2005ليلى
02-28-2007, 07:54 AM
الحكومة ترضخ للرغبات النيابية.. ولا تعرف مع من تتحالف من الكتل!
كتب مبارك العبدالهادي
وسط الترقب الذي ينتظره الجميع لانفراج الازمة الحالية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومع بروز المؤشرات لإجراء تعديل حكومي واسع ستتضح ملامحه الاسبوع المقبل، طرح بعض المراقبين للوضع عدة اسئلة تتمثل في مواصفات الوزير الاصلاحي الذي يريده النواب، وعن المميزات التي يملكها لمواجهة 'طوفان' الاتهامات والانتقادات الحادة.
هل يريدون وزيرا اصلاحيا يتم 'تفصيله' وفقا لتوجه كل كتلة؟ اما ما هي مواصفاته؟
هل يريدونه وزيرا ينفذ ما يطلب منه من كل نائب؟
هل يريدونه وزيرا يترك اعماله المناطة به ومسؤولياته واجتماعات الحكومة ليتفرغ لاستقبال النواب؟
هل يريدونه وزيرا يفتح ابواب وزارته لمعاملات النواب وتجاوزاتها؟
هل يريدونه وزيرا بصاما للنواب؟
هل يريدونه مطأطئ الرأس أمام بعض النواب؟
هل يريدونه وزيرا اسلاميا ومستقلا وليبراليا وشعبيا؟
ام ما هي المواصفات التي يرغبها النواب في الوزراء؟
أحوال الحكومة
ان المتابع لأوضاع الحكومة خلال السنوات الاخيرة يجدها في اسوأ احوالها، خاصة في ظل الاشتراطات الصعبة التي يفرضها النواب على الحكومة والصفقات التي تتم تحت الطاولات لاختيار بعض الوزراء المحسوبين عليهم.
الغريب في الامر ان هناك من يعلن من الكتل ان الوزير 'الفلاني' الذي فرضوه على الحكومة لا يمثلهم، ولا علاقة لهم به.
والمصيبة الكبرى ان الحكومة اصبحت تنفذ الرغبات النيابية سواء في ابعاد بعض وزراء التأزيم او ضم الوزراء المحسوبين على بعض التكتلات لاغلاق الصراخات التي قد يطلقونها تحت قبة البرلمان، على الرغم من ان ما حدث في طرح الثقة بوزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله، أكبر درس للحكومة لتعرف مع من تتحالف.
وزراء وطنيون
الامر الاغرب هو أولئك النواب الذين يطالبون بوزراء وطنيين واصلاحيين!
السؤال الذي يطرحه بعض المراقبين للوضع عن مفهوم الوطنية التي ينادي بها هؤلاء النواب وعما اذا كانت تدخل تحت بند 'التكسب الشعبي' او الصفقات المشبوهة ومعاملات 'الفساد'.
وما هو الاصلاح الذي يتغنون به في ظل تعطيل مسيرة عجلة التنمية التي باتت الاسوأ في دول 'الخليجي' التي سبقناها، ولكنها اصبحت الافضل الان، لانها تملك أولئك الذين يعملون تحت بند 'الوطنية الحقيقية' والولاء والانتماء للوطن دون ان يشككوا في الاخرين، كما هي العقدة التي سنظل نعاني منها دائما.
مواصفات الوزير
ولعل الدور المطلوب من الحكومة الان هو الاعلان عبر الصحف عن اهم مواصفات الوزير الاصلاحي، ومن يتوافر فيه ذلك فعليه التقدم، لتجاوز الاختبار النيابي اذا كان يصلح او العكس، علما بأن الحكومة ستعجز عن ايجاد هذا الوزير المناسب الذي سيتحمل 'الاهانات النيابية'.
ان الوضع القائم بين السلطتين والذي يدعو الى وضع العديد من علامات الاستفهام والتعجب امامه، سيكون اكثر سوءا خلال الايام المقبلة في حلبة الصراع، لانفراج الازمة الحالية، والقضاء على التوتر الذي اشغل المواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة، خاصة في ظل 'التكتم' الحكومي وسط الإشاعات والتكهنات النيابية والاشتراطات الخاصة عن الحكومة المقبلة.
