yasmeen
01-29-2007, 03:33 PM
(صوت العراق) - 28-01-2007
أغلقت الشرطة في مدينة العوجة بمحافظة صلاح الدين يوم الخميس الماضي المقبرة التي دفن فيها صدام حسين أمام الزوار دون إعلام مسبق. وبرر القائمون على المقبرة إغلاقها المفاجئ تنفيذ أعمال الصيانة والتعمير في صالة المقبرة دون إعطاء المزيد من الإيضاحات. ودفن صدام في قاعة العوجة للمناسبات الدينية وهي عبارة عن حديقة كان صدام بناها في بداية التسعينيات على أرض مغتصبة وهي ليست بمقبرة.
ولكن شهود عيان في تكريت ذكروا أن شرطة مدينة العوجة أغلقت مقبرة صدام حسين أمام الزوار بعد الإبلاغ عن حصول انخساف في بناء القبر من ناحية الرأس وانزلاق جانب من معالمه وغوره في باطن الأرض. وأكد هؤلاء الشهود أن تربة القبر ابتلعت الجانب الذي يضم الجهة العليا من جثة المدفون صدام حسين من ناحية الصدر والرأس.
وترددت معلومات نقلها بعض من زاروا المقبرة أن السلطات المشرفة على المقبرة أغلقت فورا أبواب المقبرة ومنعت الناس من الدخول إليه بحجة تنفيذ أعمال الصيانة والتصليح دون إعطاء أي مبرر حقيقي لما جرى.
وذكر هؤلاء الشهود أن القائمين على المقبرة يمنعون التصوير في المقبرة منذ أن دفن صدام حسين وذلك بحجة حرمة التصوير لدى المذهب السلفي الوهابي!!
وأوضح الشهود أن خسف قبر صدام حسين الجزئي قد يهدد بانخساف القبر كله في غور الأرض وهو ما بدا واضحا من ارتباك القائمين على المقبرة وكيفية تعاملهم مع الحادث الذي له دلالات روحية ومعنوية كبيرة.
بغداد
28/1/2007
الصحافي سمير البغدادي
أغلقت الشرطة في مدينة العوجة بمحافظة صلاح الدين يوم الخميس الماضي المقبرة التي دفن فيها صدام حسين أمام الزوار دون إعلام مسبق. وبرر القائمون على المقبرة إغلاقها المفاجئ تنفيذ أعمال الصيانة والتعمير في صالة المقبرة دون إعطاء المزيد من الإيضاحات. ودفن صدام في قاعة العوجة للمناسبات الدينية وهي عبارة عن حديقة كان صدام بناها في بداية التسعينيات على أرض مغتصبة وهي ليست بمقبرة.
ولكن شهود عيان في تكريت ذكروا أن شرطة مدينة العوجة أغلقت مقبرة صدام حسين أمام الزوار بعد الإبلاغ عن حصول انخساف في بناء القبر من ناحية الرأس وانزلاق جانب من معالمه وغوره في باطن الأرض. وأكد هؤلاء الشهود أن تربة القبر ابتلعت الجانب الذي يضم الجهة العليا من جثة المدفون صدام حسين من ناحية الصدر والرأس.
وترددت معلومات نقلها بعض من زاروا المقبرة أن السلطات المشرفة على المقبرة أغلقت فورا أبواب المقبرة ومنعت الناس من الدخول إليه بحجة تنفيذ أعمال الصيانة والتصليح دون إعطاء أي مبرر حقيقي لما جرى.
وذكر هؤلاء الشهود أن القائمين على المقبرة يمنعون التصوير في المقبرة منذ أن دفن صدام حسين وذلك بحجة حرمة التصوير لدى المذهب السلفي الوهابي!!
وأوضح الشهود أن خسف قبر صدام حسين الجزئي قد يهدد بانخساف القبر كله في غور الأرض وهو ما بدا واضحا من ارتباك القائمين على المقبرة وكيفية تعاملهم مع الحادث الذي له دلالات روحية ومعنوية كبيرة.
بغداد
28/1/2007
الصحافي سمير البغدادي