الدكتور عادل رضا
07-03-2004, 08:27 PM
أن الوضع في الجمهورية الاسلامية المباركة هو وضع مأساوي نتيجة لتراكم الاخطاء و أنحرافات الداخل من جهة , ومن جهة اخري جاء محصلة للحصار الدولي العالمي الغير معلن علي النظام الثوري , و أيضا الحرب الاقتصادية و الاستخباراتية علي الجمهورية الاسلامية .
و سنتحدث هنا عن الاوضاع الداخلية السلبية للجمهورية الاسلامية المباركة حسب فهمنا , و هنا تجب الاشارة و التشديد علي أن الوضع داخل الجمهورية الاسلامية في أيران هو وضع معقد جدا و متداخل , و قد يتغير التحليل السياسي مائة و ثمانين درجة , لفقدان معلومة بسيطة , لذلك علينا الاعتراف أن الكلام شائك و متشعب , و أيضا نحن هنا نحن لسنا نذكر الجانب الايجابي من النظام و نجاحاته الكثيرة علي مختلف الاصعدة و لهذا الامر الاخير وجبت علينا الاشارة , و لكن دعونا نلقي برأينا عن الجوانب السلبية الداخلية الي الساحة , تلبية منا للتكليف الشرعي الالهي بالعمل علي الحفاظ علي هذه الجمهورية من السقوط و الانهيار , و هذا العمل هو أهم من الصلاة و الصيام و الحج ؟؟!!!!!!( لماذا ذلك ؟ أن الاجابة في مناسبة أخري )
حسب رؤيتي للامور , أن النظام بكل تأكيد يعاني من مشاكل كثيرة , و أهمها تردي الوضع الاقتصادي ألي مستويات متدنية , و الضرر الكبير الواقع علي المحرومين و الفقراء , و هذا الامر الاخير هو ما يشكل لب الغضب الشعبي علي النظام الاسلامي في المرحلة الاخيرة .
أن الشعب الثوري في الجمهورية الاسلامية , ليس عنده مشكلة في أن يعاني من أجل نظام الاسلام الثوري , و هذا ما رأيناه حين أنتفض أهل المدن علي الشاه الماسوني العميل , مع أن سقوط الشاه الامبريالي سبب لهم ( أي أهل المدن بالخصوص) أنحدارا في مستواهم المعيشي و الاقتصادي , و لكن كان الانتماء للايديولوجية الثورية المرتبطة بالزعامة العالمية للامام روح الله الخميني , كان ذلك أكبر من مصالح الذات لدي شعبنا الثوري في أيران الخميني و أيران الدكتور علي شريعتي .
أن الفكر و الايدولوجيا الثورة الاسلامية كانت المحرك لدي الكثير من الناس و هي ما خلقت الحالة الايمانية و التصديق المؤدية الي التضحية و الارتباط بأهداف أجتماعية عليا , أدت الي أسقاط النظلم الامبريالي السابق في نهاية الامر.
و أستمرت التضحيات لشعبنا الثوري الصامد مع قيادته الالهية الخمينية علي مدي سنين الحرب العالمية الثالثة( و نحن نشدد علي العبارة السابقة و نضع عليها أكثر من خط ) , و أنتهت الحرب , فماذا حدث ؟
لقد تسلم الثوريون السلطة منذ 1979 , بنظام منهار من تحت الصفر و نهب و سلب مستمر علي مدي مائة سنة من عملاء الداخل و شياطين الخارج , مع ظروف الحرب العالمية الثالثة المفروضة لاسقاط الجمهورية الثورية , مع ظروف المؤامرات الداخلية , و حرب الاغتيالات الاستخباراتية علي قيادات الصف الاول .
أن كل ذلك أدي ألي نزيف من الدم كبير و و اسع للكوادر الانقلابية المخلصة و المؤمنة بالثورة و أفكارها , و أستشهد عشرات الالوف من النخبة الانقلابية المثقفة المخلصة و المستعدة للتضحية , و علي دماء شهادة هؤلاء الانقلابيون الحقيقيون أرتفع صرح هيكلي مؤسساتي شعبي للنظام الاسلامي , مستند علي شرعية دينية و شرعية جماهيرية فريدة من نوعها في التاريخ الاسلامي منذ مقتل محمد الرسول؟؟!!!!
