لمياء
03-03-2007, 01:43 AM
خبير كويتي كبير يتهم "الزراعة" ووزير البلدية بالتسبب في الكارثة
"حزام" انفلونزا الطيور يواصل انتشاره ويصيب الري والقصور وجنوب الجهراء
كتب- عدنان مكاوي وفيصل القحطاني
اتسع نطاق »حزام« انفلونزا الطيور في البلاد باكتشاف المرض في خمس مناطق جديدة امس هي الري التي تم عزل طيور »فري« من محل لبيع الدجاج الحي فيها, وجنوب الجهراء حيث عزل في احدى حظائرها طيور »فري« ايضاً اضافة الى ثبوت اصابة دجاجة في حظيرة منزلية في منطقة القصور, وكذلك اكتشاف صقر ودجاجة مصابين في حظيرتين في منطقة الوفرة ليرتفع بذلك عدد الحالات المصابة الى 46 حالة, منذ الاعلان عن وجود المرض في الكويت يوم الأحد الماضي
المتحدث الرسمي باسم اللجنة المشتركة لمكافحة انفلونزا الطيور د. أحمد الشطي اوضح ان الحالات الخمس الجديدة التي ثبتت اصابتها بالفيروس, جاءت من بين 531 عينة مخبرية للطيور من مختلف مناطق البلاد.
وقال الشطي في تصريح له أمس: ان فحصاً اجري على عينات تسع من المواطنين المخالطين لطيور مصابة في منطقتي العارضية وصباح السالم, جاءت نتيجته سلبية ليبلغ اجمالي المخالطين الذين اخذت عينات للدم منهم لفحصها حتى الآن 103 اشخاص, ولم يثبت اصابة احدهم بالمرض.
من جهة اخرى ووسط غياب شبه كامل للاهتمام النيابي بقضية انفلونزا الطيور, واصل مسؤولو الهيئة العامة للزراعة التهوين من حجم المشكلة بدعوى ان الفيروس اقتصر حتى امس على حظائر الدواجن في البيوت ولم يلحق مزارع الدجاج, متجاهلين ان الكارثة الحقيقية هي في حظائر المنازل, وان الاصابات البشرية وحتى الوفيات - وقي الله الكويت شرها- التي وقعت في دول قريبة مثل مصر, حدثت جميعها تقريباً لمخالطين للدواجن في الحظائر المنزلية.
رئيس الهيئة العامة للزراعة المهندس جاسم البدر طالب بضرورة »النأي بهذا الامر الخطير عن الامور السياسية والاقتصادية الشائكة, وعدم استغلاله للابتزاز السياسي, لانه من بدايته الى نهايته امر فني يهم الفنيين والمتخصصين في مجال تربية الطيور وعلاجها«.
واكد البدر في تصريح الى الصحافيين خلال تفقده امس سير العمل في مركز كبد البيطري »خلو مزارع تربية الدجاج لدى الشركات الكبرى من المرض« مطالباً المواطنين والمقيمين بالتخلص من الطيور الموجودة في منازلهم, عبر الاتصال بالهيئة لمساعدتهم في ذلك وعدم اطلاقها في الشوارع حفاظاً على الصحة العامة.
واشار الى انه سيتم استقدام ثلاثة خبراء من مصر ورابع من منظمة الصحة الحيوانية العالمية لتبادل الخبرات والمعلومات معهم في هذا الشأن.
من جهة اخرى اتهم الرئيس السابق لمركز انفلونزا الطيور د. فوزي الشطي مسؤولي هيئة الزراعة بالتسبب في ظهور مرض انفلونزا الطيور وانتشاره في البلاد, لتهاونهم في تطبيق القرارات التي تتشدد في ادخال الطيور الحية الى البلاد وسماحهم بدخول اعداد كبيرة منها دون اجراء حجر صحي عليها, مشيراً الى انهم »يسمحون لاصحاب الصقور المستوردة باخراجها مباشرة من الجمرك واجراء الحجر الصحي عليها في مزارعهم او بيوتهم, وهو أول اجراء مماثل من نوعه في العالم« على حد تعبيره.
د. الشطي الذي يتولى ايضاً مناصب اخرى بينها المنسق القطري للمنظمة العربية للزراعة, وضابط الاتصال الخليجي الخاص بانفلونزا الطيور, اكد في تصريح الى الصحافيين امس انه التقى وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالله المحيلبي منذ اشهر عدة بحضور احد النواب, وحذره من ظهور قريب لفيروس انفلونزا الطيور في البلاد, لكن أحداً لم يحرك ساكناً لمواجهة الخطر.
وقال الخبير الكويتي الكبير: »إن هناك صقوراً دخلت البلاد من دول موبوءة وتعتبر من أخطر بؤر مرض انفلونزا الطيور في العالم.
ومع ذلك سلمت لمستورديها بكل سهولة, وحتى من دون المرور باجراءات الحجر الصحي المتعارف عليها في كل دول العالم«.
