ام الجواد
03-01-2007, 06:00 PM
]السعودية تهين العراق وتشترط عليه ان يكون السفير في الرياض "سنيّا" !
بواسطة محرر الخبر ...talib
التاريخ: الأحد 18 فبراير 2007
الموضوع: المقالات
الخبر اكدته مصادر عديدة في الخارجية العراقية وبعض التقارير التي تسربت الى وكالات الانباء حيث رفضت رياض السفير الجديد للعراق في السعودية بذريعة انه عميل للاستخبارا ت الايرانية وانه شارك مع حرس الثورة في "عمليات ضد القوات العراقية بعد انسحابها من الكويت 1991" !!
بالطبع قد يكون هذا السبب غير كافيا لمنع ضحايا النظام البعثي البائد من تولي مهام رسمية والقيام بادوار سياسية لخدمة بلدهم ‘ ففي نظر الدولة الارهابية الوهابية النضال ضد نظام الدكتاتور المقبور تهمة وجريمة دون ان تسعف ذاكرة قادتها العفنة الرؤية ان ذلك النظام لم يكن يتورع في حينه عن غزو ليس دولة مستقلة كالكويت فحسب بل كان حتى بصدد غزو اراضيهم من ناحية "عرعر" لولا تدخل المجتمع الدولي .
اما ان ترفض الرياض سفيرا شيعيا بتهمة مقاتلته قوات البعث وحرسه الجمهوري والصاق تهمة العمالة له فهذا ليس بجديد ولا استغراب في ان يصدر من دولة متحجرة وطاغية خاصة في ذلك الزمان حيث كان الاعراب وانظمتهم الفاسدة يطاردون اهل العراق ومناضليه او كانوا يسلمونهم لجلاديهم في بغداد ليعدموا وينتفي اثرهم من الوجود ‘والشعب العراقي لا ينسى تصريح وزير الخارجية السعودي قبل ما يقارب السنتين حيث اعترف صراحة وهو في نيويورك بمشاركة نظام بلاده في قتل العراقيين في الانتفاضة الشعبانية لمنع كما يدعي سقوط العراق في يد الايرانيين واليوم تعاود الرياض بتكرار الخطاب ولكن على الجبهة الديبلوماسية حيث تحارب الشرفاء من ابناء العراق بالتهمة ذاتها .
مصادرنا الخاصة تقول ان الدولة السعودية اشترطت على الزيباري ان يكون السفير الذي يتسلم منصبه الجديد في الرياض "سنيا" وهو ما اثار استغراب بعض الدوائر الديبلوماسية وعددا من المسئولين في الخارجية العراقية خاصة حيث ان تهمة الرياض للسفير الذي كان من المفترض ان يتسلم منصبه غير مبررة خاصة وان معظم قادة العراق الجدد والمسئوولين الحاليين كانوا قبل سقوط النظام لاجئين في دول الجوار مثل ايران وكان عددا غير قليلا منهم سواء الشيعة اوالاكراد يتلقون الدعم في نضالهم ضد الحكم الدموي الصدامي في بغداد في وقت كانت معظم الانظمة العربية توصد ابوابها امامهم وتلاحقهم ‘ وقد علق بعض الاخر على الموقف السعودي بانه موقف طائفي حاقد خاصة وان حزب السيد الزيباري بل وحتى الرئيس جلال الطالباني من ضمن العراقيين الذين كانوا يتعاونون مع طهران في حينها لمقاتلة البعث واسقاط نظام صدام وهذا يعني ان تهمة الرياض مردودة وتدخل ضمن الحملة الشرسة الطائفية التي تشنها القوى الطائفية في المنطقة ضد الشيعة فيما اعتبر بعض المصادر ان الموقف السعودي يعتبر تدخلا صارخا في الشأن العراقي واهانة لشعبه الذي يرفض التعاطي معه على اسس طائفية بغيضة حيث ليس من حق اي دولة ان تفرض على حكومة العراق الهوية الطائفية او القومية للشخصية التي يراد تعينه في اي موقع رسمي .
نحن نأمل من وزير خارجية العراق ان لا يرضخ لشروط الرياض ولا يقبل باملاءاتها على بغداد خاصة وان هناك خبر يفيد ان السعوديين اقترحوا على زيباري تعيين شخصية من الحزب الاسلامي وهو ما يثير اكثر من تسائل حول سبب اصرار الرياض على ان يكون السفير سنيا ‘ فاذا كان السعوديون حقا يريدون اقامة علاقات حسنة مع العراق عليهم الكف عن التدخل في شؤونه وردع شيوخ التكفير والافتاء من اصدار بيانات التحريض للارهاب داخل العراق وتكفيرهم للعراقيين بسبب انتماءاتهم المذهبية او القومية لا ان يتمادوا في غيهم ويحاولوا تمرير اجندتهم الطائفية والارهابية بحق العراق .
http://www.irqna.com/mejles.php?name...dline&sid=7437 (http://)
مامدى صحة هذا الخبر يامؤمنين وهل يحق للسعوديه عمل هذا فعلا[/SIZE]
بواسطة محرر الخبر ...talib
التاريخ: الأحد 18 فبراير 2007
الموضوع: المقالات
الخبر اكدته مصادر عديدة في الخارجية العراقية وبعض التقارير التي تسربت الى وكالات الانباء حيث رفضت رياض السفير الجديد للعراق في السعودية بذريعة انه عميل للاستخبارا ت الايرانية وانه شارك مع حرس الثورة في "عمليات ضد القوات العراقية بعد انسحابها من الكويت 1991" !!
