المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتحاد الجماعات الوهابية و الحكومة اليمنية لاستئصال الشيعة



الأمازيغي
02-23-2007, 05:01 PM
مجموعات جهادية تلتحق بالحرب و تصاعد التعبئة الحكومية ضد "الشيعة الصفوية"
توجهت مجموعات جهادية من محافظة أبين إلى محافظة صعدة، للاشتراك في القتال إلى جانب الوحدات العسكرية ضد أنصار الحوثي، بالتزامن مع تصاعد خطاب التعبئة العسكري، والرسمي، والمحرض على مقاتلة "الشيعة الصفوية".
وأبلغت "الشورى نت" مصادر محلية في أبين أن مجاميع جهادية، سلفية، نقلت من المحافظة أمس الإثنين إلى صعدة للالتحاق بالمليشيات المقاتلة إلى جانب القوات الحكومية.
وأوضحت المصادر أن مجموعات من ما عرف بمجاميع "حطاط" الجهادية، التي يتزعمها خالد عبد النبي والتي كانت خاضت مواجهات مسلحة ضد الحكومة في الأعوام الماضي، التحقت بالقتال في صعدة ، في ظل خطاب تحريضي ضد الشيعة هيمن على مساجد المحافظة منذ اندلاع الحرب.
وأشارت المصادر إلى خطبة الجمعة الماضية في مسجد الطميسي بمديرية زنجبار، والتي كفر فيها خطيب المسجد أتباع المذهب الشيعي وكل من "يتولى حزب الله اللبناني وقائده حسن نصر الله" حد ما أوضحت المصادر.
وكانت المؤسسة العسكرية ومؤسسات حكومية أخرى تبنت الخطاب التكفيري ضد الشيعة ضمن خطاب التعبية للحرب، حيث دعت قيادة القوات المسلحة والأمن وقيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة في بيانات أصدرتها يوم الجمعة الماضية من وصفتهم بالوطنيين من أبناء المحافظة، علماء ومشايخ وأعياناً وشباناً ومثقفين ومختلف الفئات الاجتماعية، إلى مواجهة أنصار الحوثي، قائلة في
إحدى تلك البيانات: "عليكم أن تتحملوا مسئوليتكم الدينية والوطنية للتصدي للعناصر الإرهابية المتطرفة الصفوية الاثنى عشرية وأن تلقنوهم الدروس القاسية ( ) فإلى جانبكم تقف القيادة الوطنية التاريخية وتقف القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، فلا يقف مع الأشرار إلا الأشرار».
وجاء في بيان آخر أصدره ما أسمي بمجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بمحافظة لحج: «تجاوبا مع بيانات قيادات القوات المسلحة والأمن وقيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة الصادرة يوم الجمعة الماضي أصدر مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني في محافظة لحج بيانا أدان فيه الأعمال التخريبية وإقلاق الأمن والسكينة العامة الذي تقوم به جماعة الصفوية الأثنى عشرية، بالرغم من السياسة الحكيمة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح واتسامها بالصبر وفتح باب الحوار والتصالح وعدم الانجرار الى المخطط الإجرامي المرسوم لتلك الجماعة إلا أن هذه الشرذمة أرادت أن تمضي إلى مزالق جر الوطن إلى الفوضى والعودة به القهقرى لتنفيذ أهدافها السياسية الدنيئة" حد تعبير البيان الذي عبر، أيضا، عن تأييده للقوات المسلحة والأمن في حربها ضد هذه الجماعة.
ونقلت صحيفة "الأيام" الصادرة في عدن، الأحد، تصريحا للشيخ سيف بن محمد فضل العزيبي، رئيس مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة لحج، تحدث فيه عن عزم المجلس القيام بعدد من "الفعاليات الجماهيرية المنددة بالأعمال التخريبية لجماعة الصفوية الأثنى عشرية الخارجة عن القانون" مؤكدا أن أبناء محافظة لحج يقفون صفا واحدا وراء قيادتهم السياسية في وجه أية أعمال من هذا القبيل تريد المساس بالوطن وأمنه وسلامته، حسب تعبيره.
ومن جهته أصدر الاتحاد العام لشباب اليمن، التابع لحزب المؤتمر الحاكم بيانا أدان فيه ما تقوم به من وصفها بالجماعات الصفوية الإثنى عشرية في محافظة صعدة.
وجاء في البيان، الذي صدر السبت ونشرته صحيفة الأيام، أن الاتحاد «يتابع بأسف شديد التطورات والمستجدات التي تشهدها محافظة صعدة من الاعتداءات الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها جماعات الصفوية الأثنى عشرية الإرهابية الذين أشهروا السلاح في وجه الدولة بالاعتداء على مواقع القوات المسلحة والأمن وعلى الممتلكات العامة والخاصة وألحقوا الضرر بالأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة».
ويتهم المسئولون الحكوميون أتباع الحوثي بالانتماء إلى المذهب الشيعي الإثني عشري، ويعدون هذه التهمة إحدى مبررات الحرب في صعدة، وكان رئيس الجمهورية، علي عبد الله صالح، قد اعتبر في خطاب له إبان الحرب الأولى، التي اندلعت منتصف 2004م، أن التشيع الإثني عشري "خطر على الوحدة الوطنية".
في نفس السياق، أعلن رسميا عن قيام وزارة الأوقاف بتوزيع أكثر من 300 خطيب وواعظ على مختلف محافظات البلاد، في مهمة لـ "توعية" المواطنين في المساجد بخطر ما يسمى بـ "الفتنة الحوثية"، وترتكز المواعظ الدينية لهؤلاء الخطباء على تكفير "الصفوية الإثنى عشرية" والتحذير منها.
وقد اصدر ملتقى أبين للتصالح والتسامح، اليوم، بيانا عبر فيه عن استنكاره لما اسماه بـ "السلوك والخطاب التحريضي التقسيمي العنصري للسلطة ضد مكونات اساسية" من مكونات المجتمع المدني.
وقال البيان، الذي تلقت الشورى نت نسخة منه، إن ملتقى أبين يرفض "استخدم القوة العسكرية لمواجهة المطالب الشعبية" كما يدين ما وصفه بـ "الإسفاف الإعلامي السلطوي بنعت الحوثيين بالمجموعات الإرهابية"، مضيفا إستهجان الملتقى نعت "أتباع مذاهب آل البيت، الزيدية أو الطريقة العلوية للتصوف أو الإمامية الإثنى عشرية بـ (الصفويين)".
وحذر البيان من الانجراف وراء سياسات تروج "لإحداث فتنة طائفية ومناطقية وقبلية".
منقول

