المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد محمود احمد الصرخي الحسني مدسوس أم مخبول؟



لمياء
01-30-2007, 08:56 AM
جند السماء' يشعلون سماء النجف بقذائف الهاونات والصواريخ

كتب زهير الدجيلي


على حين بغتة فوجئ العراقيون ببيان يعلن عن مقتل ما يزيد على 250 شخصا من مسلحين تخندقوا في بساتين شمال النجف واشتبكوا مع القوات المشتركة (العراقية والاميركية) في معارك استمرت طيلة نهار الاحد وحتى يوم امس وقد تكون مستمرة لغاية الآن. ومما اثار استغراب المتابعين لأخبار هذه المعارك ان المسلحين اسقطوا طائرة هيلكوبتر اميركية.

ومما زاد من الدهشة ان بيان شرطة النجف قال انهم عثروا بعد الاستيلاء على بعض مواقع هؤلاء المسلحين على قطعتي 'مدافع مضادة للطائرات' رباعية السبطانات 14 ملم، و40 قطعة احادية مضادة للطائرات اضافة الى اسلحة 'الدوشكات والهاونات والصواريخ وكميات كبيرة من العتاد ومخازن تمويل للمقاتلين' الذين تراوح عددهم بين ألف وثلاثة آلاف مسلح، قالت التقديرات الحقيقية ان عدد القتلى بينهم يفوق ،300 واعتقل آخرون، فيما استمر الباقون في المطاولة لغاية الآن كأنهم اعدوا انفسهم لقتال شرس يستمر عدة ايام.

وحسب بيان محافظ النجف فالاجهزة الامنية راحت تتابع تحركات مشبوهة في المنطقة وبالاخص في المزرعة لكنها فوجئت حين دخولها المزرعة صباح الاحد بحجم القوة المسلحة فيها وحجم التجهيزات العسكرية التي حولتها الى ثكنة عسكرية. وكانت مفاجأة كبيرة للمسؤولين وايضا للمواطنين الذين راحوا يتساءلون كيف تجمع هؤلاء وبهذا الحجم من العدد والسلاح والتموين، وبالضبط في النجف التي تعتبر من المحافظات التي تتمتع بحراسات واجهزة امنية كثيرة؟!

وسرعان ما طلبت قوات النجف دعما عسكريا من الجيش والشرطة في المحافظات المجاورة مثل الديوانية وبابل (الحلة) ومن القوات الاميركية. ومن ساعتها اشتعلت السماء بالنيران والنيران المضادة وتمكن المسلحون من اسقاط هيلكوبتر اميركية وإصابة العديد من رجال الشرطة.

ولكن مصادر في النجف ابدت تخوفا من سقوط عدد من الفلاحين في المواجهات لأن هذه المنطقة زراعية في الاساس، و حجم القوات الحكومية كان كبيرا واستطاع ان يقتحم جزءا كبيرا من مواقع المسلحين ويقتل الكثير منهم. وكانت المعلومات الاولى تقول انهم ينتمون الى جماعة القاعدة وان قائدهم لبناني يدعي انه من سلالة علي بن ابي طالب وانه وصي المهدي المنتظر! وبالطبع فإن هذه المعلومات يعتريها التناقض وقد يكون المسؤولون في محافظة النجف ارادوا بها تجنب القول بأن المسلحين احدى الجماعات الشيعية وان الصراع هو صراع شيعي على النفوذ والسلطة.

مخطط قتل المرجعيات

وحسب المعلومات التي توافرت عن خطة هؤلاء فإنهم سعوا منذ اشهر الى اختيار هذا المكان للتجمع والتسلح ثم الانطلاق منه نحو النجف (20 كلم) والاستيلاء عليها وقتل كل المراجع وأولهم الامام السيستاني وطلاب العلوم الدينية وتفجير المراقد وتصفية المسؤولين في النجف وإعلان إمامة المهدي فيها.. الخ من خطة انتحارية كثير من اجزائها خرافة.
وقالت مصادر مطلعة ل'القبس' ان هذه الجماعة جندت عددا كبيرا من انصار السيد محمود احمد الصرخي الحسني وآخرين وغررت بهم بشعارات المهدي المنتظر، وتمكنت بذلك من بناء قاعدة لوجستية عسكرية داخل المزرعة، بحيث وجدنا اضافة الى الاسلحة المتطورة ومخازن العتاد والتموين وجدنا ايضا مستشفى وان عددهم يتروح بين 1000و3000 مسلح بينهم عرب وأفغان وأجانب فضلا عن اعداد من العراقيين المتذمرين الحانقين على الوضع الذين تسربوا اليهم من جميع المحافظات.

لا أمن ولا أمان

ولولا الطائرات الاميركية المساندة التي راحت تقصف مواقعهم على امتداد خمسة او ستة بساتين متجاورة (ما يزيد على 10 كلم طولا) لاستعصى على قوات شرطة النجف ولواء الجيش هناك دحر هؤلاء الذين اطلقوا على انفسهم 'حركة المهدوية'.

وقبل ان نأتي الى اوليات هذه الحركة، علينا ان نصف موقعهم، الموقع في منطقة بساتين 'مزرعة البحراني' في الكوفة تسمى 'الزركة' ومنطقة الكوفة عموما تكاد تكون مغلقة تماما لنفوذ جيش المهدي، فكيف تمكنت 'حركة المهدوية' وهي حركة منفصلة تماما عن جيش المهدي من اختراق هذا النفوذ وبناء قاعدة عسكرية في البساتين ما لم تكن الامور الامنية فالتة وسائبة، لا امن ولا امان، وعكس ما يصرح به المسؤولون في النجف والمحافظات المجاورة لها؟


محافظ النجف ابو كلل قال ان هذه البساتين خضعت لعملية شراء وبيع منذ اربعة شهور وان المشترين كانوا من البعثيين من اعوان النظام السابق. واراد بهذا التصريح ان يوحي لوسائل الاعلام بأن الجماعة المسلحة التي وصل عددها الى ثلاثة آلاف مسلح كلهم من البعثيين وجماعة القاعدة. لكن الامر مختلف تماما، حيث اتضح ان اغلب هؤلاء هم جماعة محمود أحمد الصرخي الحسني الذي يلقبه جماعته وأعوانه بأنه آية الله العظمى ووكيل ووصي الإمام المهدي المنتظر.

