على
01-27-2007, 10:39 AM
إيران تستعد لإطلاق أول قمر صناعي لها، وفقا لأحدث تقرير يظهر في العدد الجديد من مجلة «أفييشن ويك إند سبايس تكنولوجي» المتخصصة بالطيران وتكنولوجيا الفضاء، الأمر الذي سيضفي بعدا جديدا على القدرات الاستراتيجية لإيران.
وأشارت مقتطفات من التقرير الذي سينشر في عدد المجلة الذي يطرح في الاسواق الاثنين المقبل، ان ايران قد حورت تصميما واحدا من أقوى صواريخها البالستية الى واسطة للاطلاق. وشبهت المجلة الصاروخ الذي يزن 30 طنا بأنه «ذئب في ثياب حمل» لكونه يشارك في تجارب لتقنيات صاروخية ضاربة بعيدة المدى! واستكملت ايران اخيرا نصب جهاز الاطلاق الفضائي و«سوف ينطلق قريبا» نحو الفضاء وعلى متنه قمر صناعي، وفقا لما أعلنه علاء الدين بروجيردي رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني. وقالت المجلة ان هذه الخطوة الايرانية ستؤدي الى زيادة المخاوف في الولايات المتحدة واوروبا بخصوص القدرات الاستراتيجية لإيران، ونياتها.
وتعتقد الوكالات الحكومية الاميركية ان جهاز الاطلاق ليس سوى تطوير لواحد من صاروخين، أولهما صاروخ «شهاب 3» العامل على الوقود السائل الذي يصل مداه الى ما بين 800 و 1000 ميل (1280 ـ 1600 ميل تقريبا) أو صاروخ «قدر 110» العامل على الوقود الصلب ومداه 1800 ميل (2880 كلم تقريبا).
ويمكن لـ«شهاب 3» و«غدار 110» الانطلاق من وسط ايران وضرب اسرائيل. وتنصب اكثر المخاوف الغربية من تحديث واسطة الاطلاق بحيث يمكن لإيران صنع صاروخ بالستي يصل مداه الى 2500 ميل (4000 كلم تقريبا) أي الى الدول الاوروبية وروسيا والهند والصين. وكانت وكالة الاستخبارات العسكرية الاميركية قد أبلغت الكونغرس ان ايران ربما سيكون بامكانها تطوير صواريخ يصل مداها الى 3000 ميل (4800 كلم تقريبا) بحلول عام 2015.
وأشارت مقتطفات من التقرير الذي سينشر في عدد المجلة الذي يطرح في الاسواق الاثنين المقبل، ان ايران قد حورت تصميما واحدا من أقوى صواريخها البالستية الى واسطة للاطلاق. وشبهت المجلة الصاروخ الذي يزن 30 طنا بأنه «ذئب في ثياب حمل» لكونه يشارك في تجارب لتقنيات صاروخية ضاربة بعيدة المدى! واستكملت ايران اخيرا نصب جهاز الاطلاق الفضائي و«سوف ينطلق قريبا» نحو الفضاء وعلى متنه قمر صناعي، وفقا لما أعلنه علاء الدين بروجيردي رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني. وقالت المجلة ان هذه الخطوة الايرانية ستؤدي الى زيادة المخاوف في الولايات المتحدة واوروبا بخصوص القدرات الاستراتيجية لإيران، ونياتها.
وتعتقد الوكالات الحكومية الاميركية ان جهاز الاطلاق ليس سوى تطوير لواحد من صاروخين، أولهما صاروخ «شهاب 3» العامل على الوقود السائل الذي يصل مداه الى ما بين 800 و 1000 ميل (1280 ـ 1600 ميل تقريبا) أو صاروخ «قدر 110» العامل على الوقود الصلب ومداه 1800 ميل (2880 كلم تقريبا).
ويمكن لـ«شهاب 3» و«غدار 110» الانطلاق من وسط ايران وضرب اسرائيل. وتنصب اكثر المخاوف الغربية من تحديث واسطة الاطلاق بحيث يمكن لإيران صنع صاروخ بالستي يصل مداه الى 2500 ميل (4000 كلم تقريبا) أي الى الدول الاوروبية وروسيا والهند والصين. وكانت وكالة الاستخبارات العسكرية الاميركية قد أبلغت الكونغرس ان ايران ربما سيكون بامكانها تطوير صواريخ يصل مداها الى 3000 ميل (4800 كلم تقريبا) بحلول عام 2015.