مجاهدون
03-01-2007, 08:29 AM
http://www.aawsat.com/2007/03/01/images/front.408644.jpg
الدبلوماسي مارك سايكس قتلته الأنفلونزا الإسبانية
في خطوة غير مسبوقة، يعتزم علماء بريطانيون استخراج جثمان السير مارك سايكس، أحد اشهر الدبلوماسيين البريطانيين في الحرب العالمية الاولى، والذي صنع الحدود الجغرافية لدول الشرق الاوسط، وارتبط اسمه بمعاهدة سايكس بيكو لتقسيم الدول العربية، وذلك بهف «تنفيذ آخر خدمة له»، ليس في ميدان السياسة.. بل في ميدان الصحة العامة!
ويأمل الباحثون العاملون في ميدان تطوير لقاحات مضادة لانفلونزا الطيور، في ان يتيح لهم جثمان سايكس التعرف على فيروس الانفلونزا الذي توفي بسببه عن عمر يناهز 39 عاما في غرفته بالفندق اثناء وجوده في باريس لحضور مؤتمر السلام هناك.
وسقط سايكس ضحية عدوى الانفلونزا الاسبانية قبل نحو 90 عاما، وهي العدوى التي ادت الى مقتل 30 مليون شخص في العالم. وكانت تلك الانفلونزا ناجمة عن فيروس انفلونزا الطيور «اتش1 ان1»، والذي كانت تحمله الطيور الفرنسية حينذاك، وهو مماثل للفيروس الحالي لإنفلونزا الطيور «اتش 1 ان1».
ودفن سايكس في تابوت مصنوع من الرصاص، الأمر الذي سيسهل على العلماء دراسة بقايا جثمانه الذي يأملون في سلامة الكثير من عيناته. وقال البروفسور جون اوكسفورد، الباحث المعروف في علم الفيروسات في كلية الملكة ماري بلندن، والذي يترأس فريق البحث، ان هناك 5 الى 6 عينات فقط في العالم مفيدة لدراسة وباء الانفلونزا عامي 1917 و1918، فيما لا يوجد سوى تابوت واحد من الرصاص هو للسير سايكس.
الدبلوماسي مارك سايكس قتلته الأنفلونزا الإسبانية
في خطوة غير مسبوقة، يعتزم علماء بريطانيون استخراج جثمان السير مارك سايكس، أحد اشهر الدبلوماسيين البريطانيين في الحرب العالمية الاولى، والذي صنع الحدود الجغرافية لدول الشرق الاوسط، وارتبط اسمه بمعاهدة سايكس بيكو لتقسيم الدول العربية، وذلك بهف «تنفيذ آخر خدمة له»، ليس في ميدان السياسة.. بل في ميدان الصحة العامة!
ويأمل الباحثون العاملون في ميدان تطوير لقاحات مضادة لانفلونزا الطيور، في ان يتيح لهم جثمان سايكس التعرف على فيروس الانفلونزا الذي توفي بسببه عن عمر يناهز 39 عاما في غرفته بالفندق اثناء وجوده في باريس لحضور مؤتمر السلام هناك.
وسقط سايكس ضحية عدوى الانفلونزا الاسبانية قبل نحو 90 عاما، وهي العدوى التي ادت الى مقتل 30 مليون شخص في العالم. وكانت تلك الانفلونزا ناجمة عن فيروس انفلونزا الطيور «اتش1 ان1»، والذي كانت تحمله الطيور الفرنسية حينذاك، وهو مماثل للفيروس الحالي لإنفلونزا الطيور «اتش 1 ان1».
ودفن سايكس في تابوت مصنوع من الرصاص، الأمر الذي سيسهل على العلماء دراسة بقايا جثمانه الذي يأملون في سلامة الكثير من عيناته. وقال البروفسور جون اوكسفورد، الباحث المعروف في علم الفيروسات في كلية الملكة ماري بلندن، والذي يترأس فريق البحث، ان هناك 5 الى 6 عينات فقط في العالم مفيدة لدراسة وباء الانفلونزا عامي 1917 و1918، فيما لا يوجد سوى تابوت واحد من الرصاص هو للسير سايكس.