المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة بين القرضاوي ورفسنجاني اليوم في قناة الجزيرة



المهدى
02-15-2007, 01:04 AM
الخليج الاماراتية

الأربعاء 14 فبراير 2007

تستضيف قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية مساء اليوم (الاربعاء) مناظرة مباشرة بين الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي ،ورئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، للحديث عن أبرز ما تم الاتفاق عليه بين علماء السنة والشيعة لوقف الفتنة في العراق والعالم الاسلامي.

وقال القرضاوي لوكالة فرانس برس “سنتحدث عن اشياء تستثير الطرفين مثل سب الصحابة ومحاولة تشييع اهل السنة وتسنين اهل الشيعة وتهجير الناس من بيوتها في العراق وإعادة المساجد والحسينيات التي تم الاستيلاء عليها في العراق لأصحابها”.

وقال القرضاوي ان اللقاء بينه وبين رفسنجاني الذي كان رئيسا للجمهورية الاسلامية، سيدوم ساعة ونصف الساعة، وسيديره رئيس تحرير الاخبار في قناة “الجزيرة” احمد الشيخ. واكد ان الحوار “يندرج في اطار جهود نزع فتيل الفتنة الاسلامية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين” من اهل القبلة الواحدة.

المهدى
02-15-2007, 01:14 AM
رفسنجاني والقرضاوي يدعوان الأمة للوحدة ونبذ الاقتتال



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/14/1_675171_1_49.jpg

اتفق الشيخان على شرعية المقاومة وحرمة الاقتتال الطائفي (الجزيرة)



دعا كل من العلامة السني يوسف القرضاوي والمرجع الشيعي آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني الأمة الإسلامية إلى أن تحرص على وحدتها وأن تنبذ الفرقة والاقتتال وأن تعي ما تدبرها لها قوى الاستكبار والصهيونية من مؤامرات لتمزيقها وإضعافها.

وفي لقاء خاص بثته قناة الجزيرة أكد المرجع الشيعي رفسنجاني والعلامة القرضاوي على حرمة الاقتتال بين السنة والشيعة في العراق.

وأهاب رئيس اتحاد علماء المسلمين يوسف القرضاوي بأن يكون الإسلام فوق المذهب والوطن فوق الطائفة.

وحذر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني الشيعة في العراق من أن يستغلوا الموقف وينزعوا إلى الانتقام بناء على أن السنة كانوا من قبل هم الحاكمين ثم صار الأمر لهم، وأكد أنه إذا توحدت الصفوف فلن يبقى للمحتل مكان.

ليست مناظرة

وأدار رئيس تحرير قناة الجزيرة أحمد الشيخ الحوار من خلال أربعة محاور رئيسية، هي الموقف من الصحابة، وإشكالية التبشير بأحد المذهبين في موطن الأغلبية للمذهب الآخر، وحقوق الأقليات من الفرقتين، مع التركيز على المحور الرابع وهو ما يحدث في العراق من اقتتال وصفه القرضاوي بأنه ذو نفس طائفي.



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/14/1_675174_1_23.jpg
تحدث رفسنجاني في اللقاء بروح رجل الدولة (الجزيرة)


وأكد أحمد الشيخ أن الحلقة ليست مناظرة وإنما هي لقاء ليقول المرجعان كلمتهما للأمة بعد اتفاق أبرمه وفد من علماء السنة مع علماء الشيعة أثناء زيارة اتحاد علماء المسلمين لطهران مؤخرا.

وبدا رفسنجاني طيلة مفاصل اللقاء متحفظا حريصا على ما سماه هدف اللقاء وهو التقريب وجمع الكلمة، بينما دعا القرضاوي إلى المصارحة ومواجهة المشكلات الحقيقية بوضوح.

الاقتتال في العراق

ولكن لم يخل اللقاء من مصارحات لرفسنجاني، حيث طرح أكثر من مرة سؤالا "من الذي بدأ؟" مشيرا إلى ما يحدث في العراق من اقتتال بين السنة والشيعة، وذكر بقتل المرجع الشيعي العراقي محمد باقر الحكيم مع بدايات الاحتلال الأميركي للعراق، وقال "القرضاوي يعرف من أين يأتي إلى العراق من يفجرون المراقد الشيعية".

ورد القرضاوي بأنه لا يعرف من أين يأتون وأنه ليس لديه مخابرات، وبأنه استنكر من القاهرة مقتل المرجع الشيعي وقتها وأن من يأتون إلى العراق لا يتعدون 5% أو 10% من المتقاتلين.

