منصور
02-16-2007, 01:02 AM
الغوغائية و العنف: من ابرز سمات المسلمين اليوم
.
التخلف هو من أهم سمات المجتمعات الإسلامية و أقصد هنا المعنى اللغوي للكلمة. المتخلف عن الركب يكون عادة في المؤخرة، فتجد مثلا في قطيع الحمير الوحشية ان هناك من هو في المقدمة و هناك من يتخلف إلى المؤخرة. عادة، الفئة الأولى هي من الأقوياء القادرين على الركض بسرعة فيما لو انقضت عليهم الأسود. أما المتخلفين فهم من الحمير الضعفاء الذين فائدتهم قليلة بالنسبة للقطيع فيقعون فريسة سهلة للأسود و بقية القطيع تعتبرهم "دفعة بلاء" و تحسين للنسل في المدى البعيد.
أقول قولي هذا و انا افكر في حال المسلمين اليوم. فكرت في الموضوع مليا خلال مناجاتي لإله الإغريق زيوس فوجدت بالفعل ان كم هائل منهم هم من الهمج و الغوغاء و المتخلفين عقليا لدرجة اني بدأت اشك ان الموضوع له علاقة بالجينات، خصوصا مع إنتشار ظاهرة زواج الأقارب بين هذه الفئة من البشر. فالمسلمون يقعون في المؤخرة في كل شيئ مفيد تقريبا، و لعل هذا هو ما يفسر نظرتهم الدفاعية المقرونه بالحقد و الكراهية تجاه الأجنبي المتقدم. هذه النزعة العنصرية العدوانية تجاه الآخرتسمى مرض الزينوفوبيا في علم النفس و هو مرض منتشر بكثرة بين المسلمين دون غيرهم.
.
خدعة ان الإسلام دين مهم و مؤثر
يلتفت المسلم يمينا فيرى ان دينه هو آخر دين "سماوي" و يلتفت يسارا فيرى ان دين اليهود هو أول دين "سماوي" و بإقرار الجميع حتى هو بنفسه. و عندما ينظر امامه يرى ان الدين المسيحي هو أكثر دين شعبية في العالم و الدليل ان معظم العالم يحتفل بأعيادهم و منهم دولة الكويت المسلمة و التي تعطل في رأس السنة الميلادية احتراما و تبجيلا لميلاد نبيهم عيسى، ناهيك عن ان التأريخ الرسمي للدولة يتبع التقويم المسيحي و ليس الإسلامي و التي يستخدم كنوع من الزينة فقط . انظر الى صلاحية جواز سفرك يا مسلم، ما هو التأريخ المستخدم؟ نعم، انه تأريخ المسيحيين الكفار و تستخدمه حكوماتكم و هي تضحك. أتعرفون لماذا؟ لأنه لا يوجد دولة واحده خارج بلدانكم المتخلفة تعترف بتقويمكم الهجري، فتضطر حكوماتكم لإستخدام تقويم الكفار لتبيان صلاحية جوازات رعاياها المسلمين و انتم تقبلون ذلك و انتم صاغرون.
دور الدين الإسلامي في ثقافة العولمة في الألفية الثالثة شبه معدوم، فلا يكترث احد بالإسلام خارج العالم الإسلامي الا اذا ارادوا فهم تصرفات الإرهابيين الهمجية. هذا الفراغ الثقافي المخزي دفع بعض الدجالين المسلمين الي الخروج بأفكارغبية و مضحكة يسوقونها على انها ثقافة و علوم اسلامية لكنها في الواقع لا شيئ سوى دجل في دجل. مع ذلك تبدوا هذه الخزعبلات معقولة و مقبولة بل مدعاة للفخرلمشاهد قناة المجد الجاهل و المحبط نفسيا. فيخرج عليهم زغلول النجار و "يخربط" حول الإعجاز العلمي في القرآن و تطلع لهم آمال البشير و تشعوذ عن الرقية الشرعية، ناهيك عن تفسير الأحلام و الحبه السوداء و باربي المحجبة، و يصدقهم المسلم التعيس في عدن و الخرطوم و كابل و مقديشيو، عواصم النور و النهضة الإسلامية المرتقبة. طبعا هؤلاء الجمبازية الملتحين على شاشة التلفزيون يعلمون ان ما يقومون به هو دجل لكن ما المانع طالما ان هناك مهابيل مستعدين للدفع بالعملة الصعبة ليستمعوا الى هذا الهراء.
