المهدى
02-08-2007, 01:11 AM
http://www.watan.com/img/4/QesAmerica.jpg
بدأ القس جون هاجي، أحد أبرز الزعماء المسيحيين الأمريكيين الداعمين لإسرائيل، الترويج لحرب عالمية ثالثة تنطلق من الشرق الأوسط، وذلك في كتاب جديد له دعا فيه الولايات المتحدة للتحرك لضمان أمن إسرائيل، وحاول هاجي في كتابه الذي حمل عنوان: "العد التنازلي في القدس.. مقدمة للحرب" تسليط الضوء على ما اعتبره "إرهاصات لصدام بين القوى العالمية تقود إلى حرب عالمية ثالثة" تسبب الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال: إنه في ظل التطورات المنتظرة "ثمة تهديدات واضحة وملحة تجاه أمن إسرائيل وسلامة الشعب اليهودي، أعداء الحرية يتمنون في الحقيقة وبوضوح تدميرهم".
وأضاف: "لا يمكننا الوقوف ملتزمين الصمت في الوقت الذي يتآمر فيه أعداء إسرائيل على نحو نشيط لتدميرها"، مشيرا إلى أن تهديدات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأن إسرائيل "يجب محوها من الخريطة" كانت سببا ملحا لتأليف كتابه.
وفي الكتاب، عرض هاجي للأسباب التي جعلت من المفاوضات مع حزب الله ومن أسماهم "الإرهابيين الإسلاميين" غير ذات جدوى، كما سلط الضوء على طبيعة دور كوريا الشمالية وإيران في المواجهة المحتدمة في الشرق الأوسط.
وقد طرح الكتاب في الأسواق خلال الأسبوع الجاري، وكان جون هاجي قد أصدر كتابا يحمل نفس الفكرة بعنوان: "العد التنازلي في القدس.. تحذير للعالم"، والذي حقق أفضل مبيعات في الولايات المتحدة، واعتبره المراقبون ضرورة للمتابعين للعنف المتصاعد بين إسرائيل وجيرانها.
ولم تكن الرسالة التحذيرية التي حملها الكتاب مناسبة وقت صدوره؛ ففي الوقت الذي توجه فيه اهتمام العالم إلى الصراع المستمر في الشرق الأوسط، حاول جون هاجي في كتابه إبراز ما اعتبره احتياجا عالميا لدولة إسرائيل.
من أجل صهيون!
فمن خلال الاسترشاد بالتاريخ السياسي، وما اعتبره "أهمية روحية ودورا إستراتيجيا لإسرائيل"، لفت هاجي النظر إلى أن إسرائيل المسيطرة يجب ألا تهدد من قبل جيران أعداء.
ويعرف عن جون هاجي نشاطه عبر العقود الثلاثة الماضية سعيا لإرساء حالة من التضامن بين المسيحيين في الولايات المتحدة واليهود، وله علاقات وثيقة بالدولة اليهودية، حيث زارها أكثر من 20 مرة، والتقى قادتها الكبار.
كما ساعد هاجي أكثر من 12 ألف يهودي روسي للهجرة إلى إسرائيل، وتبرع بملايين الدولارات للمستشفيات ودور الأيتام في إسرائيل.
ويمتلك القس جون هاجي إذاعة وقناة تلفزيونية يقدر عدد المتابعين لهما بحوالي 100 مليون شخص حول العالم، كما أسس منظمة أمريكية تدعى: "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل"، والتي تتيح للمسيحيين الأمريكيين دعم إسرائيل.
وقاد لقاءات بين المنظمة وأعضاء في الكونجرس، ونظم سلسلة من المناسبات العامة التي خصصت للتعبير عن القلق بشأن أمن إسرائيل، ومطالبة الولايات المتحدة بالوفاء بما يسميه جون هاجي التزاما "مقدسا وأخلاقيا وسياسيا" للدفاع عن الدولة اليهودية.
وتعد جهوده على مستوى الولايات المتحدة هي الأولى من نوعها التي تتيح للمسيحيين الاجتماع تحت مظلة منظمة واحدة لدعم إسرائيل وشعبها.
ونسبت تصريحات لجون هاجي في هذا الصدد قال فيها: "كمؤمنين، يتحمل المسيحيون مسئولية مقدسة لإظهار الدعم لإسرائيل والشعب اليهودي".
وقوله أيضا: "الإنجيل يخبرنا: من أجل صهيون لن أظل صامتا، من أجل القدس لن أظل مستسلما".
