جمال
02-13-2007, 01:25 PM
الثورة الخمينية فرقت الأمة
كتب:علي فهد العجمي
منذ ان قامت ثورة الخميني واطاحت بالامبراطورية الشهنشاهية ونحن نعاني في منطقة الخليج العربي من كثرة الفتن والفرقة بين ابناء الوطن الواحد. ومن الويلات هناك ثورة يريد ملاليها ان يصدروا مفاهيمها وفلسفتها الى الدول المجاورة وغير المجاورة، وانفقوا مليارات الدولارات من اجل ذلك، وافلحوا، ونحن نتفرج ولم نحرك ساكنا سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وعندما وقعت الفأس في الرأس صحونا ولكن.. ومن المضحك المبكي ان نرى دعاة هذه الثورة يريدون ان يطمسوا الحقائق ويضحكوا على السذج من شعبهم واتباعهم واوهموا الناس انهم على حق وان غيرهم على باطل واوحوا لأتباعهم بأنهم مستضعفون في الارض من قبل الآخرين وعجبا لقول بلا فعل فهم يملكون مئات الملايين من الدولارات وشعبهم يعيش في فقر مدقع، ولقد اوجدوا صدعا في جدار الامة الاسلامية، وورثوا اوهام الصفويين وغيرهم وهم بهذا الموروث يحقدون على غيرهم وحقدهم هذا واضح للبيان وللعيان، فلقد استغلوا الاوضاع في العراق وارسلوا ميليشياتهم وجيشهم تحت مسميات واصبح المسلم في العراق يقتله «المؤمن» على الهوية حتى الشيعة العرب في العراق لم يسلموا من اذاهم ونحن نقول هذا الكلام من واقع نشاهده كل يوم عبر وسائل الاعلام من ذبح وتنكيل فرق موت كل ذلك لأجل من..؟
تصريحات من هنا واخرى من هناك، وحتى من قاموا بتفجيرات موكب سمو الامير الراحل جابر الاحمد والمقاهي الشعبية ومصافي البترول وغيرها بدأوا يصرحون بدون خجل ولا حياء ولا خوف، فها هو المهري يصرح من قناة اوربت بأن من قام بهذه الاعمال من دوافع وطنية واية وطنية هذه ويندم على تصريحه هذا ويصرح في اليوم الثاني بأن من قام بهذه الاعمال ارهابي ولم نعد نعرف الحقيقة.
ان من يقوم بهذه الاعمال أو يؤيدها أو يحرض عليها فقطع لسانه افضل والأفضل ان يعلق رأسه في ساحة قصر نايف حتى يخسأ وامثاله ويكونوا عبرة لغيرهم، ام ان الحرية التي يتمتع بها في الكويت هو وغيره تبيح له ذلك؟ حتى لو كانت هذه الحرية تطول نظام الحكم الشرعي فلعن الله من ايقظ الفتنة وهي نائمة.
كل هذه التصرفات والتصريحات غير الموفقة تهدف الى زعزعة الامن في البلاد واثارة الفتنة وكأنه يقول انا هنا.
نحن في المقابل ندين كل عمل ارهابي سواء منفذوه من ابناء السنة أو غيرهم وليعلم قادة طهران ان الخليج العربي والعراق ليسا لقمة سائغة يسهل ابتلاعها وهم يعلمون ان العراق بشيعته العرب وسنته وكرده هو السد المنيع بعد الله في وجه الزحف الصفوي الفارسي، وليعودوا الى رشدههم ويجعلوا ابناء المنطقة يعيشون في اجواء ملؤها المودة والمحبة فنحن هنا في الكويت وسائر دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الشقيقة لم نعرف مثل هذه الفتن وكنا جميعا سنة وشيعة متحابين واليوم نرى غير ذلك.
فحذاري ايها الاخوة من سنة وشيعة من الفتنة والفتن اذا اشتعلت نيرانها فلن تبقي ولن تذر. وليستح قادة طهران من رفع شعارات رنانة فهناك في مدينة طهران العاصمة اكثر من ستة ملايين من ابناء السنة لا يوجد لهم مسجد واحد وممنوعون من رفع الاذان في صلواتهم.
ان مصداقية شعارات هؤلاء واتباعهم ووكلائهم في الدول العربية مثل حزب الله في لبنان ما هي الا شعارات جوفاء بعيدة كل البعد عن تعاليم الاسلام وهي تستغل هذه الشعارات من اجل مكاسب سياسية فقط لا غير.
اخلصوا لبلدكم ايران ولمواطنيكم الذين هلكوا من الجوع والفقر وانتم تتربعون على رزم من ملايين الدولارات، فبلد كإيران حباها الله كافة النعم من زراعة وبترول وانهار ومصادر اقتصادية ضخمة ففي كل يوم يموت عشرات بل مئات الايرانيين الذين يعبرون الخليج العربي سباحة من اجل لقمة العيش وان اردتم الاصلاح ونشر مفاهيم وعدالة الاسلام السمحاء فما عليكم الا ان تمدوا يدكم وهي تحمل الورد ولا تحمل العفن الذي تريدون تصديره لابناء الخليج وغيرهم.
وفقنا الله لما فيه خير ديننا ووطننا.
