المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كان رسول الإسلام محمد يعاني من اضطراب في الشخصية؟



منصور
02-16-2007, 01:18 AM
تحذير

اود ان انوه في البداية انني استعرض الرسول هنا كشخصية تاريخية و ليس كإنسان مقدس. لذلك فقد يجد بعض المؤمنين ما سطرته ادناه غير مناسب لمعتقداتهم. و عليه انصح هؤلاء بعدم القراءة و اخلي مسؤوليتي عن اي اضطرابات نفسية تصيبهم جراء ذلك. شكرا لتعاونكم.

تعريف اضطراب الشخصية السايكوباثية

يعرف دليل دي اس ام و هو المرجع المعتمد من قبل اي بي اي لتشخيص اضطرابات الشخصية، يعرف السايكوباثية انها " شخصية مفترسة تستخدم الجاذبية و التمويه و التخويف و العنف للسيطرة على الآخرين اشباعا لحاجاتهم الأنانية. كما تفتقد هذه الشخصية اي نوع من الضمير او التعاطف تجاه الأخرين، فهي تأخذ ما تريد بدماء باردة متى ما شائت، حتى و ان عنى ذلك ايقاع الضرر بالآخر، بدون الشعور بالذنب".

و يضيف الإستشاري النفسي مايكل كونور: "يحتاج الإنسان السايكوباثي الى العلاقات البشرية و لكن ليس كإشباع بحد ذاته بل مجرد ادوات لتحقيق رغباته. و اذا ما رأى السايكوباثي ان شخص ما يشكل عائق لطموحاته، يزيله بأي اسلوب متوفر حتى الأذى الجسدي او القتل. اما الناس المفيدون له فيستغلهم ليعزز ثقته بنفسه او للإستفاده من مواردهم المادية و المعنوية".

و يضيف، "السايكوباث عادة لديه ذكاء لفظي عال (لسانه حلو) و ذكاء عاطفي منخفض (لا يهتم بمشاعرالآخرين). ارتفاع ذكائه اللفظي يمكنه من اللعب بعواطف الآخرين بينما انخفاض ذكائه العاطفي يسهل له التلاعب في سلوكهم و التخلص منهم لاحقا، متى ما شكلوا عائقا، دون الشعور بالذنب لعدم وجود اي رابط عاطفي معهم. كذلك لا يوجد في منظومته الأخلاقية اي مفهوم للجريمة ، فالجريمة بالنسبة له هي مجرد اداة لتحقيق غرض مثلها مثل سرد قصص جميلة لجذب الناس اليه".

و يورد الدكتور كونورز قائمة لأعراض السايكوباث تمكن الباحث من التعرف على هذه الشخصية لأغراض التحليل النفسي منها:

جاذبية شخصية سطحية، الشعور بالعظمة، الكذب المرضي، الميل نحو التلاعب و خداع الأخرين، انعدام الشعور بالذنب او الأسف، انعدام التعاطف مع الآخر، الإنفلات الجنسي (ممارسة الجنس مع اكثر من شخص في نفس الوقت)، عدم تحمل المسئولية الشخصية لما يقوم به.

هناك مفهوم مشابه للسياكوباث و هو السوسيوباث، الفرق بينهم هو ان الثاني يجنح للعنف و الفوضى العشوائية و لا يملك ذكاء و جاذبية الأول، و عادة يستمتع بالتدمير من اجل التدمير و الفوضى و هؤلاء عادة ينتهون في السجون لعدم قدرتهم على التعامل مع المجتمع لذلك هم خارج نطاق نقاشنا هنا.

Charismatic Psychopath السيكوباث الساحر و تصديق الكذب

هناك عدة انواع من السايكوباث مثل السيكوباث الأولي و الثانوي، لكني اود ان اركز هنا على نوع واحد فقط الا و هو "السيكوباث الساحر" و هو انسان جذاب بلطف لسانه و عالي الذكاء و لديه مهارة معينة يستغلها لتحقيق مآربه مثل البلاغة اللغوية. قدرته على الإقناع عالية جدا و يستغلها لتسخير الآخرين لتحقيق اهدافه.

يقول استاذ علم النفس الديني هارفي ككللي في كتابه "قناع العقل" ان معظم قادة الجماعات الدينية التي تدفع متبعينها الى الموت الطوعي ينتمون الى فئة السيكوباث الساحر. هذا القائد الديني عادة يصدق ما يقوله لأتباعه و ان كان كذب و هذه قدرة استثنائية لا يمتلكها اي انسان عادي. عندما يكذب الإنسان العادي او يقول شيئ و العكس صحيح و هو يعلم ذلك تظهر عليه علامات فسيولوجية يمكن قياسها بواسطة جهاز كشف الكذب. المذهل في السايكوباث الساحر انه يكذب و يصدق كذبته بالفعل لدرجة انه لا تظهر عليه اى بوادر فسيولوجية يمكن قياسها مما يجعله علميا صادق و ان كان كاذب! و هذا ما يفسر قدرته الفائقة على اقناع الأخرين بأكاذيبه.



