المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المهدوية تضرب في النجف وتدعي قربها للمهدي



بهلول
01-29-2007, 03:28 PM
اتهمت بالتخطيط لضرب مكاتب المراجع الشيعية

أسامة مهدي من لندن


ظهرت جماعة شيعية عراقية منشقة للمرة الاولى يطلق عليها (المهدوية) بقوة في مدينة النجف امس الاحد واشتبك حوالي 500 مسلحا منها مع القوات العراقية التي استنجدت بالطيران الاميركي الذي قصفهم في البساتين المحيطة بالمدينة مما اسفر عن مقتل 3 جنود عراقيين واسر ستة من المسلحين واصابة 17 منهم بعد ان وجهت اتهامات لهم بالتخطيط لضرب مكاتب المراجع الشيعية الكبار هناك .

فقد احبطت قوات الجيش والشرطة العراقية ما قالت السلطات انه تمرد شنه ارهابيون من اتباع احمد بن الحسن المعروفون ب (المهدوية) في منطقة المزارع الواقعة بين الزرقاء والمطحنة شمال النجف (160كم جنوب بغداد) وشاركت قوات العقرب من محافظة بابل المجاورة في اسناد الشرطة وتطويق المتمردين من جانب المحافظة حيث قاموا بعمليات تمشيط للمنطقة من اجل الحيلولة دون هروب المسلحين . واشار مصدر امني الى قتل واعتقال العديد من المسلحين مؤكدا ان التحقيقات مع المعتقلين اثبتت ان مجاميع المسلحين هذه كانت تهدف شن عمليات ارهابية انتحارية على مكاتب المراجع العظام في النجف الاشرف لاسيما مكتب المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني .

ومعروف ان مدينة النجف تحتضن اضافة الى مكتب السيستاني مكاتب آيات الله السيد محمد سعيد الحكيم والسيد بشير النجفي والشيخ محمد اليعقوبي والسيد اسماعيل فياض .

واضاف العقيد علي جريو الناطق الاعلامي للشرطة ان قائد شرطة النجف الاشرف العميد عبد الكريم المياحي قد اصيب في الاشتباكات وخضع لعملية جراحية. وقد انتهت الاشتباكات التي اندلعت مع اتباع احمد بن الحسن بمقتل ثلاثة جنود عراقيين واسر 6 من المتمردين واصابة 17 منهم وجرح 5 من القوات الامينة.

واشارت مصادر في النجف الى وجود اتباع لرجل الدين محمود الصرخي الملقب ب"اليماني" في المنطقة موضحة ان "اليماني" يدعي انه "احد قادة الامام المهدي المنتظر". واوضحت ان اسراها اكدوا انهم ينتمون الى جماعة تطلق على نفسها تسمية "جند السماء" تدعي مناصرة الامام المهدي المنتظر وهو الامام الثاني عشر الاخير للمذهب الشيعي .

وقال محافظ النجف اسعد ابو كلل في بيان "ان معلومات استخبارية قد عن وجود زمر إرهابية تروم استهداف مدينة النجف الاشرف ومراجعها وذلك في ليلة العشر من محرم الحرام وهي زمر تكفيرية تؤمن بالإرهاب وتصفية الآخرين وتزعم الانتماء للإمام المهدي فقامت قواتنا من الشرطة والحرس الوطني مدعومة بالقوات المتعددة الجنسيات بمهاجمة أوكارهم في المزارع التي تقع شمال مدينة النجف الاشرف وحاصرتهم وقتل عدد كبير منهم ولم يسمح لهم بالفرار حيث تم تطويقهم والموقف تم حسمه لصالح قوات الأمن في النجف " .

واضافت أن اشتباكات مسلحة إندلعت بين قوات الشرطة العراقية والحرس الوطني من جهة وبين مسلحين ينتمون لجماعة تطلق على نفسها اسم جماعة أحمد الحسن في منطقة الزركه شمال شرق مركز النجف مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأوضحت ان اشتباكات عنيفة إندلعت بين القوات العراقية من شرطة وحرس وطني وبين جماعة أحمد الحسن عندما داهمت القوات العراقية فجر اليوم مقرا لأنصاره .وأضافت أن القوة العراقية واجهت مقاومة عنيفة من قبل أفراد الجماعة المسلحة مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين استنجدت القوات العراقية بالاميركية التي دفعت بطائراتها لمهاجمة المسلحين .

