yasmeen
02-23-2007, 08:13 AM
مسؤول عسكري أميركي يربط إسقاط المروحيات بخلية لـ «القاعدة» ... و«الاغتصاب» يعزز الصراع المذهبي والسياسي
بغداد الحياة - 23/02/07//
خرجت جرائم الاغتصاب عن طبيعتها الجرمية في العراق لتتحول الى ورقة في الصراع السياسي والطائفي. وأكدت شخصيات دينية عراقية لـ «الحياة» امس ان مجموعات مسلحة وهيئات دينية وعشائرية قررت رفع «الحرج الشرعي والقبلي» عن دعاوى الاغتصاب الخاصة بالشرطة والجيش العراقيين، بالاضافة الى القوات الاميركية. وأنها في صدد كشف 25 حالة.
أمنياً أعلن مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى ان خلايا متخصصة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» قد تكون لعبت دوراً في الهجمات التي تستهدف المروحيات، موضحاً انه تم اعتقال عنصرين مرتبطين بهذه الخلايا.
وربط مسؤول آخر الهجمات المتكررة بغاز «الكلورين» بهذا التنظيم «بعد اعتراف معتقلين والعثور على مخبأ مليء بالقنابل القذرة».
ومع استمرار الجدل حول أصل قصة صابرين التي اتهمت عناصر الشرطة باغتصابها، ظهرت الى السطح رواية أخرى في تلعفر، اعترف مرتكبوها بجرمهم، فيما اكدت مصادر مطلعة لـ «الحياة» ان هيئات سياسية ودينية وعشائرية سنية متفقة على فتح ملفات مشابهة ورفع الحرج الديني والعشائري عن اصحابها.
وكشف العميد نجم عبدالله الجبوري قائمقام تلعفر أمس أن أربعة رجال شرطة احيلوا على القضاء بعد تحقيق أثبت تورطهم في اغتصاب سيدة تدعى واجدة محمد أمين، مؤكداً ورود شكوى من الضحية التي ظهرت مساء الثلثاء على محطات فضائية. وأوضح ان المرأة في العقد الخامس من عمرها وهي أم لأحد عشر ولداً.
على صعيد آخر، كشفت القوات الأميركية أمس، أنها دهمت مصنعاً للسيارات المفخخة غرب بغداد، يشمل خمسة مبان مملوءة بخزانات غاز «بروباين» ومواد كيماوية يعتقد بأنها تستخدم في صنع القنابل القذرة. جاء ذلك بعدما شهدت العاصمة العراقية ثاني هجوم بالقنابل القذرة، أودى بحياة ثلاثة عراقيين وأصاب عشرات آخرين أول من أمس.
وقال الناطق باسم القوات الأميركية في العراق الميجور - جنرال وليام كولدويل إن الهجوم بغاز «كلورين»، وهو الثاني من نوعه خلال يومين فقط، يؤشر الى تغيير في تكتيك المسلحين السنة، ترد عليه القوات الاميركية والعراقية بتكثيف عمليات الدهم. وأوضح في حديث الى شبكة «سي أن أن» التلفزيونية الأميركية أن «ما نراه هو تغيير في تكتيك المسلحين، وليس استراتيجيتهم الهادفة الى شن هجمات واسعة لزرع الخوف والانقسام بين العراقيين». ورأى أنها «محاولة وقحة وحقيقية لرفع درجة الإرهاب عبر خلط مواد كيماوية بالمتفجرات، لزرع الخوف بين العراقيين».
وتابع أن إحدى هذه الاخباريات دلت القوات الأميركية على مصنع مكون من خمسة مبان منفصلة قرب مدينة الفلوجة، حيث عثروا على خزانات الكيماويات وعلى ثلاث سيارات مفخخة بينها شاحنة يجري إعدادها.
على الصعيد ذاته، دان مجلس الأمن في بيان صحافي الهجمات الارهابية في العراق كافة «بما في ذلك الانفجار الأخير بغاز «الكلورين» في بغداد وحولها، وأدى الى قتل وجرح مدنيين». وجاء في البيان الذي أعدته الولايات المتحدة وتلاه رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي سفير سلوفاكيا بيتر بوريان ان «أعضاء مجلس الأمن يدركون جهود قوات العراق الأمنية والقوات المتعددة الجنسية اللتين تتعرضان لهجمات مستمرة». وحض على إنهاء العنف وتعزيز الجهود لتطبيق قرارات الأمم المتحدة.
الى ذلك قال الرجل الثاني في القوات الاميركية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو: «اعتقد انهم (المتمردين) حاولوا القيام بهذا الأمر (اسقاط المروحيات) منذ وقت طويل ولديهم خلية نشطة». وأوضح ان «متمرداً اعتقل قبل اسبوع تقريباً أقر بضلوعه في احدى الهجمات ضد المروحيات». وأضاف أن عمليات دهم خلال الليالي الماضية أدت «الى كشف جزء آخر من خلية قد تكون أسقطت احداها».
