المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عائلة شاعر شعبي عراقي تتبرأ منه لرثائه صدام



هاشم
01-24-2007, 12:28 AM
عدنان ابو زيد

قال السيد قتيبة عباس وهو الابن الاكبر للشاعر الشعبي العراقي عباس جيجان في حديث خص به ايلاف أن العائلة تعلن براءتها من قصيدة الرثاء لصدام حسين والتي ألقاها الشاعر في احدى الجلسات الشعرية الخاصة بالاردن. وأضاف قتيبة وهو موسيقى ورسام وشاعر ايضا و يعيش في هولندا منذ عشر سنوات:" ان عباس جيجان لا يمثل الا نفسه وان العائلة بكامل افرادها تعلن احتجاجها على التصرف غير المسؤول في رثاء صدام ".

وقال السيد قتيبة: "ان جيجان بقصيدته هذه قد نسي دماء الشهداء والعراقيين المظلومين والتي سالت طيلة ثلاثة عقود على ارض الرافدين ".

وسالت ايلاف السيد قتيبة حول امكانية الاتصال بوالده لمعرفة حقيقة الموقف لاسيما وان الشاعر عباس كان معارضا لنظام صدام وحصل على اللجوء السياسي على هذا الاساس في هولندا، فاجاب السيد قتيبة: "الشاعر عباس موجود في الاردن وليس للعائلة اتصال معه، واذا كان هناك سبب يدعو للاتصال بالشاعر فان هذا الامر قد انتفى من الان بسبب القصيدة، والتي تعتبرها العائلة خيانة لارواح شهداء العراق ".

لكن مالذي جعل من الشاعر عباس يكتب قصيدة الرثاء هذه؟.. أجاب قتيبة:" ليس لذلك من تفسير سوى لاجل حفنة من الدولارات".

ويضيف السبيد قتيبة:" أن تصرفات جيجان تنم عن تخبط في المواقف وازدواجية في الاراء، ويتمثل ذلك في قصائد المدح التي ينظمها هنا وهناك،،والعائلة باكملها تعلن مقاطعتها له وتحتج على تصرفة هذه ".
ويضيف قتيبة: " يالبؤس شاعر يتحول الى بوق لهذا وذاك ".

موقف العائلة من اعدام صدام
ولكن.. اليس موقف الشاعر جيجان موقف فكري من حدث اعدام صدام حسين فلم التعصب، لاسيما وانك رجل ديمقراطي وتومن بجرية الراي، ولماذا تتدخل في أمر يهم الشاعر وحده؟
اجاب قتيبة:" نحن نتدخل في الامر لانه يحاول ان يقحمنا في الموضوع ويتحدث باسمنا، وان ماساة العائلة تعود الى تصرفاته الارتجالية غير المدروسة. أن موقف العائلة يتناقض تماما مع موقفه من اعدام صدام ".
ويضيف ايضا: " كثيرون يعتقدون ان مواقف عباس جيجان تمثلنا ولكني اود ان اعلن عبر ايلاف اننا براء من افعاله السابقة واللاحقة، والعائلة ليست على صلة باي نشاط او فعالية يقوم بها الشاعر، وانها لاتتبنى مواقفه السياسية التي يعلن عنها ".

التراجع والاعتذار
وسالت ايلاف قتيبة عن مستقبل العلاقة مع جيجان فاجاب اننا كنا على خلاف مستمر بسبب هذه الافعال غير المسؤوله وسنبقى كذلك طالما ان الشاعر قد ضرب اصول العلاقة العائلية عرض الحائط.
واضاف: كيف يرثي صدام وهو سبب تشردنا وغربتنا في المنافي، وقد نسي ضحايا العراق في المقابر الجماعية. انه امر يدعو للاسف.


قتيبة يرد بقصيدة على والده

وكان قتيبة ابن الشاعر قد كتب قصيدة خص بها ايلاف يرد بها على قصيدة والده ومطلعها:

اه ياهذا الاب
المهووس بحب الذات
يحمل معوله الليلي
يفتش في داخله عن ذئب مات
اه.. ياهذا الاب
ينفث دخان سيكارته
يتأمل أمراة سادية
يبدو كالجمل الاعرج
يهرول خلف الشك
بين الحانات الليلية
اه ياهذا الاب.

وكان قتيبة عباس قد عبر بلوحة زيتية عن موقف العائلة المستنكر لقصيدة رثاء صدام.

واخيرا قال قتيبة عباس جيجان نجل الشاعر ان العائلة تعتبر هذا الرد على والده من قبل العائلة بمثابة وثيقة براءة من الشاعر عباس جيجان الذي لم يعد والده منذ كتابته القصيدة وفقا لتاكيد قتيبة.


adnanabuzeed@hotmail.com

هاشم
01-24-2007, 12:38 AM
وهذه هي القصيدة التي الفها الشاعر البائس

شاعر عراقي (معارض سابقا) يرثي الشهيد صدام حسين!