تاريخ النشر: الثلاثاء 13/2/2007
كتب:علي فهد العجمي
منذ ان قامت ثورة الخميني واطاحت بالامبراطورية الشهنشاهية ونحن نعاني في منطقة الخليج العربي من كثرة الفتن والفرقة بين ابناء الوطن الواحد. ومن الويلات هناك ثورة يريد ملاليها ان يصدروا مفاهيمها وفلسفتها الى الدول المجاورة وغير المجاورة، وانفقوا مليارات الدولارات من اجل ذلك، وافلحوا، ونحن نتفرج ولم نحرك ساكنا سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وعندما وقعت الفأس في الرأس صحونا ولكن.. ومن المضحك المبكي ان نرى دعاة هذه الثورة يريدون ان يطمسوا الحقائق ويضحكوا على السذج من شعبهم واتباعهم واوهموا الناس انهم على حق وان غيرهم على باطل واوحوا لأتباعهم بأنهم مستضعفون في الارض من قبل الآخرين وعجبا لقول بلا فعل فهم يملكون مئات الملايين من الدولارات وشعبهم يعيش في فقر مدقع، ولقد اوجدوا صدعا في جدار الامة الاسلامية، وورثوا اوهام الصفويين وغيرهم وهم بهذا الموروث يحقدون على غيرهم وحقدهم هذا واضح للبيان وللعيان، فلقد استغلوا الاوضاع في العراق وارسلوا ميليشياتهم وجيشهم تحت مسميات واصبح المسلم في العراق يقتله «المؤمن» على الهوية حتى الشيعة العرب في العراق لم يسلموا من اذاهم ونحن نقول هذا الكلام من واقع نشاهده كل يوم عبر وسائل الاعلام من ذبح وتنكيل فرق موت كل ذلك لأجل من..؟
تصريحات من هنا واخرى من هناك، وحتى من قاموا بتفجيرات موكب سمو الامير الراحل جابر الاحمد والمقاهي الشعبية ومصافي البترول وغيرها بدأوا يصرحون بدون خجل ولا حياء ولا خوف، فها هو المهري يصرح من قناة اوربت بأن من قام بهذه الاعمال من دوافع وطنية واية وطنية هذه ويندم على تصريحه هذا ويصرح في اليوم الثاني بأن من قام بهذه الاعمال ارهابي ولم نعد نعرف الحقيقة.
ان من يقوم بهذه الاعمال أو يؤيدها أو يحرض عليها فقطع لسانه افضل والأفضل ان يعلق رأسه في ساحة قصر نايف حتى يخسأ وامثاله ويكونوا عبرة لغيرهم، ام ان الحرية التي يتمتع بها في الكويت هو وغيره تبيح له ذلك؟ حتى لو كانت هذه الحرية تطول نظام الحكم الشرعي فلعن الله من ايقظ الفتنة وهي نائمة.
كل هذه التصرفات والتصريحات غير الموفقة تهدف الى زعزعة الامن في البلاد واثارة الفتنة وكأنه يقول انا هنا.
نحن في المقابل ندين كل عمل ارهابي سواء منفذوه من ابناء السنة أو غيرهم وليعلم قادة طهران ان الخليج العربي والعراق ليسا لقمة سائغة يسهل ابتلاعها وهم يعلمون ان العراق بشيعته العرب وسنته وكرده هو السد المنيع بعد الله في وجه الزحف الصفوي الفارسي، وليعودوا الى رشدههم ويجعلوا ابناء المنطقة يعيشون في اجواء ملؤها المودة والمحبة فنحن هنا في الكويت وسائر دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الشقيقة لم نعرف مثل هذه الفتن وكنا جميعا سنة وشيعة متحابين واليوم نرى غير ذلك.
فحذاري ايها الاخوة من سنة وشيعة من الفتنة والفتن اذا اشتعلت نيرانها فلن تبقي ولن تذر. وليستح قادة طهران من رفع شعارات رنانة فهناك في مدينة طهران العاصمة اكثر من ستة ملايين من ابناء السنة لا يوجد لهم مسجد واحد وممنوعون من رفع الاذان في صلواتهم.
ان مصداقية شعارات هؤلاء واتباعهم ووكلائهم في الدول العربية مثل حزب الله في لبنان ما هي الا شعارات جوفاء بعيدة كل البعد عن تعاليم الاسلام وهي تستغل هذه الشعارات من اجل مكاسب سياسية فقط لا غير.
اخلصوا لبلدكم ايران ولمواطنيكم الذين هلكوا من الجوع والفقر وانتم تتربعون على رزم من ملايين الدولارات، فبلد كإيران حباها الله كافة النعم من زراعة وبترول وانهار ومصادر اقتصادية ضخمة ففي كل يوم يموت عشرات بل مئات الايرانيين الذين يعبرون الخليج العربي سباحة من اجل لقمة العيش وان اردتم الاصلاح ونشر مفاهيم وعدالة الاسلام السمحاء فما عليكم الا ان تمدوا يدكم وهي تحمل الورد ولا تحمل العفن الذي تريدون تصديره لابناء الخليج وغيرهم.
وفقنا الله لما فيه خير ديننا ووطننا.
تاريخ النشر: الثلاثاء 13/2/2007