قاسم
02-19-2007, 01:17 AM
أعلنت مجموعة من مقلدي المرجع الراحل الميرزا عبدالرسول حسن الإحقاقي الحائري عن تأييدهم لـ «الحجة الميرزا كمال الدين الإحقاقي الحائري» خلفا للفقيد وذلك على الرغم من إعلان هيئة المساجد والهيئات والندوات الدينية في جامع الإمام الصادق مبايعة الميرزا عبدالله عبدالرسول خلفا لوالده الراحل نزولا عند وصيته.
وتستند المجموعة المذكورة التي رأت أنه من السابق لأوانه الإعلان عن أسمائها، تستند إلى رؤيتها بأن «سماحة العلامة الحجة الميرزا كمال الدين الإحقاقي» عالم مؤهل لذلك المنصب بينما ترى عدم جواز «تقليد من لم يعرف عنه أنه بلغ مرتبة الاجتهاد» رافضة أن تكون المرجعية بالوراثة أو التوصية كما رفضت أن تكون هناك في المرجعية بيعة من الأساس.
وقد اصدرت بيانا جاء فيه ما يلي:
«بعد أن نرفع أسمى آيات التعازي لمقام صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن عج وعلمائنا الأعلام لفقدان المرجع الديني خادم الشريعة الغراء الميرزا عبدالرسول الإحقاقي الحائري ـ رحمه الله وإلى المؤمنين والمؤمنات، نود أن نوضح أنه ومن منطلق ما قدره فقهاء الإمامية الاثني عشرية في كتبهم ورسائلهم العملية حول الشروط الواجب توافرها في المجتهد والتي تثبت اجتهاده وتكون الوسيلة إلى معرفته وهي:
1ـ الاختبار (فيما إذاكان المقلد قادرا على تشخيص ذلك) والمخالطة، بمعنى حصول العلم الوجداني أو الاطمئنان الحاصل من المناشىء العقلائية كالسابق ذكرها ونحوها والتي يحصل له من خلالها اليقين والقطع بأهلية المجتهد وعدالته.
2 ـ شهادة العدليين من أهل الخبرة.
3 ـ التواتر والشياع المفيد للعلم.
فلم تكن المرجعية في زمن من الأزمنة بالوراثة والتوصية، وهذا واضح لكل من استقرأ سيرة ما عليه الأصحاب من عنصر الغيبة إلى يومنا هذا، كما لا توجد في المرجعية بيعة أصلا، كما لا يجوز فيها أيضا تقليد من لا يعرف عنه أنه بلغ مرتبة الاجتهاد فكيف بمن يصرح بذلك (كما هو المذكور في جريدة الرأي العام العدد 13167 بتاريخ 9 يوليو 2003
وعن لسان الميرزا عبدالله بن المرحوم الميرزا عبدالرسول الإحقاقي حين سئل:
☩ من خلال كلامك توضح بأنك لم تتلق الدروس الفقهية العليا ومنها دروس البحث الخارج التي تؤهلك لدرجة الاجتهاد الديني ومن ثم المرجعية الدينية، ألا تنوي مواصلة تحصيلك العلمي ولا سيما أن والدك أخلفك على مرجعية طائفة الشيخية؟
ـ أنا تلقيت دروسا عند بعض الأساتذة، لكن الظروف الحالية وأقصد ظروف العمل أثرت على وضعي الدراسي إذ إننا أربعة أشقاء ويجب أن يشد كل واحد منا أزر الآخر، وطبعا القضايا التجارية فصلية ففي الوقت الذي يذهب أشقائي إلى الخارج لأعمال تجارية أضطر أنا أن أهتم بشؤون المتجر، وأحاول الاستفادة من أوقات الفراغ للمطالعة وحضور دروس الآيات العظام في طهران، وأنا بصدد الاستفادة أكثر من الدروس التي تلقيتها خلال المرحلة الجامعية استفدت من علوم والدي المبجل، كما أنني أتطلع لدراسة البحث الخارج في الفقه والأصول لأنني بحاجة إلى هذه العلوم».