أن غياب النخبة الثورية من الصف الاول علي مستوي الكوادر و القيادات , أديا بالنتيجة الي أضطرار من بقي حيا من عناصر النظام الاسلامي الي أدخال عناصر من الدرجة الثالثة و الرابعة ألي هياكل المؤسسات الاسلامية التي قامت , لفقدان العناصر المخلصة المطلوبة , و الكثير من تلك العناصر غير مخلصة و غير مؤمنة بالثورة و أفكار الثورة , و لكنها الان في مواقع القرار و هياكل الدولة , فماذا جري ؟
أنه النهب و السرقة المنظمان و المستمران و الحركة السياسية البعيدة عن خط الامام الخميني و أفكار الامام الخميني , لهذا نجد في بعض الاحيان التناقض بين أفكار الامام الخميني و حركة النظام الحالي في بعض الاحيان , و هذه المسألة قد يستغلها من يتصيدون علي النظام الثوري من أجل أسقاطه و تشويه سمعته .
أن الكثير من حملة الاصلاح من شباب الجامعات و قياديين الاصلاح نجدهم خمينيين حتي النخاع , و مؤمنيين بشريعتي حتي الشهادة و يطالبون بأعادة العمل بأفكار قائد الثورة الخميني العظيم و مفكر الثورة علي شريعتي , و نجد أيضا في داخل حركة الاصلاح , الكثير من عملاء الاستخبارات الدولية الراغبيين بأسقاط النظام من الداخل .
و من الجهة الاخري ما يطلق عليه لفظ المحافظين نجد فيهم العديد من المخلصين من الجيل القديم ومن الجيل الجديد ممن يخافون من حركة الاصلاح زيادة في الحرص علي النظام من السقوط , و لكن داخل ما يطلق علية المحافظين نجد عملاء الاستعمار و السراق و النهابين و أعداء الامام الخميني من أتباع التشيع الصفوي و الخزعبلاتيون في حوزات أيران و المرتزقة من العراقيون حملة الجنسية الايرانية من أجل النهب و الوجود في السلطة و مواقع القوة.
أن هذا التداخل و التشابك من أقصي اليمين ألي أقصي اليسار , و صعوبة الفصل بين فرقاء النظام الواحد , عقد الوضع أكثر و أكثر , لان الشعب مل الفقر في حين تمتليء بطون السراق و الحرامية المال الحرام من ثورييون منحرفين عن الخط و من أنتهازيون وصوليون ( و هذه المجاميع بعمائم و من غير عمائم )
أن الشعب الثوري في أيران ليس لديه عقدة من التضحية من أجل الاسلام , و لكن هو لديه عقدة كبيرة ضد من يستغل الاسلام من أجل السلطة و بقائه في الموقع من أجل ذاته و ليس من أجل الاسلام , لذلك نجد الاحباط و الغضب الشعبي و التذمر علي النظام .
و طبعا هذا الانحراف الموجود أدي الي أمور كثيرة منها ,: الغبن علي الاقليات العربية و الكردية و البلوشية , و هي أقليات مخلصة و مضحية و لكن مصالح المنحرفين و الانتهازيين أديا الي ألحاق الظلم عليهم و بخاصة الاقلية العربية , و التي كان الامام الخميني ينادي بأنصافها و تحقيق العدالة لها علي مدي أكثر من ثلاثين عاما قبل الثورة ( أنظر كتاب الكوثر للامام الخميني )
هذا الظلم الذي أخد أعداء الاسلام الثوري من عملاء الاستخبارات الدولية الشيطانية بأستغلاله , لتحريك الحس القومي السخيف ضد النظام الاسلامي الثوري , من أجل العمل علي أضعاف النظام الانقلابي تمهيدا لاسقاطه , بواسطة أنشاء تنظيمات و واجهات دعائية لاحزاب و حركات تطالب بحقوق مشروعة من أجل أهداف خبيثة و شريرة و حقيرة , هي ضد أبناء الاقليات من عرب و كرد و بلوش .
يقول الامام الخميني ( ليس النقل حرفي ) : أذا رأيتم أن النظام الاسلامي أخد ينحرف عن الاسلام بأسم الاسلام , فأسقطوه و أعيدوا بناء الجمهورية الاسلامية .
أي أن يحمل النظام أسم الاسلام و يتحرك علي عكس الحركة المفروض أن يتحرك فيها
لذلك نقول ليس هناك بديل عن الاسلام ألا الاسلام !!!!!؟؟؟؟
لكي لا يسقط النظام نحن نطالب كل المخلصين للثورة و الاسلام الانقلابي العالمي , بالانطلاق كلا من مواقع قوته من أجل العمل علي أصلاح النظام و أعادة النهج الخميني و الفكر الشريعتي الي القيادة و الميدان .
و من أجل أن لا تذهب دماء عشرات الالاف من الشهداء و الشهيدات هباءا منثورا , و لكي ينظر الينا هؤلاء من السماء , هم و ثوار التاريخ الانساني القديم , نظرة رضا و اطمئنان , علي أن تضحياتهم لم تذهب في بطون التشيع الصفوي و التسنن الاموي .
