فاطمي
02-03-2007, 01:28 AM
واشنطن: طلحة جبريل
عبر هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق، عن اعتقاده ان الرئيس الأميركي جورج بوش لديه خططه الخاصة لإنهاء الحرب في العراق. وطالب كيسنجر الادارة الاميركية بضرورة اشراك جيران العراق في الحل، خاصة سورية وايران.
وأدت تلميحات واشارات كيسنجر حول اعتقاده بأن بوش لديه «اقتراحات ما» الى أن تستنتج صحيفة «واشنطن بوست» أن الرئيس بوش له «خطة سرية» لإنهاء الحرب في العراق. وقال كيسنجر بشأن هذه «الخطة السرية» من دون أن يطلق عليها هذا التوصيف «انني مقتنع تماماً، لكن ليس استناداً الى أدلة، ان الرئيس (بوش) يعتزم التوجه نحو توافق في الرأي بين الحزبين من أجل استعادة العراق عبر جهد دبلوماسي». بيد أن السيناتور باراك اوباما المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2008، شكك في استنتاجات كيسنجر، وقال إنه لا يوجد أي مكان في العالم، حدث فيه مثل هذا التوافق. وتساءل حول ما إذا كانت لإدارة بوش خطة سرية لا يعلم الكونغرس عنها شيئاً.
ودعا كيسنجر خلال شهادته التي أدلى بها امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، الى بناء الولايات المتحدة جهداً دبلوماسياً في الشرق الأوسط لتحقيق الاستقرار في العراق. وبدا كيسنجر متحفظاَ بشأن إرسال مزيد من القوات الأميركية الى العراق. لكنه قال إن ارسال المزيد من القوات «ربما» يساعد على جلب الاستقرار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية. يشار الى ان الكونغرس يعتزم الاسبوع المقبل تبنى عدة قرارات بمعارضة ارسال مزيد من القوات الى العراق، لكن هذه القرارات غير ملزمة. وعلى الرغم من ان كيسنجر مثل جيمس بيكر، يؤيد بوضوح اجراء حوار مع سورية وايران، وهو الامر الذي يرفضه البيت الابيض بشدة، فإن موقف الرجلين لم ينتقل الى معارضة سياسة الرئيس بوش في العراق.
وكان بيكر طالب في شهادة مماثلة، بمنح استراتيجية الرئيس بوش فرصة في العراق. وقال كيسنجر إن أكبر تهديد يحدث في المنطقة حالياً، هو تشجيع ايران للتيار الراديكالي. وعلى الرغم من ان اعتقاده بأن ايران لديها حوافز محدودة لمساعدة الولايات المتحدة في حل الأزمة العراقية، فإنه يرى ضرورة أن تسعى واشنطن لإقناع ايران بالسعي للاشتراك في هذا الحل. وأمسك كيسنجر في شهادته امام مجلس الشيوخ العصا من الوسط كعادته، إذ تحدث عن مخاطر «الثورة وانفجار العنف» في المنطقة برمتها.
من جهة أخرى قال إنه لا يعتقد بإمكانية انسحاب اميركا من العراق، وقال «إنني اعتقد جازماً بأننا لا يمكن ان ننسحب من المنطقة»، لكنه اشار الى امكانية سحب جزء من القوات الاميركية في العراق. وعندما سئل حول ما إذا كانت أية خطة بديلة تحمل مخاطر جمة أجاب «بالتأكيد». وقال إن الاهداف التي حددها بعض اعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، تنسجم مع الاهداف التي تلك التي يحاول ان يقوم بها الرئيس بوش». وتولد انطباع لدى كل عضو في اللجنة بأن كيسنجر يؤيد موقفه.
عبر هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق، عن اعتقاده ان الرئيس الأميركي جورج بوش لديه خططه الخاصة لإنهاء الحرب في العراق. وطالب كيسنجر الادارة الاميركية بضرورة اشراك جيران العراق في الحل، خاصة سورية وايران.
وأدت تلميحات واشارات كيسنجر حول اعتقاده بأن بوش لديه «اقتراحات ما» الى أن تستنتج صحيفة «واشنطن بوست» أن الرئيس بوش له «خطة سرية» لإنهاء الحرب في العراق. وقال كيسنجر بشأن هذه «الخطة السرية» من دون أن يطلق عليها هذا التوصيف «انني مقتنع تماماً، لكن ليس استناداً الى أدلة، ان الرئيس (بوش) يعتزم التوجه نحو توافق في الرأي بين الحزبين من أجل استعادة العراق عبر جهد دبلوماسي». بيد أن السيناتور باراك اوباما المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2008، شكك في استنتاجات كيسنجر، وقال إنه لا يوجد أي مكان في العالم، حدث فيه مثل هذا التوافق. وتساءل حول ما إذا كانت لإدارة بوش خطة سرية لا يعلم الكونغرس عنها شيئاً.
ودعا كيسنجر خلال شهادته التي أدلى بها امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، الى بناء الولايات المتحدة جهداً دبلوماسياً في الشرق الأوسط لتحقيق الاستقرار في العراق. وبدا كيسنجر متحفظاَ بشأن إرسال مزيد من القوات الأميركية الى العراق. لكنه قال إن ارسال المزيد من القوات «ربما» يساعد على جلب الاستقرار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية. يشار الى ان الكونغرس يعتزم الاسبوع المقبل تبنى عدة قرارات بمعارضة ارسال مزيد من القوات الى العراق، لكن هذه القرارات غير ملزمة. وعلى الرغم من ان كيسنجر مثل جيمس بيكر، يؤيد بوضوح اجراء حوار مع سورية وايران، وهو الامر الذي يرفضه البيت الابيض بشدة، فإن موقف الرجلين لم ينتقل الى معارضة سياسة الرئيس بوش في العراق.
وكان بيكر طالب في شهادة مماثلة، بمنح استراتيجية الرئيس بوش فرصة في العراق. وقال كيسنجر إن أكبر تهديد يحدث في المنطقة حالياً، هو تشجيع ايران للتيار الراديكالي. وعلى الرغم من ان اعتقاده بأن ايران لديها حوافز محدودة لمساعدة الولايات المتحدة في حل الأزمة العراقية، فإنه يرى ضرورة أن تسعى واشنطن لإقناع ايران بالسعي للاشتراك في هذا الحل. وأمسك كيسنجر في شهادته امام مجلس الشيوخ العصا من الوسط كعادته، إذ تحدث عن مخاطر «الثورة وانفجار العنف» في المنطقة برمتها.
من جهة أخرى قال إنه لا يعتقد بإمكانية انسحاب اميركا من العراق، وقال «إنني اعتقد جازماً بأننا لا يمكن ان ننسحب من المنطقة»، لكنه اشار الى امكانية سحب جزء من القوات الاميركية في العراق. وعندما سئل حول ما إذا كانت أية خطة بديلة تحمل مخاطر جمة أجاب «بالتأكيد». وقال إن الاهداف التي حددها بعض اعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، تنسجم مع الاهداف التي تلك التي يحاول ان يقوم بها الرئيس بوش». وتولد انطباع لدى كل عضو في اللجنة بأن كيسنجر يؤيد موقفه.