الدكتور عادل رضا
07-03-2004, 08:51 PM
مرت في الايام الماضية ذكري أستشهاد الاب القائد الشهيد الدكتور علي شريعتي , مفكر الثورة الاسلامية العالمية , و الذي تم أغتياله في جنوب بريطانيا علي أيدي الاستخبارات الدولية.
و الشهيد شريعتي هو أستاذي الذي لم أره , و قائدي الذي تعرفت عليه من خلال كتبه , و أفكاري تنبع منه , و هو الاب و القائد بالنسبة لي , و أنا أفتخر بذلك و أقوله دوما للجميع..
أن التذكير بالشهيد علي شريعني هو أمر مهم و حيوي و أيضا الاقبال علي قراءة كتبه , هو أمر ضروري لكل الاجيال, لان ما كتبه الشهيد يحقق لدي الانسان الوعي الذاتي, الذي من خلاله يستطيع الانسان ان يميز بين ما هو مؤامرة و بين ما يتحرك غلي طريق الاخلاص و التضحية و الفداء .
من خلال شريعتي أحببنا الامام الخميني , و فهمنا كيف يفكر الشهيد الصدر , و تعلمنا لماذا يهاجم التشيع الصفوي المنحرف , أحد قادة التشيع العلوي و هو السيد محمد حسين فضل الله , نصره الله علي أعدائه المنحرفين و الجهلة.
و تعلمنا من أين أتت الخزعبلات و الخرافة الي التشيع الحقيقي , و تعلمنا أننا لا نعرف الامام علي ؟ و لكننا نحبه و نمدحه فقط؟؟!!
و أكتشفنا أيضا غباء صراعاتنا السابقة .
لقد علمنا الشهيد شريعتي ما هو الاسلام الثوري؟
و ما هو أسلام ماقبل المذاهب ؟
و ما هو الاسلام كرسالة ؟ و ما هو التشيع كخط؟
لقد كان المعلم و القائد و لا يزال , أن السطر في كتب شريعتي يساوي كتابا كاملا في مؤلفات الاخرين , هذه الجملة السابقة هي ما أقوله دائما للاخرين عندما يسألوني , لماذا تقرأ لشريعتي؟
أني أوصي الاخوة و اخوات بالاهتمام بكتب الشهيد علي شريعتي بالقراءة و الدراسة , لكي لا ندع من أغتالوه جسديا أن ينجحوا في مخططاتهم في تغييبه عن الناس , و لكي لا ينجح أتباع الاسلام الاستحماري من تسنن أموي و تشيع صفوي في أغتيال الشهيد شريعتي فكريا.
أن علي المخلصين منن يزعمون السير علي خط الثورة الاسلامية العالمية, أن عليهم واجبا ألهيا شرعبا, بتقديم الاسلام الثوري العالمي ألي الناس.
السلام عليك يا علي شريعتي , و ألي أن نلتقي معك في يوم القيامة , نحن نعاهدك أن نسير في خط الاسلام الثوري الي حد الموت أن شاء الله , فلنمت كالحسين و تعسا لمن يريد أن يعيش كيزيد.
و الموت للتشيع الصفوي و الموت للتسنن الاموي و الموت للمتغربيين.
الدكتور عادل رضا
dradelreda@yahoo.com
و الشهيد شريعتي هو أستاذي الذي لم أره , و قائدي الذي تعرفت عليه من خلال كتبه , و أفكاري تنبع منه , و هو الاب و القائد بالنسبة لي , و أنا أفتخر بذلك و أقوله دوما للجميع..
أن التذكير بالشهيد علي شريعني هو أمر مهم و حيوي و أيضا الاقبال علي قراءة كتبه , هو أمر ضروري لكل الاجيال, لان ما كتبه الشهيد يحقق لدي الانسان الوعي الذاتي, الذي من خلاله يستطيع الانسان ان يميز بين ما هو مؤامرة و بين ما يتحرك غلي طريق الاخلاص و التضحية و الفداء .
من خلال شريعتي أحببنا الامام الخميني , و فهمنا كيف يفكر الشهيد الصدر , و تعلمنا لماذا يهاجم التشيع الصفوي المنحرف , أحد قادة التشيع العلوي و هو السيد محمد حسين فضل الله , نصره الله علي أعدائه المنحرفين و الجهلة.
و تعلمنا من أين أتت الخزعبلات و الخرافة الي التشيع الحقيقي , و تعلمنا أننا لا نعرف الامام علي ؟ و لكننا نحبه و نمدحه فقط؟؟!!
و أكتشفنا أيضا غباء صراعاتنا السابقة .
لقد علمنا الشهيد شريعتي ما هو الاسلام الثوري؟
و ما هو أسلام ماقبل المذاهب ؟
و ما هو الاسلام كرسالة ؟ و ما هو التشيع كخط؟
لقد كان المعلم و القائد و لا يزال , أن السطر في كتب شريعتي يساوي كتابا كاملا في مؤلفات الاخرين , هذه الجملة السابقة هي ما أقوله دائما للاخرين عندما يسألوني , لماذا تقرأ لشريعتي؟
أني أوصي الاخوة و اخوات بالاهتمام بكتب الشهيد علي شريعتي بالقراءة و الدراسة , لكي لا ندع من أغتالوه جسديا أن ينجحوا في مخططاتهم في تغييبه عن الناس , و لكي لا ينجح أتباع الاسلام الاستحماري من تسنن أموي و تشيع صفوي في أغتيال الشهيد شريعتي فكريا.
أن علي المخلصين منن يزعمون السير علي خط الثورة الاسلامية العالمية, أن عليهم واجبا ألهيا شرعبا, بتقديم الاسلام الثوري العالمي ألي الناس.
السلام عليك يا علي شريعتي , و ألي أن نلتقي معك في يوم القيامة , نحن نعاهدك أن نسير في خط الاسلام الثوري الي حد الموت أن شاء الله , فلنمت كالحسين و تعسا لمن يريد أن يعيش كيزيد.
و الموت للتشيع الصفوي و الموت للتسنن الاموي و الموت للمتغربيين.
الدكتور عادل رضا
dradelreda@yahoo.com