زوربا
02-14-2007, 12:41 PM
البراك شن هجوماً عنيفاً على وزير الدولة: "يمارس العبث السياسي المنظم"
كتب - رائد يوسف وخالد الهاجري وفيصل القحطاني
واصل مستجوبو وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله تصعيدهم فيما بدا امس ان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د. اسماعيل الشطي سيكون الهدف التالي مباشرة للنواب اما بصعوده منصة الاستجواب وطرح الثقة فيه او بازاحته عبر تغيير حكومي مرتقب وهو ما تجلى في هجوم كاسح شنه ضده النائب مسلم البراك وكذلك اعتزام بعض النواب مقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلال الاسبوع المقبل لابلاغه رسالة شفوية مفادها ان الوزير الشطي غير متعاون مع السلطة التشريعية ورغبتهم في ابعاده عن منصبه لتخفيف حدة التأزيم بين السلطتين.
في شأن استجواب وزير الصحة علمت »السياسة« ان النواب المستجوبين د. وليد الطبطبائي ود. جمعان الحربش واحمد الشحومي سيسلمون الى رئيس مجلس الامة السبت المقبل الرد على الاستيضاحات التي طلبها الوزير العبدالله فيما اتهم النائب الحربش الوزير وكبار المسؤولين في الوزارة بمحاربة كل من لا يعارض استجوابه معتبراً ان »الوزارة تعيش ازمة افقدتها التوازن في جميع قطاعاتها وان تعاون العبدالله مفقود لتجاهله الرد على الاسئلة البرلمانية«.
بالمقابل كشف مصدر حكومي رفيع المستوى ل¯ »السياسة« ان وزير الصحة اكد لمجلس الوزراء خلال اجتماعه الاستثنائي امس انه مستعد تماماً لمواجهة الاثنين المقبل كما شرح للمجلس بعض الجوانب المتعلقة بالمحاور المختلفة للاستجواب وذكر الوزير ايضاً ان مستشاريه القانونيين ابلغوه بوجود شبهات دستورية وقانونية اخرى غير تلك التي طلب استيضاحات عنها ما دفع سمو رئيس الوزراء الى تكليف وزير التربية وزير التعليم العالي د. عادل الطبطبائي ومستشاري مجلس الوزراء باعادة النظر في تلك النقاط ومطالبة النواب المستجوبين بايضاحات جديدة عنها.
مصادر حكومية اخرى اكدت ل¯ »السياسة« ان معظم الحالات المرضية التي يتحدث عنها المستجوبون في ندواتهم هي »من نسج الخيال ولا اساس لها من الصحة« مشيرة الى ان »النواب مع الاسف - يذكرون حالة او اثنتين صحيحتين مقابل عشرات الحالات غير الدقيقة«.
المصادر ذاتها اعربت عن اسفها لهذا النهج الذي يريدون من خلاله اكتساب تعاطف الناس على حساب المصلحة العامة وصحة المواطنين والمقيمين.
في السياق نفسه علمت »السياسة« ان النائبين سعد الشريع ود. ناصر الصانع سيتحدثان مؤيدين للاستجواب.
وكان النائب مسلم البراك قد شن امس هجوماً عنيفاً على وزير الدولة د. اسماعيل الشطي متهماً اياه بأنه »يمارس العبث السياسي المنظم باصراره على اعادة النظر في عقود ال¯ B.O.T التي تم فسخها وهو ما نعتبره تراجعا عن الاصلاح«.
ونبه البراك لجنة حماية الاموال العامة التي ستناقش اليوم الصيغة الحكومية الجديدة لعقود ال¯ B.O.T الى انها تدخل منعطفا خطيرا محذرا اللجنة من ان تسعى »لتوفير غطاء لخطايا الحكومة«, وقال: »اذا ارادها البعض معركة سياسية فنحن مستعدون لها كي نحافظ على املاك الدولة«.
الموقف الانتقادي للجنة حماية الاموال العامة لم يقتصر على البراك فقد اعلن مقرر اللجنة احمد لاري عن مقاطعته اجتماع اليوم احتجاجاً على »اقحام اختصاص اصيل للسلطة التنفيذية في ذلك الاجتماع« مشددا على ضرورة الغاء البند المتعلق بالعقود الجديدة فيما اكد النائب عادل الصرعاوي ان »النموذج الجديد لعقود ال¯ B.O.T شأن حكومي لا علاقة لنا به« محذرا من »تكرار تجارب مريرة سابقة تم خلالها اقحام اللجنة البرلمانية فيها خصوصا موضوعي الكويتية للاستثمار والدولية للاستثمار« متسائلاً عن سبب اصرار الحكومة على عرض هذا النموذج على اللجنة.
