بركان
02-06-2007, 12:50 AM
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/2/4/israel.majadlah/story.ghaleb.jpg_-1_-1.jpg
الوزير غالب مجادلة: سأرد على ليبرمان بالقول ''ياجبل ما يهزك ريح''
القدس (CNN)
قال غالب مجادلة، أول وزير عربي مسلم في تاريخ حكومات إسرائيل، إن منصبه "حق من حقوق عرب إسرائيل"، متعهداً بالعمل من أجل التسوية مع الفلسطينيين، نافياً في الوقت عينه أن يكون قد تم حرمانه من حقيبة وزارة العلوم، منعاً لوقوع ملف تل أبيب النووي بيد عربي.
مجادلة، أكد في حديث هاتفي خاص لموقع CNN بالعربية أن المنصب الوزاري عرض عليه في السابق، لكنه رفضه، "لأن الانتفاضة كانت في أوجها".
وأكد أن حزب العمل الذي ينتمي إليه، يراهن على تعينه كوسيلة للتصالح مع الشريحة العربية في إسرائيل، التي "شكلت تاريخياً قوة أساسية في هذا الحزب"، على حد قوله.
وقال مجادلة، الذي يعتبر أول وزير عربي مسلم في إسرائيل، من خارج الطائفة الدرزية، التي سبق ووصل أحد أبنائها - صالح طريف - إلى هذا المنصب: "رشحني حزب العمل، لأنه شعر بضرورة التصالح مع الجمهور العربي، إذا أراد العودة إلى السلطة."
وتابع مجادلة: "بعد أكتوبر/ تشرين الأول عام 2000، حين استشهد 13 مواطن من عرب إسرائيل (في إشارة إلى إطلاق النار على مظاهرة لعرب إسرائيل، أقاموها تأييداً للانتفاضة)، ابتعد هذا الجمهور عن حزب العمل، رغم أنهم ينظرون إليه كحزب يشاركهم الكثير من القواسم المشتركة، ويمكن لهم أن ينخرطوا فيه، معتزين بعروبتهم وثقافتهم."
ورفض مجادلة الانتقادات التي اعتبرت قبوله بالمقعد في هذا الظرف يضعف الموقف العربي قائلاً :"منذ خمس سنوات، عرض علي بنيامين بن أليعازر أن أنضم للحكومة كرئيس للواء العربي في حزب العمل، (والذي يضم حزب العمل 13 لواءاً، أكبرها اللواء العربي)، لكنني رفضت."
وشرح الوزير أسباب رفضه بالقول: "كانت الانتفاضة في أوجها في ذلك الحين، وكانت المقاطعة (مقر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله) محاصرة، ولا مجال للتفاوض مع الفلسطينيين، لذلك اعتذرت."
وبشأن ما تردد عن رفض منحه حقيبة وزارة العلوم، منعاً لوقوع الملف النووي الإسرائيلي بين أيدي عربية، قال مجادلة: "هذا الكلام غير صحيح، وهو طرح ليخيف الحكومة الإسرائيلية فتمتنع عن إعطائي هذه الحقيبة."
واضاف:"فالحقيقة هي أن كل ما يتعلق باللجنة النووية الإسرائيلية، مرتبط مباشرة برئيس الحكومة، وليس بالوزارة."
مجادلة، الذي لا يحمل حالياً أي حقيبة، قال إن رئيس الوزراء، أيهود أولمرت، طلب منه إمهاله أسبوعين، ريثما ينهي التعديلات على حكومته، قبل تخصيص حقيبة له.
وحول الدور الذي يمكن أن يلعبه في عملية التسوية، قال مجادلة:" أنا دخلت الحكومة لتحقيق هدفين: الأول تأكيد المساواة بين المواطنين العرب واليهود، والثاني السعي من أجل السلام العادل والشامل، وقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل."
وتابع مجادلة: "نحن خضنا ستة حروب دون فائدة، ودفعت إسرائيل والفلسطينيين ثمناً باهظاً جداً في الأرواح والممتلكات، وقد وصلنا إلى قناعة تتجسد في خيار السلام والعيش المشترك. وأنا واثق أن حكومة إسرائيل سيكون لها مستقبل أفضل، إذا بدأت بخطوات السلام بالتنازل والتفاوض والتسامح مع الفلسطينيين."
وعن موقفه فيما لو عاود وزير الشؤون الإستراتيجية، أفيغدور ليبرمان، طرح أي من أفكاره السابقة حول ترحيل العرب، قال مجادلة "سنجيب بالوقت المناسب.. نحن متجذرون في هذه الأرض، ولا يستطيع أحد أن يلغي كياننا، وهذه الطروحات تسيء أولاً إلى المجتمع الإسرائيلي الديمقراطي، وردنا عليها هو (يا جبل ما يهزك ريح.)"
وتعليقاً على تزامن معارضة اليمين الإسرائيلي والأحزاب العربية لتعيينه في منصبه قال مجادلة: "نحن نحترم كل رأي مخالف لهذا التعيين، ونحن في إسرائيل كمجتمع ديمقراطي، يحق لنا أن نُسمع رأينا على أساس الاحترام المتبادل."
واضاف: " اليمين الإسرائيلي عارض هذا التعيين، وكذلك فعلت الأحزاب العربية، ونحن نقول للطرفين، سامحكم الله."
وتابع يقول: "ونحن نؤمن بالحياة معاً كشعبين يهودي وعربي، والمنصب حق لنا، خاصة وإنا نمثل 20 بالمائة من سكان هذه الدولة."
