السيد مهدي
01-26-2007, 02:38 AM
واحسين .........واحسينا..........واحسيناه
أخي أيهاالعربي الأبي............أرى اليوم موعدناللغدى
أخي جاوزالظالمون المدى.......فحق الجهاد وحق الفدى
شعرالندبة هذا، يهزكيان العربي من الأعماق، ويثيرفيه الحماس وحب الإقدام، لأن هناك من يندبه للتضحية وإقتحام الصعاب، لنجدة محتاج لمساعدة.
والعربي معروف ومشهوربالغيرة والشهامة، في إعانة المنكوب، ورد إغاثة المظلوم، حيث عمل الأباء العربي حاثا، على الثورة للشرف ورد الأعتبار، للنفس العزيزة التي تأبي الظلم، ولاتصبر على ضيم.
كان العرب يصطحبون معهم نساءهم، في كل غزوة أومعركة، لكي يتذكرالمقاتل العربي بوجود شرفه المتمثل بزوجته أوأخته معه، وعليه الثبات والقتال بلا كلل أوملل، في ساحات الوغى دفاعا عن الشرف!! لذلك قال شاعرهم:
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى.........حتى يراق على جوانبه الدم
وبالمثل من كان يحسب للشرف حساب، كان يراعي ذلك للطرف المقابل وإن كان عدوه!!!
فقتال العربي كان قتال شهامة وليس قتال لآمة. فالفارس المقاتل كان يترجل عن فرسه ليقاتل الراجل راجلا وليس فارسا!!! شهامة منه وإنصافا لمنازله!!!!
وهذه الخصال الشريفة والسجاياالعفيفة عند من نجدهاياترى من العرب؟؟؟
هل نجدها عند إبن هند آكلة الأكباد، والتي لاكت كبد سيد الشهداء حمزة بعد إستشهاده والتمثيل بجسده الطاهر؟؟؟؟؟؟؟؟ أم عند إبن النابغة كاشف عورته في صفين جبناوخوفا من الموت؟؟
لا، مثل تلك الصفات لايمكن أن تكون عند من كانت اللآمة طبعه والخسة والدناءة دينه وديدنه!!
فبعد إستشهادالإمام الحسين(ع) وإستشهادكل الرجال السبعين الذين كانوامعه، في يوم عاشوراء!!!! ولم يبق إلاالنساء والأطفال، ماذا فعل قاتليه، ومروعي نساءه وأطفاله ؟؟ هل راعوا حرمة النساء والأطفال الأبرياء ؟؟؟ وكيف يراعوها وهم من مثل النذالة والدناءة بكل بشاعتهاووساختها!!!
لذلك نادى المجرم الطاغية والجبان عبد الدنيا الفانية، برفيع صوته، ليسمعه عسكره ويشهدون لدنائته وخسته أمام طاغيته يزيد:
إحرقوا بيوت الظالمين!!!!!!!!!!
من في تلك الخيام المنكوبة، والنسوة المثكولة غير مخدرات الرسالة، زينت بنت علي بن إبي طالب، وسكينة بن الحسين بن علي بن أبي طالب، والرباب وغيرهن من نساء المستشهدين في يوم عاشوراء؟؟؟
أهكذا أصبح آل بيت الرسول(ص) من الظالمين وإبن آكلة الأكباد من المؤمنين؟؟؟؟؟؟؟
وهل تركوا جسد الإمام الطاهر، بعد أن قتلوه ومزقوه إربا إربا؟؟؟ أم كفنوه وغسلوه ودفنوه كماهي مراسم دفن الميت في الإسلام؟؟؟
الجواب عند من كتب عن تلك المآساة الإنسانية التي لم يشهد العالم لها مثيل!!
أنتدب المجرم عمر بن سعد بن أبي وقاص قائد جيوش يزيد في يوم عاشوراء، عشرة فرسان لرض جسد الحسين(ع) الطهرإيغالا في إفراغ حقده الدفين على إبن العترة الطاهرة، وبضعة الرسول المطهرة الزاهرة.
أين أصحاب الحمية؟؟ وأين ألغيارى على مثل الإسلام ؟؟ وأين المنصفين ممن عرفوا وشاهدوا تربية جد الحسنين الرسول الكريم(ص) في ولدي فاطمة سيدة نساء العالمين؟؟؟
وأين من يحركه ضميره، وغيرته على الدين والحق والأنصاف ليندب معي وبرفيع صوته:
واحسين...............واحسينا..............واحسيناه .
(ذكرى عاشورا تعود)
ذكرى عاشورا تعود........وبهاالحزن يسود
عابراأقصى الحدود.........نادبا ذكرى الحسين
................
هذي ذكرى السائلين.......تنشد الحق اليقين
عفرت ماضي السنين......بتراب فيه دم للحسين
...........
قدرواهاالعارفون..........ثبت أسفارالمتون
عن نبي وحسين..........كاشفواالسرالدفين
..........
قالهاالهادي الأمين........بحديث عن حسين
أنت مني وللدين..........أنا منك ياحسين
.........
هكذا أوصى الرسول......قالها لأبن البتول
راسما دين الأصول......ذاكراشأن الحسين
........
أهل بيتي أهل دين..........حبهم كل اليقين
إن بقى الإسلام دين........بجهاد الصابرين
...........