كتب - رائد يوسف وخالد الهاجري وفيصل القحطاني
واصل مستجوبو وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله تصعيدهم فيما بدا امس ان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د. اسماعيل الشطي سيكون الهدف التالي مباشرة للنواب اما بصعوده منصة الاستجواب وطرح الثقة فيه او بازاحته عبر تغيير حكومي مرتقب وهو ما تجلى في هجوم كاسح شنه ضده النائب مسلم البراك وكذلك اعتزام بعض النواب مقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلال الاسبوع المقبل لابلاغه رسالة شفوية مفادها ان الوزير الشطي غير متعاون مع السلطة التشريعية ورغبتهم في ابعاده عن منصبه لتخفيف حدة التأزيم بين السلطتين.
في شأن استجواب وزير الصحة علمت »السياسة« ان النواب المستجوبين د. وليد الطبطبائي ود. جمعان الحربش واحمد الشحومي سيسلمون الى رئيس مجلس الامة السبت المقبل الرد على الاستيضاحات التي طلبها الوزير العبدالله فيما اتهم النائب الحربش الوزير وكبار المسؤولين في الوزارة بمحاربة كل من لا يعارض استجوابه معتبراً ان »الوزارة تعيش ازمة افقدتها التوازن في جميع قطاعاتها وان تعاون العبدالله مفقود لتجاهله الرد على الاسئلة البرلمانية«.
بالمقابل كشف مصدر حكومي رفيع المستوى ل¯ »السياسة« ان وزير الصحة اكد لمجلس الوزراء خلال اجتماعه الاستثنائي امس انه مستعد تماماً لمواجهة الاثنين المقبل كما شرح للمجلس بعض الجوانب المتعلقة بالمحاور المختلفة للاستجواب وذكر الوزير ايضاً ان مستشاريه القانونيين ابلغوه بوجود شبهات دستورية وقانونية اخرى غير تلك التي طلب استيضاحات عنها ما دفع سمو رئيس الوزراء الى تكليف وزير التربية وزير التعليم العالي د. عادل الطبطبائي ومستشاري مجلس الوزراء باعادة النظر في تلك النقاط ومطالبة النواب المستجوبين بايضاحات جديدة عنها.
مصادر حكومية اخرى اكدت ل¯ »السياسة« ان معظم الحالات المرضية التي يتحدث عنها المستجوبون في ندواتهم هي »من نسج الخيال ولا اساس لها من الصحة« مشيرة الى ان »النواب مع الاسف - يذكرون حالة او اثنتين صحيحتين مقابل عشرات الحالات غير الدقيقة«.
المصادر ذاتها اعربت عن اسفها لهذا النهج الذي يريدون من خلاله اكتساب تعاطف الناس على حساب المصلحة العامة وصحة المواطنين والمقيمين.
في السياق نفسه علمت »السياسة« ان النائبين سعد الشريع ود. ناصر الصانع سيتحدثان مؤيدين للاستجواب.
وكان النائب مسلم البراك قد شن امس هجوماً عنيفاً على وزير الدولة د. اسماعيل الشطي متهماً اياه بأنه »يمارس العبث السياسي المنظم باصراره على اعادة النظر في عقود ال¯ B.O.T التي تم فسخها وهو ما نعتبره تراجعا عن الاصلاح«.
ونبه البراك لجنة حماية الاموال العامة التي ستناقش اليوم الصيغة الحكومية الجديدة لعقود ال¯ B.O.T الى انها تدخل منعطفا خطيرا محذرا اللجنة من ان تسعى »لتوفير غطاء لخطايا الحكومة«, وقال: »اذا ارادها البعض معركة سياسية فنحن مستعدون لها كي نحافظ على املاك الدولة«.
الموقف الانتقادي للجنة حماية الاموال العامة لم يقتصر على البراك فقد اعلن مقرر اللجنة احمد لاري عن مقاطعته اجتماع اليوم احتجاجاً على »اقحام اختصاص اصيل للسلطة التنفيذية في ذلك الاجتماع« مشددا على ضرورة الغاء البند المتعلق بالعقود الجديدة فيما اكد النائب عادل الصرعاوي ان »النموذج الجديد لعقود ال¯ B.O.T شأن حكومي لا علاقة لنا به« محذرا من »تكرار تجارب مريرة سابقة تم خلالها اقحام اللجنة البرلمانية فيها خصوصا موضوعي الكويتية للاستثمار والدولية للاستثمار« متسائلاً عن سبب اصرار الحكومة على عرض هذا النموذج على اللجنة.