يذكر ان القوات العراقية قامت بحملة اعتقالات ضد أنصار أحمد الحسن منذ مطلع هذا الأسبوع طالت عددا من انصاره وذلك في إطار حملة تفتيش لعدد من مناطق النجف ضمن الخطة الأمنية لشهر محرم الحالي .

وعلى الصعيد الامني نفسه فرضت القوات العراقية تدابير أمنية مشددة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) ومحيطها مع تدفق المسلمين الشيعة إلى المدينة لاحياء ذكرى عاشوراء واعتقلت ثلاثة إرهابيين كانوا يحاولون دخول المدينة.
وتقدر اعداد عناصر الجيش والشرطة العراقيين الذين يشاركون في تأمين المنطقة لحماية الحجاج الشيعة بنحو عشرة الاف.

وأوضح محافظ كربلاء عقيل الخزعلي أن قوات الامن تلقت تعليمات بمنع دخول السيارات من المحافظات المجاورة . وأضاف أن ثلاثة محاور أمنية تم تركيزها في محيط المدينة وأن الجيش تمركز في نقاط الدخول وفي المناطق المحيطة موضحا أن الهدف من كل تلك التدابير هو منع تسلل الارهابيين.

موالى
01-30-2007, 12:37 AM
سعوديون ومصريون بين مسلحي المهدوية في النجف


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2007/1/thumbnails/T_7c0c33c3-25fd-45e6-bb75-030205854d0e.jpg
احمد الحسن قائد جند الله القتيل


أسامة مهدي من لندن

قال مسؤولون عراقيون ان قائد مجموعة جند الله التي يطلق عليها المهدوية التي قضي عليها في مدينة النجف العراقية الجنوبية بعد معارك استمرت 24 ساعة هو احمد ابو الحسن الذي لقي حتفه خلال ذلك واكدوا مقتل 300 من عناصرها بينهم سعوديون ومصريون فيما القي القبض على 250 منهم كانوا يختبئون بانفاق في بساتين بضواحي مدينة النجف الجنوبية بينما حذر الناطق باسم الحكومة علي الدباغ من استخدام اماكن العبادة لاعمال مسلحة .

واشار سيروان الوائلي وزير الامن الوطني في مؤتمر صحافي عقده في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) اليوم ان خارطة الإرهاب أصبحت واضحة وله منابع وحاضنات متعددة وهي معروفة لدى الحكومة العراقية "ولدينا تحقيقات مع عدد من هؤلاء الارهابيين". واضاف ان ما حققته القوات العراقية في النجف بأنه أمر طبيعي وقال " أنه يأتي في سياق خطة أمن بغداد ."

ومن جهته قال محافظ النجف اسعد ابو كلل في بيان صادر عن مكتبه "ان المجرمين الإرهابيين الذين استهدفوا النجف جيش منظم ومجهز ولو لم نستبقهم ونضربهم لكانت النتيجة غير ذلك لأنهم تنظيم عقائدي" . واضاف انه لو لم تعمل اجهزة الاستخبارات بصورة صحيحة لما تم اكتشاف الارهابيين الذين قتل معظمهم . وقال ابو كلل " ان القوات العراقية تقوم حاليا بتطهير المنطقة من الالغام المزروعة من قبل الارهابيين وهناك تحقيقات أولية مع المقبوض عليهم وهم مجموعات تدعي (المهدوية) يمتلكون أسلحة متطورة وتدريبا عاليا . واشار الى ان بين مسلحي جند الله أشخاص من جنسيات عربية سعودية ومصرية الى جانب افغان.

وكانت إشتباكات عنيفة إندلعت عندما داهمت قوات من الشرطة والحرس الوطني العراقي في ساعة مبكرة من يوم امس الأحد ،معقلا في منطقة الزركة لجماعة أحمد الحسن الذي يدعي أنه وصي الإمام المهدي وهو الإمام الثاني عشر عند الشيعة الإثني عشرية .

وقال االمحافظ إن العملية انتهت في العاشرة صباح الاثنين وهناك سرية لتطهير وتمشيط المنطقة وصيانتها . موضحا ان هدف المجموعة المسلحة التي يقودها شيعي على مايبدو كانت تستهدف قتل المراجع الشيعية وتدمير المواكب الحسينية . واضاف إن أعداد القتلى كانت بحوالي 300 شخصا وأسلحتهم متطورة وبينها هاونات ورباعيات أحادية وأجهزة خفيفة ومتوسطة وإعداد عسكري جيد وتنظيم يدل على إنهم مدعومين من الخارج .