من هو الصرخي وما هي المهدوية؟

يزعم بيان لجماعته في توصيف الحسني 'ان الله من على هذه الأمة بالرسول الأعظم محمد (ص) هاديا ومبشرا ومن بعده أئمة الهدى هاد بعد هاد وهم خزنة علم النبوة ومستودع الرسالة ومنهم ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي دام ظله الشريف السائر على طريق الإمام المعصوم عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف راجين من الله شفاعتنا به (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم - صدق الله العظيم)!

أما نسبه فتقول هويته 'انه محمود بن عبدالرضا بن محمد بن لفتة بن بلول بن حاوي بن حسن بن محمد بن غزال.. الخ حتى يتصل النسب بعد سبعين اسم بعبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب'.

ولايصدق احد هذا النسب والسبب السيرة المعروفة لمحمود الصرخي الحسني. الذي حمل لقبا من شقين واحد حسني ينتسب به إلى الحسنيين والآخر صرخي ينتسب به إلى مدينة (سرخس) الإيرانية، وعادة يتحول حرف السين إلى صاد باللهجة العراقية وهذا جزء من مصائب العراق حيث تتنكر أمامنا وتتخفى حتى الحروف!

أسرته ونشأته

والده عبدالرضا بن محمد بن لفتة خريج كلية الحقوق جامعة المستنصرية في بغداد عام ،1967 اشتغل بالمحاماة وعمل في إدارة الادعاء العام في محكمة تحقيق الكاظمية. ولديه أربعة أولاد أحمد وعلي ومحمود (الذي أصبح وصي المهدي المنتظر!) والرابع محمد.

وكانت ولادة محمود 1964 وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في الكاظمية ثم درس الهندسة المدنية في جامعة بغداد وتخرج منها عام 1987. وبعدها اتجه فجأة للدراسة الدينية في الحوزة العلمية في النجف وقيل ان آخر مطاف وصل إليه هو انه أصبح أحد طلاب واتباع محمد صادق الصدر (والد مقتدى الصدر) ومنها بدأ مشواره الديني الذي انتهى ليكون زعيما لميليشيات شيعية متطرقة تصطدم أحيانا مع جيش المهدي رغم ان الكثير من عناصرها انسلخت منه. وبقدر ما يعظمه اتباعه ويجعلونه تحفة العصر ونادرة الدهر ووصي الحجة المنتظر، فإن خصومه يعتبرونه من بقايا البعث النافق ومن عناصر المخابرات الصدامية التي أرسلها صدام لتدرس في الحوزة وتكون بمنزلة طابور للنظام داخلها.

وحين سقط النظام أصبح هؤلاء زعماء الميليشيات الشيعية المسلحة التي أغلبها تتحدث بشعارات متقاربة مع شعارات القاعدة والجيش الإسلامي وحزب البعث.

قاضي السماء!

في أواخر ولاية بيان جبر صولاغ على وزارة الداخلية اندلعت اشتباكات بين أنصار الصرخي الحسني شرطة النجف تمكن في حينها الصرخيون من احتلال فناء ضريح الإمام علي (ع). وقبلها وبعدها شهدت البصرة توترا أمنيا استمر لعدة أشهر بسبب مظاهرات الصرخيين اتباع محمود الحسني وعملياتهم المسلحة التي أضرت بأمن المدينة، وفي مدن عديدة تمكن اتباع الصرخي من التظاهر علنا مبتهجين بإعلان الصرخي وصيا للإمام المهدي المنتظر وفي كربلاء اندلعت مواجهات مسلحة بين أتباع الصرخي واتباع المجلس وأطراف شيعية أخرى. وحينما داهمت قوات أميركية مكتبه في كربلاء تصاعدت الاشتباكات وأدت إلى مقتل ضابط أميركي وجنديين أميركيين وآخرين بولنديين و13 من طلاب الحوزة. واختفى الصرخي من حينها وخصصت القوات الحكومية والأميركية جائزة مقدارها 50 ألف دولار للقبض عليه.

واحتار الناس في أمر الصرخي هذا حينما ظهر إلى الملأ كتاب من الف صفحة قبل حوالي الشهر بطباعة أنيقة يحمل عنوان 'قاضي السماء' وعلى غلافه رجل بعمامة يسطع من وجهه نور يخفي ملامحه. والكتاب 250 صفحة. وتم توزيعه على نطاق واسع وبسيارات قامت تطوف الطرق والأسواق في مدن مثل الحلة والديوانية والبصرة والناصرية. والكتاب يتضمن عرضا لفلسفة الصرخي وعقيدته الشيعية التي أهم ما فيها أن المهدي المنتظر لا يظهر بصورته السابقة انما يظهر بشخص وصيه ورسوله وهي عقيدة سبق ان روج لها آخرون وقد تقترب من مفهوم ولاية الفقيه ولكن بإضافات وحذوفات أخرى.

وفي حينها استهان الكثير من زعماء الشيعية بالصرخي واعتبروه مخبولا وتارة مدسوسا على الشيعة وأخرى مأجورا من البعثيين وجماعة القاعدة.

لكن حادثة الأمس ووجود ما يقارب ثلاثة آلاف مسلح من اتباعه من شتات متنوع ومن عقائد شتى لا يجمعهم سوى كره الحكومة والمرجعيات الشيعية، ودلالة وجود هذه الأسلحة المتطورة لدهيم، وتزامن تحركهم مع أوامر بوش لقواته بقتل واعتقال كل من له صلة بإيران والتصعيد الإيراني ضد الوجود الأميركي في العراق، كل هذا يلقي الضوء على هذه الحركة التي لا تغذيها فقط الجماعات المتمردة على السلطة إنما يغذيها أيضا الفقر والبطالة وقلة الخدمات والفساد المستشري في العراق.