موالى
02-23-2007, 06:43 PM
لعنهم الله واخزاهم ، وسلط الله عليهم من يعذبهم وينتقم منهم ، يحاربون الشيعة وكأنهم صهاينة وليسوا مسلمين مثلهم .

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

هاشم
02-24-2007, 11:55 AM
ما يجري هو حرب منظمة ضد الشيعة ، ولا بد ان الامر له نهاية من هؤلاء بظهور سيدنا الامام المهدي للإنتقام من هؤلاء الامويين .

فاطمي
02-25-2007, 08:33 AM
يحيى الحوثي: المواجهات يمكن أن تتوسع والقذافي أراد التوسط

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يتمتع بحصانة دولية ولا تخيفه ملاحقته عن طريق الإنتربول

واشنطن: منير الماوري

قال البرلماني اليمني يحيى بدر الدين الحوثي لـ«الشرق الأوسط»، إنه توجه إلى ليبيا في وقت سابق على تجدد المواجهات في محافظة صعدة شمالي اليمن، تلبية لدعوة من الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي أراد التوسط بين الحوثيين والحكومة اليمنية، بناء على طلب شخصي من الرئيس علي عبد الله صالح حسب قوله. وكان يحيى شقيق حسين بدر الدين الحوثي مؤسس تنظيم الشباب المؤمن الذي قتل في مواجهات مع قوات الأمن في سبتمبر(أيلول) 2004 قد تسبب في ازمة دبلوماسية بين صنعاء التي تريد تسلمه وطرابلس، بينما يقود شقيقه عبد الملك الحوثي وهو الابن الثالث لرجل الدين بدر الدين الحوثي التمرد الحالي في صعدة، والذي حصد عشرات القتلى حتى الآن في المواجهات الدائرة.

