سلسبيل
01-29-2007, 04:07 PM
سي.ان.ان
اتهم الأمين العام الأسبق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، الأمين العام الحالي حسن نصر الله بـ "تنفيذ سياسة الخامنئي في لبنان" بحذافيرها، محذراً من مخاطر السياسات المتقلبة في المنطقة عبر الغمز من قناة طهران، التي قال إنها "ستدمر لبنان تحت عنوان عداوة أميركا"، و"ستدمر العراق تحت عنوان التحالف مع أميركا".
وندد الطفيلي بحزب الله، دون أن يسميه، قائلاُ إن البعض "يأخذ لبنان إلى الدمار والخراب لمحاربة أميركا"، محذراً في الوقت عينه من فتنة سٌنية - شيعية مدمرة، ناصحاً الشيعة بالاتحاد مع سائر المسلمين، لأنهم "أقليات صغيرة متناثرة في بحر واسع في العالم الإسلامي" على حد تعبيره.
وانتقد الطفيلي التهجم على حكومة لبنان، بدعوى "علاقتها مع الولايات المتحدة،" والسكوت بالمقابل عن الحكومة العراقية، المدعومة أميركيا، معتبراً أن حزب الله بسلاحه بات "دولة ضمن الدولة"، الأمر الذي يهدد بوقوع الفتنة، على حد قوله.
مواقف الطفيلي هذه جاءت في مؤتمر صحفي عقده السبت في بلدته قرب بعلبك، والتي يمكث فيها منذ أن صدرت بحقه مذكرات عدلية، بعدما أعلن ما أسماه بـ"ثورة الجياع" في منطقة بعلبك - الهرمل شمال شرقي لبنان، الأمر الذي تطور لاحقاً إلى مواجهة مسلحة مع الجيش اللبناني، أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.
وتساءل: "نرى اليوم إضرابات تشلّ البلد، وقتلى تحت عنوان أن هناك مشكلة حول عدد وزراء الشيعة،" وتابع:" "فهل من مصلحة الشيعة أن يقتتلوا مع السنّة؟" وأضاف: "البعض الآن لا يعجبه الكلام، ولكن هذه حقيقة.. هناك مشروع فتنة شيعيّة سنّية نحن شركاء فيه، أي أننا شركاء في مشروع أمريكي يذبحنا أولاً ثم يذبح المسلمين ثانياً، وهذا أمر خطير جداً وحرام شرعا.ً"
وكشف الطفيلي أنه تلقى اتصالات تدعوه لمراجعة مواقفه، قائلاً : "قالوا لي أن الوقت ليس مناسبا لأن أتحدث لأن الشيعة موحدون، والكل يعرف أنّي طُعنت بكل نصال الغدر، وأنا مؤسس المقاومة. وما ترددت بدفع أي ثمن أبداً حتى تعرضت للقتل، وشردت - وما زلت - منذ تسع سنوات." وانتقد الطفيلي مواقف حزب الله من الوضع العراقي قائلاً: "قالوا (يقصد حزب الله) نحن نحارب هذه الوزارة لأنها وزارة (السفير الأميركي في لبنان جيفري) فيلتمان.. وفيلتمان أمريكي، أي أنها وزارة أمريكا... أمريكا فعلت بنا ما فعلت... ونحن نصفق لكل مَن يقف في وجه أميركا."
وأضاف: "لكن السؤال هو: أليس لفيلتمان وزارة في العراق؟ زلماي خليل زاد، السفير الأمريكي في العراق، أليست لديه وزارة؟ وهو متحكم بالوزارة هناك أكثر بكثير من تحكم فيلتمان بوزارة لبنان. فلماذا وزارة فيلتمان بالعراق، وزارة الأحبة والأصحاب والحلفاء، ووزارة لبنان يجب أن نٌدخل الشيعة والسنّة في حرب دموية ضدها؟"
وأضاف: الأخ السيد حسن (نصر الله) هو منفذ سياسة خامنئي في لبنان، ولا يحيد عنها قيد أنملة، والسيد عبد العزيز الحكيم أيضاً منفذ سياسة الخامنئي في العراق... السيد عبد العزيز يذهب إلى واشنطن في الأمس القريب ويطلب من بوش مباشرة إبقاء الجيش الأميركي في العراق. 150 ألف جندي أميركي يذبحون الشعب العراقي." وتابع قائلاً: "كنا نغضب من صدام وما يفعل، واليوم الكثيرون يترحمون على أيام صدام."
