فاطمة
02-15-2007, 06:46 PM
رد المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية على ما تناول به رئيس الهيئة التنفيذية لحزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الرئيس اللبناني اميل لحود في خطابه لمناسبة الذكرى الثانية لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، واشار الرد الى ما ارتكبه جعجع من «جرائم اغتيال قادة لبنانيين» قال ان منهم الرئيس الاسبق للحكومة رشيد كرامي وداني شمعون وزوجته وطفله وطوني فرنجية وعائلته، والى «استباحة مسلحيه الثكنات، وقتل واعدام الضباط والعسكريين، ومصادرة الآليات العسكرية، واشعال نار الاقتتال، وتعطيل مبادرات المصالحة».
وجاء في بيان المكتب الاعلامي «مرة جديدة، يستغل رئيس الهيئة التنفيذية (للقوات اللبنانية) سمير جعجع، ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، للتطاول على رئيس الجمهورية العماد إميل لحود من خلال عبارات يعرف هو قبل غيره أنها لم تعد تلقى لدى من يسمعها أي صدى... وإذا كانت ذاكرة السيد جعجع تخونه في كل مرة يقف فيها خطيبا أو متحدثا، فإن اللبنانيين لم ينسوا أن من يحدثهم اليوم عن قيام «وطن حر ومستقل ودولة قادرة»، كان أبرز من قوض الدولة وضرب مؤسساتها واستولى على مواردها وقدم دويلته نموذجا لصيغة ظاهرها الفيدرالية وحقيقتها التقسيم. وأضاف البيان:
«واللبنانيون لن تغيب عن ذاكرتهم أيضا أن من يدعو إلى «المشاركة والإصلاح»، كان في طليعة من صادر قرار الناس وخياراتهم وألغى كل من خالفه الرأي ووقف في وجه ممارساته... واللبنانيون الذين سمعوا السيد جعجع يتحدث اليوم عن الجيش وسلاحه، مرت أمامهم صور الثكنات التي استباحها مسلحو السيد جعجع، وصور الضباط والعسكريين الذين قتلوهم أو أعدموهم ومشاهد الآليات العسكرية «المصادرة» أو المدمرة والمحروقة في أكثر من موقع في المناطق التي كانت تخضع لسيطرته».
وخلص بيان مكتب الرئاسة الى القول: «إن التاريخ سيسجل للرئيس إميل لحود، بعد أن يسلم الأمانة في موعدها لمن يستحقها، ما فعله من أجل وحدة لبنان وسيادته واستقلاله... وإذا كان من أمر لن يغفره التاريخ للرئيس لحود فهو أنه وقع ذات يوم قانون عفو عن مجرمين كان بينهم السيد جعجع نفسه».
وجاء في بيان المكتب الاعلامي «مرة جديدة، يستغل رئيس الهيئة التنفيذية (للقوات اللبنانية) سمير جعجع، ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، للتطاول على رئيس الجمهورية العماد إميل لحود من خلال عبارات يعرف هو قبل غيره أنها لم تعد تلقى لدى من يسمعها أي صدى... وإذا كانت ذاكرة السيد جعجع تخونه في كل مرة يقف فيها خطيبا أو متحدثا، فإن اللبنانيين لم ينسوا أن من يحدثهم اليوم عن قيام «وطن حر ومستقل ودولة قادرة»، كان أبرز من قوض الدولة وضرب مؤسساتها واستولى على مواردها وقدم دويلته نموذجا لصيغة ظاهرها الفيدرالية وحقيقتها التقسيم. وأضاف البيان:
«واللبنانيون لن تغيب عن ذاكرتهم أيضا أن من يدعو إلى «المشاركة والإصلاح»، كان في طليعة من صادر قرار الناس وخياراتهم وألغى كل من خالفه الرأي ووقف في وجه ممارساته... واللبنانيون الذين سمعوا السيد جعجع يتحدث اليوم عن الجيش وسلاحه، مرت أمامهم صور الثكنات التي استباحها مسلحو السيد جعجع، وصور الضباط والعسكريين الذين قتلوهم أو أعدموهم ومشاهد الآليات العسكرية «المصادرة» أو المدمرة والمحروقة في أكثر من موقع في المناطق التي كانت تخضع لسيطرته».
وخلص بيان مكتب الرئاسة الى القول: «إن التاريخ سيسجل للرئيس إميل لحود، بعد أن يسلم الأمانة في موعدها لمن يستحقها، ما فعله من أجل وحدة لبنان وسيادته واستقلاله... وإذا كان من أمر لن يغفره التاريخ للرئيس لحود فهو أنه وقع ذات يوم قانون عفو عن مجرمين كان بينهم السيد جعجع نفسه».