وأوضح أن المراجع في إيران يمتلكون النفوذ والسلطة والكلمة المسموعة وبيدهم مفاتيح الحل في العراق.

وهو موقف كرره القرضاوي كثيرا في خطبه وفي إطار مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية الذي عقد في الدوحة من 21 إلى 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/14/1_675175_1_23.jpg

تمنى القرضاوي أن تخرج الأمة بشيء من اللقاء (الجزيرة)


ورد رفسنجاني ناصحا القرضاوي بأن يقرأ الأخبار، وأكد أنه لو كان يقرأ تصريحات المراجع في إيران لما قال هذا الكلام، موضحا أن المراجع الشيعية أكدت على شرعية المقاومة في العراق مئات المرات، مكررا النصح بأن يراجع علماء السنة آراء ومواقف علماء الشيعة.

خلافات مفصلية

وعرج الشيخان على مسائل مفصلية في الخلاف بين المذهبين مثل الموقف من الصحابة، حيث دعا القرضاوي مراجع الشيعة أن يصدروا فتوى صريحة بتحريم سب الصحابة، فرد رفسنجاني بأنهم يبدؤون خطبهم دائما بالثناء على الصحابة.

وذكر رفسنجاني أن التقية (التي يأخذها السنة على الشيعة) مأخوذة من القرآن والإسلام، وأنها ليست نزوعا إلى السرية وإنما تمسك بالحكمة والحيطة في التصرف بشؤون الأمة وللحفاظ على أسرارها. ورد القرضاوي بأن التقية المذكورة في القرآن هي في مواجهة غير المسلمين وأنها استثناء وليست قاعدة.

وتطرق القرضاوي لمسألة الأقليات حيث ذكر أن 15 مليون سني في إيران ليس بينهم وزير، فرد رفسنجاني بأن لديه أرقاما وردودا صريحة لا يريد أن يذكرها حتى لا يتجه اللقاء باتجاه ما يريده الأميركان وحتى لا نقع في ما خططه لنا أعداؤنا.

ولم يسمح الوقت بسرد النقاط الثماني التي اتفق عليها في حوار وفد اتحاد علماء المسلمين مع مراجع الشيعة بطهران، ولكن القرضاوي ذكر منها أنه لا تذكر الخلافات للجماهير وإنما تتم بين العلماء بعيدا عن الإثارة والغوغائية.

وختم اللقاء بدعوة الشيخين إلى الوحدة ونبذ الفرقة وتمزيق الصف وتحريم الاقتتال الطائفي.

الأمازيغي
02-15-2007, 02:59 AM
الشيخ رافسنجاني كان هادىء جدا في حين ظهرتطرف و عصبية القرضاوي من خلال حديثه حيث يملي الشروط وكأنه قائد عسكري منتصر يملي شروطه على الخصوم مما يدل على النهج المتطرف اللذي يعتنقه هذا الشيخ الاحمق

yasmeen
02-15-2007, 09:51 AM
طبيعي ان يكون القرضاوي متوترا وهو يحاور ثعلب السياسة الايرانية الشيخ هاشمي رفسنجاني ، مثل هذه اللقاءات مهمة ونافعة في توضيح صورة الشيعة لدى مشايخ اهل السنة مثل القرضاوي وشيخ الازهر ومشايخ السعودية وغيرهم .

مرتاح
02-16-2007, 04:47 PM
هل سيترك القرضاوي قطر بعد ان زارها شمعون بيريز
هل سيتخلى عن امتيازاته احتجاجا على الترحيب الكبير ببيريز في قطر

ام ان حرصه على الدين خاص فقط بتخويف الناس من الشيعة ؟

لا يوجد
03-03-2007, 12:54 AM
الشيخان وحوار الطرشان

د شاكر النابلسي - ايلاف


-1-
لا أدرى لماذا يحشر رجال الدين انفسهم بين آن وآخر في مشاكل سياسية واقتصادية معقدة، كالصراع القائم الآن بين سُنَّة عرب العراق وشيعته.

لقد اعتقد معظم الناس، بأن الصراع الدموي الدائر في العراق الآن بين السُنَّة والشيعة هو صراع مذهبي، وليس صراعاً سياسياً واقتصادياً، تغذيه الدول المحيطة بالعراق. فبداية الصراع منذ معركة صفين، قبل 14 قرناً ، لم يكن صراعاً مذهبياً بين معاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب. لم يكن صراعاً على كيفية تفسير القرآن الكريم، أو كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية.

