بركان
01-28-2007, 02:03 AM
طالبت حوالي مئة حسينية شيعية في البحرين عضو مجلس الشورى الكاتبة البحرينية سميرة رجب بالاعتذار كما ناشدت الحكومة اتخاذ إجراءات بحق هذه الكاتبة بعد أن نسب إليها قولها أن الحسينيات في البحرين تستخدم لتخزين أسلحة.
وجاء في بيان موقع من حوالي مئة مأتم وحسينية للشيعة في البحرين »طالعتنا بعض وسائل الاعلام بما ادعته احدى الكاتبات في محاضراتها من أن المآتم في البحرين تستخدم لتخزين الاسلحة«.
وأضاف البيان ان هذا »يشكل تعدياً صارخاً على القيم الإسلامية والوطنية وتجاوزاً فاحشاً للدستور والقوانين وتعارضاً مع مبادئ السلم الاجتماعي«.
وطالب موقعو البيان الكاتبة »باعتذار صريح لجرحها كرامة الامة في الصميم« كما دعا »الحكومة لاتخاذ موقف حازم من دعاة الفتنة وابواقهم الاعلامية« حسب نص البيان.
وأضاف »كما تحتفظ الحسينيات بحقها القانوني في المساءلة القضائية لوقف هذه الحملة الشعواء على معتقداتنا, وتجريم كل الادعاءات الباطلة, والمخالفة لعين الحقيقة والمنطق«.
من ناحيتها, قالت الكاتبة سميرة رجب وهي عضو بمجلس الشورى ايضا , »ان العبارة المنسوبة لي ليست دقيقة«, مضيفة »انني لم اذكر شيئا عن المآتم في البحرين«.
وقالت رجب التي يقصدها موقعو البيان دون ان يسموها »قلت ان هناك اخبارا تقول ان هناك بعض المآتم تستخدم لتخزين اسلحة في منطقة الخليج لم اذكر البحرين كما ان هذا جاء اثناء الحوار مع الجمهور ولم يرد في نص المحاضرة التي القيتها«.
وأشارت رجب التي تكتب مقالا يوميا في صحيفة »اخبار الخليج« البحرينية: »كانت تلك محاضرة ألقيتها قبل أسبوعين عن إعدام صدام أثناء الحوار طرح بعض الحضور مداخلات وأسئلة عن التحشيد الطائفي في العراق ومنطقة الخليج وجاء كلامي في هذا السياق«.
في تطور متصل ذكرت صحيفة »المحرر العربي« الصادرة في بيروت ان دمشق تستضيف معارضا بحرينيا يطلق على نفسه تسمية »سمو الامير هائل بن زايد ال مبارك« ويزعم انه يرأس المعارضة البحرينية المدعومة من ايران وانه يعد نفسه لعرش البحرين.
وأكدت المصادر أن السلطات السورية تتعامل وبتوصية من إيران مع المعارض المزعوم على انه امير وتمنحه الامتيازات التي تمنح الامراء, مشيرة الى ان مرتبه ونفقاته تدفعها دمشق وطهران.
وقالت المصادر إن الامير المزعوم ينسق مع اجهزة المخابرات للاتصال بالمعارضين البحرينيين في الخارج.
وجاء في بيان موقع من حوالي مئة مأتم وحسينية للشيعة في البحرين »طالعتنا بعض وسائل الاعلام بما ادعته احدى الكاتبات في محاضراتها من أن المآتم في البحرين تستخدم لتخزين الاسلحة«.
وأضاف البيان ان هذا »يشكل تعدياً صارخاً على القيم الإسلامية والوطنية وتجاوزاً فاحشاً للدستور والقوانين وتعارضاً مع مبادئ السلم الاجتماعي«.
وطالب موقعو البيان الكاتبة »باعتذار صريح لجرحها كرامة الامة في الصميم« كما دعا »الحكومة لاتخاذ موقف حازم من دعاة الفتنة وابواقهم الاعلامية« حسب نص البيان.
وأضاف »كما تحتفظ الحسينيات بحقها القانوني في المساءلة القضائية لوقف هذه الحملة الشعواء على معتقداتنا, وتجريم كل الادعاءات الباطلة, والمخالفة لعين الحقيقة والمنطق«.
من ناحيتها, قالت الكاتبة سميرة رجب وهي عضو بمجلس الشورى ايضا , »ان العبارة المنسوبة لي ليست دقيقة«, مضيفة »انني لم اذكر شيئا عن المآتم في البحرين«.
وقالت رجب التي يقصدها موقعو البيان دون ان يسموها »قلت ان هناك اخبارا تقول ان هناك بعض المآتم تستخدم لتخزين اسلحة في منطقة الخليج لم اذكر البحرين كما ان هذا جاء اثناء الحوار مع الجمهور ولم يرد في نص المحاضرة التي القيتها«.
وأشارت رجب التي تكتب مقالا يوميا في صحيفة »اخبار الخليج« البحرينية: »كانت تلك محاضرة ألقيتها قبل أسبوعين عن إعدام صدام أثناء الحوار طرح بعض الحضور مداخلات وأسئلة عن التحشيد الطائفي في العراق ومنطقة الخليج وجاء كلامي في هذا السياق«.
في تطور متصل ذكرت صحيفة »المحرر العربي« الصادرة في بيروت ان دمشق تستضيف معارضا بحرينيا يطلق على نفسه تسمية »سمو الامير هائل بن زايد ال مبارك« ويزعم انه يرأس المعارضة البحرينية المدعومة من ايران وانه يعد نفسه لعرش البحرين.
وأكدت المصادر أن السلطات السورية تتعامل وبتوصية من إيران مع المعارض المزعوم على انه امير وتمنحه الامتيازات التي تمنح الامراء, مشيرة الى ان مرتبه ونفقاته تدفعها دمشق وطهران.
وقالت المصادر إن الامير المزعوم ينسق مع اجهزة المخابرات للاتصال بالمعارضين البحرينيين في الخارج.