جمال
02-06-2007, 12:11 AM
طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط»
افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان الاستاذ الجامعي الايراني المعارض هاشم اغاجاري الذي كان حكم عليه بالاعدام بتهمة الاساءة للاسلام قبل ان يبرئ قبل أشهر، منع من التوجه الى الولايات المتحدة لالقاء محاضرة. ويأتي ذلك فيما منعت صحيفة «روز» الايرانية اليومية من الظهور في الاسواق وسط تقارير اعلامية بأنها حظرت بسبب «مقال مسيء» الى السنة، قال رئيس تحريرها انه اساء دون قصد الى المسلمين السنة.
ونقلت الوكالة عن اغاجاري قوله «هذا الصباح منعت من السفر فيما كان من المقرر ان القي محاضرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا». ومنع طالب كان يرافقه هو عبد الله مؤمني من مغادرة البلاد ايضا. وقد حكم على اغاجاري الاستاذ الجامعي بالاعدام بتهمة الاساءة للاسلام عام 2003 بعدما اعتبر ان المسلمين «ليسوا قرودا ليتبعوا بصورة عمياء» قادتهم الدينيين.
وتم تخفيف عقوبته الى السجن خمس سنوات عام 2004 ثم برئ اخيرا من اي تهمة في مارس (آذار) 2005. وقال «ان خطابي امام المعهد الاميركي كان سيدافع عن مفهوم عدم تعارض الدين مع الديمقراطية» معتبرا ان منعه «من مغادرة البلاد في مثل هذه الظروف لا يتسم بالشفافية وليس مبررا». وأوضح انه لم يواجه اي مشكلة في التوجه الى باريس لغاية مماثلة قبل شهر. وعبد الله مؤمني هو الناطق باسم المنظمة الطلابية الاصلاحية «منظمة المثقفين في ايران الاسلامية». وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ في نهاية العام 2005 بسبب مشاركته في تنظيم مظاهرات من اجل الافراج عن اغاجاري. وقال «لقد صادروا جوازي سفرنا وطلبوا منا التوجه الى الدائرة المكلفة جوازات السفر لدى الرئاسة بحلول 72 ساعة».
الى ذلك، لم تظهر صحيفة «روز» الايرانية اليومية في الاسواق وسط تقارير اعلامية بأنها حظرت بسبب «مقال مسيء»، قال رئيس تحريرها انه اساء دون قصد الى المسلمين السنة.
وتشعر ايران التي تقطنها اغلبية شيعية بالقلق من اي اجراء قد يثير توترات بين الاقليات الدينية او العرقية بالبلاد. وكان قد تم حظر صحيفة مملوكة للدولة لمدة خمسة اشهر العام الماضي بسبب رسوم اعتبرت انها تمثل اهانة للآذريين العرقيين في ايران. وذكرت وكالة الطلبة للانباء ان «مجلس الرقابة على الصحف» في ايران حظر نشر صحيفة سياسة «روز» اليومية المحافظة بعد ان نشرت «مقالا مسيئا». وقال التقرير «اعلن المجلس انه اغلق الصحيفة وستجرى متابعة القضية في المحكمة». وكان اخر ظهور للصحيفة اول من امس. ولم يكشف التقرير عن الجهة التي أساء لها المقال لكن «وكالة فارس» الايرانية للانباء نقلت تصريحات لمحمد مهدي شيرمحمدي رئيس تحرير الصحيفة اشار فيها الى ان المقال ربما اساء الى السنة ولكن دون قصد.
وقال شيرمحمدي «نأمل بعد حصولنا على ثقة اشقائنا السنة ان يدركوا ان هذا الخطأ لم يكن متعمدا حتى نستطيع ان نواصل انشطتنا». ويشكل السنة نحو تسعة في المائة من سكان ايران البالغ عددهم 70 مليون نسمة. وفي الاول من فبراير (شباط) الحالي نشرت صحيفة «روز» مقالا انتقد على ما يبدو ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ولكن في الثالث من فبراير الحالي نشرت الصحيفة تصحيحا يقول انه حدث خطأ مطبعي، وأشارت الى ان شخصية اخرى هي التي كانت مستهدفة. وقال احد طاقم العاملين بصحيفة «روز» لرويترز دون ذكر تفاصيل «نتابع القضية». لقد كانت مشكلة طباعة فحسب لكن السلطات قررت اغلاق الصحيفة بصفة مؤقتة حتى لا يسيء أحد فهمها». ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين اخرين. وذكرت وكالة فارس للانباء ان مجموعة من خمسة اعضاء سنة بالبرلمان اصدروا بيانا يقول انه ما كان يتعين حظر الصحيفة لانها أوضحت خطأها على الفور. وكثف مسؤولون ايرانيون من انتقاد الولايات المتحدة بسبب ما يقولون انها محاولة من واشنطن لبث الفرقة بما في ذلك داخل العراق بين الشيعة والسنة.
الى ذلك، دعا رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد أمس الايرانيين الى «احتلال» اعلى المراكز العلمية خلال الاعوام العشرين المقبلة. جاء ذلك في الكلمة التي القاها الرئيس احمدي نجاد في حفل تكريم الباحثين الايرانيين الذين سجلوا نجاحات في مجال ترميم الصدمات النخاعية.
ونسبت وكالة الانباء الايرانية الحكومية (ارنا) الى احمدي نجاد قوله ان «نظام الهيمنة ومن اجل ترسيخ هيمنته يسعى لتجريد الشعوب من الثقة بالذات وان الشعب الذي لا يثق بنفسه يفقد امكانية التحرك نحو الامام وبلوغ قمم التقدم».
افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان الاستاذ الجامعي الايراني المعارض هاشم اغاجاري الذي كان حكم عليه بالاعدام بتهمة الاساءة للاسلام قبل ان يبرئ قبل أشهر، منع من التوجه الى الولايات المتحدة لالقاء محاضرة. ويأتي ذلك فيما منعت صحيفة «روز» الايرانية اليومية من الظهور في الاسواق وسط تقارير اعلامية بأنها حظرت بسبب «مقال مسيء» الى السنة، قال رئيس تحريرها انه اساء دون قصد الى المسلمين السنة.
ونقلت الوكالة عن اغاجاري قوله «هذا الصباح منعت من السفر فيما كان من المقرر ان القي محاضرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا». ومنع طالب كان يرافقه هو عبد الله مؤمني من مغادرة البلاد ايضا. وقد حكم على اغاجاري الاستاذ الجامعي بالاعدام بتهمة الاساءة للاسلام عام 2003 بعدما اعتبر ان المسلمين «ليسوا قرودا ليتبعوا بصورة عمياء» قادتهم الدينيين.
وتم تخفيف عقوبته الى السجن خمس سنوات عام 2004 ثم برئ اخيرا من اي تهمة في مارس (آذار) 2005. وقال «ان خطابي امام المعهد الاميركي كان سيدافع عن مفهوم عدم تعارض الدين مع الديمقراطية» معتبرا ان منعه «من مغادرة البلاد في مثل هذه الظروف لا يتسم بالشفافية وليس مبررا». وأوضح انه لم يواجه اي مشكلة في التوجه الى باريس لغاية مماثلة قبل شهر. وعبد الله مؤمني هو الناطق باسم المنظمة الطلابية الاصلاحية «منظمة المثقفين في ايران الاسلامية». وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ في نهاية العام 2005 بسبب مشاركته في تنظيم مظاهرات من اجل الافراج عن اغاجاري. وقال «لقد صادروا جوازي سفرنا وطلبوا منا التوجه الى الدائرة المكلفة جوازات السفر لدى الرئاسة بحلول 72 ساعة».
الى ذلك، لم تظهر صحيفة «روز» الايرانية اليومية في الاسواق وسط تقارير اعلامية بأنها حظرت بسبب «مقال مسيء»، قال رئيس تحريرها انه اساء دون قصد الى المسلمين السنة.
وتشعر ايران التي تقطنها اغلبية شيعية بالقلق من اي اجراء قد يثير توترات بين الاقليات الدينية او العرقية بالبلاد. وكان قد تم حظر صحيفة مملوكة للدولة لمدة خمسة اشهر العام الماضي بسبب رسوم اعتبرت انها تمثل اهانة للآذريين العرقيين في ايران. وذكرت وكالة الطلبة للانباء ان «مجلس الرقابة على الصحف» في ايران حظر نشر صحيفة سياسة «روز» اليومية المحافظة بعد ان نشرت «مقالا مسيئا». وقال التقرير «اعلن المجلس انه اغلق الصحيفة وستجرى متابعة القضية في المحكمة». وكان اخر ظهور للصحيفة اول من امس. ولم يكشف التقرير عن الجهة التي أساء لها المقال لكن «وكالة فارس» الايرانية للانباء نقلت تصريحات لمحمد مهدي شيرمحمدي رئيس تحرير الصحيفة اشار فيها الى ان المقال ربما اساء الى السنة ولكن دون قصد.
وقال شيرمحمدي «نأمل بعد حصولنا على ثقة اشقائنا السنة ان يدركوا ان هذا الخطأ لم يكن متعمدا حتى نستطيع ان نواصل انشطتنا». ويشكل السنة نحو تسعة في المائة من سكان ايران البالغ عددهم 70 مليون نسمة. وفي الاول من فبراير (شباط) الحالي نشرت صحيفة «روز» مقالا انتقد على ما يبدو ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ولكن في الثالث من فبراير الحالي نشرت الصحيفة تصحيحا يقول انه حدث خطأ مطبعي، وأشارت الى ان شخصية اخرى هي التي كانت مستهدفة. وقال احد طاقم العاملين بصحيفة «روز» لرويترز دون ذكر تفاصيل «نتابع القضية». لقد كانت مشكلة طباعة فحسب لكن السلطات قررت اغلاق الصحيفة بصفة مؤقتة حتى لا يسيء أحد فهمها». ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين اخرين. وذكرت وكالة فارس للانباء ان مجموعة من خمسة اعضاء سنة بالبرلمان اصدروا بيانا يقول انه ما كان يتعين حظر الصحيفة لانها أوضحت خطأها على الفور. وكثف مسؤولون ايرانيون من انتقاد الولايات المتحدة بسبب ما يقولون انها محاولة من واشنطن لبث الفرقة بما في ذلك داخل العراق بين الشيعة والسنة.
الى ذلك، دعا رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد أمس الايرانيين الى «احتلال» اعلى المراكز العلمية خلال الاعوام العشرين المقبلة. جاء ذلك في الكلمة التي القاها الرئيس احمدي نجاد في حفل تكريم الباحثين الايرانيين الذين سجلوا نجاحات في مجال ترميم الصدمات النخاعية.
ونسبت وكالة الانباء الايرانية الحكومية (ارنا) الى احمدي نجاد قوله ان «نظام الهيمنة ومن اجل ترسيخ هيمنته يسعى لتجريد الشعوب من الثقة بالذات وان الشعب الذي لا يثق بنفسه يفقد امكانية التحرك نحو الامام وبلوغ قمم التقدم».