وعلى الصعيد نفسه اكدت الحكومة العراقية حرصها ورعايتها لبيوت العبادة من مساجد وحسينيات وكنائس وان تكون هذه الاماكن التي تحظى بكل الاحترام بعيدة عن استخدامها من قبل المجموعات الارهابية والخارجين عن القانون والتي تدنس هذه الاماكن.

ودعا الدكتور علي الدباغ الناطق باسم الحكومة الجميع الى تحمل المسؤولية الكاملة من اجل ان تحفظ لهذه الاماكن قدسيتها. وحذر من قيام المجموعات الارهابية تتخذ من بعض المساجد قاعدة لها . وقال ان مسجد الاخوة الصالحين كان واحداً من مقرات هذا العمل الاجرامي الشرير ودليلاً قاطعاً يبين مدى اجرام ودموية هؤلاء الجناة الذين يتسترون بالدين ويشوهون قيم الاسلام السمحاء من اجل الترويج لايدلوجيا القتل وانتهاك حرمة الانسان الذي كرمه الله تعالى، حيث تم العثور على ادلة جرمية خطيرة". واهاب " بكل المخلصين والغيورين وقف هذا التداعي الخطير" مشددا على ان الاجهزة الامنية ستلاحق "كل الخيوط المرتبطة بهذه المجموعات الاجرامية".

جمال
01-30-2007, 01:22 AM
مقتل زعيم تمرد النجف "النازل من السماء" والحكومة العراقية تؤكد ارتباطه بـ"القاعدة"


اعلن شيروان الوائلي وزير الامن الوطني العراقي ان زعيم جماعة "جند السماء" الدينية المسلحة قتل في اشتباكات النجف مضيفا أن الرجل يبلغ من العمر 40 عاما ويعتقد أنه من منطقة قريبة من مدينة الديوانية الشيعية.

واعلن متحدث رسمي باسم محافظة النجف العراقية امس ان ما "لا يقل عن 300 مسلح قتلوا وتم اسر120 اخرين خلال الاشتباكات بين قوة عراقية اميركية وجماعة "جند السماء" الشيعية شمال النجف مؤكدا انها توقفت فجرا.

ونفى المتحدث ان تكون "جماعة "جند السماء" مرتبطة برجل الدين محمود الصرفي " مؤكدا ان "زعيمهم واسمه الاصلي ابو قمر اليماني متحدر من نواحي الديوانية لكنه اتجه نحو البصرة حيث اتخذ لقبا جديدا هو احمد ابو الحسن" وقال "يدعي ابو الحسن انه نازل من السماء مباشرة".

واوضح دعيبل ان "القوات العراقية تقوم حاليا بتمشيط المزارع حيث عثرت على مستودعات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والمتوسطة كما انها تعمل على تفجير المخلفات" واشار الى "مقتل ثلاثة واصابة 30 اخرين بجروح" في صفوف الشرطة.
وكان المتحدث باسم شرطة النجف العقيد علي جريو اكد ان "ما بين 250 الى 300 مسلح قتلوا في المعارك وخصوصا بسبب القصف المكثف للطيران الاميركي الذي فقد مروحية هناك ".
واكد الجيش الاميركي مقتل جنديين في حادث "سقوط" مروحية اميركية قرب النجف وكانت معلومات اكدت وجود "حوالى 600 مسلح من "جند السماء" في منطقة مزارع الزرقاء, وعددها ثمان, لكنها معروفة لدى العامة باسم المهداوية نسبة الى الامام المهدي المنتظر".

وقد اكدت المصادر ان "عددا لا يستهان به من هذه العناصر جاؤوا من ايران وافغانستان".
و قال نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان ان "جند السماء" "مرتبطة بتنظيم القاعدة" وانها كانت تستهدف "احتلال الصحن الحيدري".

