جمال
02-21-2007, 09:40 AM
قال: أعجبت بشخصيتها وذكائها من خلال أفلامها وعملها في «أرامكو»
الدمام: ميرزا الخويلدي
http://www.aawsat.com/2007/02/21/images/last.407288.jpg
يستعد دبلوماسي أميركي جاء للتو للعمل في السعودية، لإشهار إسلامه تمهيداً لاقترانه بالمخرجة السعودية المعروفة هيفاء المنصور الصيف القادم.
ويعمل الدبلوماسي، واسمه برادلي نيمن مسؤولا عن الشؤون العامة (العلاقات العامة) في القنصلية الأميركية بالظهران، وقال أمس لـ«الشرق الأوسط» إنه سمع الكثير عن المخرجة المنصور قبل قدومه للعمل في البلاد.
وهيفاء المنصور هي الفتاة الثالثة بين أخواتها اللاتي يتزوجن من أجانب، حيث اقترنت اختها الكبرى (هناء) بمواطن بريطاني قبل 18 عاما، وتزوجت شقيقتها هند بأستاذ جامعي أميركي قبل ثلاث سنوات. وقالت هيفاء إنها تنتظر استكمال الاجراءات للتقدم بطلب الموافقة على زواجها، حيث تقدم برادلي نيمن لخطبتها من والدها أخيرا، وتم إبلاغ الاصدقاء المشتركين بالخطبة منتصف الشهر الحالي.
ويتعين على نيمن إشهار اسلامه في المحكمة. وقال أمس «بالنسبة لي، أعجبت بشخصيتها وذكائها. كذلك كنت متأثرا بقدرتها على الإنجاز، من خلال افلامها وكتاباتها وعملها في ارامكو، وانا معجب بإصرارها، ومحب لطبيعتها المستقلة». وقال انه تعرف أخيراً على عائلتها في الخبر والاحساء، قبل أن يطلب يدها للزواج في 14 فبراير (شباط) الحالي.
ويعمل برادلي نيمن، مسؤولا عن مكتب الشؤوون الخارجية في القنصلية الأميركية بالظهران، وهو متحدر من سان كليمنت في ولاية كاليفورنيا، والعمل في السعودية هو الوظيفة الأولى خارجيا في سجله المهني، وكان قد عمل مسبقا في العديد من المنظمات غير الربحية في العاصمة واشنطن، بينها معهد التعليم الدولي، والمعهد العربي الأميركي. وكان قد تخرج من جامعة سان دييغو عام 1998 في العلوم السياسية.
وحصل على الماجستير عام 2001 من جامعة فلينوفا. وتلقى بعض التعليم في الجامعة الاميركية في القاهرة. وفي يوليو (تموز) المقبل يستعد برادلي نيمن لمغادرة السعودية إلى واشنطن، ليلتحق بالعمل في السفارة الأميركية بأستراليا، حيث من المتوقع أن يمكث هناك سنتين.
وقالت هيفاء المنصور لـ«الشرق الأوسط»، أمس إن زواجها يتطلب بعض التضحية، خاصة مع التكيف مع ظروف عمل زوجها، وخاصة ضمن العيش في مجمعات سكنية تحت الحراسة المشددة. وأضافت «لن أكون زوجة تقليدية.. سوف أكمل تعليمي في الإخراج السينمائي في استراليا وأواصل مشواري العملي».
وقالت المنصور إن خطيبها الأميركي ذاق طعاماً سعودياً تقليدياً كان عبارة عن «كبسة»، وهي مزيج من اللحم والرز، وأبدى إعجابه بهذه الطبخة. وأضافت، التقى برادلي، والدي الذي أظهر اعجابه به، وبالنسبة لي فقد تحدثت مع والدته عبر الهاتف في كاليفورنيا.
