زوربا
02-03-2007, 03:15 AM
فؤاد الهاشم
.. وصلتني تفاصيل زيارة رئيس وزراء اسرائيل الأسبق «شيمون بيريز» إلى العاصمة القطرية «الدوحة» ومن مصدر خليجي مطلع وموثوق لا يهمنا منها الآن إلا تفاصيل زيارته الخاصة التي قام بها الى .. مبنى قناة «الجزيرة».. التقدمية.. الثورية، اليسارية، المعادية للاستعمار حتى.«يدش في الغار»!! يقول المصدر ان السيد «بيريز» وصل الى مبنى «الجزيرة» ومعه حشد من الصحافة والتلفزيونات الاسرائيلية لكن «الإخوان» في «الجزيرة» تمنوا على الضيف ان يترك الطاقم الإعلامي الإسرائيلي كاميراته في الخارج حتى تستطيع كاميرات القناة -والكاميرات الخاصة للمذيعين والمذيعات- ان «تنفرد» بلقطات جميلة مع الزائر! كان لهم ما أرادوا، وتقدم الجميع «فيصل القاسم» مرتدياً بدلة زاهية وربطة عنق ذات لون فاقع وأخذ يصافح «بيريز» بحرارة ويلتقط معه الصور التذكارية داعيا إياه - في زيارته المقبلة الى دولة قطر- ان يزوره في منزله ليتناول طعام الغداء معه وزوجته وأولاده معلناً للضيف بأن هذه الصورة التي جمعته به ستأخذ مكاناً وحيزا ظاهرين في صالون.. بيته !! مذيعات «الجزيرة» الجميلات زايدن على «القاسم» وكانت كل واحدة منهن ترحب برئيس وزراء إسرائيل الأسبق كما لو كان زوجها الذي «اختطفته جماعات مسلحة في العراق وأفرجت عنه بلا.. فدية»، أو كان على متن الباخرة العملاقة «التيتانيك» ثم فقد الذاكرة وعاش على ظهر جزيرة حتى أنقذته طائرة مروحية يمتلكها الشيخ حمد بن جاسم لتعيده سالما.. إليها!! السيد «بيريز» كان لئيماً في سؤاله للقاسم قائلا: «لقد كنت ترتدي ربطة عنق سوداء والمذيعات اتشحن بالسواد حين أُعدم صدام حسين، فلماذا هذا الترحيب الحار بي.. إذن»؟! الزميل «الجمبازي» رد على السؤال قائلا- وهو يفرك يديه ويضحك- «إنها متطلبات الوظيفة يا سيد بيريز»!! الضيف الإسرائيلي الكبير كان برفقة الشيخ «حمد بن ثامر» رئيس مجلس ادارة قناة الجزيرة، وبعد جولة قصيرة في أرجائها غادرها بمثل ما استقبل من حفاوة وتكريم وسط فساتين المذيعات الملونة والمزركشة والخالية من أي لون أسود فرضوه على المشاهدين منذ أن تعلق صدام حسين بالمشنقة، ليعودوا - بعدها - إلى أعمالهم وصراخهم حول.. العرب والعروبة والعاربة والمستعربة!! أرأيتم عهراً إعلاميا أكبر من .. هذا؟! نشكر السيد «شيمون بيريز» على زيارته للقناة فقد أماط اللثام وأزال الحجاب وأطار النقاب عن الوجوه الكالحة والنفوس.. المريضة!
تاريخ النشر: السبت 3/2/2007
.. وصلتني تفاصيل زيارة رئيس وزراء اسرائيل الأسبق «شيمون بيريز» إلى العاصمة القطرية «الدوحة» ومن مصدر خليجي مطلع وموثوق لا يهمنا منها الآن إلا تفاصيل زيارته الخاصة التي قام بها الى .. مبنى قناة «الجزيرة».. التقدمية.. الثورية، اليسارية، المعادية للاستعمار حتى.«يدش في الغار»!! يقول المصدر ان السيد «بيريز» وصل الى مبنى «الجزيرة» ومعه حشد من الصحافة والتلفزيونات الاسرائيلية لكن «الإخوان» في «الجزيرة» تمنوا على الضيف ان يترك الطاقم الإعلامي الإسرائيلي كاميراته في الخارج حتى تستطيع كاميرات القناة -والكاميرات الخاصة للمذيعين والمذيعات- ان «تنفرد» بلقطات جميلة مع الزائر! كان لهم ما أرادوا، وتقدم الجميع «فيصل القاسم» مرتدياً بدلة زاهية وربطة عنق ذات لون فاقع وأخذ يصافح «بيريز» بحرارة ويلتقط معه الصور التذكارية داعيا إياه - في زيارته المقبلة الى دولة قطر- ان يزوره في منزله ليتناول طعام الغداء معه وزوجته وأولاده معلناً للضيف بأن هذه الصورة التي جمعته به ستأخذ مكاناً وحيزا ظاهرين في صالون.. بيته !! مذيعات «الجزيرة» الجميلات زايدن على «القاسم» وكانت كل واحدة منهن ترحب برئيس وزراء إسرائيل الأسبق كما لو كان زوجها الذي «اختطفته جماعات مسلحة في العراق وأفرجت عنه بلا.. فدية»، أو كان على متن الباخرة العملاقة «التيتانيك» ثم فقد الذاكرة وعاش على ظهر جزيرة حتى أنقذته طائرة مروحية يمتلكها الشيخ حمد بن جاسم لتعيده سالما.. إليها!! السيد «بيريز» كان لئيماً في سؤاله للقاسم قائلا: «لقد كنت ترتدي ربطة عنق سوداء والمذيعات اتشحن بالسواد حين أُعدم صدام حسين، فلماذا هذا الترحيب الحار بي.. إذن»؟! الزميل «الجمبازي» رد على السؤال قائلا- وهو يفرك يديه ويضحك- «إنها متطلبات الوظيفة يا سيد بيريز»!! الضيف الإسرائيلي الكبير كان برفقة الشيخ «حمد بن ثامر» رئيس مجلس ادارة قناة الجزيرة، وبعد جولة قصيرة في أرجائها غادرها بمثل ما استقبل من حفاوة وتكريم وسط فساتين المذيعات الملونة والمزركشة والخالية من أي لون أسود فرضوه على المشاهدين منذ أن تعلق صدام حسين بالمشنقة، ليعودوا - بعدها - إلى أعمالهم وصراخهم حول.. العرب والعروبة والعاربة والمستعربة!! أرأيتم عهراً إعلاميا أكبر من .. هذا؟! نشكر السيد «شيمون بيريز» على زيارته للقناة فقد أماط اللثام وأزال الحجاب وأطار النقاب عن الوجوه الكالحة والنفوس.. المريضة!
تاريخ النشر: السبت 3/2/2007