"حزام" انفلونزا الطيور يواصل انتشاره ويصيب الري والقصور وجنوب الجهراء
كتب- عدنان مكاوي وفيصل القحطاني
اتسع نطاق »حزام« انفلونزا الطيور في البلاد باكتشاف المرض في خمس مناطق جديدة امس هي الري التي تم عزل طيور »فري« من محل لبيع الدجاج الحي فيها, وجنوب الجهراء حيث عزل في احدى حظائرها طيور »فري« ايضاً اضافة الى ثبوت اصابة دجاجة في حظيرة منزلية في منطقة القصور, وكذلك اكتشاف صقر ودجاجة مصابين في حظيرتين في منطقة الوفرة ليرتفع بذلك عدد الحالات المصابة الى 46 حالة, منذ الاعلان عن وجود المرض في الكويت يوم الأحد الماضي
المتحدث الرسمي باسم اللجنة المشتركة لمكافحة انفلونزا الطيور د. أحمد الشطي اوضح ان الحالات الخمس الجديدة التي ثبتت اصابتها بالفيروس, جاءت من بين 531 عينة مخبرية للطيور من مختلف مناطق البلاد.
وقال الشطي في تصريح له أمس: ان فحصاً اجري على عينات تسع من المواطنين المخالطين لطيور مصابة في منطقتي العارضية وصباح السالم, جاءت نتيجته سلبية ليبلغ اجمالي المخالطين الذين اخذت عينات للدم منهم لفحصها حتى الآن 103 اشخاص, ولم يثبت اصابة احدهم بالمرض.
من جهة اخرى ووسط غياب شبه كامل للاهتمام النيابي بقضية انفلونزا الطيور, واصل مسؤولو الهيئة العامة للزراعة التهوين من حجم المشكلة بدعوى ان الفيروس اقتصر حتى امس على حظائر الدواجن في البيوت ولم يلحق مزارع الدجاج, متجاهلين ان الكارثة الحقيقية هي في حظائر المنازل, وان الاصابات البشرية وحتى الوفيات - وقي الله الكويت شرها- التي وقعت في دول قريبة مثل مصر, حدثت جميعها تقريباً لمخالطين للدواجن في الحظائر المنزلية.
رئيس الهيئة العامة للزراعة المهندس جاسم البدر طالب بضرورة »النأي بهذا الامر الخطير عن الامور السياسية والاقتصادية الشائكة, وعدم استغلاله للابتزاز السياسي, لانه من بدايته الى نهايته امر فني يهم الفنيين والمتخصصين في مجال تربية الطيور وعلاجها«.
واكد البدر في تصريح الى الصحافيين خلال تفقده امس سير العمل في مركز كبد البيطري »خلو مزارع تربية الدجاج لدى الشركات الكبرى من المرض« مطالباً المواطنين والمقيمين بالتخلص من الطيور الموجودة في منازلهم, عبر الاتصال بالهيئة لمساعدتهم في ذلك وعدم اطلاقها في الشوارع حفاظاً على الصحة العامة.
واشار الى انه سيتم استقدام ثلاثة خبراء من مصر ورابع من منظمة الصحة الحيوانية العالمية لتبادل الخبرات والمعلومات معهم في هذا الشأن.
من جهة اخرى اتهم الرئيس السابق لمركز انفلونزا الطيور د. فوزي الشطي مسؤولي هيئة الزراعة بالتسبب في ظهور مرض انفلونزا الطيور وانتشاره في البلاد, لتهاونهم في تطبيق القرارات التي تتشدد في ادخال الطيور الحية الى البلاد وسماحهم بدخول اعداد كبيرة منها دون اجراء حجر صحي عليها, مشيراً الى انهم »يسمحون لاصحاب الصقور المستوردة باخراجها مباشرة من الجمرك واجراء الحجر الصحي عليها في مزارعهم او بيوتهم, وهو أول اجراء مماثل من نوعه في العالم« على حد تعبيره.
د. الشطي الذي يتولى ايضاً مناصب اخرى بينها المنسق القطري للمنظمة العربية للزراعة, وضابط الاتصال الخليجي الخاص بانفلونزا الطيور, اكد في تصريح الى الصحافيين امس انه التقى وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالله المحيلبي منذ اشهر عدة بحضور احد النواب, وحذره من ظهور قريب لفيروس انفلونزا الطيور في البلاد, لكن أحداً لم يحرك ساكناً لمواجهة الخطر.
وقال الخبير الكويتي الكبير: »إن هناك صقوراً دخلت البلاد من دول موبوءة وتعتبر من أخطر بؤر مرض انفلونزا الطيور في العالم.
ومع ذلك سلمت لمستورديها بكل سهولة, وحتى من دون المرور باجراءات الحجر الصحي المتعارف عليها في كل دول العالم«.