المهدى
03-02-2007, 08:29 AM
العبارة الموجودة على قصر السيف ( لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك ) قالها الامام علي بن ابي طالب وموجودة في سلسلة الاحاديث في كتاب ( غرر الحكم ودرر الكلم ) للآمدي ، ولكن الغريب انني قرأت للكاتب مال الله يوسف مال الله في جريدة القبس انه ينسب هذه العبارة الى احد اقربائه ، ونرجو ان يكون ذلك الخطأ غير مقصود ، والا فالواجب تنبيه الكاتب على هذا الخطأ حتى لا يسبب لنفسه الاحراج.
__________________________________________________ __
هلا فبراير
02/03/2007
مال الله يوسف مال الله
سأتناول هنا الاحتفالات والاعياد والمناسبات العربية التي، بلا شك، كان لها تأثير كبير على الكويت. واجزم القول بان بعضها كان عيدا للكويت ايضا.
ومن هذه المناسبات، يوم 1958/2/22 قيام الوحدة السورية - المصرية، وكانت مناسبة فعلا احتفل بها ليس مصر وسوريا وانما كل المحبين لقيام وحدة حقيقية وواقعية بين الدول العربية، لكن اليد الاستعمارية لعبت دورا في تفكيك هذه الوحدة طبقا للسياسة الاستعمارية والاستكبارية للدول 'سياسة فرق تسد' التي مازالت تمارس ضد شعوب المنطقة.
وكان كاتب هذه السطور قد شارك في المسيرات التي قامت في الكويت ابتهاجا بهذه المناسبة التي اجتاحت شارع دسمان انذاك، الا ان التظاهرة والمسيرة جوبهتا بالخيازرين من قبل الشرطة والامن، واكل بعضها كاتب هذه السطور، وكانت الاعلام والصور يحملها المتظاهرون، ولم يتهمنا احد بعدم الولاء للوطن..
والتظاهرات نفسها بدأت ايضا سنة الوحدة الثلاثية وشارك فيها كاتب هذه السطور حاملا العلم المصري ولم يتهم بعدم الولاء للوطن. وانما كان الجميع يعبرون عن شعورهم الوطني والانساني ايضا. للعلم كنت مشاركا في التظاهرة لا متفرجا، اعود لتظاهرات عام 58 التي شارك فيها كاتب هذه السطور، وبعد ان فرقت قوى الشرطة المتظاهرين، فقدت طريق العودة للمنزل، وفي اثناء ذلك رآني المرحوم خالي 'ابو عمر' وحملني بسرعة في سيارته 'الموريس البيضاء' الى منزله في منطقة 'واد' الدسمة حاليا.
وعدت الى المنزل بعد منتصف الليل وهدوء الاحوال، وكان احد الاصدقاء، سامحه الله، قد قال للوالدة، رحمها الله، ان مال الله 'اخذوه الشرطة' وكان المنزل في حال حيص بيص وعدت تلك الايام الجميلة التي نشارك فيها بمناسبات الدول العربية من دون ان نتهم في ولائنا لبلدنا الحبيب.
والمناسبة أو الحدث العربي الثاني الذي لم تكن مناسبة وطنية للشعب العراقي الشقيق وانما كان ايضا عيدا للشعب الكويتي، ففي 1963/2/8 قامت الثورة في العراق ضد عبدالكريم قاسم (ثورة 14 رمضان) الذي اراد ان يدخل المنطقة بعد استقلال الكويت في صراعات عربية داخلية خدمة لاغراض الدول الاستعمارية فكانت الثورة وشعارها 'يا بغداد ثوري ثوري خلي قاسم يلحق نوري' وكانت مناسبة وطنية وعربية، حيث كان قاسم العراق قد فرق القوى العربية وسرق ثورة الشعب العراقي، واراد تسليمها للشيوعيين اعداء الامة.
ذكر لي احد كبار السن في العراق الشقيق عام 1967 عندما كنت في زيارة للعتبات المقدسة هناك، وفي مدينة السماوة الثائرة وكنت مع العم 'ابو جواد' حسن ملا عابدين ابن الشاعر الكويتي المعروف 'ملا عابدين الشاعر' صاحب العبارة الشهيرة 'لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك'.. المهم نقل لي هذا الشخص ان من المصائب ان عبدالكريم قاسم ترك الحبل على الغارب للشيوعيين وقد تجرأوا في تظاهرات لهم على التنديد بالثوابت الاسلامية.
