هاشم
01-24-2007, 12:18 AM
أستاذ شتم صحابيا أمام طلبته
الجزائر -قدس برس
طالب أولياء تلاميذ في مدينة الشريعة من ولاية تبسة، الواقعة شمال العاصمة الجزائرية المسؤولين التربويين المعنيين للتحرك في مواجهة ما اعتبروه أفكارا دخيلة على أبنائهم نتيجة وجود "بعض المربين حاملين للفكر الشيعي، ويعملون على نشره بين التلاميذ".
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية في عددها الثلاثاء 23-1-2007 عن رسالة وجهها الأولياء للمسؤولين أن بعض الأساتذة يعمدون إلى تمرير معتقدات وتوجهات شيعية "تقوم على الطعن في بعض الصحابة وشتمهم"بحسب ما ورد في الرسالة.
وناشد أولياء التلاميذ من خلال رسالتهم المسؤولين عن التعليم ضرورة التدخل بسرعة لإنقاذ الناشئة وإبعاد المؤسسات التربوية عن الأفكار المخالفة لمذهب أهل السنة الذي عليه إجماع الشعب الجزائري.
وأرسلت مديرية التربية في الأسابيع الماضية لجنة تحقيق لإحدى الثانويات بمنطقة بئر مقدم القريبة من مدينة الشريعة، على إثر شكوى من مدير الثانوية مفادها أن أستاذا شتم خلال أحد الدروس صحابيا جليلا على مسمع التلاميذ الذين أبلغوا أولياءهم بالحادثة. واستنكر الأولياء ذلك وعزموا على التحرك بقوة، إذ أخذت القضية أبعادا وتداعيات كبرى، كانت محل متابعة حتى من قبل المسؤولين بالمنطقة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه على الرغم من محاولات بعض الأطراف طي الملف واحتواء المشكلة من خلال الطلب من الأستاذ الذي شتم الصحابة تقديم اعتذار أمام الأولياء والتلاميذ، غير أن البعض ما زال يبدي تخوفا من أن تكون هذه الحادثة، بداية لنشر التشيع في صفوف التلاميذ.
وكانت صحف جزائرية عديدة تحدثت عن معلومات تؤكد أن منطقة بئر مقدم والشريعة وتبسة شهدت بروز ظاهرة التشيع، ويحرص البعض منهم على الجهر بمذهبه ومحاولة التأثير على أبناء المنطقة، في حين يمارس آخرون "ما يعرف عند الشيعة بالتقية درءا لأي مشكلة قد تلحق" بهم.
ومما يثير قلق الأولياء وسكان المنطقة أن أغلب المتشيعين يتعلمون أساسا في المؤسسات التربوية، ويتداولون فيما بينهم بعض المجلات والنشرات والكتب أبرزها "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار"، و"تفسير العسكري"، و"مجمع البيان"، و"تفسير الكاشي"، و"تفسير العلوي"، و"تفسير السعادة للخرساني"، و"مجمع البيان"، وغيرها من المراجع الأخرى التي كانت متداولة ببعض المساجد.
ويضغط الكثير من الأولياء وسكان المنطقة اليوم على الجهات المعنية والمشرفة على المساجد ومكتبات البلدية والمؤسسات التربوية بضرورة مراجعة ما يوجد من كتب داخل المكتبات العامة والخاصة، "حماية للبلاد، والنأي بالمجتمع الجزائري عن الثقافات الدخيلة التي من شأنها أن تؤجج الصراع المذهبي في بلد يعرف انسجاما مذهبيا لا داعي لاختراقه أو التشويش عليه".
الجزائر -قدس برس
طالب أولياء تلاميذ في مدينة الشريعة من ولاية تبسة، الواقعة شمال العاصمة الجزائرية المسؤولين التربويين المعنيين للتحرك في مواجهة ما اعتبروه أفكارا دخيلة على أبنائهم نتيجة وجود "بعض المربين حاملين للفكر الشيعي، ويعملون على نشره بين التلاميذ".
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية في عددها الثلاثاء 23-1-2007 عن رسالة وجهها الأولياء للمسؤولين أن بعض الأساتذة يعمدون إلى تمرير معتقدات وتوجهات شيعية "تقوم على الطعن في بعض الصحابة وشتمهم"بحسب ما ورد في الرسالة.
وناشد أولياء التلاميذ من خلال رسالتهم المسؤولين عن التعليم ضرورة التدخل بسرعة لإنقاذ الناشئة وإبعاد المؤسسات التربوية عن الأفكار المخالفة لمذهب أهل السنة الذي عليه إجماع الشعب الجزائري.
وأرسلت مديرية التربية في الأسابيع الماضية لجنة تحقيق لإحدى الثانويات بمنطقة بئر مقدم القريبة من مدينة الشريعة، على إثر شكوى من مدير الثانوية مفادها أن أستاذا شتم خلال أحد الدروس صحابيا جليلا على مسمع التلاميذ الذين أبلغوا أولياءهم بالحادثة. واستنكر الأولياء ذلك وعزموا على التحرك بقوة، إذ أخذت القضية أبعادا وتداعيات كبرى، كانت محل متابعة حتى من قبل المسؤولين بالمنطقة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه على الرغم من محاولات بعض الأطراف طي الملف واحتواء المشكلة من خلال الطلب من الأستاذ الذي شتم الصحابة تقديم اعتذار أمام الأولياء والتلاميذ، غير أن البعض ما زال يبدي تخوفا من أن تكون هذه الحادثة، بداية لنشر التشيع في صفوف التلاميذ.
وكانت صحف جزائرية عديدة تحدثت عن معلومات تؤكد أن منطقة بئر مقدم والشريعة وتبسة شهدت بروز ظاهرة التشيع، ويحرص البعض منهم على الجهر بمذهبه ومحاولة التأثير على أبناء المنطقة، في حين يمارس آخرون "ما يعرف عند الشيعة بالتقية درءا لأي مشكلة قد تلحق" بهم.
ومما يثير قلق الأولياء وسكان المنطقة أن أغلب المتشيعين يتعلمون أساسا في المؤسسات التربوية، ويتداولون فيما بينهم بعض المجلات والنشرات والكتب أبرزها "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار"، و"تفسير العسكري"، و"مجمع البيان"، و"تفسير الكاشي"، و"تفسير العلوي"، و"تفسير السعادة للخرساني"، و"مجمع البيان"، وغيرها من المراجع الأخرى التي كانت متداولة ببعض المساجد.
ويضغط الكثير من الأولياء وسكان المنطقة اليوم على الجهات المعنية والمشرفة على المساجد ومكتبات البلدية والمؤسسات التربوية بضرورة مراجعة ما يوجد من كتب داخل المكتبات العامة والخاصة، "حماية للبلاد، والنأي بالمجتمع الجزائري عن الثقافات الدخيلة التي من شأنها أن تؤجج الصراع المذهبي في بلد يعرف انسجاما مذهبيا لا داعي لاختراقه أو التشويش عليه".