2005ليلى
02-02-2007, 01:18 AM
كيف أكون "معزولاً" وأنا أرأس جهاز الأمن الوطني?!
قال رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ أحمد الفهد ان علاقته جيدة ب¯ »الجهاديين الاسلاميين« في الكويت واصفاً نفسه بأنه »اسلامي ليبرالي« مشدداً على ان »من لا يكون اسلامياً, فلن يكون مسلماً«.
وأوضح الفهد في حديث الى برنامج »اضاءات« الذي يقدمه الاعلامي تركي الدخيل وتبثه قناة »العربية« في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم »الجهاديون جزء من الاسلاميين, وانا علاقتي طيبة بالاسلاميين, ومفهوم الجهادي يختلف عن الارهابي, وأنا اسلامي ليبرالي«, مضيفاً ان الاسلامي عندما يقبل الحوار ووجود الدولة بعيداً عن الدين في اجزاء منها وليس بشكلها الكامل للوصول للتنمية- فهذا عمل وجهد علينا التعامل معه«.
من جانب آخر, نفى الشيخ احمد الفهد بشدة ما يشاع عن انه »معزول« عن الاسرة الحاكمة متسائلاً: »كيف أعزل وأنا رئيس جهاز الأمن الوطني? هذا كلام غير منطقي«.
وحول ما يقال عن فقدان 20 مليون برميل نفط من القطاع النفطي بوزارة الطاقة حينما كان وزيراً لها اوضح ان »هذا كلام غير دقيق وغير منطقي, واذا اخذتها فأين اضعها?« موضحاً انها مشكلة فنية بالآليات والتصدير وليس بالكميات, ولفت الى ان تقرير ديوان المحاسبة استخدام استخداماً سياسياً«.
الفهد رد ايضا على سؤال بشأن الانتقادات التي يوجهها اليه الكاتب ورئيس تحرير »الوطن« سابقاً محمد عبدالقادر الجاسم, بقوله: الله يعينه على هذه الكتابات, ويعتقد أنني السبب في اقصائه عن رئاسة تحرير الجريدة, وانا لم افعل ذلك ابداً«.
كما تطرق الشيخ الفهد الى مهام جهاز الامن الوطني, مشيراً الى ان اهمها متابعة الأمور الستراتيجية, خصوصاً وسط ما يحصل الآن في المنطقة, مشدداً على »ان مشكلة السنة والشيعة ظهرت مع قيام نظام الثورة الاسلامية في ايران وولاية الفقيه وتصدير الثورة, عندما تحولت الحرب العراقية -الايرانية الى حرب عربية فارسية«.
وعن حماسته اثناء فترة شبابه الجامعي قال: في الجامعة كنت في »الوسط الديمقراطي« وساهمت بكتابة وتوزيع منشورات ترى ان اطلاق مجلس التعاون الخليجي هو من اجل حماية الانظمة وبقائها, وليس من اجل الشعوب, وحقق معي جهاز امن الدولة آنذاك, ولكن اليوم اكتشفنا عكس ذلك.
قال رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ أحمد الفهد ان علاقته جيدة ب¯ »الجهاديين الاسلاميين« في الكويت واصفاً نفسه بأنه »اسلامي ليبرالي« مشدداً على ان »من لا يكون اسلامياً, فلن يكون مسلماً«.
وأوضح الفهد في حديث الى برنامج »اضاءات« الذي يقدمه الاعلامي تركي الدخيل وتبثه قناة »العربية« في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم »الجهاديون جزء من الاسلاميين, وانا علاقتي طيبة بالاسلاميين, ومفهوم الجهادي يختلف عن الارهابي, وأنا اسلامي ليبرالي«, مضيفاً ان الاسلامي عندما يقبل الحوار ووجود الدولة بعيداً عن الدين في اجزاء منها وليس بشكلها الكامل للوصول للتنمية- فهذا عمل وجهد علينا التعامل معه«.
من جانب آخر, نفى الشيخ احمد الفهد بشدة ما يشاع عن انه »معزول« عن الاسرة الحاكمة متسائلاً: »كيف أعزل وأنا رئيس جهاز الأمن الوطني? هذا كلام غير منطقي«.
وحول ما يقال عن فقدان 20 مليون برميل نفط من القطاع النفطي بوزارة الطاقة حينما كان وزيراً لها اوضح ان »هذا كلام غير دقيق وغير منطقي, واذا اخذتها فأين اضعها?« موضحاً انها مشكلة فنية بالآليات والتصدير وليس بالكميات, ولفت الى ان تقرير ديوان المحاسبة استخدام استخداماً سياسياً«.
الفهد رد ايضا على سؤال بشأن الانتقادات التي يوجهها اليه الكاتب ورئيس تحرير »الوطن« سابقاً محمد عبدالقادر الجاسم, بقوله: الله يعينه على هذه الكتابات, ويعتقد أنني السبب في اقصائه عن رئاسة تحرير الجريدة, وانا لم افعل ذلك ابداً«.
كما تطرق الشيخ الفهد الى مهام جهاز الامن الوطني, مشيراً الى ان اهمها متابعة الأمور الستراتيجية, خصوصاً وسط ما يحصل الآن في المنطقة, مشدداً على »ان مشكلة السنة والشيعة ظهرت مع قيام نظام الثورة الاسلامية في ايران وولاية الفقيه وتصدير الثورة, عندما تحولت الحرب العراقية -الايرانية الى حرب عربية فارسية«.
وعن حماسته اثناء فترة شبابه الجامعي قال: في الجامعة كنت في »الوسط الديمقراطي« وساهمت بكتابة وتوزيع منشورات ترى ان اطلاق مجلس التعاون الخليجي هو من اجل حماية الانظمة وبقائها, وليس من اجل الشعوب, وحقق معي جهاز امن الدولة آنذاك, ولكن اليوم اكتشفنا عكس ذلك.