على
02-03-2007, 07:47 AM
اكد المرجع اللبناني الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله والأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله «صون الواقع الداخلي في لبنان، وتوفير المناخات التي من شأنها أن تساهم في التهدئة، وتمنع من استغلال أي خلاف سياسي بإحداث اهتزازات أمنية أو توترات ذات طابع مذهبي».
وكان فضل الله استقبل نصر الله حيث تمّ عرض مفصل للواقع في لبنان، وللأوضاع في قضايا الدول والحركات والشعوب، والسعي الأميركي لإحداث فتنة داخل الساحة الإسلامية بين السنة والشيعة.
وجرى خلال اللقاء تأكيد «ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، من علماء دين وطليعة واعية، ومن مسؤولين سياسيين وغيرهم، في العمل على فضح وكشف الخطط الأميركية الجديدة، ودعم كل الخطوات التوحيدية، وإدارة الخلافات السياسية وغيرها بالأساليب الإسلامية الحكيمة التي أكدها القرآن الكريم، وعدم الانجرار وراء الشائعات وأساليب الإثارة في الخطاب أو في الحركة الإعلامية والسياسية وغيرها».
كما استقبل العلامة فضل الله النائب علي حسن خليل، موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث وضعه في أجواء التطورات الأخيرة والاتصالات لإيجاد مخارج واقعية للأزمة.
وكان المرجع الشيعي قال في خطبة الجمعة: «من اللافت أن تصريح الرئيس الأميركي الذي يخطط لقتل شباب المقاومة الإسلامية في لبنان ويهدد الإيرانيين في العراق، يتحدث عن المشاكل التي حدثت أخيرا في لبنان في صراع المعارضة والسلطة من دون تدقيق في واقعية الأحداث بطريقة موضوعية وقضائية، بل كان يتخذ لنفسه صفة الفريق الداخلي في اتهام الآخرين بافتعال الأحداث، لأن السياسة الأميركية تتحرك في لبنان باعتباره الساحة التي يمكن من خلالها أن تمارس نفوذها في مشاريعها السياسية والأمنية في المنطقة الهادفة إلى الحفاظ على أمن إسرائيل من جهة وإلى حماية احتلالها للعراق من جهة وفي حربها ضد ما تسميه الإرهاب من جهة أخرى».
واتهم اميركا بانها تعمل «من خلال تدخلها عربيا ومحليا على إطالة أمد الأزمة في لبنان ومنع أي حل قد يأتي من أي مبادرة عربية أو محلية، لأن المطلوب ألا يحصل اللبنانيون على أي نصر سياسي في مسألة التوازن الوطني بعد النصر العسكري ضد العدو الإسرائيلي (...) والخطة هي تدمير لبنان سياسياً من دون الإفساح في المجال لتدميره أمنياً».
وكان فضل الله استقبل نصر الله حيث تمّ عرض مفصل للواقع في لبنان، وللأوضاع في قضايا الدول والحركات والشعوب، والسعي الأميركي لإحداث فتنة داخل الساحة الإسلامية بين السنة والشيعة.
وجرى خلال اللقاء تأكيد «ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، من علماء دين وطليعة واعية، ومن مسؤولين سياسيين وغيرهم، في العمل على فضح وكشف الخطط الأميركية الجديدة، ودعم كل الخطوات التوحيدية، وإدارة الخلافات السياسية وغيرها بالأساليب الإسلامية الحكيمة التي أكدها القرآن الكريم، وعدم الانجرار وراء الشائعات وأساليب الإثارة في الخطاب أو في الحركة الإعلامية والسياسية وغيرها».
كما استقبل العلامة فضل الله النائب علي حسن خليل، موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث وضعه في أجواء التطورات الأخيرة والاتصالات لإيجاد مخارج واقعية للأزمة.
وكان المرجع الشيعي قال في خطبة الجمعة: «من اللافت أن تصريح الرئيس الأميركي الذي يخطط لقتل شباب المقاومة الإسلامية في لبنان ويهدد الإيرانيين في العراق، يتحدث عن المشاكل التي حدثت أخيرا في لبنان في صراع المعارضة والسلطة من دون تدقيق في واقعية الأحداث بطريقة موضوعية وقضائية، بل كان يتخذ لنفسه صفة الفريق الداخلي في اتهام الآخرين بافتعال الأحداث، لأن السياسة الأميركية تتحرك في لبنان باعتباره الساحة التي يمكن من خلالها أن تمارس نفوذها في مشاريعها السياسية والأمنية في المنطقة الهادفة إلى الحفاظ على أمن إسرائيل من جهة وإلى حماية احتلالها للعراق من جهة وفي حربها ضد ما تسميه الإرهاب من جهة أخرى».
واتهم اميركا بانها تعمل «من خلال تدخلها عربيا ومحليا على إطالة أمد الأزمة في لبنان ومنع أي حل قد يأتي من أي مبادرة عربية أو محلية، لأن المطلوب ألا يحصل اللبنانيون على أي نصر سياسي في مسألة التوازن الوطني بعد النصر العسكري ضد العدو الإسرائيلي (...) والخطة هي تدمير لبنان سياسياً من دون الإفساح في المجال لتدميره أمنياً».