.
المسلم يعيد اختراع العجلة
.
المسلم و الشعور بالدونية
كل ما تقدم يشعر المسلم بالنقص تجاه المسيحيين و اليهود و غيرهم من الديانات لأنهم المتفوقين و الأوائل و الأكثر شعبية منه، فماذا يفعل؟ يقوم بالسخرية منهم ويشتمهم و يشكك في عقيدتهم، و يدعي ان الدين الأخير هو أفضل من الدين الأول! يعني اليهودية عمرها 5700 سنه و البوذية3000 سنه و المسيحية 2006 سنوات، لكن الإسلام أبو 1400 سنة هو أفضل منهم جميعا. كيف؟ فتش في بطن الشاعر المسلم الذي نشر دينه بالسيف سابقا و البترودولار حاليا لعلك تجد المعنى هناك!
المسلم المسكين يرى ان دينه ليس عريق بما فيه الكفاية فيتلصق غصب بالديانتان اليهودية و المسيحية و يدعي انه امتدادا لهما، و لو ان الصين كانت قريبة من جزيرة العرب و سمعوا بالبوذية انذاك لأدعى ان الإسلام هو امتداد للبوذية كذلك و ان بوذا بشر برسول عربي اسمه هونج كونج و التي تعني محمد بلغة الماندرين.
انظر الى القرآن بعين ناقدة و بحيادية تامه و بدون خوف يا مسلم، ماذا ترى؟ سترى ان القرآن هو خليط من تراث اليهود (معظم قصص القرآن) و المسيحيين (الإيمان بعودة عيسى المخلص) و الوثنيين (الطواف بالكعبه) و القبائل العربية (الشهر الحرام) و معظم الكلام فيه مكرر، فما الجديد؟
.
مفكر اسلامي
الشعور بالدونية يولد الغضب لدى المسلم
لو كان الأمر بيد المسلم لقام بإبادة اتباع جميع الديانات الأخرى عن بكرة ابيهم ما لم يتبعوا دينه، بالضبط كما فعل أجداده من قبله، بسبب الحقد و الغيرة و الشعور بالنقص. هذا العمل يشبه ما يفعله بلطجي المدرسة الفاشل دراسيا و الذي يعتدي على الطلبة الشطار في الفصل "بعد الهدة" لتفريغ غضبه و حقده عليهم بسبب تفوقهم عليه من ناحية، و عدم السماح له بالغش منهم في الإمتحان، من ناحية أخرى.
لاحظ ، لا المسيحين و لا اليهود يعترفون بالإسلام و سرقاته الأدبية من تراثهم و محاولة تحريفها. هل تعتقد انها صدفة كون معظم سراق المقالات في موقع لصوص الكلمة هم من المتأسلمين، و جل من يحب القص و اللزق في المنتديات هم كذلك من المتأسلمين؟ هل عادة السرقة الأدبية مبرمجة في الجينات الإسلامية؟ ربما، لكن من المؤكد ان معظم المسلمين ادمغتهم خاويه و لا تحتوي على اي افكار اصيلة لذلك يسرقون من الغير.