وتخوف الطفيلي من إمكانية أن يكون هناك سيناريو موضوع لتفجير الوضع اللبناني، عبر استهداف مراكز دينية سنية وشيعية على التوالي، بحسب ما نقلته صحيفة المستقبل اللبنانية في عددها الصادر الأحد. كما دعا الطفيلي إلى ضرورة إيجاد قرار مركزي في لبنان، عبر إيجاد حل سياسي لسلاح حزب الله، الذي تحول إلى دولة ضمن الدولة، على حد قوله، معتبراً أن الحل لا يكون بنزع سلاح المقاومة "بل بوضع سقف سياسي واحد لكل السلاح."
الطفيلي، الذي وصف الوضع اللبناني بأنه "بات أسوأ بكثير من عام 1975،"( الذي شهد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاماً) طالب خطباء مجالس عاشوراء "بألا يحوّلوا مجالس التعزية إلى مجالس فتنة."
ويذكر أن الطفيلي، الذي تزّعم حزب الله عام 1989، واستمر في منصبه حتى العام 1991، يعتبر أن الهجوم الذي قام به الجيش اللبناني ضده كان حلقة في سياق الاستهداف السورية - الإيرانية له، بعدما جهر بنقد سياسات البلدين، معتبراً أنهما حولتا حزب الله إلى أداة سياسية، أبعدته عن هدفه (تحرير القدس) وحولته إلى "حرس حدود لإسرائيل."
اتهم الأمين العام الأسبق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، الأمين العام الحالي حسن نصر الله بـ "تنفيذ سياسة الخامنئي في لبنان" بحذافيرها، محذراً من مخاطر السياسات المتقلبة في المنطقة عبر الغمز من قناة طهران، التي قال إنها "ستدمر لبنان تحت عنوان عداوة أميركا"، و"ستدمر العراق تحت عنوان التحالف مع أميركا".
وندد الطفيلي بحزب الله، دون أن يسميه، قائلاُ إن البعض "يأخذ لبنان إلى الدمار والخراب لمحاربة أميركا"، محذراً في الوقت عينه من فتنة سٌنية - شيعية مدمرة، ناصحاً الشيعة بالاتحاد مع سائر المسلمين، لأنهم "أقليات صغيرة متناثرة في بحر واسع في العالم الإسلامي" على حد تعبيره.
وانتقد الطفيلي التهجم على حكومة لبنان، بدعوى "علاقتها مع الولايات المتحدة،" والسكوت بالمقابل عن الحكومة العراقية، المدعومة أميركيا، معتبراً أن حزب الله بسلاحه بات "دولة ضمن الدولة"، الأمر الذي يهدد بوقوع الفتنة، على حد قوله.
مواقف الطفيلي هذه جاءت في مؤتمر صحفي عقده السبت في بلدته قرب بعلبك، والتي يمكث فيها منذ أن صدرت بحقه مذكرات عدلية، بعدما أعلن ما أسماه بـ"ثورة الجياع" في منطقة بعلبك - الهرمل شمال شرقي لبنان، الأمر الذي تطور لاحقاً إلى مواجهة مسلحة مع الجيش اللبناني، أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.
