جمال
02-10-2007, 07:42 AM
طهران ــ من أحمد أمين
أمس كان يوم الهجوم الإيراني على الكويت سياسة وصحافة وبامتياز... الكترونياً وبـ «عظمة اللسان»، اختصر ذلك خطيب جمعة طهران أحمد جنتي باتهامه الصحافة الكويتية بأنها تقود حملة شرسة معادية للشيعة.
فعلى موقع «بازتاب» على شبكة الإنترنت، وهو الموقع المقرب من القائد السابق للحرس الثوري، سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، أورد مقالة هاجمت القيادة الكويتية كان عنوانها «التجرؤ الحذر ضد إيران».
وعزز الموقع «يومه الهجومي» بمقالة ثانية هاجمت وزير الطاقة السابق، رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد تحت عنوان «حينما يتحدث أحمد الفهد الكويتي كمؤرخ».
وجاء في المقالة ان «الرئيس الحالي لجهاز الأمن الوطني، الذي طالما كان وزيراً للنفط في هذا البلد (الكويت) دخل معترك الأحداث ليؤدي رسالته التاريخية في شأن إيران».
وأضافت «الشيخ أحمد الفهد الصباح، وفي حديث قناة العربية في 5 فبراير التابعة للسعودية، دخل معترك الأحداث وسعى جاهدا لطرح نفسه على أنه سياسي تكنوقراط في إمارة الكويت، لقد اعتبر الحضور الأميركي في الخليج الفارسي، حضورا استراتيجيا في منطقة تواجه العديد من الأزمات».
وزادت مقالة موقع «بازتاب» انه (الفهد) يعتقد بأن أميركا حليف رئيسي للدول العربية في الخليج الفارسي، وان الكويت أهم حليف لأميركا بين هذه الدول، وهو في تحليله للأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، لا سيما في ظل التطورات الراهنة على الساحة العراقية، يعتقد ان الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة تعتبر من أخطر القضايا، وان لايران اليد الطولى فيها».
وأسند الموقع إلى الشيخ أحمد الفهد زعمه أنه كشف في معرض تحليله عن الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة عن المسبب الرئيسي لهذه الفتنة بقوله «وحالياً وبسبب الحضور العسكري الأميركي في المنطقة، تولدت مشاعر قلق لدى الأيديولوجيات الموجودة حالياً في هذه المنطقة لكونها ترى نفسها في خطر الزوال».
ويخلص موقع «بازتاب» إلى القول «يتضح من استدلالات الوزير الكويتي كم انها لا أساس لها وتفتقر إلى الأدلة العلمية والتاريخية، ان هذا المسؤول الأمني، تحدث بصفة مؤرخ تارة، وسياسي تارة أخرى، ولهذا السبب يجب السؤال منه: كيف في استطاعتك الحديث عن ألف عام من تاريخ الصراع الشيعي- السني؟».
وأشار «بازتاب» إلى وقوف إيران إلى جانب الدول العربية الواقعة على خط المواجهة مع إسرائيل، وتساءل «هل كانت إيران تريد من ذلك الترويج للشيعة واشعال نار الفتنة مع السنة؟».
وفي يوم «الهجوم الإيراني على الكويت، لم تسلم الصحافة الكويتية من «شرر» هذا الهجوم على لسان خطيب جمعة طهران، أمين مجلس الرقابة الدستورية أحمد جنتي، الذي اتهم الصحافة الكويتية بأنها «تقود حملة شرسة معادية للشيعة، ولا تتأخر هذه الصحافة في اختلاق الأكاذيب ضد إيران واتهامها بالتدخل في قضايا لبنان والعراق (...) انهم يكتبون ما يملى عليهم».
وحذر جنتي، من مخاطر الانجرار وراء الفتنة الطائفية التي يعمل «اعداء الاسلام» على اثارتها بين الشيعة والسنة، وقال «انها مؤامرة خطيرة، ولو نجح الاعداء بتمريرها فان الاخوة المسلمين سيقتل بعضهم بعضا».
ورأى جنتي «ان الشيعة، ومنذ العهد الأموي مرورا بالعهد العباسي والى يومنا هذا، يتعرضون للظلم والتشويه بسبب رفضهم الخضوع والاستسلام للظلم والغطرسة».
وهاجم جنتي محطتي الـ «بي بي سي» البريطانية و«سي ان ان» الاميركية «بسبب الاشاعات التي بثتاها في شأن مرض وموت القائد الاعلى علي خامنئي، موضحا ان «الهدف من هذه الاشاعات هو الاخلال في الوضع الداخلي الايراني»، وقال «ان مثل هذه الأعمال لا يمكن ان تؤثر على الشعب الايراني، وان القائد الاعلى كان مصابا بنزلة برد، ثم ان العالم كله شاهد كيف ان وفاة الامام الخميني لم تؤثر على إيران وتم انتخاب احد تلامذته وسارت الأمور في شكل طبيعي».