اكثر ما يثير حنق المسلم هو ان يرى الأجنبي متفوقا عليه خصوصا اذا كان يهوديا بالدرجة الأولى أو مسيحيا بالدرجة الثانية. و ما يقتله غيظا هو رؤية واحد من هؤلاء يتفوق عليه عسكريا و يهزمه. لاحظ ردود افعال المسلمين تجاه القتل الجماعي للعشرات في العراق يوميا، لا شيئ! لماذا؟ لأن القاتل و المقتول هم من القوم فلا بأس، فلا غالب و لا مغلوب. أما اذا سقطت قنبلة اسرائيلية بالخطأ على سيارة و قتل اربعة اشخاص في لبنان فيبدأ العويل و الصراخ و "طق الصدر". انها العنصرية و الزينوفوبيا الجمعية للمسلمين الذين لا يهمهم موضوع القتل الجماعي بحد ذاته بقدر ما تهمهم هوية القاتل و المقتول. هل سمع أحدكم بدارفور؟
تخلف المسلمين السياسي
مؤشر آخر لتخلف المسلمين، خصوصا العرب منهم، هو تأخرهم في تبني النظريات السياسية، فهم كمن يلبس موضة خمس أعوام مضت اليوم و يحضر حفلة و الضيوف يضحكون عليه "لهلاقته". فالقومية الفاشية انتهت في اوروبا في 1945 ليتبناها العرب القومجية في 1955 مع اصرارهم أنها "موضة جديدة" امام قهقهات العالم المتحضر الذي يعلق عليهم ساخرا "طاع هذيلة، صج هيلق"!
يعني لا يكفي انه تقليد بل تقليد شيئ قديم ايضا! و كلنا يعلم الصفعة المؤلمة التي تلقاها الفاشي القومي جمال عبد الناصر في 1956 من العالم المتحضر عندما تصرف بشكل غوغائي في حفل الكبار و حاول ان يغلق قناة السويس. و ها هم الغوغاء الإيرانيون يحاولون ان يعيدوا التاريخ مرة اخرى بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز و سيتلقون هم الآخرون صفعة مماثلة. انهم أناس لا تتعلم من اخطاء الماضي و يحتاجون للركل كل كم سنة ليعودوا الى رشدهم.
مشكلة المسلمين انهم يمشون الى الخلف و دائما يبحثون عن الرخيص و السهل حتى و ان كان بضاعة فاسدة و منتهية الصلاحية، لا و بعناد يخجل حتى البغل اليمني! (لا أدري ما علاقة البغال العنيدة باليمن، لكن التشبية يبدوا مناسبا لسبب ما). فيصر المصري جمال عبد الناصر،على سبيل المثال، على إقامة جمهورية عربية متحدة مع عرب الشام ليصفق له الهمج و الرعاع اتباع كل ناعق ممن يدخنون البايب و يسمون انفسهم مثقفين قوميين آنذاك! طبعا، فشل المشروع القومي الفاشي على الفور و قامت بدله دويلات دكتاتورية و أخرى قبلية في بلاد العربان.
و عندما أكتشف العربان حماقتهم و غباء حلمهم القومي في 1967 بفضل من الله و من ثم إسرائيل، ماذا فعلوا؟ ارتدوا الى الخلف اكثر ليعتنقوا نظرية من سوق الجمعة منتهيه صلاحيتها منذ 1400 سنه إسمها "دولة الخلافة الإسلامية" و مثيلتها الشيعية المسماة "ولاية الفقيه"! اي انسان راشد سيقول ردا على ذلك: "ما هذا التخلف و الهمجية؟ الا يوجد عاقل واحد بينكم يا حوش؟" لكننا لا نتحدث عن عقلاء هنا، بل عن قوم فقدوا ما لديهم من عقل مباشرة بعد انقراض النياندرثول و ظهورالانسان. فاستبدل مثقفي الهمج البايب و الكونياك بالسبحة والمسواك و بدل التصفيق قاموا يهللون و يكبرون و يطبرون هستيريا و كأنهم في حفل زار لهاربين من مستشفى الطب النفسي في جهنم!