نشأة السايكوباث المبكرة و تأثيرها في تكوينه

هناك اجماع عند علماء النفس ان السايكوباث امضى طفولته في بيئه محرومة عاطفيا نتيجة غياب احد الأبوين او كلاهما لكن خصوصا الأب و الذي يمثل عنصر الدعم و الحماية في الأسره. كذلك معظم من تمت دراستهم اظهروا انهم تعرضوا لعقوبات جسدية في الصغراو انهم عاشوا في بيئة صعبة او الإثنان. هذه الظروف تؤدي الى تشكيل شخصية قاسية لا تخاف الخطرمستقبلا. كما تخلق انسان غير قادر على التعاطف مع الآخر كونه لم يجرب هذا الشعور من الآخرين تجاهه في الصغر.

و في حالة ان السايكوباث هو من النوع الساحر، اي عالي الذكاء و لديه مهارات، فإن هذا يجعله انسان ذو قدرة فائقة على البقاء عن طريق التأقلم مع الظروف و عمل تحالفات و علاقات مع من يفيدونه و تجنب او ازاحة من يعيق طموحاته او يضره، لذلك ينتهي معظمهم في مهنة مثل زعيم عصابة او رئيس حزب سياسي عنيف او قائد ميليشات عسكرية او دكتاتور.

في الفقرات القادمة سوف استعرض اهم اعراض السيكوباثية كما اوردتها اعلاه و مدى انطباقها على رسول المسلمين محمد من خلال قراءة سيرته.


الإسراء و المعراج

الكذب المرضي

من اهم سمات المعجزة في الأديان ان يكون عليها شهود. جميع معجزات محمد، سواء في القرآن او الحديث، "حدثت" دون ان يراها احد. بمعنى يأتي محمد الى اصحابه و يقول امس ركبت حصان له رأس انسان و حلقت في الفضاء الخارجي و دردشت مع الله و من ثم عدت! فيردون عليه سبحان لله..الخ و لم يتعب احدهم نفسه و يسأل: "لماذا بالليل و لماذا لم يراك احد؟ لماذا لم تفعلها امامنا في وضح النهار لكي نكون شهود؟ مع كل احترامنا لك القصة خارقة للطبيعة و غير معقولة حتى لعربي امي من الصحراء فرجاء زودنا بدليل". احدهم لم يفعل ذلك بالطبع خوفا من ان يطير رأسه قبل ان يكمل سؤاله. طبعا اورد محمد ما اسماه دليلا لاحقا انه رأى قافلة كذا و كذا. كيف يثبت ذلك انك طرت على حصان له رأس انسان؟ ليس مهم، المهم هو تصديق القصة بسبب الخوف و السحر و هذا ما يجعلها معجزة.

انعدام الشعور بالذنب و عدم التعاطف مع الآخر

تروي قصة الخندق حادثة قتال محمد ليهود قريظة الذين رفضوا الإنزواء تحت رايته. ملخص هذه القصة لأغراضنا ان الرسول قتل اكثر من سبعمائة شخص مجردين من السلاح امام نسائهم و اطفالهم و من ثم استحواذه على نساؤهم لكي يمارسوا الجنس معه و مع قادة جيشة كونهم سبايا حرب. الإنسان السوي نفسيا، حتى و ان كان مجرم، يقتل عند الحاجة فقط سواء للدفاع عن النفس او للهجوم كأن يقتل لص حارس البنك لكي ينفذ جريمته. هدف اللص هنا هو الحصول على النقود و ليس قتل الحارس و الذي كان ضرورة عملية لا اكثر.

السايكوباث، كونه مجرد من الضمير الإنساني، يقتل بدم بارد من اجل اثارة الرعب و تعزيز مكانته الذاتية امام اتباعه و اعدائه. في قصة الخندق اباد محمد يهود بني قريظة جماعيا ليس نتيجة للقتال بل بشكل متعمد بعد استسلامهم و ببرود لا يقدر عليه سوى السايكوباث. غريزة الإنسان الطبيعي هي الإبقاء على حياة الفصيلة التي ينتمي اليها و ليس ابادتها. و اذا حصل قتال بين نفس الفصيلة، فإن ذلك يكون للضرورة و ليس كهدف بحد ذاته. بل ان العسكري الذي يجرح العدو ملزم في يومنا هذا و حسب اتفاقية جنيف، ملزم بإسعافه. لكن للسايكوباث، بقاء الفصيلة لا يعني شيئا، فبكاء النساء و الأطفال و هو ينحر الأباء امامهم لا يحرك قلبه قيد انمله لأن الشعور و الضمير مفقودان لديه اصلا ، فدماغه ليس مبرمج للتعامل مع هذه المعطيات، كما ان مصلحته الشخصية فوق اي اعتبار حتى و ان كان انساني.