وتساءل: "نرى اليوم إضرابات تشلّ البلد، وقتلى تحت عنوان أن هناك مشكلة حول عدد وزراء الشيعة،" وتابع:" "فهل من مصلحة الشيعة أن يقتتلوا مع السنّة؟" وأضاف: "البعض الآن لا يعجبه الكلام، ولكن هذه حقيقة.. هناك مشروع فتنة شيعيّة سنّية نحن شركاء فيه، أي أننا شركاء في مشروع أمريكي يذبحنا أولاً ثم يذبح المسلمين ثانياً، وهذا أمر خطير جداً وحرام شرعا.ً"
وكشف الطفيلي أنه تلقى اتصالات تدعوه لمراجعة مواقفه، قائلاً : "قالوا لي أن الوقت ليس مناسبا لأن أتحدث لأن الشيعة موحدون، والكل يعرف أنّي طُعنت بكل نصال الغدر، وأنا مؤسس المقاومة. وما ترددت بدفع أي ثمن أبداً حتى تعرضت للقتل، وشردت - وما زلت - منذ تسع سنوات." وانتقد الطفيلي مواقف حزب الله من الوضع العراقي قائلاً: "قالوا (يقصد حزب الله) نحن نحارب هذه الوزارة لأنها وزارة (السفير الأميركي في لبنان جيفري) فيلتمان.. وفيلتمان أمريكي، أي أنها وزارة أمريكا... أمريكا فعلت بنا ما فعلت... ونحن نصفق لكل مَن يقف في وجه أميركا."
وأضاف: "لكن السؤال هو: أليس لفيلتمان وزارة في العراق؟ زلماي خليل زاد، السفير الأمريكي في العراق، أليست لديه وزارة؟ وهو متحكم بالوزارة هناك أكثر بكثير من تحكم فيلتمان بوزارة لبنان. فلماذا وزارة فيلتمان بالعراق، وزارة الأحبة والأصحاب والحلفاء، ووزارة لبنان يجب أن نٌدخل الشيعة والسنّة في حرب دموية ضدها؟"
وأضاف: الأخ السيد حسن (نصر الله) هو منفذ سياسة خامنئي في لبنان، ولا يحيد عنها قيد أنملة، والسيد عبد العزيز الحكيم أيضاً منفذ سياسة الخامنئي في العراق... السيد عبد العزيز يذهب إلى واشنطن في الأمس القريب ويطلب من بوش مباشرة إبقاء الجيش الأميركي في العراق. 150 ألف جندي أميركي يذبحون الشعب العراقي." وتابع قائلاً: "كنا نغضب من صدام وما يفعل، واليوم الكثيرون يترحمون على أيام صدام."
وتخوف الطفيلي من إمكانية أن يكون هناك سيناريو موضوع لتفجير الوضع اللبناني، عبر استهداف مراكز دينية سنية وشيعية على التوالي، بحسب ما نقلته صحيفة المستقبل اللبنانية في عددها الصادر الأحد. كما دعا الطفيلي إلى ضرورة إيجاد قرار مركزي في لبنان، عبر إيجاد حل سياسي لسلاح حزب الله، الذي تحول إلى دولة ضمن الدولة، على حد قوله، معتبراً أن الحل لا يكون بنزع سلاح المقاومة "بل بوضع سقف سياسي واحد لكل السلاح."
الطفيلي، الذي وصف الوضع اللبناني بأنه "بات أسوأ بكثير من عام 1975،"( الذي شهد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاماً) طالب خطباء مجالس عاشوراء "بألا يحوّلوا مجالس التعزية إلى مجالس فتنة."
ويذكر أن الطفيلي، الذي تزّعم حزب الله عام 1989، واستمر في منصبه حتى العام 1991، يعتبر أن الهجوم الذي قام به الجيش اللبناني ضده كان حلقة في سياق الاستهداف السورية - الإيرانية له، بعدما جهر بنقد سياسات البلدين، معتبراً أنهما حولتا حزب الله إلى أداة سياسية، أبعدته عن هدفه (تحرير القدس) وحولته إلى "حرس حدود لإسرائيل."