وتتهم صنعاء يحيى الحوثي بأنه يقود العمل الخارجي للتمرد.
وأوضح البرلماني اليمني في حديث عبر الهاتف أمس من مقر إقامته في ألمانيا، أن الوساطة الليبية فشلت، بسبب عدم وفاء الحكومة اليمنية بتعهداتها، حسب تعبيره قائلا إن القيادات العسكرية اليمنية «وجدت في الحرب مصدرا للثراء، ومنفذا لتجارة الأسلحة، كما أن الحكومة نفسها وجدت في الحرب وسيلة لاستقطاب المساعدات الخارجية، ولذلك تراجعت عن الوفاء بما التزمت به للوسطاء في الداخل والخارج». وتابع قائلا: «التقيت في ليبيا أفراد أسرتي بعد انقطاع طويل عنهم، وعدت حاليا إلى مقر إقامتي في أوروبا، وكان الرئيس نفسه قد التقى بالقذافي، وتحدث معه في موضوعنا، وطلب منه التدخل لإنهاء المشكلة، ولم يأت تدخل القذافي إلا تلبية لرغبة الرئيس».

واتهم الحوثي الحكومة اليمنية بإيهام أطراف دولية بأن الحوثيين يشكلون خطرا عليها، بما في ذلك إسرائيل‏، والولايات المتحدة‏، مشيرا إلى أن اليهود اليمنيين في محافظة صعدة غير مستهدفين في الاشتباكات الدائرة حاليا، ولكن الحكومة هي التي تحاول تجيير قضيتهم لصالحها. وحذر الحوثي من امتداد المواجهات إلى محافظات أخرى، قائلا إن أنصاره فتحوا بالفعل جبهات جديدة في خولان عامر بمحافظة صعدة، وليس من المستبعد أن تمتد المواجهات إلى خارج المحافظة، ونفى أن تكون قوات الأمن المسنودة بوحدات من مقاتلين من الجيش اليمني قد تمكنت من استعادة المواقع التي تتحدث عنها وسائل الإعلام اليمنية حسب تعبيره.

وردا على سؤال عن موقفه من الطلبات الداعية لفصله من مجلس النواب اليمني المنتخب، وسحب الحصانة البرلمانية عنه قال الحوثي: «هذه التهديدات تأتي في إطار الحرب النفسية، وهي لا تخيفني لأني أتمتع بحصانة دولية حاليا، بعد حصولي على لجوء سياسي، وبحوزتي وثائق أوروبية تثبت أني معرض للاضطهاد»، وتعليقا على طلب الحكومة اليمنية من الشرطة الدولية الانتربول ملاحقته وتسليمه لها، قال الحوثي: هذا الكلام يأتي أيضا في إطار الحرب النفسية، ولكن الدول الأوروبية تعرف وضعي جيدا، ولا تؤثر علينا مثل هذه الأقاويل.

وقال يحيى الحوثي، إن السلطات اليمنية اعتقلت نجله «علوي» في صنعاء، وهو يجمل جواز سفر دبلوماسيا، ومنعته من مغادرة العاصمة، كما اعتقلت آخرين بعد أن كانت السلطات قد أعطتهم الأمان في وقت سابق. وتابع قائلا: «وصلني أن السلطات تقوم الآن بتعذيب السجناء في عموم السجون، وتستعين في ذلك بمن يسمون أنفسهم بالإخوان المسلمين، المصريين، والسوريين، والبعثيين العراقيين».