أما الصرخي الحسني فهو حتى الآن مجهول المقام وقد تطول غيبته وقد يظهر في ساعة دموية من ساعات أيام العراق الدامية، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

yasser
01-30-2007, 12:49 PM
هل الصرخي هو احمد الحسن الذي يدعي انه وصي ورسول المهدي
وله موقع على الانترنيت وكلام كثير ومغالطات كثيرة

هاشم
01-30-2007, 02:48 PM
ما اكثر المعممين في العراق الذين يستغلون الروايات الخاصة بظهور الامام المهدي في العراق لنسبة هذه الروايات الى انفسهم وادعاء المهدوية والحصول على مناصب دنيوية .

السؤال هو .... من اين حصل هذا الدجال على كميات الاسلحة هذه ومن يدعمه وما هي مصادر الاموال التي يتلقاها لدفع الرواتب الى انصاره وجنوده .

السؤال الثاني ، اذا كان الحسني البغدادي هو احد هؤلاء الدجالين واستطاع استخدام القوة العسكرية لفرض آرائه ونشر معتقداته المنحرفة وسط العراقيين وحصل على هؤلاء الانصار ، فياترى ما هي الحالات المشابهة من رجال الدين العراقيين الذين خدعوا الناس سلميا ومن غير اسلحة ومعدات كما فعل الحسني بطريقته الخاصة ؟

jameela
01-30-2007, 06:09 PM
لعنة العراق الجديدة : رجال دين دجالين

(صوت العراق)

29-01-2007

مهدي قاسم

و كأن القدر العراقي ، قد أبى أن تنتهي اللعنة البعثية الطويلة التي حلت على الشعب العراقي منذ عقود طويلة و حتى الآن ، و إذا بلعنة جديدة تحل على الشعب العراقي ، إلا وهي لعنة رجال دين دجالين و مجوفين بالخزعبلات و السخافات و الهراءات و السفاسف الهزيلة و المضحكة و المبكية !..

غير أن الأمر لو قد توقف عند هذا الحد و انتهى ، لتنفسنا الصعداء و لقلنا بأن الوقت سيكون كفيلا برمي رجال الجوف الدجالين و المشعوذين هؤلاء إلى مزبلة النسيان ، و خاصة عندما يستقر الأمن في العراق و يتطور وعي الناس و يصيح أكثر تحضرا و عصرنة ، و تقل نسبة البطالة العالية و تكثر المشاريع لتمتص العاطلين عن العمل و تشغّل بالهم بأمور العيش الرغيد ، و عدم إضاعة الوقت بالسفاسف و الهراءات و الخرافات ، أقول لو توقف الأمر عند هذا الحد و انتهى ، لهان الأمر ، غير أن هذه اللعنة الجديدة ، تكمن في أن هؤلاء الدجالين ، لا يكتفون في نشر دجلهم و خزعبلاتهم و سخفهم فقط ، و إنما يحيطون أنفسهم بعناصر مسلحة و مجرمة من المجرمين الممارسين لأعمال العنف ، لينفذوا أوامر تصلهم من هذه الجهة الخارجية أو من تلك ، لقيام بعمليات إجرامية و خلق أجواء من البلبلة و الاضطرابات و الفوضى الدموية العارمة ..

و الملفت للنظر أن هؤلاء الدجالين من رجال الجوف ، يتكاثرون و يزدادون يوما بعد يوم ، كالأرانب و فطر الغابة ، بسبب خلو الساحة العراقية من العقول العلمانية والعلمية الكافية و الجريئة ، و حيث أن كل واحد من هؤلاء المشعوذين يدعي بأنه ( يمهد ؟ ) الطريق لمجيء المهدي المنتظر ، عبر ألوية من "جيش المهدي " أو "جند السماء الحسني " أو " فيالق الصرخي " أم كتائب الصخلي ــ من الصخلة " أم جحافل " المؤيدي أو البغدادي " حتى جعلوا من العراق و العراقيين مهزلة و نكتة و مسخرة للشامتين و الحاقدين من كل حدب و صوب من عربان و عجم..

و من المؤسف و المحزن جدا ، أن يجد هؤلاء الدجالون و المشعوذون ، من الناس البسطاء و أشباه الأميين و الجهلة ، و كذلك من ظروف العراقيين الصعبة و القاسية و المحبطة للنفس و المخيبة للآمال ، أرضية خصبة ، لممارسة شعوذتهم و خزعبلاتهم و أضاليلهم و خدعهم ، لكسب المزيد من الأنصار و الأتباع و المؤيدين !..

و من هنا تأتي أهمية دور الإعلام لفضح هؤلاء المشعوذين و الانتهازيين و المرتزقة ، و كشف حقيقة دجلهم و نفاقهم و خداعهم و دورهم الخطير في تضليل الناس البسطاء و خداعهم ، و ذلك من خلال نشر أفكار و قيم التخلف و الجهل بين صفوف المجتمع العراقي ، بهدف عزله تماما عن ركب الحضارة البشرية ، و جعله متخلفا و منعزلا و منغلقا على نفسه ، بهدف الهيمنة عليه ، لأطول فترة ممكنة ..

قيل أن الدين ــ أي دين كان ــ قد نزل رحمة على العالمين ، و ها هو يتحول إلى نقمة على العراقيين ، بفضل رجال دين اتخذوا من الدين وسيلة للارتزاق أو سلما للوصول إلى السلطة !.

و كأن القوى الإرهابية التكفيرية و البعثية لا تكفي في إلحاق الأذى بالشعب العراقي ، وها هم الدجالون و المشعوذون الممهدون لخراب العراق الأخير ، يطلون برؤوسهم الخاوية إلا من الشعوذة و الخرافات ، ليكملوا المشوار الدموي سوية مع هذه القوى الإرهابية ، في تحطيم العراق و تدميره بالكامل !..


