بركان
02-24-2007, 09:51 AM
لندن: معد فياض بغداد: «الشرق الأوسط»
احتجزت القوات الاميركية عمار الحكيم، نجل رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم، واثنين من حراسه، لدى عودتهم برا من ايران بعد ظهر امس، وبعد اعتقالهم لفترة قصيرة اطلقت سراحهم، حسبما أكدت مصادر في المجلس. وقال عمار الحكيم لوكالة الصحافة الفرنسية ان القوات الاميركية احتجزته لمدة 11 ساعة امس وعصبت عينيه وعاملته معاملة خشنة.
وقال الحكيم في اتصال هاتفي «احتجزتني القوات الاميركية من الساعة التاسعة صباحا حتى الثامنة مساء وتعرضت للتفتيش الدقيق وعصبوا عيني وكانت معاملة خشنة».
واضاف ان القوات الاميركية ادعت لدى اعتقاله بان السبب هو انتهاء صلاحية جواز سفره، مؤكدا ان «هذا لا يجوز، وحين اعود الى بغداد سأطلب توضيحا من السفارة الاميركية».
وتابع «ما زال هاتفي المحمول ومتعلقاتي الشخصية محتجزة لديهم».
واوضح رضا جواد تقي، رئيس مكتب العلاقات السياسية في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، لـ«الشرق الأوسط» ان عمار الحكيم وحارسيه اعتقلوا «لفترة قصيرة جدا» في منطقة بدرة على الحدود العراقية الايرانية «ثم اطلق سراحهم». واضاف ان القوات الاميركية «فوجئت بعدد المسلحين» الذين جاءوا لاستقبال رئيس مؤسسة «شهيد المحراب للتبيلغ»، وهي مؤسسة ثقافية كان أسسها عمه محمد باقر الحكيم الذي اغتيل في تفجير بالنجف في اغسطس (اب) 2003 . وتابع ان القوات الاميركية «اقتادت الجميع الى قاعدتها العسكرية في الكوت وقد تدخلت القيادة الاميركية في بغداد لحل الإشكال وتم اطلاق سراحهم».
الى ذلك اكد التيار الصدري امس الافراج عن أحد قيادييه البارزين في النجف كانت القوات الاميركية قد اعتقلته قبل أربعة أشهر، أفادت تقارير من تلعفر (شمال غرب) باعتقال قيادي بارز في «جيش المهدي» التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر و12 من أفراد الشرطة في عمليتين منفصلتين.
وأعلن عضو في التيار الصدري أمس قيام القوات الاميركية بإطلاق سراح صلاح العبيدي المدير الاعلامي لمكتب الصدر في النجف والذي اعتقل قبل أربعة أشهر في منزله بالنجف.
الى ذلك، قال مصدر أمني في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى طلب عدم ذكر اسمه، ان القوات الاميركية داهمت فجر أمس منزل هاشم عنتر القيادي في التيار الصدري في حي الخضراء وسط تلعفر واعتقلت ابن عمه بتهمة قيادته لميليشيا جيش المهدي في المنطقة.
وأوضح أن «هذه القوات عثرت على كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية والمواد المتفجرة في المنزل وقامت بمصادرتها»، حسبما افادت به وكالتا (د.ب.أ ـ إفي).
من جانبهم، قال سكان محليون إن المنزل المستهدف والذي يقع في حي الخضراء وسط المدينة، يعد كمقر لجيش المهدي في مدينة تلعفر.
من ناحية أخرى، صرح المصدر الأمني بأن القوات الاميركية قامت باعتقال 12 من أفراد الشرطة العراقية كانوا موجودين في نقطة تفتيش بحي الخضراء، من دون أن يوضح سبب اعتقالهم أو ما إذا كانت هناك أي علاقة بين اعتقال القيادي في جيش المهدي وأفراد الشرطة. وتعتبر وزارة الدفاع الاميركية أن جيش المهدي هو أحد أكثر المجموعات المسلحة تورطا في العنف الطائفي الذي حصد أرواح 34 ألف عراقي خلال عام 2006، وفقا للأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، أفاد المصدر بأن عددا من السجناء الذين أطلق سراحهم من سجن بادوش شرق مدينة الموصل، رفضوا مغادرة السجن إلى منازلهم لتخوفهم من استهداف الجماعات المسلحة لهم على الطريق بين بغداد والموصل لأسباب طائفية.
الى ذلك، أعلن الجيش الاميركي أمس مقتل أربعة من جنوده في هجومين منفصلين في العراق، لترتفع حصيلة قتلى الجيش خلال الشهر الحالي الى 67. وأوضح البيان ان ثلاثة جنود قتلوا أثناء شن عمليات عسكرية في محافظة الأنبار المضطربة (غرب العراق) اول من امس من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وأشار بيان آخر، الى ان جنديا آخر قتل وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة استهدفت سيارة هامفي كان الجنود يستقلونها اول من امس ايضا بالقرب من الديوانية (181 كلم جنوب العاصمة العراقية)، حسبما افادت وكالة الصحافة الفرنسية. من جهة أخرى، قال الجيش الاميركي أمس إنه يجري تحقيقا فيما اذا كان مدنيون من بينهم طفلان قتلوا خلال قتال شرس وقع في الرمادي الاربعاء الماضي انتهى بغارات جوية اميركية دمرت عدة مبان.