واوضح عبطان في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة لشؤون الامن الوطني شيروان الوائلي والمحافظ اسعد ابو كلل "وصلت الى قناعة كاملة من خلال ما رايت ان من يقف وراء هذا التنظيم هي شبكة القاعدة".
وتابع ان "اهدافهم هي قتل المراجع الدينية واحتلال الصحن الحيدري (مقام الامام علي كرم الله وجهه) والسيطرة على مدينة النجف".

jameela
01-30-2007, 06:35 PM
كشف علاقتهم بـ"القاعدة" وخطتهم لاحتلال مرقد الإمام علي

مسؤول عراقي: تنظيم "جند السماء" خطط لتصفية جميع مراجع الشيعة

دبي- حيان نيوف

كشف مسؤول عراقي لـ"العربية.نت" معلومات مثيرة عن تنظيم جند السماء الذي تلقى ضربة عسكرية من قبل القوات العراقية وقوات التحالف يوم الاثنين 29-1-2007، مشيرا إلى أن زعيمه المدعي بأنه المهدي المنتظر خطط لاحتلال مرقد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنجف، وقتل جميع المراجع الشيعية في يوم عاشوراء الذي يصادف اليوم الثلاثاء 30-1-2007 ..

وتحدث نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان للعربية.نت، في اتصال هاتفي بينما كان يشرف على نقل جثث قتلى تنظيم "جند السماء"، و كشف عن أن عدد القتلى تجاوز 300 شخصا، مشيرا إلى أن إحصاء عددهم مستمر وقد يفوق 500 قتيلا من اصل ألف شخص هو العدد التقريبي لأفراد هذه المجموعة.

وأوضح أن زعيمهم يدعي "ضياء كاظم عبد الزهرة" وهو من ضمن القتلى، ووصفه بأنه "ضابط سابق في الاستخبارات العراقية ويدعي أنه المهدي المنتظر".

تصفية مراجع الشيعة

وكشف نائب محافظ النجف أن هدف تنظيم جند السماء كان وفق ما تبين من التحقيق مع المعتقلين وبناء على معلومات سابقة هو "احتلال مدينة النجف بما فيها مرقد الإمام علي وتصفية جميع مراجع الشيعة والطلب من الناس مبايعتهم".

وأضاف "من خلال الوثائق التي لدينا تبين أن قائد التنظيم لديه ارتباطات بالخارج واتصل بدول كثيرة"، رافضا الافصاح عن أسماء هذه الدول ، إلا أن "تنظيم القاعدة يقف وراءهم ويدعمهم"- على حد قوله.

وقال إنه "جماعة تدعي شعارات مزيفة وتقول إنها شيعية وتريد أن تخلّص الارض من العلماء، ولكن حقيقة ليس له علاقة بالدين، وقد استطاع زعيمها أن يجذب مجموعة من السذج، ولكن كما تبين لنا فإن قيادات هذا التنظيم ليسوا من هذا المستوى البسيط بل من مستوى راق في مجال الثقافة والعلم ومرتبطين بالخارج".

وفي سياق متصل قال إنه "لا يملك معلومات دقيقة بخصوص مصير أحمد الحسن"، الذي يدعي هو الآخر أنه المهدي اليماني الذي يمهد لظهور المهدي المنتظر وفيما إذا كان من بين القتلى. وكانت تقارير ذكرت أمس أنه زعيم التنظيم إلا أن نائب محافظ النجف نفى أن يكون هو الزعيم، فيما ذكر صحفيون عراقيون للعربية.نت أن الحسن هو المرشد الروحي للتنظيم.


وكانت تقارير أمنية قادمة من النجف أفادت أن العملية تم التحضير لها بدقة عبر شراء أراض محيطة بالنجف وقاموا بإدخال أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة مفككة إلى هذه الأراضي وقاموا بفتح الانفاق تحت الأرض لنقل العتاد إلى قلب المدينة. ودخل المقاتلون البساتين المحطية بالمدينة منذ أيام ولكنهم فوجئوا بالعملية العسكرية ضدهم.


يذكر أنه ظهرت في إيران في بدايات الثورة الإيرانية في بداية الثمانينات مجموعة اسمها "الفرقان" وتعتقد أن الشيعة يجب ألا يشاركوا في الحكومة ويجب قتل جميع المسؤولين حتى يظهر المهدي المنتظر وفعلا قتلت آية الله مفتح وآية الله مطهري، ويعتقد أن جماعة "جند السماء" بالعراق نسخة أخرى عنها-كما قال متابعون للشأن العراقي للعربية.نت.

