لا يوجد
02-24-2007, 12:35 PM
لندن - من إلياس نصرالله
يتضح من ملف سري، تم الكشف عنه وفقاً لقانون حرية المعلومات أن وزارة الدفاع البريطانية حاولت تجنيد نحو 12 روحانيا،ً وساحراً، العام 2002، من أجل الكشف عن المكان الذي يختبئ فيه زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، ، وعن مخابئ أسلحة الدمار الشامل في العراق، وأن الوزارة صرفت بالفعل نحو 18 ألف جنيه استرليني على تجارب تقوم على أساس الاستخدام الخارق للحواس لأغراض عسكرية تتعلق بملاحقة بن لادن ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وأنشطتها وأغراض عسكرية أخرى.
ويتضح من وثائق الملف أن وزارة الدفاع اتصلت بعدد من الروحانيين الذين يعلنون عن خدماتهم على شبكة الإنترنت، لكنها فشلت في تجنيدهم، مما دفعها إلى البحث عن روحانيين وسحرة هواة. ومن ضمن التجارب التي أجرتها الوزارة على مجموعة من الأشخاص ادعوا قدرات خارقة على العلم بالغيب أجريت مقابلات خاصة مع هؤلاء جرى إغماض أعينهم بخرق من القماش، وطلب منهم التعرف على صور معينة كانت موضوعة داخل مغلفات ذات لون غامق. ووفقاً لوثائق الملف كانت 28 في المئة من التجارب ناجحة، حيث تمكن الروحانيون من التعرف على صور داخل الملف وهي صورة سكين، وصورة للراهبة الأم تريزا، وأخرى لمواطن آسيوي الملامح.
يتضح من ملف سري، تم الكشف عنه وفقاً لقانون حرية المعلومات أن وزارة الدفاع البريطانية حاولت تجنيد نحو 12 روحانيا،ً وساحراً، العام 2002، من أجل الكشف عن المكان الذي يختبئ فيه زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، ، وعن مخابئ أسلحة الدمار الشامل في العراق، وأن الوزارة صرفت بالفعل نحو 18 ألف جنيه استرليني على تجارب تقوم على أساس الاستخدام الخارق للحواس لأغراض عسكرية تتعلق بملاحقة بن لادن ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وأنشطتها وأغراض عسكرية أخرى.
ويتضح من وثائق الملف أن وزارة الدفاع اتصلت بعدد من الروحانيين الذين يعلنون عن خدماتهم على شبكة الإنترنت، لكنها فشلت في تجنيدهم، مما دفعها إلى البحث عن روحانيين وسحرة هواة. ومن ضمن التجارب التي أجرتها الوزارة على مجموعة من الأشخاص ادعوا قدرات خارقة على العلم بالغيب أجريت مقابلات خاصة مع هؤلاء جرى إغماض أعينهم بخرق من القماش، وطلب منهم التعرف على صور معينة كانت موضوعة داخل مغلفات ذات لون غامق. ووفقاً لوثائق الملف كانت 28 في المئة من التجارب ناجحة، حيث تمكن الروحانيون من التعرف على صور داخل الملف وهي صورة سكين، وصورة للراهبة الأم تريزا، وأخرى لمواطن آسيوي الملامح.