احتجزت القوات الاميركية عمار الحكيم، نجل رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم، واثنين من حراسه، لدى عودتهم برا من ايران بعد ظهر امس، وبعد اعتقالهم لفترة قصيرة اطلقت سراحهم، حسبما أكدت مصادر في المجلس. وقال عمار الحكيم لوكالة الصحافة الفرنسية ان القوات الاميركية احتجزته لمدة 11 ساعة امس وعصبت عينيه وعاملته معاملة خشنة.
وقال الحكيم في اتصال هاتفي «احتجزتني القوات الاميركية من الساعة التاسعة صباحا حتى الثامنة مساء وتعرضت للتفتيش الدقيق وعصبوا عيني وكانت معاملة خشنة».
واضاف ان القوات الاميركية ادعت لدى اعتقاله بان السبب هو انتهاء صلاحية جواز سفره، مؤكدا ان «هذا لا يجوز، وحين اعود الى بغداد سأطلب توضيحا من السفارة الاميركية».
وتابع «ما زال هاتفي المحمول ومتعلقاتي الشخصية محتجزة لديهم».
واوضح رضا جواد تقي، رئيس مكتب العلاقات السياسية في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، لـ«الشرق الأوسط» ان عمار الحكيم وحارسيه اعتقلوا «لفترة قصيرة جدا» في منطقة بدرة على الحدود العراقية الايرانية «ثم اطلق سراحهم». واضاف ان القوات الاميركية «فوجئت بعدد المسلحين» الذين جاءوا لاستقبال رئيس مؤسسة «شهيد المحراب للتبيلغ»، وهي مؤسسة ثقافية كان أسسها عمه محمد باقر الحكيم الذي اغتيل في تفجير بالنجف في اغسطس (اب) 2003 . وتابع ان القوات الاميركية «اقتادت الجميع الى قاعدتها العسكرية في الكوت وقد تدخلت القيادة الاميركية في بغداد لحل الإشكال وتم اطلاق سراحهم».
الى ذلك اكد التيار الصدري امس الافراج عن أحد قيادييه البارزين في النجف كانت القوات الاميركية قد اعتقلته قبل أربعة أشهر، أفادت تقارير من تلعفر (شمال غرب) باعتقال قيادي بارز في «جيش المهدي» التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر و12 من أفراد الشرطة في عمليتين منفصلتين.
وأعلن عضو في التيار الصدري أمس قيام القوات الاميركية بإطلاق سراح صلاح العبيدي المدير الاعلامي لمكتب الصدر في النجف والذي اعتقل قبل أربعة أشهر في منزله بالنجف.
الى ذلك، قال مصدر أمني في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى طلب عدم ذكر اسمه، ان القوات الاميركية داهمت فجر أمس منزل هاشم عنتر القيادي في التيار الصدري في حي الخضراء وسط تلعفر واعتقلت ابن عمه بتهمة قيادته لميليشيا جيش المهدي في المنطقة.
وأوضح أن «هذه القوات عثرت على كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية والمواد المتفجرة في المنزل وقامت بمصادرتها»، حسبما افادت به وكالتا (د.ب.أ ـ إفي).
من جانبهم، قال سكان محليون إن المنزل المستهدف والذي يقع في حي الخضراء وسط المدينة، يعد كمقر لجيش المهدي في مدينة تلعفر.
من ناحية أخرى، صرح المصدر الأمني بأن القوات الاميركية قامت باعتقال 12 من أفراد الشرطة العراقية كانوا موجودين في نقطة تفتيش بحي الخضراء، من دون أن يوضح سبب اعتقالهم أو ما إذا كانت هناك أي علاقة بين اعتقال القيادي في جيش المهدي وأفراد الشرطة. وتعتبر وزارة الدفاع الاميركية أن جيش المهدي هو أحد أكثر المجموعات المسلحة تورطا في العنف الطائفي الذي حصد أرواح 34 ألف عراقي خلال عام 2006، وفقا للأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، أفاد المصدر بأن عددا من السجناء الذين أطلق سراحهم من سجن بادوش شرق مدينة الموصل، رفضوا مغادرة السجن إلى منازلهم لتخوفهم من استهداف الجماعات المسلحة لهم على الطريق بين بغداد والموصل لأسباب طائفية.
الى ذلك، أعلن الجيش الاميركي أمس مقتل أربعة من جنوده في هجومين منفصلين في العراق، لترتفع حصيلة قتلى الجيش خلال الشهر الحالي الى 67. وأوضح البيان ان ثلاثة جنود قتلوا أثناء شن عمليات عسكرية في محافظة الأنبار المضطربة (غرب العراق) اول من امس من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وأشار بيان آخر، الى ان جنديا آخر قتل وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة استهدفت سيارة هامفي كان الجنود يستقلونها اول من امس ايضا بالقرب من الديوانية (181 كلم جنوب العاصمة العراقية)، حسبما افادت وكالة الصحافة الفرنسية. من جهة أخرى، قال الجيش الاميركي أمس إنه يجري تحقيقا فيما اذا كان مدنيون من بينهم طفلان قتلوا خلال قتال شرس وقع في الرمادي الاربعاء الماضي انتهى بغارات جوية اميركية دمرت عدة مبان.