جميعنا بانتظار الحل، وحسم الامور وانقشاع الغيوم عن سماء الكويت!
كتب مبارك العبدالهادي
وسط الترقب الذي ينتظره الجميع لانفراج الازمة الحالية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومع بروز المؤشرات لإجراء تعديل حكومي واسع ستتضح ملامحه الاسبوع المقبل، طرح بعض المراقبين للوضع عدة اسئلة تتمثل في مواصفات الوزير الاصلاحي الذي يريده النواب، وعن المميزات التي يملكها لمواجهة 'طوفان' الاتهامات والانتقادات الحادة.
هل يريدون وزيرا اصلاحيا يتم 'تفصيله' وفقا لتوجه كل كتلة؟ اما ما هي مواصفاته؟
هل يريدونه وزيرا ينفذ ما يطلب منه من كل نائب؟
هل يريدونه وزيرا يترك اعماله المناطة به ومسؤولياته واجتماعات الحكومة ليتفرغ لاستقبال النواب؟
هل يريدونه وزيرا يفتح ابواب وزارته لمعاملات النواب وتجاوزاتها؟
هل يريدونه وزيرا بصاما للنواب؟
هل يريدونه مطأطئ الرأس أمام بعض النواب؟
هل يريدونه وزيرا اسلاميا ومستقلا وليبراليا وشعبيا؟
ام ما هي المواصفات التي يرغبها النواب في الوزراء؟
أحوال الحكومة
ان المتابع لأوضاع الحكومة خلال السنوات الاخيرة يجدها في اسوأ احوالها، خاصة في ظل الاشتراطات الصعبة التي يفرضها النواب على الحكومة والصفقات التي تتم تحت الطاولات لاختيار بعض الوزراء المحسوبين عليهم.
الغريب في الامر ان هناك من يعلن من الكتل ان الوزير 'الفلاني' الذي فرضوه على الحكومة لا يمثلهم، ولا علاقة لهم به.
والمصيبة الكبرى ان الحكومة اصبحت تنفذ الرغبات النيابية سواء في ابعاد بعض وزراء التأزيم او ضم الوزراء المحسوبين على بعض التكتلات لاغلاق الصراخات التي قد يطلقونها تحت قبة البرلمان، على الرغم من ان ما حدث في طرح الثقة بوزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله، أكبر درس للحكومة لتعرف مع من تتحالف.
وزراء وطنيون
الامر الاغرب هو أولئك النواب الذين يطالبون بوزراء وطنيين واصلاحيين!
السؤال الذي يطرحه بعض المراقبين للوضع عن مفهوم الوطنية التي ينادي بها هؤلاء النواب وعما اذا كانت تدخل تحت بند 'التكسب الشعبي' او الصفقات المشبوهة ومعاملات 'الفساد'.
وما هو الاصلاح الذي يتغنون به في ظل تعطيل مسيرة عجلة التنمية التي باتت الاسوأ في دول 'الخليجي' التي سبقناها، ولكنها اصبحت الافضل الان، لانها تملك أولئك الذين يعملون تحت بند 'الوطنية الحقيقية' والولاء والانتماء للوطن دون ان يشككوا في الاخرين، كما هي العقدة التي سنظل نعاني منها دائما.
مواصفات الوزير
ولعل الدور المطلوب من الحكومة الان هو الاعلان عبر الصحف عن اهم مواصفات الوزير الاصلاحي، ومن يتوافر فيه ذلك فعليه التقدم، لتجاوز الاختبار النيابي اذا كان يصلح او العكس، علما بأن الحكومة ستعجز عن ايجاد هذا الوزير المناسب الذي سيتحمل 'الاهانات النيابية'.
ان الوضع القائم بين السلطتين والذي يدعو الى وضع العديد من علامات الاستفهام والتعجب امامه، سيكون اكثر سوءا خلال الايام المقبلة في حلبة الصراع، لانفراج الازمة الحالية، والقضاء على التوتر الذي اشغل المواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة، خاصة في ظل 'التكتم' الحكومي وسط الإشاعات والتكهنات النيابية والاشتراطات الخاصة عن الحكومة المقبلة.
جميعنا بانتظار الحل، وحسم الامور وانقشاع الغيوم عن سماء الكويت!