المهدى
02-15-2007, 12:41 AM
طهران / ۱۴شباط / فبراير/ ارنا
لفت رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الاربعاء الي انه اذا اظهر موشر من جانب اميركا علي حسن نواياها في التعامل مع ايران فاننا سنعمل علي ازاله العوائق امام المفاوضات .
واضاف اكبر هاشمي رفسنجاني في تصريحات ادلي بها امام حشد من طلبه جامعات مشهد / شمال شرق / ردا علي سوال حول اقامه علاقات مع اميركا قال ان العائق الاهم في اقامه العلاقات هو روح الهيمنه والاستكبار وتوجهات اميركا في تعاطيها مع البلدان الاخري .
واعتبر محور حركه المواطنين في الثوره الاسلاميه بانها تمت علي اساس الدين وفي اطار دور علماءالدين بزعامه الامام الخميني "رض" .
وقال ان الاراده الاهم للمواطنين تتمثل في الاستقلال والحريه والجمهوريه الاسلاميهاي اداره شوون البلاد علي اساسالاسلام .
ووصف هاشمي رفسنجاني الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بانها بلد نموذجي في مجال الاستقلال السياسي .
واكد علي استحاله تدخلاي بلد آخر في عمليه صياغه القرارات الرئيسه في ايران وان شوون البلاد تتم صياغتها علي اساس رغبات واراده المواطنين .
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام حاجه البلاد الي البلدان الاخري في بعض القضايا الاقتصاديه والفنيه والعلميه بانها قضيه طبيعيه .
ولفت الي ان كافه بلدان العالم تحتاج الي بعضها البعض في هذه المجالات ولايمكن ان تطرح هذه القضيه كنقطه ضعف .
واكد ان هناك حريه اليوم في ايران للتصريح بوجهات النظر وتوجيه النقد حيث ان ذلك الامر لايمكن مقارنته مع مرحله ماقبل انتصار الثوره الاسلاميه .
واضاف ان المسافه مازالت قائمه في تحقيق الهدف لكن التحرك يتم وفق مايريده المواطنون وفي اطار الاساليب والاذواق العديده في اداره شوون المجتمع .
واعتبر دورالاسلام في اداره شوون المجتمع محوريا وقال ان جميع الجهود ينبغي ان تتركز علي قضيه التعريف بالاسلام الحقيقي وتطبيقه وان لاندع المجتمع يعاني من اسلام يقوم علي اساس نظرات سطحيه .
واكد هاشمي رفسنجاني ان نهج الامام الخميني "رض" قد تمت المحافظه عليه وانه كان يشعر بالهواجس ازاء تسييد بعض الاساليب والافكار المتزمته وينبغي ان نتعامل مع هذه القضيه بحساسيه .
واردف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام ان افكار الامام الخميني "رض" اتصفت بالاعتدال حيث لم يسمح للقوي الغربيه او القوي التي تحمل افكارا تتصف بالجمود بتسييد وجهات نظرها في البلاد .
واعتبر خلال هذا اللقاء تعرف الطلبه الجامعيين وجيل الشباب علي تاريخ البلاد وخاصه تاريخ الثوره الاسلاميه المباركه بانه عنصر هام في مسار الحركه العلميه نحو تحقيق الاهداف وتطلعات الثوره الاسلاميه .
كما وصف دور الجامعات بالنوعي في انطلاق الثوره الاسلاميه وان النظام الملكي السابق كان يشعر بالقلق للغايه ازاء حضور الكوادر المتدينه والثوريه في الجامعات ويعيق هذه الامور
لفت رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الاربعاء الي انه اذا اظهر موشر من جانب اميركا علي حسن نواياها في التعامل مع ايران فاننا سنعمل علي ازاله العوائق امام المفاوضات .
واضاف اكبر هاشمي رفسنجاني في تصريحات ادلي بها امام حشد من طلبه جامعات مشهد / شمال شرق / ردا علي سوال حول اقامه علاقات مع اميركا قال ان العائق الاهم في اقامه العلاقات هو روح الهيمنه والاستكبار وتوجهات اميركا في تعاطيها مع البلدان الاخري .
واعتبر محور حركه المواطنين في الثوره الاسلاميه بانها تمت علي اساس الدين وفي اطار دور علماءالدين بزعامه الامام الخميني "رض" .
وقال ان الاراده الاهم للمواطنين تتمثل في الاستقلال والحريه والجمهوريه الاسلاميهاي اداره شوون البلاد علي اساسالاسلام .
ووصف هاشمي رفسنجاني الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بانها بلد نموذجي في مجال الاستقلال السياسي .
واكد علي استحاله تدخلاي بلد آخر في عمليه صياغه القرارات الرئيسه في ايران وان شوون البلاد تتم صياغتها علي اساس رغبات واراده المواطنين .
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام حاجه البلاد الي البلدان الاخري في بعض القضايا الاقتصاديه والفنيه والعلميه بانها قضيه طبيعيه .
ولفت الي ان كافه بلدان العالم تحتاج الي بعضها البعض في هذه المجالات ولايمكن ان تطرح هذه القضيه كنقطه ضعف .
واكد ان هناك حريه اليوم في ايران للتصريح بوجهات النظر وتوجيه النقد حيث ان ذلك الامر لايمكن مقارنته مع مرحله ماقبل انتصار الثوره الاسلاميه .
واضاف ان المسافه مازالت قائمه في تحقيق الهدف لكن التحرك يتم وفق مايريده المواطنون وفي اطار الاساليب والاذواق العديده في اداره شوون المجتمع .
واعتبر دورالاسلام في اداره شوون المجتمع محوريا وقال ان جميع الجهود ينبغي ان تتركز علي قضيه التعريف بالاسلام الحقيقي وتطبيقه وان لاندع المجتمع يعاني من اسلام يقوم علي اساس نظرات سطحيه .
واكد هاشمي رفسنجاني ان نهج الامام الخميني "رض" قد تمت المحافظه عليه وانه كان يشعر بالهواجس ازاء تسييد بعض الاساليب والافكار المتزمته وينبغي ان نتعامل مع هذه القضيه بحساسيه .
واردف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام ان افكار الامام الخميني "رض" اتصفت بالاعتدال حيث لم يسمح للقوي الغربيه او القوي التي تحمل افكارا تتصف بالجمود بتسييد وجهات نظرها في البلاد .
واعتبر خلال هذا اللقاء تعرف الطلبه الجامعيين وجيل الشباب علي تاريخ البلاد وخاصه تاريخ الثوره الاسلاميه المباركه بانه عنصر هام في مسار الحركه العلميه نحو تحقيق الاهداف وتطلعات الثوره الاسلاميه .
كما وصف دور الجامعات بالنوعي في انطلاق الثوره الاسلاميه وان النظام الملكي السابق كان يشعر بالقلق للغايه ازاء حضور الكوادر المتدينه والثوريه في الجامعات ويعيق هذه الامور