yasmeen
02-27-2007, 01:06 AM
اللجنة المشتركة عقدت اجتماعاً طارئاً ثانياً وفرقها العاملة كشفت عن بؤرتين جديدتين لدجاج نافق
كتب- فيصل القحطاني
تزامناً مع حالة الاستنفار القصوى في وزارة الصحة والهيئة العامة لشؤون الزراعة لمجابهة مرض انفلونزا الطيور بعد اكتشاف 20 حالة اصابة بالمرض في البلاد, عقدت اللجنة المشتركة لمكافحة الوباء القاتل اجتماعاً آخر طارئاً في مقر الهيئة امس برئاسة وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله, وذلك للوقوف على الاجراءات الاحترازية المتخذة حماية للمواطنين والمقيمين...
وفيما حاولت اللجنة طمأنة الشارع الكويتي بأن التدابير الوقائية الموضوعة من قبلها تحول دون »تفاقم الازمة« تلقت »السياسة« اتصالاً هاتفياً امس من أحد المواطنين يدعى سعود السهلي افاد فيه بان لديه ثلاثة صقور نفق احدها اثر تناوله وجبة عشاء من طيور الفري اشتراها المواطن من فرع تابع لاحدى الجمعيات التعاونية, الامر الذي يفتح ملفاً آخر أكثر ضراوة في هذا الشأن, وهو تلاشي الرقابة في بعض التعاونيات الى الحد الذي يصل الى بيع أحد مراكزها التسويقية طيوراً حاملة الفيروس القاتل.
معلومات المواطن عزز مصداقيتها انباء اخرى كشفتها مصادر ل¯ »السياسة« تؤكد ان الصقور التي نفقت اخيراً في حديقة الحيوان كانت تتغذى ايضاً على الفري الذي يتم جلبه من الجمعيات التعاونية.
وكانت اللجنة المشتركة لمكافحة انفلونزا الطيور بحثت في اجتماعها امس تقريراً قدمته الهيئة العامة للزراعة أوضحت فيه ان الفرق الصحية المكلفة التقصي عن مدى انتشار المرض كشفت عن بؤرتين جديدتين لطيور نافقة عبارة عن »3 ديوك رومي و 9 دجاجات« جميعها جاءت من حظائر منزلية لتربية الطيور لم يلتزم اصحابها التعليمات والارشادات الصادرة عن الجهات المختصة حول سبل الوقاية من المرض.
وفي الوقت الذي أكد فيه المتحدث الرسمي للجنة ومدير الاعلام الصحي د. أحمد الشطي ان مزارع الدواجن خالية من انفلونزا الطيور فان المدير العام السابق لهيئة الزراعة الشيخ فهد سالم العلي لم يخف قلقه من مغبة اي تهاون في اتخاذ التدابير الوقائية لهذا الفيروس القاتل, قائلاً في بيان له وزع امس: لقد سبق ان حذرنا من خطورة هذا المرض وطالبنا باتخاذ المزيد من الاجراءات الاحترازية الأكثر دقة من التي سبق اتخاذها من قبل الهيئة العامة للزراعة طبقاً لامكاناتها المحدودة, وطالبنا الجهات المعنية في الدولة بالشروع في اجراءات اكثر صرامة تحول دون دخول هذا الوباء الى البلاد من جهة واكتشافه في حال وجوده عملاً بمبدأ الوقاية خير من العلاج من جهة اخرى, مضيفاً:
الان وفي هذه الظروف التي تتطلب تضافر الجهود نحو خدمة وطننا وأهله بتجرد كامل من اي اختلافات في وجهات النظر, فانني اعلن تطوعي خدمة لبلدي بكل خبرتي وامكاناتي المتوافرة لدي للمشاركة في مكافحة هذا الوباء.
في المقابل وجه عضو المجلس البلدي المهندس عادل الخرافي سؤالاً الى وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالله المحيلبي, طالباً فيه افادته عن مدى صحة المعلومات الواردة اليه حول قيام أحد المختصين في قسم الفيروسات في منطقة الري بزراعة فيروس انفلونزا الطيور, داعياً الوزير المحيلبي الى التدقيق والبحث في هذه المعلومات اذا ما ارتأى حقاً الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.
من جهته رفض رئيس جمعية مربي الدواجن سعود العبيريد دعوات البعض الى اغلاق محال بيع الطيور مكتفياً بالقول: الامر لم يصل بعد الى حد الوباء لكي نقدم على هذه الخطوة, ولكي اطمئن المواطنين اكثر.. »انا كل يوم اتغدى دياي... وما كو شي«.
اما رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين المهندس محمد الشتلي فناشد المزارعين الذين يقومون بتربية انواع من الدواجن كهواية داخل قسائمهم عدم التردد في مراجعة الفرق المختصة بمكافحة انفلونزا الطيور لاجراء الفحوصات اللازمة لدواجنهم للتأكد من سلامتها وخلوها من اي امراض.
