فاطمي
02-25-2007, 08:04 AM
وتنفيذه عبر عرب مشرقيين
علمت «الراي» من مصادر امنية عربية ان اجتماعا «مهما» انعقد في العراق قبل نحو اسبوعين وضم مسؤولين استخباراتيين من احدى الدول الى جانب مسؤولين في تنظيم «القاعدة» لوضع التهديد الذي اعلنته «القاعدة» قبل فترة ضد دول الخليج موضع التنفيذ، محذرة من ان الكويت قد تكون في طليعة الدول الخليجية التي ستتعرض لاعتداء.
واوضحت المصادر الامنية ان «اهدافا متقاطعة» بين اكثر من جهة وراء التهديد المحتمل بعمل ارهابي في الكويت، مؤكدة ان هذه الجهات تريد توجيه رسائل الى اكثر من طرف «ومن خلال الكويت» بأن الرد على اي خطوة او «اعتداء» سيقابل بخطوة مماثلة، اضافة الى «الاحتجاج على بعض المواقف الاساسية الكويتية الاخيرة المتعلقة بالسياسة الخارجية تحديدا».
وذكرت المصادر ان مسؤولية التنفيذ انيطت بعدد من «زائري الكويت» من جنسيات عربية مشرقية اضافة الى بعض المتشددين داخل الكويت، وان العمل التخريبي قد يشمل منشآت حيوية ومصالح اجنبية و«اهدافا اخرى تحمل مغزى معينا في اجندة المخربين السياسية».
وسألت «الراي» مصدرا رفيع المستوى في وزارة الداخلية عن صحة هذه المعلومات فأكد تلقيها، مشيرا الى ان السلطات الامنية الكويتية «تتعامل مع أي معلومة بجدية تامة مهما كانت مصادرها».
واضاف المصدر ان الوزارة اتخذت في الايام القليلة الماضية اجراءات امنية متشددة « شملت رفع مستوى التنسيق مع السلطات المختصة في الدول الشقيقة والصديقة، اضافة الى تشديد الرقابة على الاشخاص المشتبه فيهم وتشديد القيود على سفر ابناء بعض الجنسيات الى الكويت خصوصا اولئك الذين وردت معلومات عنهم في التقارير الامنية».
علمت «الراي» من مصادر امنية عربية ان اجتماعا «مهما» انعقد في العراق قبل نحو اسبوعين وضم مسؤولين استخباراتيين من احدى الدول الى جانب مسؤولين في تنظيم «القاعدة» لوضع التهديد الذي اعلنته «القاعدة» قبل فترة ضد دول الخليج موضع التنفيذ، محذرة من ان الكويت قد تكون في طليعة الدول الخليجية التي ستتعرض لاعتداء.
واوضحت المصادر الامنية ان «اهدافا متقاطعة» بين اكثر من جهة وراء التهديد المحتمل بعمل ارهابي في الكويت، مؤكدة ان هذه الجهات تريد توجيه رسائل الى اكثر من طرف «ومن خلال الكويت» بأن الرد على اي خطوة او «اعتداء» سيقابل بخطوة مماثلة، اضافة الى «الاحتجاج على بعض المواقف الاساسية الكويتية الاخيرة المتعلقة بالسياسة الخارجية تحديدا».
وذكرت المصادر ان مسؤولية التنفيذ انيطت بعدد من «زائري الكويت» من جنسيات عربية مشرقية اضافة الى بعض المتشددين داخل الكويت، وان العمل التخريبي قد يشمل منشآت حيوية ومصالح اجنبية و«اهدافا اخرى تحمل مغزى معينا في اجندة المخربين السياسية».
وسألت «الراي» مصدرا رفيع المستوى في وزارة الداخلية عن صحة هذه المعلومات فأكد تلقيها، مشيرا الى ان السلطات الامنية الكويتية «تتعامل مع أي معلومة بجدية تامة مهما كانت مصادرها».
واضاف المصدر ان الوزارة اتخذت في الايام القليلة الماضية اجراءات امنية متشددة « شملت رفع مستوى التنسيق مع السلطات المختصة في الدول الشقيقة والصديقة، اضافة الى تشديد الرقابة على الاشخاص المشتبه فيهم وتشديد القيود على سفر ابناء بعض الجنسيات الى الكويت خصوصا اولئك الذين وردت معلومات عنهم في التقارير الامنية».