وغيرها من كلماته الواضحة الدلالة دونما إبهام عن كونه غير مؤهل للمرجعية بعد، وهو زمان لم يكن ببعيد. وهذا الكلام وغيره إنما ينم عن ورع الميرزا عبدالله وتقواه وعدم خيانة نفسه وحرصه على دين الله ورعايته له.
ومع كل ذلك نحن مجموعة من مقلدي الميرزا خادم الشريعة الغراء لم نرد هنا في كلامنا التجريح بأحد إطلاقا، وإنما إلقاء للحجة وإظهارا لعدم الرضا بكل ما حدث أمام جثمان الفقيد عليه الرحمة والذي لم يكن بعد قد دفن، والاخوان وبكل استعجال ينادون بأمر آخر دونما احترام للفقيد الراحل.
كما ونعلن ومن خلال هذا المنبر الحر جريدة «الوطن» الغراء وبعد توديعنا لمحيي التراث وخادم الشريعة الغراء تأييدنا المطلق لسماحة العلامة الحجة الميرزا كمال الدين الإحقاقي الحائري حفظه الله لكونه العالم المؤهل لذلك المنصب الشريف، لما عرف من ورعه وتقواه وعلميته التي شهد لها الأكابر من العلماء، وذلك بإلحاح من جموع المؤمنين لرفضه المتكرر لها وإصراره على هذا الرفض، إلا أننا ألزمناه إياها لمعرفته المسبقة من وجوب إظهار العالم لعلمه وخصوصا عند ظهور الفتن.
وعليه فإننا وللمرة الثانية نؤكد أن استمرار شجرة الإحقاقي الحائري العلمية الحوزوية إنما هو بالعلامة الحجة الميرزا كمال الدين الإحقاقي الحائري حفظه الله.
وأخيرا لا يسعنا إلا أن نسأل المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بوافر رحمته ويسكنه الفسيح من جنته.
كما أننا ننتهز هذه الفرصة لنبعث من خلالها التعزية إلى أحبائنا أهالي الشهداء الذين لقوا حتفهم بعد زيارتهم لقبر سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام.
وتستند المجموعة المذكورة التي رأت أنه من السابق لأوانه الإعلان عن أسمائها، تستند إلى رؤيتها بأن «سماحة العلامة الحجة الميرزا كمال الدين الإحقاقي» عالم مؤهل لذلك المنصب بينما ترى عدم جواز «تقليد من لم يعرف عنه أنه بلغ مرتبة الاجتهاد» رافضة أن تكون المرجعية بالوراثة أو التوصية كما رفضت أن تكون هناك في المرجعية بيعة من الأساس.
وقد اصدرت بيانا جاء فيه ما يلي:
«بعد أن نرفع أسمى آيات التعازي لمقام صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن عج وعلمائنا الأعلام لفقدان المرجع الديني خادم الشريعة الغراء الميرزا عبدالرسول الإحقاقي الحائري ـ رحمه الله وإلى المؤمنين والمؤمنات، نود أن نوضح أنه ومن منطلق ما قدره فقهاء الإمامية الاثني عشرية في كتبهم ورسائلهم العملية حول الشروط الواجب توافرها في المجتهد والتي تثبت اجتهاده وتكون الوسيلة إلى معرفته وهي:
1ـ الاختبار (فيما إذاكان المقلد قادرا على تشخيص ذلك) والمخالطة، بمعنى حصول العلم الوجداني أو الاطمئنان الحاصل من المناشىء العقلائية كالسابق ذكرها ونحوها والتي يحصل له من خلالها اليقين والقطع بأهلية المجتهد وعدالته.
2 ـ شهادة العدليين من أهل الخبرة.
3 ـ التواتر والشياع المفيد للعلم.