العاقل بين هؤلاء لونه حنطاوي و شعره اسود و لديه ذيل
حال الإسلام و المسلمين اليوم
اليوم يجد المسلمون انفسهم و قد تحولوا الى "ملطشة" العالم، لأن العالم المتحضر فقد ما تبقى من احترامه المصطنع لهم. فها هي إسرائيل تحول لبنان الى موقف سيارات لدباباتها و لم يحتج احد لا من الشرق و لا من الغرب و ها هم الدنماركيين ينكتون على رموزهم و لم يحتج احد سواهم و ها هو جورج دبليو بوش ينعتهم صراحة أمام وسائل الإعلام بالمسلمين الفاشيين دون اي تردد أو استدراك، دع عنك إعتذار، من البيت الأبيض، و ليذهب ناصر الخرافي و اعلانه الإحتجاجي الأخرق في النيويورك تايمز الى حيث الشمس لا تشرق! هذا الإعلان الغبي لن يغير صورة المسلمين و العرب لدى الأمريكيين نحو الأفضل بقدر توضيحه مدى همجية المسلم و الذي يسمح لنفسه بنشر صور مقززة لأشلاء أطفال على صفحة كاملة بالإضافة الى هراء مليء بمعاداة السامية! أتمنى ان ترفع قضية ضده.
العالم المتحضر يشعر بالقرف من المسلمين و همجيتهم
لماذا كل هذا الإزدراء للمسلمين من قبل الآخرين مؤخرا؟ الجواب: انه سلوككم الهمجي! العالم المتحضر يرى فيكم قوم متوحشون و ناقصين النمو و لا ينفع معكم العقلانية أو الطيب أو الحوار، و اسرائيل محقه في معاملتها لكم بهذا الشكل، و الأوروبيون محقون بالتمسخر على معتقداتكم بعد إنتشار الفيروسات الإسلامية التي تفجر القطارات و الباصات في مدنهم الجميلة، و بوش لا يلام على نعتكم بالفاشيين بعد فعلتكم النكراء في 11 سبتمبر 2001. هل رأيتم إحصائية سي ان ان عن حرب لبنان؟ أكثر من 70% من العالم يرون ان اسرائيل محقه فيما فعلته هناك، فهل وصلتكم الرسالة ام ستستمرون في العناد و السير الى الخلف يا متخلفين؟
نوافكو
©2007
.
التخلف هو من أهم سمات المجتمعات الإسلامية و أقصد هنا المعنى اللغوي للكلمة. المتخلف عن الركب يكون عادة في المؤخرة، فتجد مثلا في قطيع الحمير الوحشية ان هناك من هو في المقدمة و هناك من يتخلف إلى المؤخرة. عادة، الفئة الأولى هي من الأقوياء القادرين على الركض بسرعة فيما لو انقضت عليهم الأسود. أما المتخلفين فهم من الحمير الضعفاء الذين فائدتهم قليلة بالنسبة للقطيع فيقعون فريسة سهلة للأسود و بقية القطيع تعتبرهم "دفعة بلاء" و تحسين للنسل في المدى البعيد.
أقول قولي هذا و انا افكر في حال المسلمين اليوم. فكرت في الموضوع مليا خلال مناجاتي لإله الإغريق زيوس فوجدت بالفعل ان كم هائل منهم هم من الهمج و الغوغاء و المتخلفين عقليا لدرجة اني بدأت اشك ان الموضوع له علاقة بالجينات، خصوصا مع إنتشار ظاهرة زواج الأقارب بين هذه الفئة من البشر. فالمسلمون يقعون في المؤخرة في كل شيئ مفيد تقريبا، و لعل هذا هو ما يفسر نظرتهم الدفاعية المقرونه بالحقد و الكراهية تجاه الأجنبي المتقدم. هذه النزعة العنصرية العدوانية تجاه الآخرتسمى مرض الزينوفوبيا في علم النفس و هو مرض منتشر بكثرة بين المسلمين دون غيرهم.
.