Qasim5@gawab.com

jameela
01-30-2007, 06:13 PM
صور لقائد المجموعة الارهابية التي تطلق على نفسها ( جند السماء ) بعد مقتله



http://www.burathanews.com/media/pics/1170106289.jpg


http://www.burathanews.com/media/pics/1170106398.jpg

زوربا
01-31-2007, 12:38 AM
هناك علاقة غريبة بين الحسني وبين النواصب ، حتى ان احد اعضاء المنتدى عندنا كانت لديه افكار غريبة ضد الشيعة وكان يدافع عن الحسني ويعتبره مظلوما .

yasser
01-31-2007, 02:02 PM
هذه الصور لاحمد الحسن الذي يدعي انه وصي الامام المهدي ورسوله

فاتن
02-01-2007, 12:55 AM
http://www.aawsat.com/2007/01/31/images/news.404211.jpg


تضارب المعلومات حول هوية وعدد قتلى معارك النجف.. ودعوات للتحقيق

شكوك في الرواية الرسمية لما جرى في منطقة الزرقة

لندن: معد فياض

تضاربت المعلومات حول المعارك التي دارت الاحد الماضي قرب مدينة النجف، ففيما نفت مصادر محلية موثوقة في المدينة ان «تكون الجماعة التي واجهتها قوات حكومية واميركية هي تابعة لحركة «جند السماء» كما اعلنت الحكومة ذلك» مشيرة الى ان «حقيقة ما حدث هو تعرض دورية امنية لزوار ومن ثم توسعت العملية» طالب اياد جمال الدين عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية الوطنية التي يترأسها اياد علاوي باجراء تحقيق فوري واعلام الرأي العام حول حقيقة ما جرى ويجري في النجف.

وقالت وزارة الدفاع العراقية أمس ان 263 مسلحا من جماعة شيعية غير معروفة قتلوا كما اعتقل أكثر من 500 يوم الاحد الماضي في واحدة من أكبر المعارك منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003. وقال محمد العسكري المتحدث باسم الوزارة ان قوات أمن عراقية اعتقلت 502 فرد بينهم 210 كانوا قد أصيبوا في المعركة التي وقعت قرب مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة. وذكرت الحكومة أن زعيم الجماعة الذي يصف نفسه بأنه المهدي المنتظر قتل. وأضافت أن أتباعه خططوا لاغتيال رجال دين شيعة بارزين وكان يجب وقفهم.

وذكرت مصادر في النجف لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف أمس ان «الذي حدث في النجف هو ان هناك عددا من زوار منطقة الزرقة القريبة من النجف كانوا متوجهين لزيارة قبر الامام علي، وقد حدثت في الطريق مواجهة بين بعض الزوار ودورية تابعة للشرطة العراقية مما ادى الى مقتل احد الزوار من عشيرة الحواتم»، مشيرة الى ان «الموضوع تطور بعد ان تحول الى قتال بين افراد عشيرة الحواتم وقوات الشرطة كرد فعل على مقتل احد ابناء العشيرة وقد استدعت الادارة المدنية قوات امنية اضافية في قتال شارك فيه ابناء المنطقة وغالبيتهم من الفلاحين».

واضافت المصادر ان «المعركة التي استمرت اكثر من 24 ساعة شاركت فيها طائرات هليكوبتر اميركية قصفت بصورة عشوائية مناطق آمنة وقتلت نساء واطفالا ايضا وخسرت فيها القوات الامنية العراقية 29 شخصا كما تم اسقاط طائرة هليكوبتر».

من جانبه طالب جمال الدين الحكومة العراقية بفتح تحقيق عاجل في هذه الاحداث، وقال لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس «لقد قتل ما يقرب من 300 شخص.. لا نعرف كيف قتلوا ومن هؤلاء الضحايا وهل هم ارهابيون حقا وينوون مهاجمة زوار الامام علي في النجف مثلما روت المصادر الحكومية»، متسائلا «كيف يمكن ان يكون هؤلاء ارهابيين ومتمكنين ويحملون اسلحة متطورة ولم يوقعوا اية خسائر بين القوات الامنية». وشدد قائلا «نحن ضد الارهاب ونشد على يد الحكومة ان نجحت في القضاء على الارهابيين، لكننا نطالب بفتح تحقيق رسمي واعلان النتائج للرأي العام لمعرفة من هؤلاء ومن اين جاءوا وماذا يريدون».

وعرضت تغطية تلفزيونية جرى تصويرها اول من امس وحصلت وكالة رويترز عليها امس عشرات الجثث ملقاة في ما بدت وكأنها قناة ري جافة وغير مستخدمة كان المقاتلون يستخدمونها فيما يبدو كخندق. وكانت هناك العشرات من أظرف الاعيرة النارية بجانب جثة رجل يرتدي سترة زرقاء اللون وملابس مدنية، كما أوضحت التغطية أيضا جثث العديد من النساء والاطفال.

بهلول
02-01-2007, 01:43 AM
اختلفت الروايات في شخصه وأهدافه السياسية ومعركته في النجف ... «مهدي» مزعوم قاد المئات من أنصاره إلى حتفهم


بغداد - الحياة

31/01/07//


صورة لجثة «المهدي» المزعوم وزعتها السلطات العراقية. (الحياة)
غبار المعارك العنيفة في النجف (جنوب) صاحبته عواصف رملية حجبت الرؤية على بعد أمتار قليلة، وزادت الغموض حول عملية ظهور «مهدي مزعوم»، قاد المئات من أنصاره الى حتفهم وقتل معهم وكان يخطط لاغتيال المراجع الشيعية، على ما ورد في الرواية الرسمية.

وتضاربت أمس الروايات حول شخصية «المهدي» الذي قتل مع 200 من أنصاره، لكن تأكد أنه ليس آيه الله أحمد الحسني الصرخي، بل هو أحمد الحسن الملقب بـ «اليماني».

وتداول المسؤولون المحليون في النجف أسماء مختلفة للشخصية التي قيل انها ادعت انها «المهدي المنتظر» او «وكيل المهدي». وقال عبد الحسين عبطان، نائب محافظ النجف، ان اسمه «ضياء كاظم عبد الزهرة» من أهالي الديوانية. لكن المحافظ اسعد ابو كلل أكد أنه «أبو قمر اليماني».

أرقام ضحايا العمليات التي استمرت طوال نهار وليل أول من امس وانتهت ظهر امس، تضاربت ايضاً، ففيما قال قائد قوات العقرب التابعة للشرطة المحلية ان عدد ضحايا جماعة «جند السماء» التي يقودها «المهدي» بلغ حوالي 500 قتيل والكثير من المعتقلين، أكد مصدر في لواء «ذو الفقار» أن القتلى «أكثر من ذلك بكثير»، وقال إنه تم اعتقال 50 مسلحاً واحتجاز النساء والأطفال المغرر بهم». وأضاف المصدر ان المنطقة «مليئة بالجثث والاسلحة والاعتدة».

وأكد علي الدباغ، الناطق باسم الحكومة، نهاية العملية بقتل زعيم الطائفة. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع أول من امس ان عدد قتلى «جند السماء» بلغ حوالي 200 مسلح في حين تمكنت القوى الامنية من اعتقال 250 منهم إثر انتهاء الاشتباكات شمال النجف. وأوضح محمد العسكري ان «الأسرى كانوا مختبئين في خنادق تحت الارض».

ونقلت قناة «العراقية» عن نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان قوله انه يتحدث «من مكان انتهاء المعركة، التي انتهت والى جانبي عدد كبير من الاسرى يتجاوز المئات، بالاضافة الى عدد كبير من القتلى أيضا يتجاوز المئات».

واضاف ان في المكان «عائلات، وهؤلاء الناس (القتلى والاسرى) غرر بهم ونقوم الآن بإخلائهم إلى مواقع أخرى وإخلاء الموتى والأسرى لإكمال التحقيقات».

وأضاف ان المعلومات التي أمكن الحصول عليها تفيد بأن «هذه العملية مدبرة ومسخرة من أشخاص من الخارج، لكنهم استخدموا شعارات مزيفة وأناساً سذجاً من أجل القضاء على النجف، وقتل المراجع واستباحة المدينة بشكل أولي والانطلاق بعد ذلك إلى بقية المحافظات، هكذا أخبرهم زعيمهم المقتول الذي يسمي نفسه الامام المهدي».

وكان زعيم الجماعة الدينية المسلحة «جند السماء» يقدم نفسه على انه المهدي المنتظر، الامام الثاني عشر للشيعة. اشترى عدداً من المزارع، وكان يسعى الى تطبيق الرواية القائلة ان «الإمام يظهر في العاشر من محرم وستكون معركة يقتل فيها العلماء وهي من الدلائل المؤكدة لظهور المهدي».

وقال بعض أتباع الامام أحمد حسن اليمني ان حركتهم سلمية ولا ترتبط «بجند السماء» الذين قاتلوا في معركة استمرت يوما كاملا .واتهم السلطات العراقية بتوريطه زورا في القتال وقالوا ان زعيمهم ليس ضالعا في الامر. وأكد عبد الامام جبار في مسجد الجماعة في وسط البصرة ان الجماعة لا دور لها في ما حدث وهولا يستطيع تحديد مكان الحسن.

وأضاف ان زعيمهم كان مهندسا مدنيا شكل الحركة في النجف عام 1999 بعدما ان زعم انه التقى المهدي الذي «أكد له أنه حفيده». وسرعان ما صار له اتباع. وأفاد جبار ان عددهم يبلغ خمسة الاف في جنوب العراق.

من جهته قال ابو فراس المطيري، عضو الهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر في النجف، لـ «الحياة» انها «جماعة اسلامية جديدة غير معروفة سابقاً، تطرح معتقدات ليست لها علاقة بالمذهبين السني والشيعي». وأوضح «ان هذه الجماعة التي يراوح عدد أفرادها بين 1500 و2000 شخص تتخذ مزارع منطقة الزركة شرق النجف قاعدة، وتلتف حول شخص يدعي انه الإمام محمد بن الحسن (المهدي)، وأؤكد ان هذه الجماعة تدعو الى قتل علماء المذهبين». لكن مصادر الشرطة تقول ان سامر ابو قمر (40 عاماً) ولقبه «اليماني» يتحدر من ضواحي الديوانية، جنوب النجف، من عائلة تنتمي الى فئة الأسياد.

وقال احمد الكوفي، احد سكان الزرقاء «كان يضع العمامة السوداء فخوراً بأنه من الأسياد المتحدرين من سلالة النبي محمد. وكنا نناديه بالشيخ». واضاف: «كان يرتدي الدشداشة كسائر الناس هنا، ولم يثر مشاكل على الاطلاق. قام بشراء المزارع قبل عامين (...) طلب البائع مليوني دينار ثمناً لمزرعة واحدة لكن الشيخ دفع عشرة ملايين».

وتابع الكوفي: «كان افراد المجموعة يأتون الى هنا لشراء المياه ولم يكونوا يوماً مسلحين. وصلوا الى هنا قبل عامين وقاموا بشراء سبع مزارع»، حولوها الى مكان شديد التحصين.

وزاد: «كنا نشاهد شاحنات محملة رملاً، سألناهم لماذا السواتر الترابية؟ أجابوا انها من أجل تحديد ملكيتنا الخاصة». لكن روايات أخرى نقلها شهود عن عشائر الحواتم المقيمة في المنطقة، أفادت بقتل زعيم قبلي من العشيرة ما دفع أبناءها الى التجمع للانتقام من قوات الشرطة التي استنجدت بالقوات الاميركية واختلقت قصة «المهدي الدجال».

القوات الاميركية التي استخدمت خلال العملية أكبر نسبة للقصف الجوي والصاروخي منذ معركة الفلوجة الثانية نهاية 2004، نأت بنفسها عن نشر رواية للحادث، واكتفت بالتأكيد ان العملية كانت عراقية بامتياز.

وسادت المخاوف أحياء النجف التي تساءل أبناؤها عن كيفية دخول هذا العدد الكبير من المسلحين والمقاومة الشرسة التي أبدوها والروايات الحكومية عن احتلال المحافظة وما زال الكثير من الاسئلة يدور في أذهان أهالي كربلاء القريبة التي أحيا آلاف الشيعة فيها امس ذكرى العاشر من محرم.

بركان
02-02-2007, 08:34 AM
العراق : ارتباطات «داخلية وخارجية» لـ «جند السماء» والسيستاني يفتي بدفن قتلاهم في النجف

اعلنت الحكومة العراقية امس، ان التحقيقات لا تزال جارية حول «ارتباطات داخلية وخارجية» للجماعة الدينية المسلحة «جند السماء» نظرا لقدراتها «غير الذاتية» التي بدت واضحة خلال معارك شرسة اوقعت اكثر من 200 قتيل وكشفت وجودا محصنا لها شمال مدينة النجف المقدسة، في وقت أفتى المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني امس، بدفن قتلى «جند السماء» في النجف.

وبينما خيّرت بغداد منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المعارضة بين «العودة» الى ايران او الانتقال الى «بلد اخر» متهما اياها بـ «التدخل في الشأن» العراقي، حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الولايات المتحدة وايران ودعاهما الى حل خلافاتهما «خارج العراق».

وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في مؤتمر صحافي ان «التحقيق لا يزال جاريا حول ارتباط هذه الجماعة داخليا وخارجيا (...) من الواضح ان قدرات هذه الجماعة ليست ذاتية بل ان هناك تداخلا بين الاهداف الدينية والاهداف الارهابية تستعمل العنف المسلح».أضاف: «تم قتل اكثر من 200 وجرح 200 في العملية ضد المنظمة الارهابية التي تحصنت في معسكر». لكنه اوضح ان «الخسائر تقدير حتى الان (...) والجرحى عددهم نحو 200 لايعالجون في النجف ومناطق اخرى (...) تم القاء القبض على عدد كبير بينهم نساء واطفال سيتم الافراج عنهم هم ابرياء». الا ان نائب محافظ النجف عبد السحين عبطان اعلن ان «خسائرهم كانت كبيرة جدا اذ تم اعتقال 736 بينهم 448 شابا مقاتلا و288 منهم نساء واطفال تابعين لهم ومقتل اكثر من 300 شخص وجرح بحدود 300 اخرين».

واوضح ان «تسمية العملية (يا لثأرات الحسين) هو انتقام ابناء النجف من اعدائه (...) اما بالنسبة لقائدهم فهو من الحلة وسافر الى الخارج مرات عدة وكان موجودا في افغانستان ونملك صورا له مع قادة افغان من تنظيم القاعدة تدرب في افغانستان واخوه وبناته من ضمن المعتقلين ومعهم عناصر بعثية ومصريون وسودانيون».

في غضون ذلك، افتى السيستاني امس بدفن قتلى «جند السماء» في النجف. واوضح مصدر في المحافظة ان «الادارة المدنية باشرت الدفن في قطعة ارض خصصت لهذا الغرض وتم ترقيم الجثث بحيث يتمكن ذوو القتلى من التعرف عليهم (...) وسيتم تسليم الاطفال والنساء من ذوي المعتقلين الى ذويهم».

واشار الى ان «التحقيقات كشفت عن مخطط يهدف الى قتل المراجع وبينهم السيستاني ورجل الدين مقتدى الصدر (...) والخطة تقضي بدهم منازل ومكاتب المراجع واعتقالهم لاستخدامهم كرهائن والسيطرة على الصحن الحيدري (مقام الامام علي)». واكد ان الهدف من ذلك هو «اسقاط الحكومة بكاملها».

من ناحية أخرى، اعلن الدباغ ان الحكومة العراقية تخير منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المعارضة بين «العودة» الى ايران او الانتقال الى «بلد اخر» متهما اياها بـ«التدخل في الشأن» العراقي.

وقال علي الدباغ في مؤتمر صحافي: «الامر متروك اليهم وقد اعطوا حرية الخيار بين ان يرجعوا الى بلدهم ايران او ان تقبلهم دولة اخرى نحن في العراق لدينا من المشاكل والظروف الصعبة التي لا تسمح لنا» بايوائهم.

واضاف: «هذه المنظمة بدأت بالتدخل في الشأن الداخلي العراقي (....) ووجودها في العراق غير مشروع لذلك وجه مجلس الوزراء بتصفية هذه المنظمة من خلال لجنة شكلت في يوليو الماضي».

ويقيم ما لا يقل عن اربعة الاف ايراني بينهم اطفال ونساء في «معسكر اشرف» الواقع قرب منطقة العظيم في محافظة ديالى.

واوضح ان «افراد هذه المنظمة يتجاوزون على القانون العراقي باتصالهم مع المسؤولين وهذا لا يجوز»، مشيرا الى ان «وجودهم في العراق حسب معاهدات جنيف (...) وهم اعطوا فرصة لترتيب اقامتهم في بلد ثان غير العراق».

وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية «سي ان ان»، قال المالكي ان «هناك صراعا بين ايران واميركا وقلنا للايرانيين وللاميركيين اننا نعلم انه توجد مشكلة بينهما لكن يجب حل هذه المشكلة خارج العراق».
واضاف: «لكننا نطلب منهما حل مشاكلهما خارج العراق. لا نريد ان تستخدم القوات الاميركية العراق ميدانا لمهاجمة ايران او سورية ولن نقبل بأن تستخدم ايران العراق لمهاجمة القوات الاميركية».
واضاف: «لكننا لن نسمح لايران بلعب دور ضد الجيش الاميركي ولا لاميركا بلعب دور ضد الجيش الايراني. على الجميع احترام سيادة العراق».

في غضون ذلك، اعلنت مصادر امنية عراقية امس، مقتل 56 شخصا واصابة 26 اخرين بينهم ستة بانفجار قنبلة داخل حافلة في منطقة الكرادة في وسط بغدادو45 في تفجيرين انتحاريين في الحلة.

بركان
02-02-2007, 08:37 AM
بغداد: زعيم «جند السماء» كان يعتقد أنه ابن الإمام علي


كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، امس، تفاصيل عملية النجف العسكرية وقدم شرحا مفصلا عن زعيم تنظيم «جند السماء» الذي قتل خلالها.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي ان «تنظيم جند السماء حركة دينية شيعية منطلقها تبشير الناس بقدوم الامام المهدي المنتظر عليه السلام». واضاف ان «العقيدة المهداوية التي يتبناها هذا التنظيم مشابهة لعقائد حركات ظهرت في بلاد اخرى، وان هذه الافكار جسدها رئيس التنظيم في كتابه قاضي السماء الذي وزع بحدود 6 الآف نسخة منه».

وتابع ان «قائد التنظيم يدعى ضياء عبد الزهرة كاظم الكرعاوي وهو من اهالي الحلة ويلقب بأبو قمر ومن مواليد عام 1968». واضاف الدباغ ان الكرعاوي «ذكر في كتابه عددا من الاكاذيب منها انه ولد بطريقة مشابهة لولادة النبي عيسى عليه السلام، حيث يقول ان الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه تمثل لامه وزرع في رحمها بيضته الملقحة من علي وزوجته فاطمة لتلده بعد حين».

وقال «ان المنطلق الفكري للجماعة خيالي حيث يصف نفسه بانه ابن علي بن ابي طالب ويسمي نفسه علي علي بن ابي طالب وانه هو المهدي المنتظر، ونشطت هذه الجماعة بعد سقوط النظام البائد وقاموا بعمليات سلب ونهب»، مبينا ان «التحقيق جار لمعرفة ما اذا كان هناك دعم خارجي لهذه الجماعة».

واوضح ان «القوات العراقية والاميركية وجهت اكثر من نداء الى أعضاء الجماعة لغرض تسليم انفسهم لكنهم رفضوا الاستسلام الامر الذي دفع هذه القوات وبأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي، الى شن العملية العسكرية نهاية الشهر الماضي».

وعن حجم خسائر اعضاء التنظيم، اوضح الناطق ان «عدد القتلى كان اكثر من 200 مسلح فضلا عن عدد مشابه من الجرحى واعتقال نحو 600 اخرين بينهم نساء واطفال سيفرج عن الابرياء منهم في وقت لاحق».
وفي النجف، أفتى المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني امس، بدفن قتلى جماعة «جند السماء» في المحافظة.

واشار مصدر مقرب من محافظ النجف الى ان «التحقيقات كشفت عن مخطط يهدف الى قتل المراجع وبينهم السيستاني ورجل الدين مقتدى الصدر (...) والخطة تقضي بدهم منازل ومكاتب المراجع واعتقالهم لاستخدامهم كرهائن والسيطرة على الصحن الحيدري (مقام الامام علي)».واكد ان الهدف من ذلك هو «اسقاط الحكومة بكاملها.».

فاطمي
02-02-2007, 09:29 AM
http://www.aawsat.com/2007/02/02/images/front.404584.jpg


زعيم «جند السماء».. عازف عود

ادعى انه المهدي المنتظر وخاض حربا قتل فيها


لندن: معد فياض بغداد: «الشرق الأوسط»


قال بيان اصدره مكتب خالد العطية، النائب الاول لرئيس البرلمان العراقي أمس، آن قائد مجموعة «جند السماء» الذي قتل خلال عملية عسكرية عراقية ـ أميركية بضواحي مدينة النجف الأحد الماضي مع حوالي 250 من أنصاره، اسمه ضياء عبد الزهرة كاظم الكرعاوي وهو عراقي شيعي من مواليد الحلة« كان مغنيا ويجيد العزف على آلة العود، وتخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد. وأوضح البيان، الذي استقيت معلوماته من أحد أصدقاء الكرعاوي «أنه وبعد التخرج من أكاديمية الفنون الجميلة كوّن مجموعة تدعي أنها تمهد لنزول المهدي المنتظر».
وقد أكد الدكتور علي عبد الله العميد الأسبق لأكاديمية الفنون الجميلة، ان الكرعاوي كان أحد تلامذته في نهاية التسعينات، حيث كان يدرس في قسم الموسيقى. وأضاف عبد الله، وهو موسيقار عراقي معروف وأستاذ الموسيقى في الأكاديمية، ويحاضر حاليا في المعهد الوطني للموسيقى في عمان، قائلا لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف أمس: «حسب معرفتي بالكرعاوي، فقد كان طالبا هادئا ومنفتحا فكريا، ولم تكن له أية علاقة بالتدين أو التطرف الديني او الطائفي، وكان لطيف المعشر».

وحسب أحد زملاء الكرعاوي «كان هدفه أن يكون مطربا وملحنا في آن واحد، حيث كان يجيد العزف على آلة العود». وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية أمس، أن التقديرات تشير الى مقتل أكثر من 200 مسلح واعتقال 600 آخر من «جند السماء». وقد أوصى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني بدفنه وأنصاره الذين قتلوا في المعارك.

فاطمي
02-02-2007, 09:31 AM
استاذ الكرعاوي لـ«الشرق الأوسط»: كان هادئا ومنفتحا فكريا ولا علاقة له بالتطرف


لندن: معد فياض بغداد: «الشرق الأوسط»


فيما كشف مجلس النواب العراقي (البرلمان) أمس، عن أن قائد مجموعة «جند السماء» الذي قتل خلال عملية عسكرية عراقية أميركية بضواحي مدينة النجف الأحد الماضي، هو «مواطن عراقي شيعي يجيد الغناء والعزف على آلة العود»، أوصى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني بدفنه وانصاره الذين قتلوا في المعارك.

وقال بيان أصدره مكتب النائب الاول لرئيس البرلمان خالد العطية، وأوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على ان «قائد مجموعة «جند السماء» اسمه ضياء عبد الزهرة كاظم الكرعاوي، من مواليد مدينة الحلة هو شاب هادئ نشأ بعيدا عن المشاكل، وكان مغنيا ويجيد العزف على آلة العود، وتخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد».

وأوضح البيان، الذي استقيت معلوماته من أحد أصدقاء الكرعاوي، «أنه وبعد التخرج من أكاديمية الفنون الجميلة كوّن مجموعة تدعي أنها تمهد لنزول المهدي المنتظر».

وأكد الدكتور علي عبد الله العميد الأسبق لأكاديمية الفنون الجميلة، ان الكرعاوي كان أحد تلامذته في نهاية التسعينات، حيث كان يدرس في قسم الموسيقى. واضاف عبد الله، وهو موسيقار عراقي معروف واستاذ الموسيقى في الاكاديمية، ويحاضر حاليا في المعهد الوطني للموسيقى في عمان، قائلا لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف امس، «حسب معرفتي بالكرعاوي، فقد كان طالبا هادئا ومنفتحا فكريا، ولم تكن له أية علاقة بالتدين أو التطرف الديني او الطائفي، بل كان على العكس من ذلك تماما ولطيف المعشر».

وحسب أحد زملاء الكرعاوي «كان هدفه أن يكون مطربا وملحنا في آن واحد، حيث كان يجيد العزف على آلة العود». وقال زميله الذي درس آلة الكمان ويقيم حاليا في مدينة دنهاخ الهولندية لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف أمس «إنني استغرب ما اسمعه الآن من أخبار حول الكرعاوي، ولا أستطيع أن أصدق أنه قائد لمجموعة دينية أو طائفية، وربما هناك خطأ في الموضوع أو خلط في الاسماء»، مشيرا الى أن «كل ما أعرفه عن الكرعاوي بعده عن التدين او الطائفية، حيث كنا نجلس في القسم الداخلي، وهو يعزف على العود الأغاني الشائعة، وهو يقول غدا سأكون مطربا مشهورا».

وأضاف زميله الذي رفض نشر اسمه لأسباب أمنية «كيف يمكن لمثل هذا الشخص أن يقود مجموعة شيعية ويقاتل باعتباره المهدي المنتظر أو مرسل من قبله وهو لا يعرف سوى الغناء والموسيقى وجلسات الفرح والمتعة».

وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية أمس، ان التقديرات تشير الى مقتل أكثر من 200 مسلح واعتقال 600 آخر من «جند السماء». وقال علي الدباغ في مؤتمر صحافي «تم قتل أكثر من 200 وجرح 200 في العملية ضد المنظمة الارهابية التي تحصنت في معسكر». لكنه أوضح أن «الخسائر تقديرية حتى الآن (...) والجرحى عددهم حوالى المئتين يعالجون في النجف ومناطق أخرى (...) وتم القاء القبض على عدد كبير بينهم نساء واطفال سيتم الافراج عنهم لأنهم ابرياء».

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع اعلن الثلاثاء ان الحصيلة النهائية للعملية التي استهدفت «جند السماء» بلغت 263 قتيلا و502 أسير بينهم 210 اصيبوا بجروح.

وتابع الدباغ ان «جند السماء جماعة عقائدية دينية مسلحة أرادت الهجوم على الروضة الحيدرية (مقام الامام علي) في النجف «. وأضاف «لا يزال التحقيق جاريا حول ارتباط هذه الجماعة داخليا وخارجيا من الواضح ان قدرات هذه الجماعة ليست ذاتية، بل ان هناك تداخلا بين الاهداف الدينية والأهداف الإرهابية تستعمل العنف المسلح».

وأكد الدباغ «هناك من خمسين الى ستين منزلا متوزعة على عشر مزارع، اقاموا فيها سواتر عسكرية وخنادق تحيط بها ولديهم أجهزة اتصالات ودراجات نارية لمراقبة الطريق، كما كان لديهم اكثر من ثمانين سيارة، ويمتلكون أجهزة خفيفة ومتوسطة». كما كانت «هناك ساحة للتدريب وبطاقات خاصة لدخول المعسكر (...) ومخازن ومطبعة صغيرة لطبع المنشورات ومولدات كهربائية في الموقع، حيث عثر على سجل يضم اسماء افراد المجموعة (...) والتحقيق جار لمعرفة امتدادات ومصادر هذه المجموعة».

وأوصى آية الله السيستاني أمس، بدفن قتلى الجماعة، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مصدر في محافظة النجف رفض الكشف عن اسمه ان «السيستاني افتى بدفن قتلى جند السماء، بعد تقديم استفتاء لسماحته من قبل المسؤولين في المحافظة بخصوص ذلك». واوضح المصدر ان «الادارة المدنية باشرت الدفن في قطعة ارض خصصت لهذا الغرض، وتم ترقيم الجثث بحيث يتمكن ذوو القتلى من التعرف عليهم (...) وسيتم تسليم الاطفال والنساء من ذوي المعتقلين الى ذويهم». وكان متحدث باسم وزارة الدفاع أعلن الثلاثاء ان الحصيلة النهائية للعملية بلغت 263 قتيلا و502 اسير، بينهم 210 اصيبوا بجروح. واعلنت مصادر في مقبرة النجف ان 70% من القتلى، هم من منطقة الهاشمية التابعة لمحافظة بابل جنوب بغداد.

جون
02-12-2007, 12:57 AM
محمود الصرخي ليس بسيد حسني ولاغير ذلك وأنما هو محمود البهادلي وهومن سكنة الحرية في دور الضباط ومعروف أبا عن جد هو بهادلي (لعن الله داخل النسب وخارج النسب) وهو ليس لديه اي علمية وأنما جند من قبل أمن النجف للتجسس على المراجع العظام وقد كشفت أوراقه في أمن النجف بعد سقوط الصنم

منقول