مجاهدون
03-01-2007, 08:12 AM
الناصرة - الحياة
قبل ان تجلس وزيرة السياحة الاسرائيلية المعيّنة استرينا ترتمان على مقعدها الأثير لاحقتها فضائح تزوير وكذب عمدت إليهما طمعا في المال وفي تفخيم اسمها. وكشفت وسائل الإعلام العبرية ان النائبة ترتمان من حزب «اسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف، التي أقرت الحكومة الأحد الماضي تعيينها وزيرة للسياحة خلفا للوزير اسحاق هرتسوغ الذي تسلم حقيبة الرفاه الاجتماعي، انتزعت قبل سنوات من محكمة إسرائيلية أكثر من نصف مليون دولار بداعي أن حادث طرق تعرضت له سبب لها إعاقة مستديمة تحول دون قدرتها على العمل أكثر من أربع ساعات يوميا، وإذا بها نائبة في الكنيست تصل الليل بالنهار أحيانا.
وكشف النقاب أيضا عن زيف ادعائها في مقابلات صحافية انها تحمل اللقب الجامعي الثاني في الاقتصاد وإدارة الأعمال من الجامعة العبرية في القدس ليتضح ان قدميها لم تطآ أرض الحرم الجامعي المذكور ذات يوم وانها لا تملك حتى درجة جامعية اولى.
وكانت ترتمان هاجمت قبل شهر زعيم حزب «العمل» وزير الدفاع عمير بيرتس على خلفية توصيته بتعيين النائب العربي غالب مجادلة وزيرا في الحكومة الإسرائيلية ووصفت القرار بأنه بمثابة «إلقاء فأس ضخمة على الصهيونية والدولة اليهودية». لكن لجنة الآداب البرلمانية قررت أمس عدم اتخاذ أية خطوات عقابية بحق ترتمان بعد ان ادعت الأخيرة انها لم تقصد المساس بالجمهور العربي.
من جهتها تقدمت «الحركة من أجل نزاهة الحكم» الى اللجنة ذاتها بشكوى على خلفية «الادعاء الكاذب لترتمان بأنها تحمل لقبا جامعيا ثانيا». وهاجم نواب من اليسار الصهيوني وإعلاميون بارزون «انتخاب نائبة وقحة وعنصرية وزيرة في الحكومة»، كما قال النائب ران كوهين فيما وصفها الصحافي ناحوم برنياع بـ «المحتالة» التي تسيء الى جمهور المعوقين الأوادم والمستقيمين.
وفيما أعلن رئيس الحزب افيغدور ليبرمان دعمه للنائبة ترتمان قال النائب من حزبه يسرائيل حسون إن «الأمر يبدو سيئا اذا تبين ان الوقائع صحيحة». أما المقربون من الوزيرة العتيدة فعزوا متابعة فضائحها الى «ملاحقة سياسية من أحزاب اليسار على خلفية أفكارها وعقيدتها اليمينية».
قبل ان تجلس وزيرة السياحة الاسرائيلية المعيّنة استرينا ترتمان على مقعدها الأثير لاحقتها فضائح تزوير وكذب عمدت إليهما طمعا في المال وفي تفخيم اسمها. وكشفت وسائل الإعلام العبرية ان النائبة ترتمان من حزب «اسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف، التي أقرت الحكومة الأحد الماضي تعيينها وزيرة للسياحة خلفا للوزير اسحاق هرتسوغ الذي تسلم حقيبة الرفاه الاجتماعي، انتزعت قبل سنوات من محكمة إسرائيلية أكثر من نصف مليون دولار بداعي أن حادث طرق تعرضت له سبب لها إعاقة مستديمة تحول دون قدرتها على العمل أكثر من أربع ساعات يوميا، وإذا بها نائبة في الكنيست تصل الليل بالنهار أحيانا.
وكشف النقاب أيضا عن زيف ادعائها في مقابلات صحافية انها تحمل اللقب الجامعي الثاني في الاقتصاد وإدارة الأعمال من الجامعة العبرية في القدس ليتضح ان قدميها لم تطآ أرض الحرم الجامعي المذكور ذات يوم وانها لا تملك حتى درجة جامعية اولى.
وكانت ترتمان هاجمت قبل شهر زعيم حزب «العمل» وزير الدفاع عمير بيرتس على خلفية توصيته بتعيين النائب العربي غالب مجادلة وزيرا في الحكومة الإسرائيلية ووصفت القرار بأنه بمثابة «إلقاء فأس ضخمة على الصهيونية والدولة اليهودية». لكن لجنة الآداب البرلمانية قررت أمس عدم اتخاذ أية خطوات عقابية بحق ترتمان بعد ان ادعت الأخيرة انها لم تقصد المساس بالجمهور العربي.
من جهتها تقدمت «الحركة من أجل نزاهة الحكم» الى اللجنة ذاتها بشكوى على خلفية «الادعاء الكاذب لترتمان بأنها تحمل لقبا جامعيا ثانيا». وهاجم نواب من اليسار الصهيوني وإعلاميون بارزون «انتخاب نائبة وقحة وعنصرية وزيرة في الحكومة»، كما قال النائب ران كوهين فيما وصفها الصحافي ناحوم برنياع بـ «المحتالة» التي تسيء الى جمهور المعوقين الأوادم والمستقيمين.
وفيما أعلن رئيس الحزب افيغدور ليبرمان دعمه للنائبة ترتمان قال النائب من حزبه يسرائيل حسون إن «الأمر يبدو سيئا اذا تبين ان الوقائع صحيحة». أما المقربون من الوزيرة العتيدة فعزوا متابعة فضائحها الى «ملاحقة سياسية من أحزاب اليسار على خلفية أفكارها وعقيدتها اليمينية».