خدعة ان الإسلام دين مهم و مؤثر
يلتفت المسلم يمينا فيرى ان دينه هو آخر دين "سماوي" و يلتفت يسارا فيرى ان دين اليهود هو أول دين "سماوي" و بإقرار الجميع حتى هو بنفسه. و عندما ينظر امامه يرى ان الدين المسيحي هو أكثر دين شعبية في العالم و الدليل ان معظم العالم يحتفل بأعيادهم و منهم دولة الكويت المسلمة و التي تعطل في رأس السنة الميلادية احتراما و تبجيلا لميلاد نبيهم عيسى، ناهيك عن ان التأريخ الرسمي للدولة يتبع التقويم المسيحي و ليس الإسلامي و التي يستخدم كنوع من الزينة فقط . انظر الى صلاحية جواز سفرك يا مسلم، ما هو التأريخ المستخدم؟ نعم، انه تأريخ المسيحيين الكفار و تستخدمه حكوماتكم و هي تضحك. أتعرفون لماذا؟ لأنه لا يوجد دولة واحده خارج بلدانكم المتخلفة تعترف بتقويمكم الهجري، فتضطر حكوماتكم لإستخدام تقويم الكفار لتبيان صلاحية جوازات رعاياها المسلمين و انتم تقبلون ذلك و انتم صاغرون.
دور الدين الإسلامي في ثقافة العولمة في الألفية الثالثة شبه معدوم، فلا يكترث احد بالإسلام خارج العالم الإسلامي الا اذا ارادوا فهم تصرفات الإرهابيين الهمجية. هذا الفراغ الثقافي المخزي دفع بعض الدجالين المسلمين الي الخروج بأفكارغبية و مضحكة يسوقونها على انها ثقافة و علوم اسلامية لكنها في الواقع لا شيئ سوى دجل في دجل. مع ذلك تبدوا هذه الخزعبلات معقولة و مقبولة بل مدعاة للفخرلمشاهد قناة المجد الجاهل و المحبط نفسيا. فيخرج عليهم زغلول النجار و "يخربط" حول الإعجاز العلمي في القرآن و تطلع لهم آمال البشير و تشعوذ عن الرقية الشرعية، ناهيك عن تفسير الأحلام و الحبه السوداء و باربي المحجبة، و يصدقهم المسلم التعيس في عدن و الخرطوم و كابل و مقديشيو، عواصم النور و النهضة الإسلامية المرتقبة. طبعا هؤلاء الجمبازية الملتحين على شاشة التلفزيون يعلمون ان ما يقومون به هو دجل لكن ما المانع طالما ان هناك مهابيل مستعدين للدفع بالعملة الصعبة ليستمعوا الى هذا الهراء.
.
المسلم يعيد اختراع العجلة
.
المسلم و الشعور بالدونية
كل ما تقدم يشعر المسلم بالنقص تجاه المسيحيين و اليهود و غيرهم من الديانات لأنهم المتفوقين و الأوائل و الأكثر شعبية منه، فماذا يفعل؟ يقوم بالسخرية منهم ويشتمهم و يشكك في عقيدتهم، و يدعي ان الدين الأخير هو أفضل من الدين الأول! يعني اليهودية عمرها 5700 سنه و البوذية3000 سنه و المسيحية 2006 سنوات، لكن الإسلام أبو 1400 سنة هو أفضل منهم جميعا. كيف؟ فتش في بطن الشاعر المسلم الذي نشر دينه بالسيف سابقا و البترودولار حاليا لعلك تجد المعنى هناك!
المسلم المسكين يرى ان دينه ليس عريق بما فيه الكفاية فيتلصق غصب بالديانتان اليهودية و المسيحية و يدعي انه امتدادا لهما، و لو ان الصين كانت قريبة من جزيرة العرب و سمعوا بالبوذية انذاك لأدعى ان الإسلام هو امتداد للبوذية كذلك و ان بوذا بشر برسول عربي اسمه هونج كونج و التي تعني محمد بلغة الماندرين.
انظر الى القرآن بعين ناقدة و بحيادية تامه و بدون خوف يا مسلم، ماذا ترى؟ سترى ان القرآن هو خليط من تراث اليهود (معظم قصص القرآن) و المسيحيين (الإيمان بعودة عيسى المخلص) و الوثنيين (الطواف بالكعبه) و القبائل العربية (الشهر الحرام) و معظم الكلام فيه مكرر، فما الجديد؟
.
