المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش الأميركي: سنلاحق جيش المهدي حتى يسلّم سلاحه



بركان
01-24-2007, 08:49 AM
أكد الناطق باسم القيادة الوسطى الاميركية اريك كلاك، امس، ان الجيش الاميركي سيلاحق «جيش المهدي» التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر حتى يسلم أسلحته. كما قال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ان 16 قياديا و600 من عناصر التنظيم هم رهن الاعتقال الآن. ويأتي ذلك فيما تنتظر الادارة الاميركية وصول صادق الركابي كبير مستشاري نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية الى واشنطن الاسبوع المقبل، لتبليغه رسالة «صريحة» و«شديدة اللهجة»، حسبما أفادت مصادر أميركية مطلعة أمس.

بركان
01-24-2007, 08:57 AM
ناطق باسم القوات الأميركية: 16 قياديا و600 عنصر من «جيش المهدي» رهن الاعتقال

القوات المتعددة الجنسية والعراقية قادت 94 عملية ضد المسلحين في بغداد خلال 45 يوما

لندن: مينا العريبي


أعلنت القوات المتعددة الجنسية في العراق، عن شن 52 عملية ضد ميليشيا «جيش المهدي» بقيادة مقتدى الصدر و42 عملية أخرى موجهة ضد مجموعات «المتمردين والمتطرفين» في بغداد خلال الـ45 يوما الماضية. وأكد الناطق باسم القيادة الوسطى الاميركية اريك كلاك لـ«الشرق الأوسط»، امس، ان العمليات ضد «جيش المهدي» تمركزت في «مدينة الصدر، حيث أصبحت نقطة جاذبية لغالبية حالات العنف في بغداد»، موضحا: «العنف في العراق يتمركز في 80 كيلومتراً حول بغداد وينبثق غالبيته من مدينة الصدر». وأضاف كلارك ان اعتقال 16 من قياديي جيش المهدي في العمليات الاخيرة ومواجهة المسلحين، يأتي ضمن «عزمنا على ملاحقة جيش المهدي بقوة، وحتى يسلّم أسلحته ويقول مقتدى الصدر انه مستعد للمشاركة حقاً في العملية السياسية ويوقف العنف». وشدد كلارك على الأهمية التي تعيرها القوات المتعددة الجنسية لهزم «جيش المهدي» لتأمين العراق، قائلا:

«جيش المهدي أصبح مركز تصدير العنف في بغداد، وعلينا حل مشكلة أمن بغداد». وأضاف ان طول فترة العمليات الموجهة ضد جيش المهدي «تعتبر على جيش المهدي وقراره للتخلي عن السلاح وحتى ذلك الوقت سنقاتله». واعتبر الناطق ان تزويد ايران «جيش المهدي» بالأموال والأسلحة والتكنولوجية أمر معروف، رغم انه غير معلن.

وأضاف: «يمكن لنا اكتشاف مصدر الأسلحة التي نعثر عليها مثلما نتابع بصمة الأصبع، فلديها أصل إيراني واضح ونعمل على تأمين الحدود بين العراق وإيران لوقف هذا التمويل». وشاركت عشر وحدات من الجيشين الاميركي والعراقي في العمليات المشتركة التي تأتي ضمن عملية «معاً الى الامام» التي تهدف لتأمين العاصمة العراقية. وقاد 20 ألف جندي عراقي وأميركي العمليات خلال الاسابيع الاخيرة لاستهداف الجماعات المسلحة في العراق، بمن فيهم المتمردون والميليشيات. واعتقل 16 من قياديي «جيش المهدي»، بينهم 5 من قياديي الميليشيا في مدينة الصدر. وشرح كلارك انه بالإضافة الى اعتقال 16 قياديا من جيش المهدي، يوجد 600 من عناصر الميليشيا في معتقلات اميركية وعراقية ينتظرون المحاكمة، موضحاً ان «غالبيتهم في معتقلات تشرف عليها قوات التحالف».

وأضاف ان بعضهم سلموا الى السلطات العراقية من أجل تقديمهم الى القضاء العراقي. ورفض كلارك التعليق على مدى تعاون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المقرب من مقتدى الصدر مع القوات المتعددة الجنسية في مواجهة «جيش المهدي»، مكتفياً بالقول: «غالبية العمليات تجري بالتعاون مع القوات العراقية التي بدأت تتخذ القيادة في عدد متزايد من العمليات، وهناك نسبة عالية من التعاون بيننا». ويذكر ان غالبية العسكريين الاميركيين يرفضون التعليق على التداعيات السياسية لمواجهة جيش المهدي بسبب حساسية الموضوع، وتجنباً لإضفاء المزيد من التوتر على العلاقات بين بغداد وواشنطن. من جهة أخرى، قادت القوات المتعددة الجنسية والقوات العراقية 42 عملية ضد المتمردين في العراق والذين قال كلارك انهم «لا يمثلون المقاومة ويقتلون الابرياء». وأكد أن من بين المعتقلين في العمليات العسكرية، 33 قائدا من خلايا المتمردين في بغداد.

سياسى
01-27-2007, 10:21 AM
تفضلوا ونظفوا العراق من المليشيات المسلحة حتى ينعم الشعب العراقي وجيرانه بالامن والامان .