المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في احتفال مسجد زين العابدين ...الديباجي: أعداء الأمة يسعون إلى ضرب وحدة المسلمين



فاطمي
02-25-2007, 08:16 AM
كتب علي محمود


احتضن مسجد زين العابدين في السالمية مساء أول من أمس اكبر تجمع لعلماء الدين الشيعة في الكويت بمناسبة تنظيمه مجلسا جماهيريا كبيرا في ذكرى هدم قبة العسكريين وفقدان اكبر مدافع عنهما الامام التبريزي، وكذلك التأبين السنوي للامام الخوئي.

وفي هذه المناسبة التي حضرها سفير ايران لدى الكويت علي جنتي إلى جانب كوكبة من العلماء والشخصيات الدينية من داخل وخارج الكويت قال وكيل آية الله السيد علي السيستاني في الكويت السيد ابو القاسم الديباجي «في هذا اليوم ومن منطلق تعظيم شعائر الله نقيم هذا المجلس الكريم احياء لذكرى ثلاث مناسبات الاولى الذكرى السنوية لرحيل المرجع الكبير الامام الخوئي والثانية الذكرى السنوية الاولى بهدم مقامي الامامين العسكريين والثالثة تكريم المرجع الميرزا جواد التبريزي الذي قضى حياته مدافعا وبقوة عن العقائد الإسلامية الحقة».

واضاف الديباجي «من الامور المهمة في نظام الشيعة ومذهب الامامية والتي اولى لها الائمة من اهل البيت عليهم السلام اهتماما بالغا وحثوا شيعتهم على الحفاظ عليها أمران، هما العتبات المقدسة والمرجعية العليا، ولهذا كان استهدافهما من اولويات اعداء الدين والمذهب في مخططاتهم الاجرامية ومؤامراتهم الخبيثة وهجماتهم البشعة».

وقال ان «الفاجعة العظيمة والحادثة المؤلمة في تخريب الحرم المطهر والمراقد للامامين تركت اثرا بالغا وعميقا في نفوس المسلمين، لاسيما الشيعة واتباع اهل البيت عليهم السلام وعشاقهم»، مضيفا ان «ذلك يزيد من هم وغم الشيعة يوما بعد يوم في انتظار ارادة المولى عز وجل وعناية الامام المهدي ان يرفع فيه الستار عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء».

وأكد الديباجي ان «اخواننا في الكويت إلى جانب مئات الملايين من المسلمين يفتخرون باتباع دين الاسلام وان الذكرى الاليمة للهتك الذي لا نظير له لحرمة الامامين العسكريين في مدينة سامراء واراقة دماء الالاف من العراقيين المظلومين قد ادمعت عيونهم وجرحت قلوبهم»، مشيرا إلى ان «جميع المسلمين عليهم ان يعرفوا ان الاعداء انما يهدفون لضرب وحدة المسلمين وخلق وضع اسوأ مما هو عليه في العراق وجعل المنطقة تعاني دوما من الاضطرابات وعدم الاستقرار».

ولفت إلى ان «الشعب العراقي بما يملك من اليقظة والتمسك بالدين والمذهب والالتزام بما يصدر عن المرجعية العليا من اوامر سيواجه كل المؤامرات والاطروحات الاجرامية التي نفذها وينفذها العملاء والمرتزقة بكل شجاعة وقوة».

واشار الديباجي إلى ان «هناك مؤامرة ضخمة وخطيرة تستهدف الاسلام والمسلمين والمنطقة ما يجعل المهمة الملقاة على المسلمين لمواجهتها ثقيلة جدا»، موضحا انه «وكلما ازداد نفوذ الاسلام وتوسع في العالم ازداد غضب الاعداء وحقدهم، وبالتالي يسعون بكل ما يملكون من قوة واستطاعة لزرع بذور الفتنة بين صفوف المسلمين».

واضاف في هذا المقام «لابد من تكريم الميرزا جواد التبريزي الذي اصدر اول بيان استنكر فيه وبشدة تفجير حرم العسكريين»، موضحا ان «الامام التبريري هو من تلامذة زعيم الحوزة العلمية الامام الخوئي وتربى على يديه».
وذكر الديباجي ان «اليوم «اول من أمس» يصادف الذكرى السنوية للمرجع الديني الكبير الامام الخوئي، حيث اعلن نبأ وفاته في شهر صفر من عام 1413 للهجرة في ظروف غامضة ظلما وعدونا».

وتابع ان «الامام الخوئي كان من جهابذة الزمان وعمالقة التاريخ، نال مرتبة الاجتهاد في سن مبكرة وبلغ بعلمه وفكره السنام الاعلى من مراقي المرتبة الشامخة».
وحث الديباجي على «نشر حادثة سامراء اعلاميا في الصحف والمجلات والانترنت حتى يعرف اعداء الاسلام انه لا مجال لتكرار مثل هذه الاعمال الارهابية ولا طريق لهم في بذر التفرقة بين صفوف المسلمين (إنما المؤمنون إخوة)».
من جانبه، تحدث الخطيب محمد الدماوندي في خطبته عن منصب الامامية معتبرا ان منصب الامامية «من اعلى المناصب الالهية». واوضح الدماوندي انه «منصب انتصابي غيبي وليس انتخابي»، لافتا إلى ان «الله افاض عليهم منصب الامامة وبالتالي هم خزنة علم الله التي تبدأ من المحسوس إلى المعقول».

وقال ان «الائمة المعصومين من اهل مظاهر علم الثقافة والحضارة»، مؤكدا ان «واجبهم تحذير الناس من المعصية وتشجيعهم على الهداية وكذلك العلماء الذين هم ورثة الانبياء».

وبين الدماوندي دور المراجع والعلماء وتمسكهم بولاية رسولنا محمد صلى الله عليه واله وسلم والسير في ركابها والمحافظة على السلوك الإيماني الطاهر النقي إلى يوم الدين، مشيرا إلى ان «اهمية الامامية تأتي من اتباعها الاصول الخمسة وهي التوحيد والنبوة والمعاد والعدل والامامة».

خديجة
02-25-2007, 07:47 PM
كتب علي محمود


ا

ذكرى هدم قبة العسكريين وفقدان اكبر مدافع عنهما الامام التبريزي، وكذلك التأبين السنوي للامام الخوئي.




ليس اكبر مدافع ، وانما اكبر متاجر بقضايا أهل البيت





كتب علي محمود


ا

موضحا ان «الامام التبريري هو من تلامذة زعيم الحوزة العلمية الامام الخوئي وتربى على يديه».



متى صار اماما ؟؟

وحتى لو كان من تلاميذ النبي محمد ، فلن يعدو ان يكون مثل احد الصحابة الذين انقلبوا على اعقابهم واهلكوا الحرث والنسل .