وتخرجت هيفاء المنصور، 34 عاما، وهي واحدة من 12 ابناً للأديب والشاعر السعودي عبد الرحمن المنصور، من الجامعة الأميركية في القاهرة سنة 1997، حيث درست الأدب الإنجليزي المقارن. وكان عدد من إخوتها قد اشتغلوا في الأدب والفن والتمثيل وكتابة السيناريو والرسم التشكيلي.
وهي أول مخرجة سينمائية سعودية، كان آخر أعمالها الفيلم الوثائقي «نساء بلا ظل»، الذي اثار جدلاً ساخنا، وعرض في منزل القنصل الفرنسي في جدة برعاية القنصلية الفرنسية ونادي «أصدقاء الثقافة» الفرنسي، وهو أول فيلم يعرض لها داخل السعودية، وتبلغ مدة الفيلم 50 دقيقة، وهو من الأفلام الوثائقية، ويناقش قضية المرأة في المجتمع السعودي والإشكالات الثقافية والفكرية. وقدمت قبله ثلاثة أفلام سينمائية هي «من؟»، «الرحيل المر»، و«أنا والآخر»، الذي يعالج قضايا التعدد الفكري في السعودية، وحاز جائزتين دوليتين:
الأولى جائزة «أفضل سيناريو» في مسابقة أفلام من الإمارات (مارس/ آذار/ 2004)، والثانية فوزه بتنويه خاص في مهرجان روتردام للفيلم العربي بهولندا (يونيو/حزيران/ 2004). وتم عرض الفيلم في الولايات المتحدة ومهرجان دبي الثقافي لسينما المرأة، ومهرجان فلاينغ بروم العالمي لسينما المرأة في العاصمة التركية أنقرة، وكذلك بينالي السينما العربية في باريس. ورشح للعرض في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية ومهرجان بيروت السينمائي ومهرجان مونتريال للعالم العربي في كندا.
واعتبر فيلمها الثالث «أنا والآخر» على نطاق واسع واحد من أبرز التجارب السينمائية في الخليج العربي. ومدة الفيلم 15 دقيقة، وتم تصويره في الامارات، واستعانت بممثلين من الشباب.
الدمام: ميرزا الخويلدي
http://www.aawsat.com/2007/02/21/images/last.407288.jpg
يستعد دبلوماسي أميركي جاء للتو للعمل في السعودية، لإشهار إسلامه تمهيداً لاقترانه بالمخرجة السعودية المعروفة هيفاء المنصور الصيف القادم.
ويعمل الدبلوماسي، واسمه برادلي نيمن مسؤولا عن الشؤون العامة (العلاقات العامة) في القنصلية الأميركية بالظهران، وقال أمس لـ«الشرق الأوسط» إنه سمع الكثير عن المخرجة المنصور قبل قدومه للعمل في البلاد.
وهيفاء المنصور هي الفتاة الثالثة بين أخواتها اللاتي يتزوجن من أجانب، حيث اقترنت اختها الكبرى (هناء) بمواطن بريطاني قبل 18 عاما، وتزوجت شقيقتها هند بأستاذ جامعي أميركي قبل ثلاث سنوات. وقالت هيفاء إنها تنتظر استكمال الاجراءات للتقدم بطلب الموافقة على زواجها، حيث تقدم برادلي نيمن لخطبتها من والدها أخيرا، وتم إبلاغ الاصدقاء المشتركين بالخطبة منتصف الشهر الحالي.
ويتعين على نيمن إشهار اسلامه في المحكمة. وقال أمس «بالنسبة لي، أعجبت بشخصيتها وذكائها. كذلك كنت متأثرا بقدرتها على الإنجاز، من خلال افلامها وكتاباتها وعملها في ارامكو، وانا معجب بإصرارها، ومحب لطبيعتها المستقلة». وقال انه تعرف أخيراً على عائلتها في الخبر والاحساء، قبل أن يطلب يدها للزواج في 14 فبراير (شباط) الحالي.