وعن تصريحات السفير الأميركي في صنعاء ثوماس كرايجسكي المؤيدة للحكومة اليمنية في مواجهة التمرد، قال الحوثي «هذا التصريح إذا كان صحيحا، لا يفيد السلطة في الميدان، لأن مساعدة أميركا تتمثل في تزويد النظام ببعض الأسلحة، وكثير منها أصبح بأيد إخواننا، فحيث لم يكونوا يملكون أسلحة ثقيلة ولا متوسطة، فها هم لديهم الآن الكثير منها، وأما عن دعوة السفير الأميركي لنا لوضع سلاحنا، فهذا موضوع سيتم بيننا نحن اليمانيين، فحين يطمئن إخواننا على حياتهم، ولم يعد لحمل الأسلحة أي ضرورة، فمن الطبيعي طرحها، وعلى السفير الأميركي أن يؤدي واجبه الدبلوماسي من دون النزول للأسواق ومحاولة شراء الأسلحة، فهي مهمة لا نعتقد أنها من صميم عمله.

سمير
03-02-2007, 12:28 AM
500 قتيل وجريح في جولة القتال الرابعة المفتوحة ... البرلمان اليمني يرفع الحصانة عن شقيق قائد التمرد في صعدة


صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 01/03/07//

رفع مجلس النواب اليمني أمس الحصانة البرلمانية عن النائب يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم التمرد في محافظة صعدة اليمنية عبد الملك الحوثي، بناء على طلب وزير العدل غازي الأغبري وتوصية اللجنة الدستورية «البرلمانية» بحيث تتمكن النيابة العامة من ملاحقته والتحقيق معه. والنائب الحوثي موجود حالياً في ليبيا التي طلبت منها السلطات اليمنية قبل نحو اسبوعين تسليمه لتورطه في دعم «الأعمال الارهابية» التي يقودها شقيقه في صعدة.

وأيد 194 نائباً رفع الحصانة عن الحوثي من بين 220 حضروا الجلسة، فيما عارضه 22 نائبا معظمهم من تكتل المعارضة وامتنع 4 نواب عن التصويت.

وأعلن نائب وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري امس ان أجهزة الأمن صادرت وثائق مهمة تكشف من يقف وراء «فتنة صعدة» وارتباطات «الحوثيين» الخارجية وتحدد من يدير ويمول التمرد. واضاف أمام جمع من وجهاء ومشايخ أبناء صعدة ان هناك قوى تريد تصفية حساباتها «الاقليمية» الخاصة على الأرض اليمنية وعلى حساب أمن اليمن واستقراره، مؤكداً ان «القيادات السياسية والعسكرية عازمة على اجتثاث هذه العناصر الارهابية وتطهير البلد منها بعدما استنفدت الخيارات السلمية كافة».

من جانبه قال رئيس هيئة الاركان العامة والقوات المسلحة اليمنية اللواء أحمد علي الأشول ان القوات الحكومية «لن تتهاون مع العناصر الارهابية والاجرامية». وقال في المناسبة ذاتها ان «الحوثيين خرجوا عن كل المبادئ الاسلامية السمحاء وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف، وكل الأعراف والقوانين والدستور».

الى ذلك تمكنت القوات الحكومية في محافظة صعدة من تأمين الطرق التي تربط المحافظة بالمناطق الأخرى، بعدما كانت شبه مغلقة طوال اسبوع، وفرضت اجراءات تفتيش مشددة. وأكدت مصادر متطابقة في صعدة لـ «الحياة» ان القوات الحكومية مشطت 33 موقعاً كان «الحوثيون» يتمركزون فيها حول عاصمة المحافظة وينفذون كمائن على قوات ودوريات الجيش والأمن. وأضافت ان أكثر من 500 قتيل وجريح سقطوا من الجانبين منذ اندلاع المواجهات الأخيرة بينهما في معظم مناطق صعدة، وقالت إن معظم هؤلاء من قوات الجيش والأمن وأن 29 مدنياً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة النيران العشوائية.

وأكدت المصادر ان الأوضاع في المحافظة شهدت هدوءاً أمس، باستثناء بعض الطلعات الجوية لطائرات «ميغ 29» التابعة للقوات الجوية التي قصفت عدداً من المواقع الجبلية لـ «الحوثيين».

