بركان
02-02-2007, 08:40 AM
نقل وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي عن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قوله في سبتمبر 2005، «علينا ان نتمنى ان تعم الفوضى بأي ثمن» «لنرى عظمة الله»، خلال نقاش حول الموضوع النووي جمع الرئيس الايراني وثلاثة وزراء اوروبيين.
وقال دوست بلازي في كتاب مذكرات صدر امس عن دار نشر «اوديل جاكوب»، ان هذه الحادثة جرت في 15 سبتمبر 2005 في نيويورك خلال القمة العالمية حول اصلاح الامم المتحدة. وذكر ان اجتماعا ضم وزراء خارجية الدول الاوروبية الثلاث التي تتولى التفاوض في الملف الايراني، وهي المانيا وفرنسا وبريطانيا، والرئيس الايراني على هامش القمة.
وقال ان احمدي نجاد «كان متصلبا جدا» في موقفه، «بعد اسابيع من استئناف ايران انشطة تحويل اليورانيوم»، وبعد رفضها «العرض الاوروبي السخي للتعاون في المجالات النووية والاقتصادية والسياسية». وروى بلازي: «في وقت كانت المفاوضات تراوح مكانها، غير محمود احمدي نجاد الموضوع فجأة وتوجه الينا بالقول: هل تعلمون لم يجب ان نتمنى الفوضى باي ثمن؟ لان، بعد الفوضى، يمكننا ان نرى عظمة الله».
وكتب الوزير الفرنسي «الرسالة اذهلتنا بالتأكيد».
وكان دوست بلازي يشارك في الاجتماع مع وزير الخارجية الالماني في حينه يوشكا فيشر ووزير الخارجية البريطاني جاك سترو، الى جانب الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
ولجأ الوزير البريطاني الى المزاح من اجل تغيير الاجواء، فسأل احمدي نجاد ان كان «سيصلي» من اجل يوشكا فيشر الذي كان سيخوض الانتخابات بعد بضعة اسابيع. فاجاب احمدي نجاد، حسب ما جاء في الكتاب، «اذا لم يغير موقفه من المسألة النووية الايرانية، لن اصلي من اجله».
وقال دوست بلازي في كتاب مذكرات صدر امس عن دار نشر «اوديل جاكوب»، ان هذه الحادثة جرت في 15 سبتمبر 2005 في نيويورك خلال القمة العالمية حول اصلاح الامم المتحدة. وذكر ان اجتماعا ضم وزراء خارجية الدول الاوروبية الثلاث التي تتولى التفاوض في الملف الايراني، وهي المانيا وفرنسا وبريطانيا، والرئيس الايراني على هامش القمة.
وقال ان احمدي نجاد «كان متصلبا جدا» في موقفه، «بعد اسابيع من استئناف ايران انشطة تحويل اليورانيوم»، وبعد رفضها «العرض الاوروبي السخي للتعاون في المجالات النووية والاقتصادية والسياسية». وروى بلازي: «في وقت كانت المفاوضات تراوح مكانها، غير محمود احمدي نجاد الموضوع فجأة وتوجه الينا بالقول: هل تعلمون لم يجب ان نتمنى الفوضى باي ثمن؟ لان، بعد الفوضى، يمكننا ان نرى عظمة الله».
وكتب الوزير الفرنسي «الرسالة اذهلتنا بالتأكيد».
وكان دوست بلازي يشارك في الاجتماع مع وزير الخارجية الالماني في حينه يوشكا فيشر ووزير الخارجية البريطاني جاك سترو، الى جانب الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
ولجأ الوزير البريطاني الى المزاح من اجل تغيير الاجواء، فسأل احمدي نجاد ان كان «سيصلي» من اجل يوشكا فيشر الذي كان سيخوض الانتخابات بعد بضعة اسابيع. فاجاب احمدي نجاد، حسب ما جاء في الكتاب، «اذا لم يغير موقفه من المسألة النووية الايرانية، لن اصلي من اجله».