ويعمل برادلي نيمن، مسؤولا عن مكتب الشؤوون الخارجية في القنصلية الأميركية بالظهران، وهو متحدر من سان كليمنت في ولاية كاليفورنيا، والعمل في السعودية هو الوظيفة الأولى خارجيا في سجله المهني، وكان قد عمل مسبقا في العديد من المنظمات غير الربحية في العاصمة واشنطن، بينها معهد التعليم الدولي، والمعهد العربي الأميركي. وكان قد تخرج من جامعة سان دييغو عام 1998 في العلوم السياسية.
وحصل على الماجستير عام 2001 من جامعة فلينوفا. وتلقى بعض التعليم في الجامعة الاميركية في القاهرة. وفي يوليو (تموز) المقبل يستعد برادلي نيمن لمغادرة السعودية إلى واشنطن، ليلتحق بالعمل في السفارة الأميركية بأستراليا، حيث من المتوقع أن يمكث هناك سنتين.
وقالت هيفاء المنصور لـ«الشرق الأوسط»، أمس إن زواجها يتطلب بعض التضحية، خاصة مع التكيف مع ظروف عمل زوجها، وخاصة ضمن العيش في مجمعات سكنية تحت الحراسة المشددة. وأضافت «لن أكون زوجة تقليدية.. سوف أكمل تعليمي في الإخراج السينمائي في استراليا وأواصل مشواري العملي».
وقالت المنصور إن خطيبها الأميركي ذاق طعاماً سعودياً تقليدياً كان عبارة عن «كبسة»، وهي مزيج من اللحم والرز، وأبدى إعجابه بهذه الطبخة. وأضافت، التقى برادلي، والدي الذي أظهر اعجابه به، وبالنسبة لي فقد تحدثت مع والدته عبر الهاتف في كاليفورنيا.
وتخرجت هيفاء المنصور، 34 عاما، وهي واحدة من 12 ابناً للأديب والشاعر السعودي عبد الرحمن المنصور، من الجامعة الأميركية في القاهرة سنة 1997، حيث درست الأدب الإنجليزي المقارن. وكان عدد من إخوتها قد اشتغلوا في الأدب والفن والتمثيل وكتابة السيناريو والرسم التشكيلي.
وهي أول مخرجة سينمائية سعودية، كان آخر أعمالها الفيلم الوثائقي «نساء بلا ظل»، الذي اثار جدلاً ساخنا، وعرض في منزل القنصل الفرنسي في جدة برعاية القنصلية الفرنسية ونادي «أصدقاء الثقافة» الفرنسي، وهو أول فيلم يعرض لها داخل السعودية، وتبلغ مدة الفيلم 50 دقيقة، وهو من الأفلام الوثائقية، ويناقش قضية المرأة في المجتمع السعودي والإشكالات الثقافية والفكرية. وقدمت قبله ثلاثة أفلام سينمائية هي «من؟»، «الرحيل المر»، و«أنا والآخر»، الذي يعالج قضايا التعدد الفكري في السعودية، وحاز جائزتين دوليتين:
الأولى جائزة «أفضل سيناريو» في مسابقة أفلام من الإمارات (مارس/ آذار/ 2004)، والثانية فوزه بتنويه خاص في مهرجان روتردام للفيلم العربي بهولندا (يونيو/حزيران/ 2004). وتم عرض الفيلم في الولايات المتحدة ومهرجان دبي الثقافي لسينما المرأة، ومهرجان فلاينغ بروم العالمي لسينما المرأة في العاصمة التركية أنقرة، وكذلك بينالي السينما العربية في باريس. ورشح للعرض في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية ومهرجان بيروت السينمائي ومهرجان مونتريال للعالم العربي في كندا.
واعتبر فيلمها الثالث «أنا والآخر» على نطاق واسع واحد من أبرز التجارب السينمائية في الخليج العربي. ومدة الفيلم 15 دقيقة، وتم تصويره في الامارات، واستعانت بممثلين من الشباب.