كانوا يرفعون شعار
ماكو مهر - بس هالشهر
والقاضي - نذبه بالنهر
اي نرميه بالنهر. هكذا كان يريد قاسم العراق ولكن يوم 8 فبراير كان بالمرصاد. وتخلصت المنطقة والعراق منه.
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=250460
__________________________________________________ __
هلا فبراير
02/03/2007
مال الله يوسف مال الله
سأتناول هنا الاحتفالات والاعياد والمناسبات العربية التي، بلا شك، كان لها تأثير كبير على الكويت. واجزم القول بان بعضها كان عيدا للكويت ايضا.
ومن هذه المناسبات، يوم 1958/2/22 قيام الوحدة السورية - المصرية، وكانت مناسبة فعلا احتفل بها ليس مصر وسوريا وانما كل المحبين لقيام وحدة حقيقية وواقعية بين الدول العربية، لكن اليد الاستعمارية لعبت دورا في تفكيك هذه الوحدة طبقا للسياسة الاستعمارية والاستكبارية للدول 'سياسة فرق تسد' التي مازالت تمارس ضد شعوب المنطقة.
وكان كاتب هذه السطور قد شارك في المسيرات التي قامت في الكويت ابتهاجا بهذه المناسبة التي اجتاحت شارع دسمان انذاك، الا ان التظاهرة والمسيرة جوبهتا بالخيازرين من قبل الشرطة والامن، واكل بعضها كاتب هذه السطور، وكانت الاعلام والصور يحملها المتظاهرون، ولم يتهمنا احد بعدم الولاء للوطن..
والتظاهرات نفسها بدأت ايضا سنة الوحدة الثلاثية وشارك فيها كاتب هذه السطور حاملا العلم المصري ولم يتهم بعدم الولاء للوطن. وانما كان الجميع يعبرون عن شعورهم الوطني والانساني ايضا. للعلم كنت مشاركا في التظاهرة لا متفرجا، اعود لتظاهرات عام 58 التي شارك فيها كاتب هذه السطور، وبعد ان فرقت قوى الشرطة المتظاهرين، فقدت طريق العودة للمنزل، وفي اثناء ذلك رآني المرحوم خالي 'ابو عمر' وحملني بسرعة في سيارته 'الموريس البيضاء' الى منزله في منطقة 'واد' الدسمة حاليا.
وعدت الى المنزل بعد منتصف الليل وهدوء الاحوال، وكان احد الاصدقاء، سامحه الله، قد قال للوالدة، رحمها الله، ان مال الله 'اخذوه الشرطة' وكان المنزل في حال حيص بيص وعدت تلك الايام الجميلة التي نشارك فيها بمناسبات الدول العربية من دون ان نتهم في ولائنا لبلدنا الحبيب.
والمناسبة أو الحدث العربي الثاني الذي لم تكن مناسبة وطنية للشعب العراقي الشقيق وانما كان ايضا عيدا للشعب الكويتي، ففي 1963/2/8 قامت الثورة في العراق ضد عبدالكريم قاسم (ثورة 14 رمضان) الذي اراد ان يدخل المنطقة بعد استقلال الكويت في صراعات عربية داخلية خدمة لاغراض الدول الاستعمارية فكانت الثورة وشعارها 'يا بغداد ثوري ثوري خلي قاسم يلحق نوري' وكانت مناسبة وطنية وعربية، حيث كان قاسم العراق قد فرق القوى العربية وسرق ثورة الشعب العراقي، واراد تسليمها للشيوعيين اعداء الامة.
ذكر لي احد كبار السن في العراق الشقيق عام 1967 عندما كنت في زيارة للعتبات المقدسة هناك، وفي مدينة السماوة الثائرة وكنت مع العم 'ابو جواد' حسن ملا عابدين ابن الشاعر الكويتي المعروف 'ملا عابدين الشاعر' صاحب العبارة الشهيرة 'لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك'.. المهم نقل لي هذا الشخص ان من المصائب ان عبدالكريم قاسم ترك الحبل على الغارب للشيوعيين وقد تجرأوا في تظاهرات لهم على التنديد بالثوابت الاسلامية.
كانوا يرفعون شعار
ماكو مهر - بس هالشهر
والقاضي - نذبه بالنهر
اي نرميه بالنهر. هكذا كان يريد قاسم العراق ولكن يوم 8 فبراير كان بالمرصاد. وتخلصت المنطقة والعراق منه.
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=250460