المسلمون يقبلون يد محمد

النرجسية و تعظيم الذات

يقول القرآن: "قل إن كان آباؤكم وأبـنـاؤكـم وإخــوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحـب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين".

كما روى البخاري "عن أنس قال عليه السلام: لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين."

و كذلك عن البخاري: " قال صلى الله عليه وسلم : البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ..." وقال: " رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي " وقال: " من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا "وقال " أكثروا من الصلاة والسلام علي ليلة الجمعة ويومها فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ".

نلاحظ هنا ان الرسول يأمر الناس بحبه الزاما. و المعروف عن الحب انه شعور طوعي تجاه شخص ما لوجود صفات معينه فيه و وجود شعور متبادل. هنا الرسول لا يحب متبعيه فهم بالنسبة له مجرد ادوات لتحقيق اهدافه. و بالمقابل يأمرهم ان يحبوه و الا؟ هذا مؤشر مهم لوجود نزعة نرجسية (حب الذات) قوية لدى الرسول، فليس فقط يحب نفسه بل يرغم الآخرين على محبته كذلك كجزء من عقيدتهم! اي هم ليسوا مخيرون بل مجبورون على محبته رغم انفهم.

الإنفلات الجنسي

و يقصد بذلك ممارسة الجنس مع اكثر من شخص في نفس الفترة. طبعا معروف ان الرسول كان عنده تسع زوجات بالإضافه الى عدد من الأماء و السبايا و هذا بحد ذاته كاف لإسباغ صفة الإنفلات الجنسي على الرسول، لكن لنأخذ الموضوع ابعد من ذلك لتأكيد وجود هذه النزعة الجنسية لديه من خلال الحديث التالي:

"عن عائشة، قالت: كنتُ أطيّب رسول الله فيطوف على نسائه ثم يصبح مُحرِماً ينضح طيباً. وعن قتادة قال: حدَّثنا أنس بن مالك قال: كان النبي يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهنَّ إحدى عشرة. قال: قلتُ لأنس: أوَكان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين,"

يوضح هذا الحديث ان الرسول كان منفلت جنسيا فهو يدور على نساؤه و ما يملك في نفس اليوم دون مراعاة لشعورهم او معنى ممارسة الجنس بالنسبة لهن فالمهم لذته هو اما نساؤه فهم مجرد ادوات للحصول على هذه اللذة.

كذلك قصة زواج الرسول من زينب زوجة ابنه بالتبني زيد بن حارثة ذات الخمس و العشرون عاما و الذي دفعه الرسول الى تطليقها لكي يتزوجها هو بعد ان اعجب بجمالها. و يصف القرآن هذه الحادثة بالتالي:

:{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا }( الأحزاب: 37)

-
بمعنى ان الرسول يحلل لنفسه الزواج من زوجة ابنه بالتبني بترخيص من الله الذي امره بفعل ذلك لكي يثبت انه يخشى الله اكثر من كلام الناس! يا سلام! تنكح امرأة ابنك لكي تحفظ ماء وجه خالق السماوات و الأرض و المجموعة الشمسية و الدب الأصغر و الأكبر و الطريق اللبنية و النجوم السوداء امام شوية بدو من الصحراء؟ لا، و يصدقونه بعد! هذا السلوك يؤكد وجود اكثر من خاصية سايكوباثية في الرسول: الإنفلات الجنسي و الأنانية و عدم الإكتراث بمشاعر الآخرين و عدم الشعور بالذنب.

و هكذا، و من خلال قراءتنا لسيرة الرسول يبدو ان نمط شخصيته يميل الى السايكوباث الساحر العالي الذكاء و المراوغ و الذي لا يشعر بالذنب او التعاطف تجاه الآخر. و هذا النمط نجده في اكثر من شخصية معاصرة في العالم الإسلامي اليوم مثل صدام حسين و اسامة بن لادن و حسن نصر الله. فالأول و الثاني قاما بإبادات جماعية دون اي شعور بالذنب و الثالث ضحى بألف مواطن من بني جلدته دون اي اعتذار لذويهم او شعور بالذنب تجاههم بل بالعكس اعلن انتصاره الشخصي على اعدائه بينما يقبع في مكان آمن بعيدا عن الأذى.