هاشم
03-02-2007, 03:35 PM
اعتبر زيارات الحوثي لطرابلس دليلا على الدعم الليبي

اليمن يتهم مؤسسات دينية إيرانية بدعم تمرد الحوثي


دبي - العربية .نت، وكالات

كشف اليمن عن دعم يتلقاه الحوثيون في محافظة صعدة من قبل مؤسسات دينية إيرانية، واعتبر الزيارات المتكررة للنائب الذي رفعت حصانته يحيى الحوثي لليبيا دليلا على الدعم الليبي للمتمردين في هذه المحافظة.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي، في ندوة حول هذا التمرد أقامها تيار المستقبل في صنعاء، إن وفدا من جهاز الأمن القومي الإيراني زار صنعاء مؤخرا والتقى بمسؤولي الأمن القومي اليمني، وطرح الجانب اليمني مسألة الدعم الإيراني للحوثيين بشكل واضح وصريح، بحسب تقرير كتبه الصحافي حسين الجرباني في صحيفة "الشرق الأوسط" اليمنية الجمعة 2-3-2007.

وكان رد الوفد الأمني الإيراني: إن النظام السياسي الإيراني لا يسمح بمثل هذا الدعم، لكنه اعترف بدعم يتلقاه الحوثيون من مؤسسات دينية إيرانية.

واعتبر الشامي الزيارات المتكررة ليحيى الحوثي شقيق قائد التمرد الحالي لليبيا دليلا على الدعم الليبي للمتمردين، مشيرا إلى ان التوسط الليبي في هذه القضية كان قبل اندلاع المواجهات الراهنة.

وقال طارق الشامي، لقد استغل الحوثيون الهدنة مع الدولة وقاموا بشراء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من أموال الدعم الخارجي الذي حصلوا عليه.

وأشار إلى دعوة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للحوثيين في بعض المناطق في محافظة صعدة بالتخلي عن المواقع والثكنات العسكرية التي أقاموها وتسليم الجناة والقتلة للدولة وتسليم القيادات المنظمة للمليشيات المتمردة والعودة الى تدريس المناهج الدراسية المقررة في المدارس الحكومية اليمنية.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي، إن ما يجب ان يقوم به الحوثيون هو إخلاء سبيل اليهود اليمنيين والعودة إلى مناطقهم التي اجبروا على النزوح منها قبل الاشتباكات التي دخلت شهرها الثاني. وقال "كنا نأمل من الإرهابيين الحوثيين الاستجابة لمطالب الدولة بالتخلي عن السلاح والعنف وتشكيل حزب سياسي غير مناطقي وغير طائفي أو مذهبي وفقا للدستور والقانون الحزبي المعمل به في اليمن.

وأشار إلى أن مرامي الحوثيين من وراء هذه الحرب هو إقحام اليمن في الصراع الدائر في المنطقة وبخاصة الصراع السني الشيعي الجاري في العراق، مع أن اليمن، كما قال، معافى من هذا النوع من الصراع منذ ما يزيد على ألف عام من تاريخه الإسلامي.

هاشم
03-02-2007, 04:09 PM
انقل لكم بعض الردود تعميما للفائدة




- مواقع يمنية تعرفك باليمن :