بدأ القس جون هاجي، أحد أبرز الزعماء المسيحيين الأمريكيين الداعمين لإسرائيل، الترويج لحرب عالمية ثالثة تنطلق من الشرق الأوسط، وذلك في كتاب جديد له دعا فيه الولايات المتحدة للتحرك لضمان أمن إسرائيل، وحاول هاجي في كتابه الذي حمل عنوان: "العد التنازلي في القدس.. مقدمة للحرب" تسليط الضوء على ما اعتبره "إرهاصات لصدام بين القوى العالمية تقود إلى حرب عالمية ثالثة" تسبب الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال: إنه في ظل التطورات المنتظرة "ثمة تهديدات واضحة وملحة تجاه أمن إسرائيل وسلامة الشعب اليهودي، أعداء الحرية يتمنون في الحقيقة وبوضوح تدميرهم".
وأضاف: "لا يمكننا الوقوف ملتزمين الصمت في الوقت الذي يتآمر فيه أعداء إسرائيل على نحو نشيط لتدميرها"، مشيرا إلى أن تهديدات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأن إسرائيل "يجب محوها من الخريطة" كانت سببا ملحا لتأليف كتابه.
وفي الكتاب، عرض هاجي للأسباب التي جعلت من المفاوضات مع حزب الله ومن أسماهم "الإرهابيين الإسلاميين" غير ذات جدوى، كما سلط الضوء على طبيعة دور كوريا الشمالية وإيران في المواجهة المحتدمة في الشرق الأوسط.
وقد طرح الكتاب في الأسواق خلال الأسبوع الجاري، وكان جون هاجي قد أصدر كتابا يحمل نفس الفكرة بعنوان: "العد التنازلي في القدس.. تحذير للعالم"، والذي حقق أفضل مبيعات في الولايات المتحدة، واعتبره المراقبون ضرورة للمتابعين للعنف المتصاعد بين إسرائيل وجيرانها.
ولم تكن الرسالة التحذيرية التي حملها الكتاب مناسبة وقت صدوره؛ ففي الوقت الذي توجه فيه اهتمام العالم إلى الصراع المستمر في الشرق الأوسط، حاول جون هاجي في كتابه إبراز ما اعتبره احتياجا عالميا لدولة إسرائيل.
من أجل صهيون!
فمن خلال الاسترشاد بالتاريخ السياسي، وما اعتبره "أهمية روحية ودورا إستراتيجيا لإسرائيل"، لفت هاجي النظر إلى أن إسرائيل المسيطرة يجب ألا تهدد من قبل جيران أعداء.
ويعرف عن جون هاجي نشاطه عبر العقود الثلاثة الماضية سعيا لإرساء حالة من التضامن بين المسيحيين في الولايات المتحدة واليهود، وله علاقات وثيقة بالدولة اليهودية، حيث زارها أكثر من 20 مرة، والتقى قادتها الكبار.
كما ساعد هاجي أكثر من 12 ألف يهودي روسي للهجرة إلى إسرائيل، وتبرع بملايين الدولارات للمستشفيات ودور الأيتام في إسرائيل.
ويمتلك القس جون هاجي إذاعة وقناة تلفزيونية يقدر عدد المتابعين لهما بحوالي 100 مليون شخص حول العالم، كما أسس منظمة أمريكية تدعى: "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل"، والتي تتيح للمسيحيين الأمريكيين دعم إسرائيل.
وقاد لقاءات بين المنظمة وأعضاء في الكونجرس، ونظم سلسلة من المناسبات العامة التي خصصت للتعبير عن القلق بشأن أمن إسرائيل، ومطالبة الولايات المتحدة بالوفاء بما يسميه جون هاجي التزاما "مقدسا وأخلاقيا وسياسيا" للدفاع عن الدولة اليهودية.
وتعد جهوده على مستوى الولايات المتحدة هي الأولى من نوعها التي تتيح للمسيحيين الاجتماع تحت مظلة منظمة واحدة لدعم إسرائيل وشعبها.
ونسبت تصريحات لجون هاجي في هذا الصدد قال فيها: "كمؤمنين، يتحمل المسيحيون مسئولية مقدسة لإظهار الدعم لإسرائيل والشعب اليهودي".
وقوله أيضا: "الإنجيل يخبرنا: من أجل صهيون لن أظل صامتا، من أجل القدس لن أظل مستسلما".