لكي لا يسقط النظام فالنعمل من اجل الاصلاح علي نهج الخميني و فكر الشهيد الدكتور علي شريعتي.
و سنتحدث هنا عن الاوضاع الداخلية السلبية للجمهورية الاسلامية المباركة حسب فهمنا , و هنا تجب الاشارة و التشديد علي أن الوضع داخل الجمهورية الاسلامية في أيران هو وضع معقد جدا و متداخل , و قد يتغير التحليل السياسي مائة و ثمانين درجة , لفقدان معلومة بسيطة , لذلك علينا الاعتراف أن الكلام شائك و متشعب , و أيضا نحن هنا نحن لسنا نذكر الجانب الايجابي من النظام و نجاحاته الكثيرة علي مختلف الاصعدة و لهذا الامر الاخير وجبت علينا الاشارة , و لكن دعونا نلقي برأينا عن الجوانب السلبية الداخلية الي الساحة , تلبية منا للتكليف الشرعي الالهي بالعمل علي الحفاظ علي هذه الجمهورية من السقوط و الانهيار , و هذا العمل هو أهم من الصلاة و الصيام و الحج ؟؟!!!!!!( لماذا ذلك ؟ أن الاجابة في مناسبة أخري )
حسب رؤيتي للامور , أن النظام بكل تأكيد يعاني من مشاكل كثيرة , و أهمها تردي الوضع الاقتصادي ألي مستويات متدنية , و الضرر الكبير الواقع علي المحرومين و الفقراء , و هذا الامر الاخير هو ما يشكل لب الغضب الشعبي علي النظام الاسلامي في المرحلة الاخيرة .
أن الشعب الثوري في الجمهورية الاسلامية , ليس عنده مشكلة في أن يعاني من أجل نظام الاسلام الثوري , و هذا ما رأيناه حين أنتفض أهل المدن علي الشاه الماسوني العميل , مع أن سقوط الشاه الامبريالي سبب لهم ( أي أهل المدن بالخصوص) أنحدارا في مستواهم المعيشي و الاقتصادي , و لكن كان الانتماء للايديولوجية الثورية المرتبطة بالزعامة العالمية للامام روح الله الخميني , كان ذلك أكبر من مصالح الذات لدي شعبنا الثوري في أيران الخميني و أيران الدكتور علي شريعتي .
أن الفكر و الايدولوجيا الثورة الاسلامية كانت المحرك لدي الكثير من الناس و هي ما خلقت الحالة الايمانية و التصديق المؤدية الي التضحية و الارتباط بأهداف أجتماعية عليا , أدت الي أسقاط النظلم الامبريالي السابق في نهاية الامر.
و أستمرت التضحيات لشعبنا الثوري الصامد مع قيادته الالهية الخمينية علي مدي سنين الحرب العالمية الثالثة( و نحن نشدد علي العبارة السابقة و نضع عليها أكثر من خط ) , و أنتهت الحرب , فماذا حدث ؟
لقد تسلم الثوريون السلطة منذ 1979 , بنظام منهار من تحت الصفر و نهب و سلب مستمر علي مدي مائة سنة من عملاء الداخل و شياطين الخارج , مع ظروف الحرب العالمية الثالثة المفروضة لاسقاط الجمهورية الثورية , مع ظروف المؤامرات الداخلية , و حرب الاغتيالات الاستخباراتية علي قيادات الصف الاول .
أن كل ذلك أدي ألي نزيف من الدم كبير و و اسع للكوادر الانقلابية المخلصة و المؤمنة بالثورة و أفكارها , و أستشهد عشرات الالوف من النخبة الانقلابية المثقفة المخلصة و المستعدة للتضحية , و علي دماء شهادة هؤلاء الانقلابيون الحقيقيون أرتفع صرح هيكلي مؤسساتي شعبي للنظام الاسلامي , مستند علي شرعية دينية و شرعية جماهيرية فريدة من نوعها في التاريخ الاسلامي منذ مقتل محمد الرسول؟؟!!!!
أن غياب النخبة الثورية من الصف الاول علي مستوي الكوادر و القيادات , أديا بالنتيجة الي أضطرار من بقي حيا من عناصر النظام الاسلامي الي أدخال عناصر من الدرجة الثالثة و الرابعة ألي هياكل المؤسسات الاسلامية التي قامت , لفقدان العناصر المخلصة المطلوبة , و الكثير من تلك العناصر غير مخلصة و غير مؤمنة بالثورة و أفكار الثورة , و لكنها الان في مواقع القرار و هياكل الدولة , فماذا جري ؟
أنه النهب و السرقة المنظمان و المستمران و الحركة السياسية البعيدة عن خط الامام الخميني و أفكار الامام الخميني , لهذا نجد في بعض الاحيان التناقض بين أفكار الامام الخميني و حركة النظام الحالي في بعض الاحيان , و هذه المسألة قد يستغلها من يتصيدون علي النظام الثوري من أجل أسقاطه و تشويه سمعته .
