لمياء
02-17-2007, 12:11 AM
قال أن هناك "خطوطا حمراء" لن يتم تجاوزها
بيروت - وكالات
قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة 16-2-2007 ان الحديث عن طاولة حوار او تشاور بشأن ايجاد حل للازمة اللبنانية "سابق لاوانه" لكنه رحب بأي لقاءات ثنائية تجمع قادة الاكثرية والمعارضة لبحث الازمة، وأكد أن حزبه لن يتسامح مع مصادرة أسلحته.
ورأى نصرالله في مهرجان بمناسبة ذكرى اغتيال الامين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي اقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت ان طاولة الحوار "يجب ان تؤسس على قواعد صحيحية" لافتا الى ان اللقاءات الثنائية "قد تفتح بعض الثغرات وتقرب وجهات النظر".
وانتقد اللغة التي صدرت عن بعض قيادات الاكثرية البرلمانية في ذكرى اغتيال رفيق الحريري الاربعاء الماضي مشيرا الى انها "تثير الخوف في النفوس".واعتبر نصرالله ان بعض المواقف التي صدرت اخيرا اثرت بشكل كبير على "المناخ الايجابي الذي حدث خلال الاسبوعين الماضيين" داعيا اللبنانيين "المحايدين" لاتخاذ موقف من "المستفيدين من وقوع حرب اهلية جديدة في لبنان"، وقال في هذا السياق "هناك قوى داخلية وخارجية لا تريد حل في لبنان ..وهناك من يضحي بلبنان من اجل موقعه الشخصي".
واشار الى ان المعارضة اللبنانية ستستمر بتحركاتها وصولا الى تحقيق اهدافها مؤكدا التزامها بـ"الخطوط الحمر" وذلك بعدم حدوث حرب أهلية في البلاد، وقال نصرالله ان المعارضة "ستنتصر في النهاية" لافتا الى ان الحكومة اللبنانية صمدت بسبب الدعم الخارجي.
واكد ان حزب الله "في الداخل تيار سياسي معني بكل تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية وانه قادر ان يكون في جميع الساحات دفعة واحدة" كما اكد التزام الحزب "بالمقاومة ومشروعها"، وقال نصرالله ان "السلاح الذي يصادر منا هو سلاح مغصوب" مؤكدا أنها لن يتم التسامح مع مصادرة أسلحة حزب الله في اشارة الى شاحنة السلاح التي صادرها الجيش اللبناني قبل اسبوع.
واردف قائلا "هناك من يلعب بيننا وبين الجيش اللبناني ونحن على استعداد لمساندة الجيش اللبناني" مشيرا الى ان "المقاومة" كانت ستتدخل خلال المواجهة التي وقعت بين الجيش اللبناني والقوات الاسرائيلية في مارون الراس في السابع من الشهر الجاري "لو تتطور الامر"، واتهم نصرالله الحكومة اللبنانية بـ"العمل على مصادرة سلاح المقاومة في اصعب ايام الحرب والمواجهة".
وحول علاقة حزب الله بقوات الطوارىء الدولية المعززة في الجنوب (يونيفيل) اشار نصرالله الى ان "هناك من يعمل على حدوث توتر بين المقاومة واليونيفيل" مؤكدا عدم اعتراض الحزب على عمل القوات الدولية، وقال "ليس من مصلحة لبنان والمقاومة حصول مشكلة مع اليونيفيل لكن هناك بعض الملاحظات نعمل مع القوات الدولية على معالجتها".
بيروت - وكالات
قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة 16-2-2007 ان الحديث عن طاولة حوار او تشاور بشأن ايجاد حل للازمة اللبنانية "سابق لاوانه" لكنه رحب بأي لقاءات ثنائية تجمع قادة الاكثرية والمعارضة لبحث الازمة، وأكد أن حزبه لن يتسامح مع مصادرة أسلحته.
ورأى نصرالله في مهرجان بمناسبة ذكرى اغتيال الامين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي اقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت ان طاولة الحوار "يجب ان تؤسس على قواعد صحيحية" لافتا الى ان اللقاءات الثنائية "قد تفتح بعض الثغرات وتقرب وجهات النظر".
وانتقد اللغة التي صدرت عن بعض قيادات الاكثرية البرلمانية في ذكرى اغتيال رفيق الحريري الاربعاء الماضي مشيرا الى انها "تثير الخوف في النفوس".واعتبر نصرالله ان بعض المواقف التي صدرت اخيرا اثرت بشكل كبير على "المناخ الايجابي الذي حدث خلال الاسبوعين الماضيين" داعيا اللبنانيين "المحايدين" لاتخاذ موقف من "المستفيدين من وقوع حرب اهلية جديدة في لبنان"، وقال في هذا السياق "هناك قوى داخلية وخارجية لا تريد حل في لبنان ..وهناك من يضحي بلبنان من اجل موقعه الشخصي".
واشار الى ان المعارضة اللبنانية ستستمر بتحركاتها وصولا الى تحقيق اهدافها مؤكدا التزامها بـ"الخطوط الحمر" وذلك بعدم حدوث حرب أهلية في البلاد، وقال نصرالله ان المعارضة "ستنتصر في النهاية" لافتا الى ان الحكومة اللبنانية صمدت بسبب الدعم الخارجي.
واكد ان حزب الله "في الداخل تيار سياسي معني بكل تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية وانه قادر ان يكون في جميع الساحات دفعة واحدة" كما اكد التزام الحزب "بالمقاومة ومشروعها"، وقال نصرالله ان "السلاح الذي يصادر منا هو سلاح مغصوب" مؤكدا أنها لن يتم التسامح مع مصادرة أسلحة حزب الله في اشارة الى شاحنة السلاح التي صادرها الجيش اللبناني قبل اسبوع.
واردف قائلا "هناك من يلعب بيننا وبين الجيش اللبناني ونحن على استعداد لمساندة الجيش اللبناني" مشيرا الى ان "المقاومة" كانت ستتدخل خلال المواجهة التي وقعت بين الجيش اللبناني والقوات الاسرائيلية في مارون الراس في السابع من الشهر الجاري "لو تتطور الامر"، واتهم نصرالله الحكومة اللبنانية بـ"العمل على مصادرة سلاح المقاومة في اصعب ايام الحرب والمواجهة".
وحول علاقة حزب الله بقوات الطوارىء الدولية المعززة في الجنوب (يونيفيل) اشار نصرالله الى ان "هناك من يعمل على حدوث توتر بين المقاومة واليونيفيل" مؤكدا عدم اعتراض الحزب على عمل القوات الدولية، وقال "ليس من مصلحة لبنان والمقاومة حصول مشكلة مع اليونيفيل لكن هناك بعض الملاحظات نعمل مع القوات الدولية على معالجتها".