فلم تكن المرجعية في زمن من الأزمنة بالوراثة والتوصية، وهذا واضح لكل من استقرأ سيرة ما عليه الأصحاب من عنصر الغيبة إلى يومنا هذا، كما لا توجد في المرجعية بيعة أصلا، كما لا يجوز فيها أيضا تقليد من لا يعرف عنه أنه بلغ مرتبة الاجتهاد فكيف بمن يصرح بذلك (كما هو المذكور في جريدة الرأي العام العدد 13167 بتاريخ 9 يوليو 2003
وعن لسان الميرزا عبدالله بن المرحوم الميرزا عبدالرسول الإحقاقي حين سئل:
☩ من خلال كلامك توضح بأنك لم تتلق الدروس الفقهية العليا ومنها دروس البحث الخارج التي تؤهلك لدرجة الاجتهاد الديني ومن ثم المرجعية الدينية، ألا تنوي مواصلة تحصيلك العلمي ولا سيما أن والدك أخلفك على مرجعية طائفة الشيخية؟
ـ أنا تلقيت دروسا عند بعض الأساتذة، لكن الظروف الحالية وأقصد ظروف العمل أثرت على وضعي الدراسي إذ إننا أربعة أشقاء ويجب أن يشد كل واحد منا أزر الآخر، وطبعا القضايا التجارية فصلية ففي الوقت الذي يذهب أشقائي إلى الخارج لأعمال تجارية أضطر أنا أن أهتم بشؤون المتجر، وأحاول الاستفادة من أوقات الفراغ للمطالعة وحضور دروس الآيات العظام في طهران، وأنا بصدد الاستفادة أكثر من الدروس التي تلقيتها خلال المرحلة الجامعية استفدت من علوم والدي المبجل، كما أنني أتطلع لدراسة البحث الخارج في الفقه والأصول لأنني بحاجة إلى هذه العلوم».
وغيرها من كلماته الواضحة الدلالة دونما إبهام عن كونه غير مؤهل للمرجعية بعد، وهو زمان لم يكن ببعيد. وهذا الكلام وغيره إنما ينم عن ورع الميرزا عبدالله وتقواه وعدم خيانة نفسه وحرصه على دين الله ورعايته له.
ومع كل ذلك نحن مجموعة من مقلدي الميرزا خادم الشريعة الغراء لم نرد هنا في كلامنا التجريح بأحد إطلاقا، وإنما إلقاء للحجة وإظهارا لعدم الرضا بكل ما حدث أمام جثمان الفقيد عليه الرحمة والذي لم يكن بعد قد دفن، والاخوان وبكل استعجال ينادون بأمر آخر دونما احترام للفقيد الراحل.
كما ونعلن ومن خلال هذا المنبر الحر جريدة «الوطن» الغراء وبعد توديعنا لمحيي التراث وخادم الشريعة الغراء تأييدنا المطلق لسماحة العلامة الحجة الميرزا كمال الدين الإحقاقي الحائري حفظه الله لكونه العالم المؤهل لذلك المنصب الشريف، لما عرف من ورعه وتقواه وعلميته التي شهد لها الأكابر من العلماء، وذلك بإلحاح من جموع المؤمنين لرفضه المتكرر لها وإصراره على هذا الرفض، إلا أننا ألزمناه إياها لمعرفته المسبقة من وجوب إظهار العالم لعلمه وخصوصا عند ظهور الفتن.
وعليه فإننا وللمرة الثانية نؤكد أن استمرار شجرة الإحقاقي الحائري العلمية الحوزوية إنما هو بالعلامة الحجة الميرزا كمال الدين الإحقاقي الحائري حفظه الله.
وأخيرا لا يسعنا إلا أن نسأل المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بوافر رحمته ويسكنه الفسيح من جنته.
كما أننا ننتهز هذه الفرصة لنبعث من خلالها التعزية إلى أحبائنا أهالي الشهداء الذين لقوا حتفهم بعد زيارتهم لقبر سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام.