jameela
01-30-2007, 06:29 PM
طالب زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبدالعزيز الحكيم دول الجوار العراقي بالكف عن «التحشيد الطائفي»، فيما أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري اهمية عقد اجتماع لهذه الدول للمساعدة في تحسين الاوضاع الامنية في البلد.
وقال الحكيم امام الاف الشيعة في مسجد الخلاني بوسط بغداد «ادعو كل دول الجوار الى اتقاء الله في دمائنا والكف عن التحشيد الطائفي والمبادرة الى منع ومحاسبة من يصدر فتوى من اراضيهم بقتل الشيعة في العراق».
واضاف رئيس لائحة الائتلاف الموحد الشيعية (128 نائبا) «ادعوها كذلك الى محاسبة وسائل الاعلام التي تبث يوميا من اراضيها سموما طائفية وتحرض على القتل وتثير مشاعر الرغبة بالانتقام من هذه الطائفة او تلك».
واكد انه «لا سبيل لنا الا التعايش بسلام بيننا ولا سبيل لنا الا التعايش مع الجيران والعالم ولا سبيل لهم الا التعايش معنا ايضا».
واشار الى «وجود قلق كبير حيال اي تصعيد عسكري» مشيرا الى ان «العراقيين نزفوا من الدماء طيلة العقود الماضية ما لم ينزفه شعب على الارض». وتابع الحكيم «ليعلم الجميع ان الذين يتآمرون على العراق اليوم ليسوا مواطنين سنة وانما مجموعات تسعى لتحقيق اهداف سياسية بهدف تقويض تجربة التحولات في العراق».
واعتبر ان هؤلاء «يغلفون اهدافهم بغلاف طائفي متحدثين باسم السنة من اجل تحقيق الطائفية في المنطقة والعراق من اجل نزاع طائفي لا حدود له».
وقال الحكيم امام الاف الشيعة في مسجد الخلاني بوسط بغداد «ادعو كل دول الجوار الى اتقاء الله في دمائنا والكف عن التحشيد الطائفي والمبادرة الى منع ومحاسبة من يصدر فتوى من اراضيهم بقتل الشيعة في العراق».
واضاف رئيس لائحة الائتلاف الموحد الشيعية (128 نائبا) «ادعوها كذلك الى محاسبة وسائل الاعلام التي تبث يوميا من اراضيها سموما طائفية وتحرض على القتل وتثير مشاعر الرغبة بالانتقام من هذه الطائفة او تلك».
واكد انه «لا سبيل لنا الا التعايش بسلام بيننا ولا سبيل لنا الا التعايش مع الجيران والعالم ولا سبيل لهم الا التعايش معنا ايضا».
واشار الى «وجود قلق كبير حيال اي تصعيد عسكري» مشيرا الى ان «العراقيين نزفوا من الدماء طيلة العقود الماضية ما لم ينزفه شعب على الارض». وتابع الحكيم «ليعلم الجميع ان الذين يتآمرون على العراق اليوم ليسوا مواطنين سنة وانما مجموعات تسعى لتحقيق اهداف سياسية بهدف تقويض تجربة التحولات في العراق».
واعتبر ان هؤلاء «يغلفون اهدافهم بغلاف طائفي متحدثين باسم السنة من اجل تحقيق الطائفية في المنطقة والعراق من اجل نزاع طائفي لا حدود له».