مفكر اسلامي
الشعور بالدونية يولد الغضب لدى المسلم
لو كان الأمر بيد المسلم لقام بإبادة اتباع جميع الديانات الأخرى عن بكرة ابيهم ما لم يتبعوا دينه، بالضبط كما فعل أجداده من قبله، بسبب الحقد و الغيرة و الشعور بالنقص. هذا العمل يشبه ما يفعله بلطجي المدرسة الفاشل دراسيا و الذي يعتدي على الطلبة الشطار في الفصل "بعد الهدة" لتفريغ غضبه و حقده عليهم بسبب تفوقهم عليه من ناحية، و عدم السماح له بالغش منهم في الإمتحان، من ناحية أخرى.
لاحظ ، لا المسيحين و لا اليهود يعترفون بالإسلام و سرقاته الأدبية من تراثهم و محاولة تحريفها. هل تعتقد انها صدفة كون معظم سراق المقالات في موقع لصوص الكلمة هم من المتأسلمين، و جل من يحب القص و اللزق في المنتديات هم كذلك من المتأسلمين؟ هل عادة السرقة الأدبية مبرمجة في الجينات الإسلامية؟ ربما، لكن من المؤكد ان معظم المسلمين ادمغتهم خاويه و لا تحتوي على اي افكار اصيلة لذلك يسرقون من الغير.
اكثر ما يثير حنق المسلم هو ان يرى الأجنبي متفوقا عليه خصوصا اذا كان يهوديا بالدرجة الأولى أو مسيحيا بالدرجة الثانية. و ما يقتله غيظا هو رؤية واحد من هؤلاء يتفوق عليه عسكريا و يهزمه. لاحظ ردود افعال المسلمين تجاه القتل الجماعي للعشرات في العراق يوميا، لا شيئ! لماذا؟ لأن القاتل و المقتول هم من القوم فلا بأس، فلا غالب و لا مغلوب. أما اذا سقطت قنبلة اسرائيلية بالخطأ على سيارة و قتل اربعة اشخاص في لبنان فيبدأ العويل و الصراخ و "طق الصدر". انها العنصرية و الزينوفوبيا الجمعية للمسلمين الذين لا يهمهم موضوع القتل الجماعي بحد ذاته بقدر ما تهمهم هوية القاتل و المقتول. هل سمع أحدكم بدارفور؟
تخلف المسلمين السياسي
مؤشر آخر لتخلف المسلمين، خصوصا العرب منهم، هو تأخرهم في تبني النظريات السياسية، فهم كمن يلبس موضة خمس أعوام مضت اليوم و يحضر حفلة و الضيوف يضحكون عليه "لهلاقته". فالقومية الفاشية انتهت في اوروبا في 1945 ليتبناها العرب القومجية في 1955 مع اصرارهم أنها "موضة جديدة" امام قهقهات العالم المتحضر الذي يعلق عليهم ساخرا "طاع هذيلة، صج هيلق"!
يعني لا يكفي انه تقليد بل تقليد شيئ قديم ايضا! و كلنا يعلم الصفعة المؤلمة التي تلقاها الفاشي القومي جمال عبد الناصر في 1956 من العالم المتحضر عندما تصرف بشكل غوغائي في حفل الكبار و حاول ان يغلق قناة السويس. و ها هم الغوغاء الإيرانيون يحاولون ان يعيدوا التاريخ مرة اخرى بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز و سيتلقون هم الآخرون صفعة مماثلة. انهم أناس لا تتعلم من اخطاء الماضي و يحتاجون للركل كل كم سنة ليعودوا الى رشدهم.