أمس كان يوم الهجوم الإيراني على الكويت سياسة وصحافة وبامتياز... الكترونياً وبـ «عظمة اللسان»، اختصر ذلك خطيب جمعة طهران أحمد جنتي باتهامه الصحافة الكويتية بأنها تقود حملة شرسة معادية للشيعة.
فعلى موقع «بازتاب» على شبكة الإنترنت، وهو الموقع المقرب من القائد السابق للحرس الثوري، سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، أورد مقالة هاجمت القيادة الكويتية كان عنوانها «التجرؤ الحذر ضد إيران».
وعزز الموقع «يومه الهجومي» بمقالة ثانية هاجمت وزير الطاقة السابق، رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد تحت عنوان «حينما يتحدث أحمد الفهد الكويتي كمؤرخ».
وجاء في المقالة ان «الرئيس الحالي لجهاز الأمن الوطني، الذي طالما كان وزيراً للنفط في هذا البلد (الكويت) دخل معترك الأحداث ليؤدي رسالته التاريخية في شأن إيران».
وأضافت «الشيخ أحمد الفهد الصباح، وفي حديث قناة العربية في 5 فبراير التابعة للسعودية، دخل معترك الأحداث وسعى جاهدا لطرح نفسه على أنه سياسي تكنوقراط في إمارة الكويت، لقد اعتبر الحضور الأميركي في الخليج الفارسي، حضورا استراتيجيا في منطقة تواجه العديد من الأزمات».
وزادت مقالة موقع «بازتاب» انه (الفهد) يعتقد بأن أميركا حليف رئيسي للدول العربية في الخليج الفارسي، وان الكويت أهم حليف لأميركا بين هذه الدول، وهو في تحليله للأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، لا سيما في ظل التطورات الراهنة على الساحة العراقية، يعتقد ان الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة تعتبر من أخطر القضايا، وان لايران اليد الطولى فيها».
وأسند الموقع إلى الشيخ أحمد الفهد زعمه أنه كشف في معرض تحليله عن الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة عن المسبب الرئيسي لهذه الفتنة بقوله «وحالياً وبسبب الحضور العسكري الأميركي في المنطقة، تولدت مشاعر قلق لدى الأيديولوجيات الموجودة حالياً في هذه المنطقة لكونها ترى نفسها في خطر الزوال».
ويخلص موقع «بازتاب» إلى القول «يتضح من استدلالات الوزير الكويتي كم انها لا أساس لها وتفتقر إلى الأدلة العلمية والتاريخية، ان هذا المسؤول الأمني، تحدث بصفة مؤرخ تارة، وسياسي تارة أخرى، ولهذا السبب يجب السؤال منه: كيف في استطاعتك الحديث عن ألف عام من تاريخ الصراع الشيعي- السني؟».
وأشار «بازتاب» إلى وقوف إيران إلى جانب الدول العربية الواقعة على خط المواجهة مع إسرائيل، وتساءل «هل كانت إيران تريد من ذلك الترويج للشيعة واشعال نار الفتنة مع السنة؟».
وفي يوم «الهجوم الإيراني على الكويت، لم تسلم الصحافة الكويتية من «شرر» هذا الهجوم على لسان خطيب جمعة طهران، أمين مجلس الرقابة الدستورية أحمد جنتي، الذي اتهم الصحافة الكويتية بأنها «تقود حملة شرسة معادية للشيعة، ولا تتأخر هذه الصحافة في اختلاق الأكاذيب ضد إيران واتهامها بالتدخل في قضايا لبنان والعراق (...) انهم يكتبون ما يملى عليهم».
وحذر جنتي، من مخاطر الانجرار وراء الفتنة الطائفية التي يعمل «اعداء الاسلام» على اثارتها بين الشيعة والسنة، وقال «انها مؤامرة خطيرة، ولو نجح الاعداء بتمريرها فان الاخوة المسلمين سيقتل بعضهم بعضا».
ورأى جنتي «ان الشيعة، ومنذ العهد الأموي مرورا بالعهد العباسي والى يومنا هذا، يتعرضون للظلم والتشويه بسبب رفضهم الخضوع والاستسلام للظلم والغطرسة».
وهاجم جنتي محطتي الـ «بي بي سي» البريطانية و«سي ان ان» الاميركية «بسبب الاشاعات التي بثتاها في شأن مرض وموت القائد الاعلى علي خامنئي، موضحا ان «الهدف من هذه الاشاعات هو الاخلال في الوضع الداخلي الايراني»، وقال «ان مثل هذه الأعمال لا يمكن ان تؤثر على الشعب الايراني، وان القائد الاعلى كان مصابا بنزلة برد، ثم ان العالم كله شاهد كيف ان وفاة الامام الخميني لم تؤثر على إيران وتم انتخاب احد تلامذته وسارت الأمور في شكل طبيعي».