الشاعر عباس جيجان وبعد معارضته للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وعيشه في اوربا لاجئا، يعيد اكتشاف ان عراقيته اقوى من معارضته وان صدام حسين رئيسه ومصدر فخره، فكانت هذه القصيدة




ويه الفجر

يوم العيد

وي نحر النحور

صدام قدم للوطن روحه

إجه مثل ألأسد مجروح

يمشي وتضحك جروحه

هم شايف جبل ينكاد

وإذا شفت الجبل مكيود

تلكه العله بسفوحه

مثل النخل مات وكوف

شاخص شامخه صروحه

لك لو هيجي الرجال تموت

لو غم الرجال بموت ماصخ مابه ملوحه

بجيت وما بجيت عليك

بجيت على الزمان الضمك بلوحه

بجى حتى الفرات عليك

ونهر دجله إنتحر موحه

إذا ً تستاهل عليك ينوح

شاعر ما بطل نوحه

لأن إنته الوحيد إلذي خليت

المشانق للرجال تصير مرجوحه



رغد يا رغد لا تبجين

بس دمعة حزن للزين مسموحه

أبوج ألكتب إسمه بجبهة التاريخ

كعبه الوطن عنده وعاليه سطوحه

الزمن يشهد لأبو ألليثيت

ولو آنه شهادتي بصدام مجروحه

ما دنك براسه وإنحنى للجلاد

رغم سلسلوا رجله وشدوا جفوفه

رفض يلبس نكاب الموت

وضحك على الموت سنه وعيننه تشوفه

عجل والله يتباهى يسجل التاريخ

عنه وتكتب حروفه

مو حبل العلى الركبه طلع ملفوف

ركبه على الحبل طلعت الملفوفه

إذا ًحقها العرب تحزن عليه وتنوح

وكع خيالها والشمس مكسوفه

من زغره عجيد عنيد وضد الأستعمار

ابوج الوصل سابع جار معروفه

وإذا البصره حزنت مصباح يوم العيد

يم تكريت طلعت تلطم الكوفه

وإجت نينوى محنية ظهر وتصيح

وين ابن الرمادي الباشطه سيوفه

سووها العلوج ودنسوا بغداد

وعاصمة الرشيد اصبحت مجتوفه

إذا ً تستاهل عليك ينوح

شاعر ما بطل نوحه

لأن إنته الوحيد إلذي خليت

المشانق للرجال تصير مرجوحه

الشاعر الشعبي عباس جيجان

فاتن
10-25-2007, 04:06 PM
عباس جيجان لـ"إضاءات": صدام امتدح قصيدة "حامينا حرامينا"

شاعر عراقي يتحدث عن إهدار دمه بعد قصيدة "رثاء صدام"

http://www.alarabiya.net/files/image/large_79582_40795.jpg



دبي-العربية.نت

روى الشاعر الشعبي العراقي عباس جيجان تفاصيل قصائد شهيرة تعود له، وارتبطت بالأحداث السياسية العراقية، من قصيدة رثاء صدام التي تسببت بإهدر دمه، إلى قصائد أخرى ألمح فيها إلى أن صدام كان في حكمه مثل الحجاج "يذبح وطنه".

جاء حديث عباس جيجان ، في حوار برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية" ويبث الجمعة 26-10-2007 ويعاد السبت عند منتصف الليل.




بداية، تحدث الشاعر العراقي عن قصيدة ألقاها أمام الرئيس العراقي عام 1991 ، وكان من بين كلماتها "حامينا حرامينا". وقال : تغير وجه الرئيس وطلب مني أن أعيد هذا المقطع، فأعدته، وبعد انهائي القصيدة سألني ماذا أريد فطلبت منه أن يطلق سراح المعتقلين من أهالي البصرة، فوعدني خيرا. ولكن سرعان ما عقدت لي محكمة في نفس صالة القصر حيث ألقيت القصيدة، ولكن انتهت فورا.

وأضاف أن عدي صدام حسين، الذي وصفه بالشهيد لأنه دافع عن بلده كما يقول، استقبله في مكتبه وقال له إنه نشر قصيدته في جريدته ، "بابل". وقال إن عدي أخبره بأن العائلة كانت منقسمة حول قصيدته، إلا أن الرئيس وقف في صف الذين اعتبروا القصيدة إيجابية.

وتحدث الشاعر عباس جيجان عن طلبه للجوء السياسي في هولندا منتصف التسعينات، حيث يعيش فيها الآن. وسرد أنه في تلك الفترة ألقى قصيدة "البارحة" في دمشق عام 1999 وألمح فيها إلى أن حكم صدام حسين هو مثل الحجاج "الذي ذبح وطنه".

وأما قصيدة رثاء صدام "ويّا الفجر"، فيقول عنها الشاعر العراقي: هذه قصيدة موقف . حكمنا صدام 35 عاما وبعد ذلك يتم إعدامه بتلك الطريقة.

وأشار إلى إهدار دمه بعد هذه القصيدة من قبل الميليشيات وليس من قبل رجال الدين، على حد قوله، لافتا " إلى أن رجال الدين لا يحكمون العراق وإنما الميليشيات هي التي تحكم".

وألقى الشاعر العراقي عباس جيجان، خلال حديثه لـ"إضاءات"، مقاطع مطولة من قصائده ومنها التي القاها أمام صدام حسين عام 1991 ، وكذلك قصيدة رثاء صدام، وقصيدة غزل بفتاة هولندية حسناء.


http://www.alarabiya.net/articles/2007/10/25/40795.html