كان الصراع وبدأ منذ ذلك الوقت، صراعاً سياسياً بين الدولة والمسجد، بين الحكم الديني والحكم المدني. بين خلفاء يريدون الاستمرار بالحكم الراشدي، وبين خلفاء يقولون لا خبر جاء ولا وحي نزل، ويُطْبِقون القرآن الكريم بين أيديهم، ويقولون للقرآن: "هذا آخر عهدنا بك "، كما قال عبد الملك بن مروان عندما جاءه خبر الخلافة. وكان الصراع بين آئمة يتقون الله وبين خلفاء يقولون على منبر صلاة الجمعة: "والله لو قيل لي أحدكم اتق الله، لضربت عنقه" كما قال عبد الملك بن مروان.

-2-
والصراع الدائر اليوم بين السُنَّة والشيعة هو الصراع نفسه الذي دار بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان مع اختلاف الزمان والمكان ولب المشكلة. هو صراع سياسي بين فئة من العرب الشيعة تريد تطبيق نظام الملالي في إيران ليس بكله ولكن بجزئه؛ بمعنى أن يظل الجنوب العراقي تابعاَ سياسياً لإيران ومرهوناً بسياسيتها كتابعية اسرائيل لأمريكا مثلاً . وأن يكون الجنوب العراقي حليفاً استراتيجياً وسياسياً لإيران كما هو حزب الله لسوريا وإيران مثلاً. في حين أن السُنَّة العرب يخشون من هذا التحالف، ويرفضونه لا خوفاً من إيران ولكن خوفاً على أنفسهم وحقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كذلك.

فالخلاف بين عرب السُنَّة وعرب الشيعة في العراق ليس الخلاف بين مذهبين دينيين. فكلا السُنَّة والشيعة يعلمان بأن زمن حكم المذاهب الدينية قد ولى. وأن الصراع اليوم هو صراع سياسي اقتصادي، وليس صراعاً مذهبياً دينياً. لقد كان الصراع المذهبي الديني هو المسيطر في القرون الأولى للميلاد، وفي القرون الأولى للهجرة كذلك. ولكن مع تغير الأمم والثقافات والمعادلات السياسية، تغيرت طبيعة الصراع. فالصراع بين أمريكا والاتحاد السوفياتي لم يكن صراعاً سياسياً بقدر ما كان صراعاً اقتصادياً سياسياً بين الرأسمالية والاشتراكية، وليس بين كاثوليك الغرب وارثوذكس الشرق. وكان كلاهما من ديانة واحدة، كما هم السُنَّة والشيعة الآن.

-3-
ولكن يأبى الشيخ القرضاوي وجملة من الشيوخ معه، إلا أن يحوّلوا الصراع بين السُنَّة والشيعة في العراق إلى صراع ديني مذهبي، لكي يكونوا طرفاً في هذا الصراع، ولكي يبعدوا السياسيين عن هذا الصراع، وتكون كلمتهم في هذا الصراع هي العليا.

ولذا سبق ووجه الشيخ القرضاوي الذي أصبح الآن "ضرورة العراق" وحل محل "ضرورة العراق" السابق صدام حسين، أن ناشد الزعماء الكُرد في كُردستان لحقن دماء المسلمين من سنة وشيعة في جنوب ووسط العراق. واليوم يحرك القرضاوي "الضرورة" آلته الإعلامية الضخمة، المتمثلة بقناة الجزيرة، لكي تقيم حواراً مباشراً وعلى الهواء بينه وبينه الملا رفسنجاني لانهاء الصراع القائم بين السُنَّة والشيعة، هكذا و(بشحطة) قلم.

فيُعقد الحوار بين الاثنين، ولا نخرج بنتيجة من هذا الحوار، الذي كان أشبه بحوار الطرشان. فلا الشيخ القرضاوي يفهم ما يقوله رفسنجاني، ولا رفسنجاني يفهم ما يقوله القرضاوي. وما كان حوار الطرشان هذا إلا أن يكون كذلك، بين ثعلب السياسة الإيرانية المعمعم والمخفي بقشرة دينية رفيعة كرفسنجاني، وهو في حقيقته رجل اقتصادي ومال ومقاول ، وأكبر تجار الفستق في العالم، وأثرى شخص في إيران، ويحتل المرتبة الـ 46 في قائمة أثرياء العالم، وبين الشيخ القرضاوي أغنى شيوخ الإسلام السُنّي المعاصرين في العالم، والقاضي الشرعي لأكثر من عشرين شركة كبرى في العالم العربي.