بالطبع قد يكون هذا السبب غير كافيا لمنع ضحايا النظام البعثي البائد من تولي مهام رسمية والقيام بادوار سياسية لخدمة بلدهم ‘ ففي نظر الدولة الارهابية الوهابية النضال ضد نظام الدكتاتور المقبور تهمة وجريمة دون ان تسعف ذاكرة قادتها العفنة الرؤية ان ذلك النظام لم يكن يتورع في حينه عن غزو ليس دولة مستقلة كالكويت فحسب بل كان حتى بصدد غزو اراضيهم من ناحية "عرعر" لولا تدخل المجتمع الدولي .
اما ان ترفض الرياض سفيرا شيعيا بتهمة مقاتلته قوات البعث وحرسه الجمهوري والصاق تهمة العمالة له فهذا ليس بجديد ولا استغراب في ان يصدر من دولة متحجرة وطاغية خاصة في ذلك الزمان حيث كان الاعراب وانظمتهم الفاسدة يطاردون اهل العراق ومناضليه او كانوا يسلمونهم لجلاديهم في بغداد ليعدموا وينتفي اثرهم من الوجود ‘والشعب العراقي لا ينسى تصريح وزير الخارجية السعودي قبل ما يقارب السنتين حيث اعترف صراحة وهو في نيويورك بمشاركة نظام بلاده في قتل العراقيين في الانتفاضة الشعبانية لمنع كما يدعي سقوط العراق في يد الايرانيين واليوم تعاود الرياض بتكرار الخطاب ولكن على الجبهة الديبلوماسية حيث تحارب الشرفاء من ابناء العراق بالتهمة ذاتها .
مصادرنا الخاصة تقول ان الدولة السعودية اشترطت على الزيباري ان يكون السفير الذي يتسلم منصبه الجديد في الرياض "سنيا" وهو ما اثار استغراب بعض الدوائر الديبلوماسية وعددا من المسئولين في الخارجية العراقية خاصة حيث ان تهمة الرياض للسفير الذي كان من المفترض ان يتسلم منصبه غير مبررة خاصة وان معظم قادة العراق الجدد والمسئوولين الحاليين كانوا قبل سقوط النظام لاجئين في دول الجوار مثل ايران وكان عددا غير قليلا منهم سواء الشيعة اوالاكراد يتلقون الدعم في نضالهم ضد الحكم الدموي الصدامي في بغداد في وقت كانت معظم الانظمة العربية توصد ابوابها امامهم وتلاحقهم ‘ وقد علق بعض الاخر على الموقف السعودي بانه موقف طائفي حاقد خاصة وان حزب السيد الزيباري بل وحتى الرئيس جلال الطالباني من ضمن العراقيين الذين كانوا يتعاونون مع طهران في حينها لمقاتلة البعث واسقاط نظام صدام وهذا يعني ان تهمة الرياض مردودة وتدخل ضمن الحملة الشرسة الطائفية التي تشنها القوى الطائفية في المنطقة ضد الشيعة فيما اعتبر بعض المصادر ان الموقف السعودي يعتبر تدخلا صارخا في الشأن العراقي واهانة لشعبه الذي يرفض التعاطي معه على اسس طائفية بغيضة حيث ليس من حق اي دولة ان تفرض على حكومة العراق الهوية الطائفية او القومية للشخصية التي يراد تعينه في اي موقع رسمي .
نحن نأمل من وزير خارجية العراق ان لا يرضخ لشروط الرياض ولا يقبل باملاءاتها على بغداد خاصة وان هناك خبر يفيد ان السعوديين اقترحوا على زيباري تعيين شخصية من الحزب الاسلامي وهو ما يثير اكثر من تسائل حول سبب اصرار الرياض على ان يكون السفير سنيا ‘ فاذا كان السعوديون حقا يريدون اقامة علاقات حسنة مع العراق عليهم الكف عن التدخل في شؤونه وردع شيوخ التكفير والافتاء من اصدار بيانات التحريض للارهاب داخل العراق وتكفيرهم للعراقيين بسبب انتماءاتهم المذهبية او القومية لا ان يتمادوا في غيهم ويحاولوا تمرير اجندتهم الطائفية والارهابية بحق العراق .
http://www.irqna.com/mejles.php?name...dline&sid=7437 (http://)
مامدى صحة هذا الخبر يامؤمنين وهل يحق للسعوديه عمل هذا فعلا[/SIZE]