المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير صباح الاحمد : شيعة المنطقة عرب أولاً ولا يتبعون إيران



بهلول
02-08-2007, 01:17 AM
سموه وصل إلى لندن في أول زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة تستغرق ستة أيام

لندن - كونا


دعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ايران الى حل ازمتها مع المجتمع الدولي بشأن ملفها النووي عبر الحوار والتفاهم موضحاً ان على الايرانيين ان »يدركوا مسؤولياتهم ازاء السلام في المنطقة«, ولفت الى انهم »ربما يعتقدون الان انهم منتصرون ولكن هذا الانتصار ربما لن يستمر لان ايران تقع في منطقة اكبر, وهي منطقة عربية« وقال: »انه حتى الشيعة في المنطقة غالبيتهم لا يتبعون ايران بل هم عرب أولاً«.

وأكد سمو الأمير الذي وصل الى لندن امس في زيارة رسمية لبريطانيا تستغرق ستة ايام اهمية الوحدة الوطنية في الكويت نافياً في حديث الى جريدة »التايمز« البريطانية وجود اي مشكلة طائفية في البلاد ومشدداً على ان البلد في المرتبة الاولى وفوق اي اعتبارات اخرى« لكن سموه لفت في الوقت نفسه الى انه »حتى لو شعر الكويتيون بأنهم متحدون فان هناك قوى اخرى تعمل خارج البلاد في الظلام, فلا يوجد احد محصن من قوى الشر«

كما اعرب عن ثقته بأن اي مواجهة عسكرية مع ايران لن تتم« الا انه حذر من ان »كل شيء ممكن حدوثه«.
وحول الوضع في العراق قال سمو امير البلاد انه: »في ما وراء الحدود بيننا فإن القلق موجود« مشيراً كذلك الى »القلق ازاء احتمال قيام اعداد كبيرة من العراقيين بمغادرة ديارهم وطلب اللجوء الى الدول الاخرى اذا ما استمرت الاوضاع في التدهور«.

واشاد سموه بمبادرة بريطانيا سحب قواتها من البصرة الى منطقة المطار, داعياً الاميركيين الى القيام باعادة نشر قواتهم في ضواحي المدن وخارجها وترك مسؤولية شؤون السيطرة الامنية اليومية في المدن العراقية للعراقيين انفسهم«.

سمو الامير انتقد أيضاً بعض جوانب ادارة الاميركيين للاوضاع في العراق مؤكداً انه »لو كانت هناك سياسة صحيحة في اعقاب تحرير العراق لما وصلنا الى الوضع الذي عليه هذا البلد الان واوضح ان »اول خطأ حدث هو تفكيك وتسريح الجيش العراقي وقوات الشرطة اللذين كانا من المفترض ان يقوما بتولي شؤون حماية البلاد«.

وحول ما اذا كان اي انسحاب كامل للقوات الاميركية يشكل خطورة على العراق« موضحاً ان »اي انسحاب كامل ومفاجئ لن يكون في مصلحة العراق«.

سموه تطرق ايضاً الى الاوضاع الاقتصادية للكويت مشيراً الى ان العمل يجري الان بهدف تجنب الاعتماد على مورد واحد هو النفط عبر تنويع الاقتصاد ومصادر الثروات والدخل في البلاد مشيراً الى ان »الكويت ستكون اكثر انفتاحاً للاستثمار الاجنبي وقوانيننا ستصب لصالح تحقيق هذا الهدف«.

بهلول
02-08-2007, 01:19 AM
الأمير: ليست في الكويت مشكلة طائفية وهناك قوى تعمل "في الظلام"خارج البلاد

لندن - (كونا)