أن الكثير من حملة الاصلاح من شباب الجامعات و قياديين الاصلاح نجدهم خمينيين حتي النخاع , و مؤمنيين بشريعتي حتي الشهادة و يطالبون بأعادة العمل بأفكار قائد الثورة الخميني العظيم و مفكر الثورة علي شريعتي , و نجد أيضا في داخل حركة الاصلاح , الكثير من عملاء الاستخبارات الدولية الراغبيين بأسقاط النظام من الداخل .
و من الجهة الاخري ما يطلق عليه لفظ المحافظين نجد فيهم العديد من المخلصين من الجيل القديم ومن الجيل الجديد ممن يخافون من حركة الاصلاح زيادة في الحرص علي النظام من السقوط , و لكن داخل ما يطلق علية المحافظين نجد عملاء الاستعمار و السراق و النهابين و أعداء الامام الخميني من أتباع التشيع الصفوي و الخزعبلاتيون في حوزات أيران و المرتزقة من العراقيون حملة الجنسية الايرانية من أجل النهب و الوجود في السلطة و مواقع القوة.
أن هذا التداخل و التشابك من أقصي اليمين ألي أقصي اليسار , و صعوبة الفصل بين فرقاء النظام الواحد , عقد الوضع أكثر و أكثر , لان الشعب مل الفقر في حين تمتليء بطون السراق و الحرامية المال الحرام من ثورييون منحرفين عن الخط و من أنتهازيون وصوليون ( و هذه المجاميع بعمائم و من غير عمائم )
أن الشعب الثوري في أيران ليس لديه عقدة من التضحية من أجل الاسلام , و لكن هو لديه عقدة كبيرة ضد من يستغل الاسلام من أجل السلطة و بقائه في الموقع من أجل ذاته و ليس من أجل الاسلام , لذلك نجد الاحباط و الغضب الشعبي و التذمر علي النظام .
و طبعا هذا الانحراف الموجود أدي الي أمور كثيرة منها ,: الغبن علي الاقليات العربية و الكردية و البلوشية , و هي أقليات مخلصة و مضحية و لكن مصالح المنحرفين و الانتهازيين أديا الي ألحاق الظلم عليهم و بخاصة الاقلية العربية , و التي كان الامام الخميني ينادي بأنصافها و تحقيق العدالة لها علي مدي أكثر من ثلاثين عاما قبل الثورة ( أنظر كتاب الكوثر للامام الخميني )
هذا الظلم الذي أخد أعداء الاسلام الثوري من عملاء الاستخبارات الدولية الشيطانية بأستغلاله , لتحريك الحس القومي السخيف ضد النظام الاسلامي الثوري , من أجل العمل علي أضعاف النظام الانقلابي تمهيدا لاسقاطه , بواسطة أنشاء تنظيمات و واجهات دعائية لاحزاب و حركات تطالب بحقوق مشروعة من أجل أهداف خبيثة و شريرة و حقيرة , هي ضد أبناء الاقليات من عرب و كرد و بلوش .
يقول الامام الخميني ( ليس النقل حرفي ) : أذا رأيتم أن النظام الاسلامي أخد ينحرف عن الاسلام بأسم الاسلام , فأسقطوه و أعيدوا بناء الجمهورية الاسلامية .
أي أن يحمل النظام أسم الاسلام و يتحرك علي عكس الحركة المفروض أن يتحرك فيها
لذلك نقول ليس هناك بديل عن الاسلام ألا الاسلام !!!!!؟؟؟؟
لكي لا يسقط النظام نحن نطالب كل المخلصين للثورة و الاسلام الانقلابي العالمي , بالانطلاق كلا من مواقع قوته من أجل العمل علي أصلاح النظام و أعادة النهج الخميني و الفكر الشريعتي الي القيادة و الميدان .
و من أجل أن لا تذهب دماء عشرات الالاف من الشهداء و الشهيدات هباءا منثورا , و لكي ينظر الينا هؤلاء من السماء , هم و ثوار التاريخ الانساني القديم , نظرة رضا و اطمئنان , علي أن تضحياتهم لم تذهب في بطون التشيع الصفوي و التسنن الاموي .
لكي لا يسقط النظام فالنعمل من اجل الاصلاح علي نهج الخميني و فكر الشهيد الدكتور علي شريعتي.