نوافكو
©2007

هاشم
02-16-2007, 02:06 AM
مشكلتك انك تنظر الى الامور نظرة احادية مادية ، ولهذا السبب تتحدث بمثل هذا الكلام عن شخصية قادت مجموعة من القبائل المتفرقة الى تكوين دولة وحضارة كبيرة ( بغض النظر عما آلت اليه تلك الدولة والحضارة ) ، وهذا لم يكن ممكنا لو كان هذا الشخص يعاني من اضطراب في الشخصية كما تدعي او تتسائل .

وهنا انا لا اطلب منك تقديس الرسول او الايمان به كرجل فوق مستوى البشر روحيا واخلاقيا ومعنويا وانما اطلب منك ان تساويه نظريا بباقي المرسلين والانبياء مثل النبي عيسى اوالنبي موسى وباقي الرسالات الذين كانت لديهم رسالة ليبلغوها الى اممهم وشعوبهم ، فهل كان النبي يختلف في مهمته تلك عنهم ؟


عندما تعترف بوجود انبياء فهذه نقطة هامة لتدرك ان الشخص العادي يجب ان يتبع هذا النبي المكلف بتعليمات الهية وان يحب هذا الرجل حتى يستطيع ان يتخلى عن معتقداته القديمة ، والا كيف سوف يسمع كلامه اذا لم يكن النبي محبوبا لديه او كان معاديا له ؟

والى اي طرف سوف ينحاز اي شخص مدعو للإسلام في حالة قيام حرب بين النبي وبين عشيرة ذلك الشخص ، فإذا لم يكن محبا للنبي ورسالته فسوف ينحاز الى قبيلته المعادية للنبي ، بينما اذا اخذ بالمبدأ القائل ( احب اليه من نفسه وعشيرته ) فسوف ينتصر للنبي قطعا وينحاز الى الله في الواقع ، وهذا الامر ليس انانية بل انتصارا للسماء ورسالة السماء .

فلا تحمل الامور اكثر مما تحتمل

مجاهدون
02-16-2007, 11:59 AM
ليس هناك انفلات جنسي بمنظور ذلك الزمن حتى مع وجود تسعة زوجات


فالنبي كقائد وزعيم ،كان بحاجة الى المصاهرة والنسب مع القبائل حتى يكفي شرها ويكسب ولائها ، وهذا الاسلوب موجود الى يومنا هذا ...لماذا لم تكتب مقالا عن بابا جابر ؟

وحتى لو وافقناك على نظرتك تجاه الجنس في حياة الرسول فنقول ان الله اعطي النبي حكما خاصا بالزواج من اكثر من اربعة لأن مسؤولياته الجسيمة كانت تختلف عن مسؤوليات الناس العاديين ، وتبعا لذلك فهو يستاهل ان يرفه عن نفسه ، وهذا ليس عيبا ، لأنه ترفيه شرعي .

انت ليش زعلان ؟

Osama
02-16-2007, 02:32 PM
هو زعلان لأنه بعيد عن الله

منصور
03-10-2007, 05:53 PM
الأخ مجاهدون:
بما أن المسلم مطالب بالاقتداء بالنبي.. فهل هذا يعني أنه يجوز الزواج المتعدد من أجل مصالح تجارية وحزبية وسياسية وغيرها؟!
أقصد بهدف أن يحقق المسلم مصالحه المشروعة في الدنيا عن طريق الارتباط بأشخاص لهم سلطة ونفوذ؟!
أم أن ذلك الزواج حق محصور للأنبياء فقط؟!

وإذا كان حقا للجميع.. فماذا يحدث بعد انتهاء المصلحة من الزواج؟!
هل يطلق الزوج زوجته أم يجب أن يحتفظ بها؟!
.

الأمازيغي
03-10-2007, 06:22 PM
ذاك امر خاص با النبي ص فقط
عودة للموضوع حول اظطراب الشخصية
اظن انه جمعك نقاش جميل مند فترة مع اخانا باباك خورمدين وقد اثبت الاخ باباك انك انت شخصيا مظطرب الشخصية ان انني مخطأ:)

لا يوجد
03-13-2007, 12:02 AM
الاخ منصور

هناك احكام خاصة بالنبي ، ليس القصد من ورائها العبث لا سمح الله ولكن اتاحة المجال له للعمل ضمن اطار مرن لشخص النبي والمكلف بمهة صعبة للغاية ، وبالطبع النبي يعمل وفق الاوامر الالهية وليس تبعا لاهوائه الشخصية .