فاطمي
01-25-2007, 01:04 PM
جازية روابحي من الجزائر
يأتي تنوع لهجات الجزائر من شرقها إلى غربها و من شمالها إلى جنوبها نعمة كثير ما يتباهى بها الجزائريون، حيث قلما يتوفر ذلك لدي البلدان العربية الأخرى.. غير انه من النادر أن تفهم اللهجة الجزائرية لدى المواطن العادي في بقية البلدان العربية حيث توصف بالغامضة على خلاف اللهجات الأخرى كاللبنانية و السورية المنتشرتين على نطاق واسع بين أوساط الشباب الجزائري.. خاصة الفتيات، وكانت اللهجة المصرية هي اقرب اللهجات إلى المجتمع الجزائري نتيجة المادة الإعلامية الدسمة المبرمجة يوميا على التلفزيون الجزائري من مسلسلات وأفلام...
أما اليوم فتتجه أنظار الشباب إلى اللهجات المشرقية التي تفرضها وسائل الإعلام العربية اليوم في مواد إخبارية متخصصة تهم المواطن العربي في كل مكان، والتي باتت هي الأخرى تعتمد على بعض اللهجات المحلية في تقديم مادتها الإعلامية عوضا عن اللغة العربية الفصحى.. ناهيك عن القنوات الغنائية المتعددة و اكتساح موجة بعينها من الأغاني المشرقية التي بات يرددها الصغار والكبار في الجزائر.
عن الأسباب الحقيقة التي تحول دون انتشار اللهجة الجزائرية خارج حدود الجزائر، يتعلق السبب الرئيسي إلى الإعلام الجزائري باعتباره واجهة الوطن، فهو لا يقدم مادة إعلامية جزائرية عن الموروث الثقافي و الحضاري للبلد، وفوق ذلك أن الجزائريين أنفسهم كثير ما يلجأون إلى استخدام لهجة الغير عند توصيل أفكارهم.
وتعد الانترنت من أهم الأسباب وراء اتجاه الشباب الجزائري لاستخدام لهجات أخرى، خصوصا.. وان ظاهرة "التشات" (المحادثة الالكترونية) منتشرة كثيرا بين الأوساط الشبابية، وخصوصا بين الفتيات اللائي بدأن في استخدام لهجات أخرى عند التحدث عبر الانترنت.
.
خديجة 21 سنة من المترددين على مقاهي الانترنت .. تقول "أنا كثير ما الجأ إلى استعمال اللهجات المشرقية في حديثي عبر "التشات" بغرض توصيل أفكاري لان لهجتي الجزائرية لا يفهم منها شيء فهي معقدة جدا للآخرين.."
مريم 22 سنة جامعية : "صديقي سوري عندما اكلمه باللهجة الجزائرية لا يرد علي، دائما يصر على أن لهجتي غريبة عن اللغة العربية.. زيادة على أنها غامضة جدا مقارنة بلهجته، لهذا السبب أجد نفسي مجبرة على استخدم اللهجة السورية في حديثي معه.
هاجر سمية و سارة فتيات جزائريات يستخدمن اللهجات المشرقية في حديثهم مع بعض، عندما اقتربنا نستفسر عن الأمر قلن: نحن نستخدم اللهجة المشرقية و خاصة اللبنانية، التي تفرض نفسها الآن بعد اعتماد جميع القنوات التلفزيونية العربية عليها.
الشباب الجزائري كثير ما يستخدم لهجة مكملة لتوصيل فكرته بدلا من استخدامه للهجته الأصلية و الإصرار على تبسيطها للأخر وتوصيل أفكاره.. ذلك على خلفية اعتقاد الجزائريون أن لهجتهم أكثر اللهجات غموضا كما يحاول البعض إفهامهم وهو طرح لابد من إعادة النظر فيه.
يأتي تنوع لهجات الجزائر من شرقها إلى غربها و من شمالها إلى جنوبها نعمة كثير ما يتباهى بها الجزائريون، حيث قلما يتوفر ذلك لدي البلدان العربية الأخرى.. غير انه من النادر أن تفهم اللهجة الجزائرية لدى المواطن العادي في بقية البلدان العربية حيث توصف بالغامضة على خلاف اللهجات الأخرى كاللبنانية و السورية المنتشرتين على نطاق واسع بين أوساط الشباب الجزائري.. خاصة الفتيات، وكانت اللهجة المصرية هي اقرب اللهجات إلى المجتمع الجزائري نتيجة المادة الإعلامية الدسمة المبرمجة يوميا على التلفزيون الجزائري من مسلسلات وأفلام...
أما اليوم فتتجه أنظار الشباب إلى اللهجات المشرقية التي تفرضها وسائل الإعلام العربية اليوم في مواد إخبارية متخصصة تهم المواطن العربي في كل مكان، والتي باتت هي الأخرى تعتمد على بعض اللهجات المحلية في تقديم مادتها الإعلامية عوضا عن اللغة العربية الفصحى.. ناهيك عن القنوات الغنائية المتعددة و اكتساح موجة بعينها من الأغاني المشرقية التي بات يرددها الصغار والكبار في الجزائر.
عن الأسباب الحقيقة التي تحول دون انتشار اللهجة الجزائرية خارج حدود الجزائر، يتعلق السبب الرئيسي إلى الإعلام الجزائري باعتباره واجهة الوطن، فهو لا يقدم مادة إعلامية جزائرية عن الموروث الثقافي و الحضاري للبلد، وفوق ذلك أن الجزائريين أنفسهم كثير ما يلجأون إلى استخدام لهجة الغير عند توصيل أفكارهم.
وتعد الانترنت من أهم الأسباب وراء اتجاه الشباب الجزائري لاستخدام لهجات أخرى، خصوصا.. وان ظاهرة "التشات" (المحادثة الالكترونية) منتشرة كثيرا بين الأوساط الشبابية، وخصوصا بين الفتيات اللائي بدأن في استخدام لهجات أخرى عند التحدث عبر الانترنت.
.
خديجة 21 سنة من المترددين على مقاهي الانترنت .. تقول "أنا كثير ما الجأ إلى استعمال اللهجات المشرقية في حديثي عبر "التشات" بغرض توصيل أفكاري لان لهجتي الجزائرية لا يفهم منها شيء فهي معقدة جدا للآخرين.."
مريم 22 سنة جامعية : "صديقي سوري عندما اكلمه باللهجة الجزائرية لا يرد علي، دائما يصر على أن لهجتي غريبة عن اللغة العربية.. زيادة على أنها غامضة جدا مقارنة بلهجته، لهذا السبب أجد نفسي مجبرة على استخدم اللهجة السورية في حديثي معه.
هاجر سمية و سارة فتيات جزائريات يستخدمن اللهجات المشرقية في حديثهم مع بعض، عندما اقتربنا نستفسر عن الأمر قلن: نحن نستخدم اللهجة المشرقية و خاصة اللبنانية، التي تفرض نفسها الآن بعد اعتماد جميع القنوات التلفزيونية العربية عليها.
الشباب الجزائري كثير ما يستخدم لهجة مكملة لتوصيل فكرته بدلا من استخدامه للهجته الأصلية و الإصرار على تبسيطها للأخر وتوصيل أفكاره.. ذلك على خلفية اعتقاد الجزائريون أن لهجتهم أكثر اللهجات غموضا كما يحاول البعض إفهامهم وهو طرح لابد من إعادة النظر فيه.