الوزير غالب مجادلة: سأرد على ليبرمان بالقول ''ياجبل ما يهزك ريح''
القدس (CNN)
قال غالب مجادلة، أول وزير عربي مسلم في تاريخ حكومات إسرائيل، إن منصبه "حق من حقوق عرب إسرائيل"، متعهداً بالعمل من أجل التسوية مع الفلسطينيين، نافياً في الوقت عينه أن يكون قد تم حرمانه من حقيبة وزارة العلوم، منعاً لوقوع ملف تل أبيب النووي بيد عربي.
مجادلة، أكد في حديث هاتفي خاص لموقع CNN بالعربية أن المنصب الوزاري عرض عليه في السابق، لكنه رفضه، "لأن الانتفاضة كانت في أوجها".
وأكد أن حزب العمل الذي ينتمي إليه، يراهن على تعينه كوسيلة للتصالح مع الشريحة العربية في إسرائيل، التي "شكلت تاريخياً قوة أساسية في هذا الحزب"، على حد قوله.
وقال مجادلة، الذي يعتبر أول وزير عربي مسلم في إسرائيل، من خارج الطائفة الدرزية، التي سبق ووصل أحد أبنائها - صالح طريف - إلى هذا المنصب: "رشحني حزب العمل، لأنه شعر بضرورة التصالح مع الجمهور العربي، إذا أراد العودة إلى السلطة."
وتابع مجادلة: "بعد أكتوبر/ تشرين الأول عام 2000، حين استشهد 13 مواطن من عرب إسرائيل (في إشارة إلى إطلاق النار على مظاهرة لعرب إسرائيل، أقاموها تأييداً للانتفاضة)، ابتعد هذا الجمهور عن حزب العمل، رغم أنهم ينظرون إليه كحزب يشاركهم الكثير من القواسم المشتركة، ويمكن لهم أن ينخرطوا فيه، معتزين بعروبتهم وثقافتهم."
ورفض مجادلة الانتقادات التي اعتبرت قبوله بالمقعد في هذا الظرف يضعف الموقف العربي قائلاً :"منذ خمس سنوات، عرض علي بنيامين بن أليعازر أن أنضم للحكومة كرئيس للواء العربي في حزب العمل، (والذي يضم حزب العمل 13 لواءاً، أكبرها اللواء العربي)، لكنني رفضت."
وشرح الوزير أسباب رفضه بالقول: "كانت الانتفاضة في أوجها في ذلك الحين، وكانت المقاطعة (مقر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله) محاصرة، ولا مجال للتفاوض مع الفلسطينيين، لذلك اعتذرت."
وبشأن ما تردد عن رفض منحه حقيبة وزارة العلوم، منعاً لوقوع الملف النووي الإسرائيلي بين أيدي عربية، قال مجادلة: "هذا الكلام غير صحيح، وهو طرح ليخيف الحكومة الإسرائيلية فتمتنع عن إعطائي هذه الحقيبة."
واضاف:"فالحقيقة هي أن كل ما يتعلق باللجنة النووية الإسرائيلية، مرتبط مباشرة برئيس الحكومة، وليس بالوزارة."
مجادلة، الذي لا يحمل حالياً أي حقيبة، قال إن رئيس الوزراء، أيهود أولمرت، طلب منه إمهاله أسبوعين، ريثما ينهي التعديلات على حكومته، قبل تخصيص حقيبة له.
وحول الدور الذي يمكن أن يلعبه في عملية التسوية، قال مجادلة:" أنا دخلت الحكومة لتحقيق هدفين: الأول تأكيد المساواة بين المواطنين العرب واليهود، والثاني السعي من أجل السلام العادل والشامل، وقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل."
وتابع مجادلة: "نحن خضنا ستة حروب دون فائدة، ودفعت إسرائيل والفلسطينيين ثمناً باهظاً جداً في الأرواح والممتلكات، وقد وصلنا إلى قناعة تتجسد في خيار السلام والعيش المشترك. وأنا واثق أن حكومة إسرائيل سيكون لها مستقبل أفضل، إذا بدأت بخطوات السلام بالتنازل والتفاوض والتسامح مع الفلسطينيين."
وعن موقفه فيما لو عاود وزير الشؤون الإستراتيجية، أفيغدور ليبرمان، طرح أي من أفكاره السابقة حول ترحيل العرب، قال مجادلة "سنجيب بالوقت المناسب.. نحن متجذرون في هذه الأرض، ولا يستطيع أحد أن يلغي كياننا، وهذه الطروحات تسيء أولاً إلى المجتمع الإسرائيلي الديمقراطي، وردنا عليها هو (يا جبل ما يهزك ريح.)"
وتعليقاً على تزامن معارضة اليمين الإسرائيلي والأحزاب العربية لتعيينه في منصبه قال مجادلة: "نحن نحترم كل رأي مخالف لهذا التعيين، ونحن في إسرائيل كمجتمع ديمقراطي، يحق لنا أن نُسمع رأينا على أساس الاحترام المتبادل."
واضاف: " اليمين الإسرائيلي عارض هذا التعيين، وكذلك فعلت الأحزاب العربية، ونحن نقول للطرفين، سامحكم الله."
وتابع يقول: "ونحن نؤمن بالحياة معاً كشعبين يهودي وعربي، والمنصب حق لنا، خاصة وإنا نمثل 20 بالمائة من سكان هذه الدولة."