-4-
دار حوار الطرشان بين الشيخين بخصوص الحالة العراقية. وتساءل الشيخ القرضاوي عن أسباب عدم إصدار المراجع الشيعية في إيران فتوى واضحة وصريحة تحرّم القتل الطائفي، وتوجب مقاومة الاحتلال قائلا: "لو صدرت فتوى واضحة بتحريم فرق الموت من مرجعيات إيران لانتهت المشكلة. وتساءل الشيخ القرضاوي لماذا لا تصدر فتوى توجب المقاومة بوضوح؟

لاحظوا أن القرضاوي يقرر ، بأن فتوى دينية ايرانية سحرية ، كافية لانهاء الصراع السياسي الاقتصادي بين السنة والشيعة العرب في العراق؟

منتهى الغباء والجهل بحقيقة الصراع.
طبعاً، فقد أدرك رفسنجاني بخبثه السياسي، وبمكره التجاري، الهدف من وراء هذا السؤال وهذا التحريض. وكالعادة، جاء تعليقه مغلفاً بلهجة رجل الدولة قائلاً: "أوصي الدكتور القرضاوي أن يقرأ الأخبار وتوصيات المسئولين الإيرانيين ، وعندها سيعلم أن الأمر تغير بالنسبة لإيران. فكم من مرجعيات أدانت ورفضت ما يحدث.

واستمر الحوار حول سلوكيات السُنَّة والشيعة الدينية، ولم يستطع الشيخان الامساك بالسبب الحقيقي للصراع السياسي القائم الآن في العراق بين عرب السُنَّة والشيعة ، ذلك أن الشيخ القرضاوي أثار الجدل من ناحية دينية صرفة بينما نظر اليها رفسنجاني من ناحية دينية /سياسية. ولم يفطن الشيخان إلى أن الصراع العربي السني الشيعي في العراق ، هو صراع سياسي اقتصادي واختلاف على تقاسم الثروة الوطنية والسلطة السياسية ، وليس اختلافاً على ما فعلته السيدة عائشة وغيرها من الصحابة قبل 14 قرناً ، كما يظن الشيخ القرضاوي بالذات، الذي ألبس الحوار ثوباً دينياً ومذهبياً بحتاً ، ومن هنا فشل الحوار، ولم نخرج بنتيجة واحدة، وكان الحوار استعراضاً اعلامياً أكثر منه أي شيء آخر.

-5-
لقد طالب القرضاوي باستعمال الفتاوى الدينية كعلاج سحري لهذا العنف، وليس العقل والواقعية السياسية وتقاسم السلطة والثروة. فطلب من رفسنجاي اصدار عدة فتاوى دينية سحرية لعلاج هذه المشكلة منها اصدار فتوى تحرم الاقتتال وتحلل مقاومة الاحتلال، وكأن فتوى مثل هذه يمكن أن توقف الاقتتال دون اعطاء السُنَّة الحقوق السياسية والاقتصادية لتي يطالبون بها على شكل شراكة في الثروة الوطنية والسلطة السياسية.

ورغم حوار الطرشان هذا ، فقد قام كل من فهمي هويدي وسليم العوا وهما من مريدي الشيخ القرضاوي و(داعقي) سحائب البخور حول فتاويه، بالتعليق الايجابي على هذا الحوار. وقال هويدي ، أن الشيخ القرضاوي اتبع أسلوب المصارحة والمكاشفة المنطلق من العالم الغيور على أمته، الذي يسعى لمسِّ موضع الجراح. أما العوا فقد قال: " يُعدُّ هذا الحوار باكورة الخطوات البناءة التي توصل إليها وفد "اتحاد العلماء" خلال مباحثاته مع المسئولين الإيرانيين في أثناء زيارته لطهران قبل نحو أسبوعين، من أجل إطفاء نار الفتنة، ورد الجمهور السُنّي والشيعي إلى أصل الأخوة الإسلامية".

إنه كلام في الهواء، من بعض دراويش التكايا الصوفية السياسية.

السلام عليكم.

لا يوجد
03-03-2007, 12:55 AM
هل يريد القرضاوي ان يقول انه يجهل ان عمليات القتل التي بداتها جماعات القاعدة والبعثيين هي التي حفزت الوضع الطائفي في العراق للإنفجار ؟ لماذا لا يوجه عتابه ولومه الى تلك الجماعات بدلا من المتاجرة بالمواقف ؟ هل يعلم القرضاوي ان السيد السيستاني صرح قبل سنة انه لن يرد على عمليات التفجير وقتل الشيعة ( حتى لو قتلوا نصف الشيعة ) .