مشكلة المسلمين انهم يمشون الى الخلف و دائما يبحثون عن الرخيص و السهل حتى و ان كان بضاعة فاسدة و منتهية الصلاحية، لا و بعناد يخجل حتى البغل اليمني! (لا أدري ما علاقة البغال العنيدة باليمن، لكن التشبية يبدوا مناسبا لسبب ما). فيصر المصري جمال عبد الناصر،على سبيل المثال، على إقامة جمهورية عربية متحدة مع عرب الشام ليصفق له الهمج و الرعاع اتباع كل ناعق ممن يدخنون البايب و يسمون انفسهم مثقفين قوميين آنذاك! طبعا، فشل المشروع القومي الفاشي على الفور و قامت بدله دويلات دكتاتورية و أخرى قبلية في بلاد العربان.
و عندما أكتشف العربان حماقتهم و غباء حلمهم القومي في 1967 بفضل من الله و من ثم إسرائيل، ماذا فعلوا؟ ارتدوا الى الخلف اكثر ليعتنقوا نظرية من سوق الجمعة منتهيه صلاحيتها منذ 1400 سنه إسمها "دولة الخلافة الإسلامية" و مثيلتها الشيعية المسماة "ولاية الفقيه"! اي انسان راشد سيقول ردا على ذلك: "ما هذا التخلف و الهمجية؟ الا يوجد عاقل واحد بينكم يا حوش؟" لكننا لا نتحدث عن عقلاء هنا، بل عن قوم فقدوا ما لديهم من عقل مباشرة بعد انقراض النياندرثول و ظهورالانسان. فاستبدل مثقفي الهمج البايب و الكونياك بالسبحة والمسواك و بدل التصفيق قاموا يهللون و يكبرون و يطبرون هستيريا و كأنهم في حفل زار لهاربين من مستشفى الطب النفسي في جهنم!
العاقل بين هؤلاء لونه حنطاوي و شعره اسود و لديه ذيل
حال الإسلام و المسلمين اليوم
اليوم يجد المسلمون انفسهم و قد تحولوا الى "ملطشة" العالم، لأن العالم المتحضر فقد ما تبقى من احترامه المصطنع لهم. فها هي إسرائيل تحول لبنان الى موقف سيارات لدباباتها و لم يحتج احد لا من الشرق و لا من الغرب و ها هم الدنماركيين ينكتون على رموزهم و لم يحتج احد سواهم و ها هو جورج دبليو بوش ينعتهم صراحة أمام وسائل الإعلام بالمسلمين الفاشيين دون اي تردد أو استدراك، دع عنك إعتذار، من البيت الأبيض، و ليذهب ناصر الخرافي و اعلانه الإحتجاجي الأخرق في النيويورك تايمز الى حيث الشمس لا تشرق! هذا الإعلان الغبي لن يغير صورة المسلمين و العرب لدى الأمريكيين نحو الأفضل بقدر توضيحه مدى همجية المسلم و الذي يسمح لنفسه بنشر صور مقززة لأشلاء أطفال على صفحة كاملة بالإضافة الى هراء مليء بمعاداة السامية! أتمنى ان ترفع قضية ضده.
العالم المتحضر يشعر بالقرف من المسلمين و همجيتهم
لماذا كل هذا الإزدراء للمسلمين من قبل الآخرين مؤخرا؟ الجواب: انه سلوككم الهمجي! العالم المتحضر يرى فيكم قوم متوحشون و ناقصين النمو و لا ينفع معكم العقلانية أو الطيب أو الحوار، و اسرائيل محقه في معاملتها لكم بهذا الشكل، و الأوروبيون محقون بالتمسخر على معتقداتكم بعد إنتشار الفيروسات الإسلامية التي تفجر القطارات و الباصات في مدنهم الجميلة، و بوش لا يلام على نعتكم بالفاشيين بعد فعلتكم النكراء في 11 سبتمبر 2001. هل رأيتم إحصائية سي ان ان عن حرب لبنان؟ أكثر من 70% من العالم يرون ان اسرائيل محقه فيما فعلته هناك، فهل وصلتكم الرسالة ام ستستمرون في العناد و السير الى الخلف يا متخلفين؟
نوافكو
©2007