بغداد الحياة - 23/02/07//
خرجت جرائم الاغتصاب عن طبيعتها الجرمية في العراق لتتحول الى ورقة في الصراع السياسي والطائفي. وأكدت شخصيات دينية عراقية لـ «الحياة» امس ان مجموعات مسلحة وهيئات دينية وعشائرية قررت رفع «الحرج الشرعي والقبلي» عن دعاوى الاغتصاب الخاصة بالشرطة والجيش العراقيين، بالاضافة الى القوات الاميركية. وأنها في صدد كشف 25 حالة.
أمنياً أعلن مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى ان خلايا متخصصة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» قد تكون لعبت دوراً في الهجمات التي تستهدف المروحيات، موضحاً انه تم اعتقال عنصرين مرتبطين بهذه الخلايا.
وربط مسؤول آخر الهجمات المتكررة بغاز «الكلورين» بهذا التنظيم «بعد اعتراف معتقلين والعثور على مخبأ مليء بالقنابل القذرة».
ومع استمرار الجدل حول أصل قصة صابرين التي اتهمت عناصر الشرطة باغتصابها، ظهرت الى السطح رواية أخرى في تلعفر، اعترف مرتكبوها بجرمهم، فيما اكدت مصادر مطلعة لـ «الحياة» ان هيئات سياسية ودينية وعشائرية سنية متفقة على فتح ملفات مشابهة ورفع الحرج الديني والعشائري عن اصحابها.
وكشف العميد نجم عبدالله الجبوري قائمقام تلعفر أمس أن أربعة رجال شرطة احيلوا على القضاء بعد تحقيق أثبت تورطهم في اغتصاب سيدة تدعى واجدة محمد أمين، مؤكداً ورود شكوى من الضحية التي ظهرت مساء الثلثاء على محطات فضائية. وأوضح ان المرأة في العقد الخامس من عمرها وهي أم لأحد عشر ولداً.
على صعيد آخر، كشفت القوات الأميركية أمس، أنها دهمت مصنعاً للسيارات المفخخة غرب بغداد، يشمل خمسة مبان مملوءة بخزانات غاز «بروباين» ومواد كيماوية يعتقد بأنها تستخدم في صنع القنابل القذرة. جاء ذلك بعدما شهدت العاصمة العراقية ثاني هجوم بالقنابل القذرة، أودى بحياة ثلاثة عراقيين وأصاب عشرات آخرين أول من أمس.
وقال الناطق باسم القوات الأميركية في العراق الميجور - جنرال وليام كولدويل إن الهجوم بغاز «كلورين»، وهو الثاني من نوعه خلال يومين فقط، يؤشر الى تغيير في تكتيك المسلحين السنة، ترد عليه القوات الاميركية والعراقية بتكثيف عمليات الدهم. وأوضح في حديث الى شبكة «سي أن أن» التلفزيونية الأميركية أن «ما نراه هو تغيير في تكتيك المسلحين، وليس استراتيجيتهم الهادفة الى شن هجمات واسعة لزرع الخوف والانقسام بين العراقيين». ورأى أنها «محاولة وقحة وحقيقية لرفع درجة الإرهاب عبر خلط مواد كيماوية بالمتفجرات، لزرع الخوف بين العراقيين».
وتابع أن إحدى هذه الاخباريات دلت القوات الأميركية على مصنع مكون من خمسة مبان منفصلة قرب مدينة الفلوجة، حيث عثروا على خزانات الكيماويات وعلى ثلاث سيارات مفخخة بينها شاحنة يجري إعدادها.
على الصعيد ذاته، دان مجلس الأمن في بيان صحافي الهجمات الارهابية في العراق كافة «بما في ذلك الانفجار الأخير بغاز «الكلورين» في بغداد وحولها، وأدى الى قتل وجرح مدنيين». وجاء في البيان الذي أعدته الولايات المتحدة وتلاه رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي سفير سلوفاكيا بيتر بوريان ان «أعضاء مجلس الأمن يدركون جهود قوات العراق الأمنية والقوات المتعددة الجنسية اللتين تتعرضان لهجمات مستمرة». وحض على إنهاء العنف وتعزيز الجهود لتطبيق قرارات الأمم المتحدة.
الى ذلك قال الرجل الثاني في القوات الاميركية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو: «اعتقد انهم (المتمردين) حاولوا القيام بهذا الأمر (اسقاط المروحيات) منذ وقت طويل ولديهم خلية نشطة». وأوضح ان «متمرداً اعتقل قبل اسبوع تقريباً أقر بضلوعه في احدى الهجمات ضد المروحيات». وأضاف أن عمليات دهم خلال الليالي الماضية أدت «الى كشف جزء آخر من خلية قد تكون أسقطت احداها».