إنهم صنوالكتاب.........ولهم فصل الخطاب
حربهم تعني الخراب......ثم إفسادا لدين
أخي أيهاالعربي الأبي............أرى اليوم موعدناللغدى
أخي جاوزالظالمون المدى.......فحق الجهاد وحق الفدى
شعرالندبة هذا، يهزكيان العربي من الأعماق، ويثيرفيه الحماس وحب الإقدام، لأن هناك من يندبه للتضحية وإقتحام الصعاب، لنجدة محتاج لمساعدة.
والعربي معروف ومشهوربالغيرة والشهامة، في إعانة المنكوب، ورد إغاثة المظلوم، حيث عمل الأباء العربي حاثا، على الثورة للشرف ورد الأعتبار، للنفس العزيزة التي تأبي الظلم، ولاتصبر على ضيم.
كان العرب يصطحبون معهم نساءهم، في كل غزوة أومعركة، لكي يتذكرالمقاتل العربي بوجود شرفه المتمثل بزوجته أوأخته معه، وعليه الثبات والقتال بلا كلل أوملل، في ساحات الوغى دفاعا عن الشرف!! لذلك قال شاعرهم:
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى.........حتى يراق على جوانبه الدم
وبالمثل من كان يحسب للشرف حساب، كان يراعي ذلك للطرف المقابل وإن كان عدوه!!!
فقتال العربي كان قتال شهامة وليس قتال لآمة. فالفارس المقاتل كان يترجل عن فرسه ليقاتل الراجل راجلا وليس فارسا!!! شهامة منه وإنصافا لمنازله!!!!
وهذه الخصال الشريفة والسجاياالعفيفة عند من نجدهاياترى من العرب؟؟؟
هل نجدها عند إبن هند آكلة الأكباد، والتي لاكت كبد سيد الشهداء حمزة بعد إستشهاده والتمثيل بجسده الطاهر؟؟؟؟؟؟؟؟ أم عند إبن النابغة كاشف عورته في صفين جبناوخوفا من الموت؟؟
لا، مثل تلك الصفات لايمكن أن تكون عند من كانت اللآمة طبعه والخسة والدناءة دينه وديدنه!!
فبعد إستشهادالإمام الحسين(ع) وإستشهادكل الرجال السبعين الذين كانوامعه، في يوم عاشوراء!!!! ولم يبق إلاالنساء والأطفال، ماذا فعل قاتليه، ومروعي نساءه وأطفاله ؟؟ هل راعوا حرمة النساء والأطفال الأبرياء ؟؟؟ وكيف يراعوها وهم من مثل النذالة والدناءة بكل بشاعتهاووساختها!!!
لذلك نادى المجرم الطاغية والجبان عبد الدنيا الفانية، برفيع صوته، ليسمعه عسكره ويشهدون لدنائته وخسته أمام طاغيته يزيد:
إحرقوا بيوت الظالمين!!!!!!!!!!
من في تلك الخيام المنكوبة، والنسوة المثكولة غير مخدرات الرسالة، زينت بنت علي بن إبي طالب، وسكينة بن الحسين بن علي بن أبي طالب، والرباب وغيرهن من نساء المستشهدين في يوم عاشوراء؟؟؟
أهكذا أصبح آل بيت الرسول(ص) من الظالمين وإبن آكلة الأكباد من المؤمنين؟؟؟؟؟؟؟
وهل تركوا جسد الإمام الطاهر، بعد أن قتلوه ومزقوه إربا إربا؟؟؟ أم كفنوه وغسلوه ودفنوه كماهي مراسم دفن الميت في الإسلام؟؟؟
الجواب عند من كتب عن تلك المآساة الإنسانية التي لم يشهد العالم لها مثيل!!
أنتدب المجرم عمر بن سعد بن أبي وقاص قائد جيوش يزيد في يوم عاشوراء، عشرة فرسان لرض جسد الحسين(ع) الطهرإيغالا في إفراغ حقده الدفين على إبن العترة الطاهرة، وبضعة الرسول المطهرة الزاهرة.
أين أصحاب الحمية؟؟ وأين ألغيارى على مثل الإسلام ؟؟ وأين المنصفين ممن عرفوا وشاهدوا تربية جد الحسنين الرسول الكريم(ص) في ولدي فاطمة سيدة نساء العالمين؟؟؟
وأين من يحركه ضميره، وغيرته على الدين والحق والأنصاف ليندب معي وبرفيع صوته:
واحسين...............واحسينا..............واحسيناه .
(ذكرى عاشورا تعود)
ذكرى عاشورا تعود........وبهاالحزن يسود
عابراأقصى الحدود.........نادبا ذكرى الحسين
................
هذي ذكرى السائلين.......تنشد الحق اليقين
عفرت ماضي السنين......بتراب فيه دم للحسين
...........
قدرواهاالعارفون..........ثبت أسفارالمتون
عن نبي وحسين..........كاشفواالسرالدفين
..........
قالهاالهادي الأمين........بحديث عن حسين
أنت مني وللدين..........أنا منك ياحسين
.........
هكذا أوصى الرسول......قالها لأبن البتول
راسما دين الأصول......ذاكراشأن الحسين
........
أهل بيتي أهل دين..........حبهم كل اليقين
إن بقى الإسلام دين........بجهاد الصابرين
...........
إنهم صنوالكتاب.........ولهم فصل الخطاب
حربهم تعني الخراب......ثم إفسادا لدين