www.y.net.ye

www.yemenradio.net

www.sabanews.net

http://www.yemenradio.net/history10.php

بعض من تاريخ الزيدية


بعض من تاريخ الزيدية في اليمن......في مرحلة ما بعد العثمانيين من موقع راديو اليمن... بعد القضاء على الدولة الطاهرية تغيرت الأحلاف وموازين القوى وأخذ الإمام شرف الدين يقاتل حلفاء الأمس من المماليك الذين اسماهم قبلا ` غزاة كرماء ` وبتحالف مع والي الدولة الطاهرين في ثلا، في حين تحالف الأشراف الحمزات مع المماليك نكاية بالإمام شرف الدين، وقد ضعفت معنويات الجند المماليك كثيرا بسبب سقوط دولتهم في مصر على يد الأتراك العثمانيين بعد قليل من القضاء على الدولة الطاهرية في نفس العام 923 ه/1517م ، مما اضطر المماليك في اليمن إلى الاعتراف بالسيادة العثمانية، وهكذا دخلت اليمن تحت السيادة العثمانية عبر تبعيتها السابقة للمماليك، لكن العثمانيون أنفسهم لم يصلوا اليمن إلا عام 945 ه/ 1538 م وهي حملتهم الأولى إلى اليمن بعد أن وضحت لهم أهمية موقع اليمن الإستراتيجي المطل على البحر الأحمر وبحر العرب، في إطار صراعهم كقوة دولية مع القوة البرتغالية البحرية المتنامية في المحيط الهندي وبحر العرب ،والتي أخذت تحول الطريق التجاري من البحر الأحمر عبر رأس الرجاء الصالح مع ما يتبع ذلك من خسائر في عائدات الموانئ الخاضعة لسيطرة العثمانيين، أما مصير المماليك في اليمن قبل قدوم العثمانيين فقد آل إلى قوة صغيرة منحصرة في زبيد بعد أن تمكن الإمام شرف الدين بمعارك طاحنة مع المماليك من مطاردتهم مهزومين حتى زبيد، وقد تولى قيادة الحملات الحربية المطهر ابن الإمام شرف الدين، أحد فرسان الحرب المرموقين في هذه الفترة ،والمتصف مع ذلك بالقسوة والجبروت إلى حد أن أباه الإمام شرف الدين برأ إلى الله أمام الملأ من بعض أفعاله، لقد حصر نفوذ المماليك في زبيد، لتقضي عليهم بعدئذ القوة التركية الغازية، وليجد الإمام شرف الدين، الذي كان قد ضم معظم اليمن من عدن إلى صعدة تحت حكمه ، نفسه وجها لوجه مع العثمانيين ، وابتداء من هذه الفترة التي تولى قيادتها الإمام شرف الدين وحتى قيام الثورة في 26 سبتمبر 1962 م تنسحب الأحداث التاريخية الكبرى وزمام المبادرة من المناطق الجنوبية السهلية لليمن لتتركز في الجهات الجبلية الشمالية بزعامة الأئمة الزيدين واتباعهم في اليمن الأعلى ، وإلى جانب عدد كبير من الأئمة الطامحين تمكنت فقط أسرتان من الأسر الهاشمية من تحقيق السيادة والنفوذ ، وإن بشكل متقطع ، وبين وهن وقوة ، هما أسرة شرف الدين وأسرة آل القاسم، وفي فترة الوجود العثماني الأول في اليمن كان الإمام شرف الدين وابنه المطهر رجلا المرحلة ، فخاضا حربا ضروسا ضد العثمانيين ، كان يمكن أن تكلل بالنجاح سريعا لولا التنافس على النفوذ داخل أسرة شرف الدين الذي اسهم في طول هذه الحرب وبقاء الأتراك في اليمن ، إذ قامت المنافسات بين الإمام شرف الدين وابنه المطهر وفيما بعد بين المطهر واخوته لينقسم معسكرهم بين مؤيد لهذا ومؤيد لذاك ، وأخذت القوى القبلية تحاول الحصول على مساحة نفوذ تتحكم فيها، إلى جانب منافسات أئمة آخرين لآل شرف الدين، وقد أدت هذه المنافسات والحروب إلى الاستعانة بالعثمانيين لترجيح الكفة ضد المنافسين، ومع ذلك فقد كان الأئمة الزيديون في هذه الفترة إجمالا هم القوة المهيمنة والمتصدرة لعظائم الأمور ضد هيمنة الأتراك العثمانيين، وكان آل كثير في حضرموت قد استغلوا الفراغ السياسي في جهاتهم وكونوا الدولة الكثيرية بزعامة السلطان بوطويرق 844 – 915 ه /1438- 1510 م ، وهكذا كانت اليمن في هذه الفترة موزعة بين ثلاث قوى ، الأتراك في الجهات الغربية والأئمة من بيت شرف الدين في الجهات الشمالية وآل كثير في حضرموت، وبوفاة المطهر بن شرف الدين زعيم الجبهة الزيدية وقائد المقاومة عام 980 ه / 1572 م ينتهي دور آل شرف الدين لتعقبهم فترة تدهور للمقاومة ضد الأتراك تستمر ربع القرن ليظهر الإمام القاسم بن محمد ، قائدا لثورة عارمة ضد العثمانيين وليؤسس لجيل جديد آخر من الأئمة الزيدين سيستمر في الحكم بين مد وجزر حتى زمن الثورة الجمهورية عام 1962م، وقد