كتب- فيصل القحطاني
تزامناً مع حالة الاستنفار القصوى في وزارة الصحة والهيئة العامة لشؤون الزراعة لمجابهة مرض انفلونزا الطيور بعد اكتشاف 20 حالة اصابة بالمرض في البلاد, عقدت اللجنة المشتركة لمكافحة الوباء القاتل اجتماعاً آخر طارئاً في مقر الهيئة امس برئاسة وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله, وذلك للوقوف على الاجراءات الاحترازية المتخذة حماية للمواطنين والمقيمين...
وفيما حاولت اللجنة طمأنة الشارع الكويتي بأن التدابير الوقائية الموضوعة من قبلها تحول دون »تفاقم الازمة« تلقت »السياسة« اتصالاً هاتفياً امس من أحد المواطنين يدعى سعود السهلي افاد فيه بان لديه ثلاثة صقور نفق احدها اثر تناوله وجبة عشاء من طيور الفري اشتراها المواطن من فرع تابع لاحدى الجمعيات التعاونية, الامر الذي يفتح ملفاً آخر أكثر ضراوة في هذا الشأن, وهو تلاشي الرقابة في بعض التعاونيات الى الحد الذي يصل الى بيع أحد مراكزها التسويقية طيوراً حاملة الفيروس القاتل.
معلومات المواطن عزز مصداقيتها انباء اخرى كشفتها مصادر ل¯ »السياسة« تؤكد ان الصقور التي نفقت اخيراً في حديقة الحيوان كانت تتغذى ايضاً على الفري الذي يتم جلبه من الجمعيات التعاونية.
وكانت اللجنة المشتركة لمكافحة انفلونزا الطيور بحثت في اجتماعها امس تقريراً قدمته الهيئة العامة للزراعة أوضحت فيه ان الفرق الصحية المكلفة التقصي عن مدى انتشار المرض كشفت عن بؤرتين جديدتين لطيور نافقة عبارة عن »3 ديوك رومي و 9 دجاجات« جميعها جاءت من حظائر منزلية لتربية الطيور لم يلتزم اصحابها التعليمات والارشادات الصادرة عن الجهات المختصة حول سبل الوقاية من المرض.
وفي الوقت الذي أكد فيه المتحدث الرسمي للجنة ومدير الاعلام الصحي د. أحمد الشطي ان مزارع الدواجن خالية من انفلونزا الطيور فان المدير العام السابق لهيئة الزراعة الشيخ فهد سالم العلي لم يخف قلقه من مغبة اي تهاون في اتخاذ التدابير الوقائية لهذا الفيروس القاتل, قائلاً في بيان له وزع امس: لقد سبق ان حذرنا من خطورة هذا المرض وطالبنا باتخاذ المزيد من الاجراءات الاحترازية الأكثر دقة من التي سبق اتخاذها من قبل الهيئة العامة للزراعة طبقاً لامكاناتها المحدودة, وطالبنا الجهات المعنية في الدولة بالشروع في اجراءات اكثر صرامة تحول دون دخول هذا الوباء الى البلاد من جهة واكتشافه في حال وجوده عملاً بمبدأ الوقاية خير من العلاج من جهة اخرى, مضيفاً:
الان وفي هذه الظروف التي تتطلب تضافر الجهود نحو خدمة وطننا وأهله بتجرد كامل من اي اختلافات في وجهات النظر, فانني اعلن تطوعي خدمة لبلدي بكل خبرتي وامكاناتي المتوافرة لدي للمشاركة في مكافحة هذا الوباء.
في المقابل وجه عضو المجلس البلدي المهندس عادل الخرافي سؤالاً الى وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالله المحيلبي, طالباً فيه افادته عن مدى صحة المعلومات الواردة اليه حول قيام أحد المختصين في قسم الفيروسات في منطقة الري بزراعة فيروس انفلونزا الطيور, داعياً الوزير المحيلبي الى التدقيق والبحث في هذه المعلومات اذا ما ارتأى حقاً الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.
من جهته رفض رئيس جمعية مربي الدواجن سعود العبيريد دعوات البعض الى اغلاق محال بيع الطيور مكتفياً بالقول: الامر لم يصل بعد الى حد الوباء لكي نقدم على هذه الخطوة, ولكي اطمئن المواطنين اكثر.. »انا كل يوم اتغدى دياي... وما كو شي«.
اما رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين المهندس محمد الشتلي فناشد المزارعين الذين يقومون بتربية انواع من الدواجن كهواية داخل قسائمهم عدم التردد في مراجعة الفرق المختصة بمكافحة انفلونزا الطيور لاجراء الفحوصات اللازمة لدواجنهم للتأكد من سلامتها وخلوها من اي امراض.