وذكر أحمد دعبيل، الناطق باسم محافظة النجف، في وقت سابق أن "القوات العراقية تقوم حاليا بتمشيط المزارع حيث عثرت على مستودعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كما أنها تعمل على تفجير المخلفات". وأشار إلى "مقتل ثلاثة وإصابة 30 آخرين بجروح" في صفوف الشرطة.

بشار
01-31-2007, 12:24 AM
شنو هالافكار الغريبة .!!

الله يستر علينا من الفتن

فاطمي
02-03-2007, 01:31 AM
أحداث النجف: معركة أم مجزرة؟

حازت أحداث النجف الأخيرة على تغطية خاصة في الصحف البريطانية الصادرة اليوم، إضافة إلى زيارة نيابية بريطانية لمسؤولين في حماس والعثور على أشرطة فيديو في شقة استخدمها من حاولوا تفجير قطارات في لندن.

صحيفة الاندبندنت نشرت في صفحة العالم تقريرا لمراسلها في العراق باتريك كوكبورن تناول ما جرى على مشارف مدينة النجف جنوبي العراق من معركة أدت إلى مقتل زعيم جماعة عرفت باسم "جند السماء" مع أكثر من 200 من أنصاره.

وكتب المراسل: "يُشتبه أكثر وأكثر في العراق بأن القصة الرسمية للمعركة ...هي مفبركة. قد يكون العدد المرتفع للقتلى والإصابات دليلا عن مجزرة غير مسبوقة."

وأضاف: "بدأت تتضح صورة اشتباك بين قبيلة عراقية شيعية في زيارة دينية إلى النجف وحاجز للجيش العراقي أدى إلى تدخل أميركي ذي أثر كارثي."

ونقلت الصحيفة عن "مواقع عراقية وصحف عربية" رواية للأحداث مختلفة تماما عن الرواية الرسمية التي تقول إن "جند السماء" خططوا غارة على النجف بهدف قتل زعماء الشيعة الدينيين.

وإذ لفتت الصحيفة إلى أن الجماعة نفت أن تكون متورطة بالقتال وأشارت إلى أنها جماعة مسالمة، قدمت الرواية البديلة عن الرواية الرسمية:

أولا، يتجه موكب من حوالي 200 من الزوار سيرا على الأقدام إلى النجف لإحياء ذكرى عاشوراء. يصل إلى منطقة تقع على بعد ميل واحد من النجف صباح يوم الأحد، وعلى رأسه رئيس القبيلة الحاج سعد نايف الحاتمي وزوجته في سيارة قديمة بسبب عجزهم عن المشي.

ولدى وصولهم، أطلق حاجز للجيش العراقي النار عليهم، ما أدى إلى مقتل الحاتمي وزوجته وسائقه جبر رضى الحاتمي. فأقدمت القبيلة على مهاجمة الحاجز العسكري للثأر لرئيسها المقتول.

وحاول أعضاء من قبيلة أخرى وقف القتال، لكنهم تعرضوا أنفسهم لاطلاق النار. في تلك الأثناء اتصل الجنود على الحاجز بقيادتهم قائلين إنهم يتعرضون لهجوم من تنظيم القاعدة. وفيما حاول زعماء القبائل التهدئة دون جدوى، وصلت التعزيزات العراقية والأميركية.

إحدى الطوافات الأميركية ألقت منشورات تدعو "الإرهابيين" إلى الإستسلام "قبل أن نقصف المنطقة". لم يتوقف اطلاق النار، وسقطت الطوافة في ظروف غامضة، ما أدى إلى قصف جوي أميركي مكثف.

وأضافت الصحيفة أن "جند السماء" وهي على خلاف مع السلطات العراقية في النجف استُدرجت للقتال لأنها كانت متواجدة في المنطقة ما شكّل حجة ملائمة لما تحول بالواقع إلى مجزرة.

وفي حين أشارت الصحيفة إلى أن الرواية التي نشرتها لا يمكن التأكد منها، وأنها أُخذت من صحيفة الزمان العراقية "ذات المصداقية" بحسب الصحيفة وموقع "شفاء العراق"، قالت إنها قد تفسر الفرق الكبير بين عدد الضحايا في صفوف الجيش العراقي وعدد ضحايا خصومه.

كما أشارت إلى أن السلطات العراقية طوقت مكان الحادث ولا تسمح للصحافيين بالتحدث إلى الجرحى.