تميز تاريخ الفترة اللاحقة بالنضال الدؤوب من قبل اليمنيين جميعا بزعامة الأئمة من بيت الإمام القاسم بن محمد الذي تمكن من فرض صلح مع الوالي العثماني محمد باشا يحق للإمام بمقتضاه من حكم المناطق الشمالية لصنعاء على المذهب الزيدي المخالف لمذهب العثمانيين السني الحنفي ، وبعد وفاة الإمام القاسم عام 1029ه/ 1620 م يخلفه ابنه محمد الملقب بالمؤيد وهو الذي تمكن بعد انتقاض الصلح بين الطرفين من مقارعة الأتراك ليتم طردهم نهائيا من اليمن عام 1045ه/ 1635 م ولتكون بذلك اليمن أول ولاية عربية تخرج عن فلك الدولة العثمانية ، والتي ستعود إلى اليمن ثانية عام 1266 ه / 1848 م أي بعد أكثر من قرنين من الزمان، وبخروج الأتراك تمهد الطريق لتوحيد اليمن للمرة الثالثة في الزمن الإسلامي ، وكان الموحد هذه المرة المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم أخو المؤيد السالف الذكر، إذ قام بتجهيز الحملات على المناطق الشرقية من اليمن والتي خرجت قبل ذلك مستغلة حالة الضعف والاقتتال بين الأئمة، كما وصلت قوات الإمام إلى يافع لإخضاعها ثانية، وعندما علم الكثيري سلطان حضرموت بما حل بأهل يافع راسل الإمام معلنا الدخول في طاعته، كما دخلت في طاعته جهات ظفار الحضوري الواقعة اليوم في بلاد عمان، وبهذا الامتداد باستثناء مكة يكون اليمن قد توحد من أقاصي الجنوب والشرق إلى أقاصي الشمال، كما كان الحال أيام الرسوليين الصليحيين ، ونلفت الانتباه إلى ان سبب غياب ذكر بلاد المهرة في الشرق وبلاد عسير بمدنها في الشمال راجع إلى أن بلاد المهرة كانت جزءا من حضرموت، مثلما كنت بلاد عسير ومدنها تابعة لصعدة كمركز ديني وإداري، أعلى وقد شهد حكم المتوكل على الله إسماعيل الممتد لثلاثين عاما في معظمه قدرا من الاستقرار السياسي مكن من ازدهار الزراعة والتجارة والفكر والثقافة ليستحق بعدئذ وصف المؤرخين له وبأنه افضل عصور اليمن الحديثة على الإطلاق، وخلف المتوكل إسماعيل في سدة الإمامة اثنين من أسرة آل القاسم هما احمد بن الحسن الملقب بسيل الليل، ومحمد بن المتوكل والتي امتد حكمهما لعشر سنوات، ثم اعتلى الحكم طامح جديد من أبناء الجيل الثالث هو محمد بن أحمد بن الحسن المعروف بصاحب المواهب، نسبة إلى قرية قرب ذمار كان قد اتخذها مقرا لحكمه، وفي زمن صاحب المواهب هذا شهدت اليمن حالات متتابعة من الحروب والانقسامات داخل بيت القاسم لأكثر من ثلاثين عاما سببها الطموح إلى السلطة والنفوذ وخيراتهما، وقد شكل مبدأ الخروج على الظلم كما يرى المذهب الزيدي غطاء شرعيا لتحقيق تلك الطموحات في النفوذ والسلطة، وقد أراقت تلك الحروب كما أسلفنا كثيرا من الدماء وأهلكت كثيرا من الزرع والضرع ، وبعد صاحب المواهب عرفت اليمن سلسلة من الأئمة من بيت القاسم وشهد هؤلاء طموحات أئمة آخرين تفاوتوا في القوة والضعف وإحراز المكاسب، بالإضافة إلى تمردات القبائل ، ثم أعتلي عرش السلطة المهدي عباس بن المنصور 1161–1189م الموافق 1748– 1775م وهو الإمام العاشر، وقد تميز المهدي بكفاءات وقدرات أهلته لإعادة مركزية الدولة وحكم معظم مناطق اليمن من صنعاء العاصمة كل الربع الثالث من القرن الثالث عشر الهجري ،الثامن عشرالميلادي، ولا يعني هذا ان أحدا لم يخرج عليه، ففي تاريخ الأئمة كان هناك على الدوام من لا يعترف بحكم الإمام المبايع فيدعوا لنفسه ، بل هناك أئمة يدعون لأنفسهم ، وإلى جانب طموحات الأئمة ، شهد حكمه غارات القبائل على أنحاء من تهامة واليمن الأسفل بقصد السلب والنهب، فعاثت فسادا في الديار الآمنة، لكن الإمام المهدي تمكن بالسياسة حينا وبالقوة أخرى وبمعاونة أهل العلم وابرزهم في زمانه وأكثرهم نشاطا علميا وسياسيا في سبيل العلم والناس العلامة ابن الأمير المتوفى 1182ه/1768م والإمام المهدي هذا هو الذي زاره الرحالة الألماني كارستن نيبور عام 1177 ه/ 1763 م ووصف هيئته ومجلسه الفخم وحاشيته، والمهدي أيضا هو الإمام الذي وصفه الشوكاني رغم إعجابه به، بالفردية والاستبداد، كما اشتهر بنهمه للأرض حتى سطا على أملاك الأوقاف وصير غيولاً تاريخية كالغيل الأسود وغيل البرمكي ملكا خالصا له،