اعرب سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في مقابلة صحافية نشرت امس "عن سعادته لزيارة بريطانيا ومقابلة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ورئيس الوزراء طوني بلير".
وكان سمو امير البلاد توجه الى بريطانيا في وقت سابق امس في زيارة رسمية تستغرق خمسة ايام هي الاولى له منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد حيث سيلتقي خلالها ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ورئيس الوزراء طوني بلير.
وقال سمو امير البلاد في مقابلة خاصة مع مراسل صحيفة (التايمز) في الكويت انه "سيتبادل خلال الزيارة وجهات النظر مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير حول اخر التطورات في المنطقة".
واعرب سموه في معرض رده على سؤال من الصحيفة حول العراق "عن القلق ازاء الوضع السائد حاليا في العراق "قائلا انه "فيما وراء الحدود بيننا فان القلق موجود".
واضاف سموه "ان قلقنا الاكبر هو اننا نشهد كل يوم مقتل حوالي مئة شخص في الجارة العراق".
كما اعرب سموه "عن القلق ازاء احتمال قيام اعداد كبيرة من العراقيين بمغادرة ديارهم وطلب اللجوء الى الدول الاخرى اذا مااستمرت الاوضاع في التدهور".
ورغم ذلك اعرب سموه في الوقت ذاته عن شعوره "بالتفاؤل والامل بوجود سياسة تفكير جديدة لتسوية الازمة في العراق".
واشاد سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمبادرة بريطانيا سحب قواتها من البصرة الى منطقة المطار واعتبرها "جيدة" مقترحا "ان يقوم الاميركيون باعادة نشر قواتهم في ضواحي المدن وخارجها وترك مسؤولية شؤون السيطرة الامنية اليومية في المدن العراقية للعراقيين انفسهم".
وتابع سموه "انه اذا مااحتاج العراقيون مساعدة القوات الاميركية في امر ما فانه سيكون حينئذ بمقدور الاميركيين تقديم المساعدة والدعم لهم" -واوضح سموه "ان اخطاء حدثت في اعقاب حرب تحرير العراق "مضيفا "انه لو كانت هناك سياسة صحيحة في ذلك الوقت لما وصلنا الى الوضع الذي عليه العراق الان".
وقال سمو امير البلاد "ان اول خطأ حدث هو تفكيك وتسريح الجيش العراقي وقوات الشرطة اللذين كان من المفترض ان يقوما بتولي شؤون حماية البلاد "متسائلا في الوقت ذاته "من كان يعرف البلاد اكثر من تلك القوات".
وقال سمو الشيخ صباح الاحمد "ان العراقيين كانوا ضحايا النظام البائد مثلما كنا نحن ضحايا لذلك النظام ".
وفي معرض رده على سؤال اخر من الصحيفة حول مااذا كان اي انسحاب كامل للقوات الاميركية يشكل خطورة على العراق اكد سموه "اننا يجب ان ننظر اولا الى مصلحة العراق موضحا ان اي انسحاب كامل ومفاجىء لن يكون في صالح العراق".
من ناحية اخرى وفي معرض رد سموه على سؤال من الصحيفة حول الملف النووي الايراني قال "سمو الشيخ صباح الاحمد ان الامر لن يكون صحيحا لو قلنا ان الامر لايعنينا" مضيفا ان "ايران دولة قوية ولايمكن لاحد ان ينكر قوتها مذكرا بأنها جارة للعراق".
واعرب سموه عن امله "في ان يدرك الايرانيون مسؤولياتهم ازاء السلام في المنطقة" قائلا "انهم ربما يعتقدون الان انهم منتصرون ولكن هذا الانتصار ربما لن يستمر لان ايران تقع في منطقة اكبر وهي منطقة عربية".
واضاف "انه حتى الشيعة في المنطقة فان غالبيتهم لايتبعون ايران بل هم عرب اولا".
وردا على سؤال حول ازمة الملف النووي الايراني قال سمو امير البلاد "ان ايران دولة قوية ولديها مشكلات مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بملفها النووي ".
واوضح سمو امير البلاد "ان الرئيس الايراني احمدي نجاد قام بزيارة الكويت اخيرا واجرينا معه مباحثات صريحة ابلغناه فيها انه اذا ماكان استخدام الطاقة النووية سيتم لاغراض سلمية فاننا سنكون اول من يرحب بذلك ولكن اذا ماكانت القيادة الايرانية تنوي تطويرها للاغراض العسكرية فاننا سنكون غير سعداء بهذا الامر لان الكويت ستنظر الى عواقب تلك السياسة ليس لمستقبلنا فحسب بل ايضا لهؤلاء الذين ليسوا في منطقتنا".
