Osama
02-01-2007, 03:13 PM
الأرض المحتلة ـ المصريون (رصد)
في حادثة غير مسبوقة، قضت محكمة إسرائيلية السماح لأسرة جندي متوفى استخدام سائله المنوي المحفوظ لتلقيح امرأة، لم يسبق له معرفتها مطلقاً.وبدأت وقائع الحادثة بمقتل الجندي كيفان كوهين، 20 عاما،ً برصاص قناص فلسطيني، في شريط غزة عام 2002.
ونظراً لعدم وجود وصية لكيفان، وحيد أسرته، واستجابة لإلحاح والديه، سحب المستشفى عينة من حيواناته المنوية بعد ساعتين من وفاته.
وطوال تلك الفترة احتفظ المستشفى بالعينات، ورفض منحها لوالديه، بدعوى أنه لا يحق إلا للزوجة التقدم بمثل هذا الطلب.
وبحجة رغبة أبنهما الراحل العارمة في تكوين أسرة وانجاب أطفال، تحدت الأسرة قرار المستشفى، وأقامت دعوى قضائية.
وعقب معركة قانونية استمرت زهاء الأربعة أعوام، قضت محكمة تل أبيب في 15 يناير كانون الثاني الجاري، بتلقيح امرأة، من اختيار والدي كوهين، بسائله المنوي المحفوظ.
كما أمرت المحكمة وزارة الداخلية الإسرائيلية بتسجيل أي أطفال يولدون جراء عملية التلقيح هذه باسم الجندي الراحل.
وعبرت والدته، راشيل كوهين، عن سعادتها بالقرار قائلة " من جهة الأمر محزن للغاية، لأنني فقدت أبني، إلا أنني سعيدة بنجاحي في تحقيق وصيته."
ولم يكشف عن هوية المرأة التي ستحمل مولود كوهين، ولكن والدته قالت: "إنها كأحد أفراد العائلة.. القدر القاسي والجميل في أن معاً هو الذي جمعنا."
وأشادت إيريت روزينبلم، من إحدى التنظيمات المدافعة عن حقوق العائلات، والتي مثلت عائلة كوهين خلال المحاكمة، بالقرار، قائلة إنه يمثل علامة فارقة لأولئك الراغبين في استمرار نسلهم بعد الوفاة."
واضافت: "أعتقد أنها ثورة إنسانية.. قبل عقد مضى كان من الصعب أن يصدق باستمرارية شخص بعينه بعد وفاته.. أنه أمر عظيم للإنسانية."
وقدمت روزينبلم أدلة من أشرطة فيديو تثبت رغبة الجندي الراحل في إنجاب أطفال ، وأشارت قائلة: "أراد دوماً أن يكون له أطفال، ولكن لم تكن هناك قوانين منظمة تسمح باستخدام الحيوانات المنوية للأشخاص المتوفيين."
وقالت أن هناك إقبالاً متزايداً من الجنود المتوجهين إلى ساحات القتال للاحتفاظ بعينات من حيواناتهم المنوية، أو ترك تعليمات واضحة تطالب بالاحتفاظ بعينات عند وفاتهم."
واستشهدت المحامية بحالات أكثر من مائة جندي إسرائيلي قاموا بذلك الطلب، قبيل توجههم للقتال في لبنان.
كما أشارت إلى تزايد تبرع الجنود الأمريكيين بحيواناتهم المنوية، قبيل التوجه إلى العراق.
في حادثة غير مسبوقة، قضت محكمة إسرائيلية السماح لأسرة جندي متوفى استخدام سائله المنوي المحفوظ لتلقيح امرأة، لم يسبق له معرفتها مطلقاً.وبدأت وقائع الحادثة بمقتل الجندي كيفان كوهين، 20 عاما،ً برصاص قناص فلسطيني، في شريط غزة عام 2002.
ونظراً لعدم وجود وصية لكيفان، وحيد أسرته، واستجابة لإلحاح والديه، سحب المستشفى عينة من حيواناته المنوية بعد ساعتين من وفاته.
وطوال تلك الفترة احتفظ المستشفى بالعينات، ورفض منحها لوالديه، بدعوى أنه لا يحق إلا للزوجة التقدم بمثل هذا الطلب.
وبحجة رغبة أبنهما الراحل العارمة في تكوين أسرة وانجاب أطفال، تحدت الأسرة قرار المستشفى، وأقامت دعوى قضائية.
وعقب معركة قانونية استمرت زهاء الأربعة أعوام، قضت محكمة تل أبيب في 15 يناير كانون الثاني الجاري، بتلقيح امرأة، من اختيار والدي كوهين، بسائله المنوي المحفوظ.
كما أمرت المحكمة وزارة الداخلية الإسرائيلية بتسجيل أي أطفال يولدون جراء عملية التلقيح هذه باسم الجندي الراحل.
وعبرت والدته، راشيل كوهين، عن سعادتها بالقرار قائلة " من جهة الأمر محزن للغاية، لأنني فقدت أبني، إلا أنني سعيدة بنجاحي في تحقيق وصيته."
ولم يكشف عن هوية المرأة التي ستحمل مولود كوهين، ولكن والدته قالت: "إنها كأحد أفراد العائلة.. القدر القاسي والجميل في أن معاً هو الذي جمعنا."
وأشادت إيريت روزينبلم، من إحدى التنظيمات المدافعة عن حقوق العائلات، والتي مثلت عائلة كوهين خلال المحاكمة، بالقرار، قائلة إنه يمثل علامة فارقة لأولئك الراغبين في استمرار نسلهم بعد الوفاة."
واضافت: "أعتقد أنها ثورة إنسانية.. قبل عقد مضى كان من الصعب أن يصدق باستمرارية شخص بعينه بعد وفاته.. أنه أمر عظيم للإنسانية."
وقدمت روزينبلم أدلة من أشرطة فيديو تثبت رغبة الجندي الراحل في إنجاب أطفال ، وأشارت قائلة: "أراد دوماً أن يكون له أطفال، ولكن لم تكن هناك قوانين منظمة تسمح باستخدام الحيوانات المنوية للأشخاص المتوفيين."
وقالت أن هناك إقبالاً متزايداً من الجنود المتوجهين إلى ساحات القتال للاحتفاظ بعينات من حيواناتهم المنوية، أو ترك تعليمات واضحة تطالب بالاحتفاظ بعينات عند وفاتهم."
واستشهدت المحامية بحالات أكثر من مائة جندي إسرائيلي قاموا بذلك الطلب، قبيل توجههم للقتال في لبنان.
كما أشارت إلى تزايد تبرع الجنود الأمريكيين بحيواناتهم المنوية، قبيل التوجه إلى العراق.