هاشم
03-02-2007, 04:12 PM
شماعة ايران حتى لايعترض احد على الابادة الجماعية


محمد عمر




تشير التقارير للكثير من المؤسسات الهتمة بحقوق الانسان ان اهالي صعدة ومنذ ان رفع حسين الحوثي شعار الموت لامريكا واسرائيل وهم يتعرضون الى ابادة جماعية حقيقية فقد تم تسوية قرى بكاملها من خلال قصفها بالطائرات والمدافع والصواريخ مع الترحيب الامريكي الخفي حتى ان امنستي انترناشينال ذكرت ان الالاف من ابناء صعدة الذين تم اعتقالهم تمت تصفيتهم من قبل السلطات اليمنية وان الحكومة اليمنية تمنع ايصال المساعدات لتلك المناطق المنكوبة او حتى الاتصال بالناس هناك وطبعا حتى وسائلنا الاعلامية العربية تواطئت على اخفاء تلك الجرائم لان النظام اليمني رفع شماعة ايران والشيعة وهذه الشماعة ومحاربة الشيعة ترضي وتفرح الكثيرين بل ان النظام اليمني تحالف مع القاعدة في اليمن للاشتراك في قتل النساء والاطفال في صعدة ولهذا كلما حاول ابناء صعدة تهدأة الاوضاع حتى فجرها من لايريدون الا الاستمرار في قتل الابرياء لان في ذلك تدفق الاموال والتشجيع الامريكي واصبحت ابادة شيعة اليمن تصب في صالح الكثيرين ولانامت اعين الجبناء الذين يتواطئون مع الامريكان والصهاينة لابادة اناء شعبهم

هاشم
03-02-2007, 04:14 PM
للمتابعة على رابط العربية

http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/02/32197.htm