وأبدى سمو امير البلاد نبرة من التفاؤل ازاء "حكمة الايرانيين في تجنيب المجتمع الدولي هذا الوضع الحالي الخطير وعواقبه".
واضاف "انه اذا مااستمرت ايران في رفض التعاون فانها ستواجه حينها المجتمع الدولي بأسره "الا ان سموه اعرب "عن ثقته بحكمة القيادة الايرانية" .
واعرب سمو امير البلاد عن ثقته "بان اي مواجهة عسكرية مع ايران لن تتم الا انه حذر من ان كل شيء ممكن حدوثه".
وردا على سؤال حول نية دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على مفاعلها النووي الخاص للاغراض السلمية قال سمو امير البلاد "اننا نحتاج لمفاعل نووي خاص للاغراض السلمية فقط ولتنويع مصادر الطاقة اذ لايمكننا الاعتماد على النفط فقط ".
واكد سموه ان "دول مجلس التعاون الخليجي تنظر جديا في الحصول على مفاعل نووي خاص للاغراض السلمية يخدم المنطقة من خلال اجراء دراسة للموضوع".
وردا على سؤال حول حديث سموه للشعب الكويتي عن اهمية الوحدة في الكويت نفى سمو امير البلاد وجود اي مشكلة طائفية في البلاد مؤكدا ان "البلد في المرتبة الاولى وفوق اي اعتبارات اخرى".
الا ان سموه اضاف "انه حتى ولو شعر الكويتيون بانهم متحدون فان هناك قوى اخرى تعمل خارج البلاد في الظلام اذ انه لايوجد احد محصن من قوى الشر".
من ناحية اخرى وفيما يتعلق بخطط الحكومة الكويتية لتطوير اقتصاد البلاد نتيجة ارتفاع اسعار النفط قال سمو امير البلاد "ان النفط اعطانا كل شيء نحن الدول المنتجة وهي الثروة الا انه اصبح لدينا واجب الان وهو عدم الاعتماد على النفط فقط بل تنويع اقتصادنا ونحن نعمل حاليا على تنويع مصادر الثروات والدخل في البلاد".
وحول نظرته لتنويع الاقتصاد الكويتي قال سمو امير البلاد "ان الكويت ستكون اكثر انفتاحا للاستثمار الاجنبي "مضيفا "ان قوانيننا ستصب لصالح تحقيق هذا الهدف".
وقال سمو امير البلاد "ان تنويع الاقتصاد سيساعد على ازدهار المنطقة ويسمح بمشاركة الاخرين".
وكان سمو أمير البلاد قد وصل بحفظ الله ورعايته والوفد المرافق لسموه عصر امس الى مطار هيثرو الدولي بالعاصمة البريطانية لندن وذلك في زيارة رسمية للمملكة المتحدة.
هذا وكان في استقبال سموه على ارض المطار ممثل صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية البارونة سكومبي وممثل وزارة الخارجية البريطانية السيدة شهوار صديق ورئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي ورئيس مجلس الامة الاسبق محمد يوسف العدساني والشيخ شملان الجراح الصباح والشيخ احمد الحمود الصباح وسفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة خالد عبدالعزيز الدويسان وسفير المملكة المتحدة لدى دولة الكويت سيتوارت لينغ واعضاء السفارة ورؤساء المكاتب الكويتية المعتمدة في المملكة المتحدة الصديقة.
وكان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد غادر والوفد المرافق لسموه ارض الوطن صباح امس فى زيارة رسمية الى المملكة المتحدة.
وكان فى وداع سموه على ارض المطار سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الامة بالانابة الدكتور محمد البصيري وكبار الشيوخ وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.
ويرافق سموه وفد يضم كلا من نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ورئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد الفهد الاحمد الصباح ووزير المالية بدر مشاري الحميضي ووزير الطاقة الشيخ علي الجراح الصباح ووزير التجارة والصناعة فلاح فهد الهاجري ورئيس جهاز خدمة المواطن الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح ووكيل الديوان الاميري ابراهيم محمد الشطي ومدير مكتب حضرة صاحب السمو امير البلاد احمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الاميري الدكتور يوسف الابراهيم والمستشار بالديوان الاميري محمد ابوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله والوكلاء وكبار المسؤولين فى الديوان الاميري ووزارة الخارجية.