مجاهدون
03-01-2007, 08:19 AM
دبي ـ المصريون (رصد)
كشفت دراسة بحثية أن الفراعنة اهتموا كثيرا بالصحة الجنسية والإنجابية وكانوا أول من دعا إلى تنظيم الأسرة في تاريخ البشرية . وقال الدكتور عمرو المليجي منسق "الجمعية العالمية للصحة الجنسية" أن الدراسة التي أجراها على مدار اشهر عدة وناقشها قبل ايام في مؤتمر للصحة الجنسية في دبي أثبتت أن اهتمام الفراعنة بالصحة الجنسية كان لا يقل عن اهتمامهم بكل مناحي الحياة الأخرى".
وأضاف: "كان المصريون القدماء يجرون الختان للذكور عندما يبلغ الصبي عمر 12 عاما وهي سن البلوغ، وكان الختان يتم على يد رجال دين مما يعكس أن الدين عند الفراعنة كان يحث على هذا الاجراء".
واستطرد : "توصل المصريون القدماء إلى طريقة تشبه في عملها جهاز السونار الحالي للكشف عن جنس الجنين"، موضحا انهم "كانوا يفحصون تأثر بول المرأة على نباتي البرسيم والقمح، وبحسب التأثير يستطيعون معرفة ما اذا كانت المرأة حاملا ام لا، وفي شهور متأخرة يجرون التجربة نفسها ليعرفوا ما اذا كان الجنين ذكرا او انثى".
وحسب صحيفة القبس الكويتية تابع المليجي قائلا : "وصف المصريون القدماء عقاقير للمساعدة على الانجاب وعلاج العقم كانت تستخرج من الحليب والتمر، وفي الوقت نفسه نجحوا في استخراج عقاقير لمنع الانجاب وتنظيم النسل كانت تعطى للنساء فقط اشهرها مواد مستخرجة من نبات الصمغ العربي".
واشار إلى أن علماء الطب الحديث اكتشفوا أخيرا أن هذا النبات له القدرة على قتل الحيوانات المنوية مما يؤدي إلى عقم مؤقت عند النساء" لافتا إلى أن بعض شركات الدواء استفادت من هذه الفكرة في إنتاج عقاقير لتنظيم النسل".
وأضاف المليجي: "تبين البرديات أن الفراعنة كانوا يستخرجون زيوتا من اسماك نيلية تساعد على تحسين القدرة الجنسية، كما استخدموا نبات الخس البري كمقو للصحة الجنسية وهو امر حير العلماء كثيرا، فهذا النبات معروف عنه انه مهدئ جنسيا لكن عالما ايطاليا اثبت أخيرا أن نسبة صغيرة من هذه النباتات تكون مهدئة، بينما تؤدي جرعة كبيرة منه إلى نشاط جنسي".
كشفت دراسة بحثية أن الفراعنة اهتموا كثيرا بالصحة الجنسية والإنجابية وكانوا أول من دعا إلى تنظيم الأسرة في تاريخ البشرية . وقال الدكتور عمرو المليجي منسق "الجمعية العالمية للصحة الجنسية" أن الدراسة التي أجراها على مدار اشهر عدة وناقشها قبل ايام في مؤتمر للصحة الجنسية في دبي أثبتت أن اهتمام الفراعنة بالصحة الجنسية كان لا يقل عن اهتمامهم بكل مناحي الحياة الأخرى".
وأضاف: "كان المصريون القدماء يجرون الختان للذكور عندما يبلغ الصبي عمر 12 عاما وهي سن البلوغ، وكان الختان يتم على يد رجال دين مما يعكس أن الدين عند الفراعنة كان يحث على هذا الاجراء".
واستطرد : "توصل المصريون القدماء إلى طريقة تشبه في عملها جهاز السونار الحالي للكشف عن جنس الجنين"، موضحا انهم "كانوا يفحصون تأثر بول المرأة على نباتي البرسيم والقمح، وبحسب التأثير يستطيعون معرفة ما اذا كانت المرأة حاملا ام لا، وفي شهور متأخرة يجرون التجربة نفسها ليعرفوا ما اذا كان الجنين ذكرا او انثى".
وحسب صحيفة القبس الكويتية تابع المليجي قائلا : "وصف المصريون القدماء عقاقير للمساعدة على الانجاب وعلاج العقم كانت تستخرج من الحليب والتمر، وفي الوقت نفسه نجحوا في استخراج عقاقير لمنع الانجاب وتنظيم النسل كانت تعطى للنساء فقط اشهرها مواد مستخرجة من نبات الصمغ العربي".
واشار إلى أن علماء الطب الحديث اكتشفوا أخيرا أن هذا النبات له القدرة على قتل الحيوانات المنوية مما يؤدي إلى عقم مؤقت عند النساء" لافتا إلى أن بعض شركات الدواء استفادت من هذه الفكرة في إنتاج عقاقير لتنظيم النسل".
وأضاف المليجي: "تبين البرديات أن الفراعنة كانوا يستخرجون زيوتا من اسماك نيلية تساعد على تحسين القدرة الجنسية، كما استخدموا نبات الخس البري كمقو للصحة الجنسية وهو امر حير العلماء كثيرا، فهذا النبات معروف عنه انه مهدئ جنسيا لكن عالما ايطاليا اثبت أخيرا أن نسبة صغيرة من هذه النباتات تكون مهدئة، بينما تؤدي جرعة كبيرة منه إلى نشاط جنسي".