مجاهدون
01-23-2007, 03:34 PM
اقتراح بنشر سيرته الذاتية ومصادر تتوقع مبيعات قياسية
يخطط أنصار صدام حسين لاقامة متحف له بالقرب من ضريحه في بلدة العوجة، في ظل مخاوف من أن يتحول إلى مزار بعثي، حسبما افاد به تقرير امس. وأضاف التقرير أن هناك مقترحا، ايضا، بنشر سيرته الذاتية، استنادا الى مذكراته، التي كتبها في السجن. وسيعرض في المتحف المعطف الأسود والقميص الأبيض اللذان ارتداهما صدام يوم إعدامه وحذاؤه، بالاضافة الى صور ومستندات وأوراق كتبها وأعادتها الحكومة العراقية لعائلته بعد إعدامه، حسبما ذكرت صحيفة «التايمز» اللندنية. وقالت إن اقتراحا بوضع كتاب عن السيرة الذاتية لصدام حسين، رجح ناشرون إمكانية أن يحطم الأرقام القياسية لمبيعات الكتب، هو الأكثر إثارة للجدل. وأبلغ فاروق مجدلاوي رئيس جمعية الناشرين الأردنيين، الصحيفة قائلا: «إذا ما تأكد القراء أن المؤلف هو صدام نفسه فإن الكتاب سيحطم الأرقام القياسية لمبيعات الكتب».
وحسب وكالة «يو بي آي»، نسبت الصحيفة إلى أحد أفراد عشيرة صدام في تكريت قوله، «إن عشيرته تمتلك الآن الأوراق التي كتبها الرئيس العراقي الراحل في السجن على شكل سيرة ذاتية». كما نقلت عن المحامي الأردني صالح العرموطي عضو فريق الدفاع السابق عن صدام قوله، «أنا على يقين بأن صدام كتب مذكراته بينما كان في السجن.. وسألته مرة كيف يقضي يومه فأجابني بكتابة مذكراتي».
واضاف العرموطي، «شاهدت أجزاء من هذه المذكرات بين يدي صدام، حتى أنه قرأ لي مقاطع منها، خاصة تلك التي تضم أشعاره السياسية وأفكاره». وقالت الصحيفة، إن أقرباء صدام كشفوا لها عن خطة إقامة متحف للرئيس العراقي الراحل في مسقط رأسه ببلدة العوجة القريبة من مدينة تكريت، ونسبت إلى الشيخ علي الندا زعيم عشيرة البو ناصر، التي ينتمي إليها صدام قوله، «أصر الكثير من العشائر العربية على إقامة متحف يعرض حياة صدام، يقام بالقرب من ضريحه وسنضع فيه حاجياته الخاصة، التي استلمناها مع جثته، وهي معطف أسود وحزام من الجلد وبزة وقميص أبيض كان يرتديها خلال جلسات محاكمته».
وتوقعت الصحيفة أن يتحول متحف صدام والمجمع الذي يضم ضريحه وضريحي أخيه غير الشقيق برزان التكريتي وعواد البندر، إلى مزار للسنة والبعثيين الساخطين. ونسبت إلى حفار القبور حسين أبو العلاء التكريتي، الذي دفن الرجال الثلاثة، قوله «افتخر بأني حصلت على فرصة دفن هذه الشخصيات التاريخية، لأن صدام شخصية وطنية حافظت على وحدة العراق وكرامته».
يخطط أنصار صدام حسين لاقامة متحف له بالقرب من ضريحه في بلدة العوجة، في ظل مخاوف من أن يتحول إلى مزار بعثي، حسبما افاد به تقرير امس. وأضاف التقرير أن هناك مقترحا، ايضا، بنشر سيرته الذاتية، استنادا الى مذكراته، التي كتبها في السجن. وسيعرض في المتحف المعطف الأسود والقميص الأبيض اللذان ارتداهما صدام يوم إعدامه وحذاؤه، بالاضافة الى صور ومستندات وأوراق كتبها وأعادتها الحكومة العراقية لعائلته بعد إعدامه، حسبما ذكرت صحيفة «التايمز» اللندنية. وقالت إن اقتراحا بوضع كتاب عن السيرة الذاتية لصدام حسين، رجح ناشرون إمكانية أن يحطم الأرقام القياسية لمبيعات الكتب، هو الأكثر إثارة للجدل. وأبلغ فاروق مجدلاوي رئيس جمعية الناشرين الأردنيين، الصحيفة قائلا: «إذا ما تأكد القراء أن المؤلف هو صدام نفسه فإن الكتاب سيحطم الأرقام القياسية لمبيعات الكتب».
وحسب وكالة «يو بي آي»، نسبت الصحيفة إلى أحد أفراد عشيرة صدام في تكريت قوله، «إن عشيرته تمتلك الآن الأوراق التي كتبها الرئيس العراقي الراحل في السجن على شكل سيرة ذاتية». كما نقلت عن المحامي الأردني صالح العرموطي عضو فريق الدفاع السابق عن صدام قوله، «أنا على يقين بأن صدام كتب مذكراته بينما كان في السجن.. وسألته مرة كيف يقضي يومه فأجابني بكتابة مذكراتي».
واضاف العرموطي، «شاهدت أجزاء من هذه المذكرات بين يدي صدام، حتى أنه قرأ لي مقاطع منها، خاصة تلك التي تضم أشعاره السياسية وأفكاره». وقالت الصحيفة، إن أقرباء صدام كشفوا لها عن خطة إقامة متحف للرئيس العراقي الراحل في مسقط رأسه ببلدة العوجة القريبة من مدينة تكريت، ونسبت إلى الشيخ علي الندا زعيم عشيرة البو ناصر، التي ينتمي إليها صدام قوله، «أصر الكثير من العشائر العربية على إقامة متحف يعرض حياة صدام، يقام بالقرب من ضريحه وسنضع فيه حاجياته الخاصة، التي استلمناها مع جثته، وهي معطف أسود وحزام من الجلد وبزة وقميص أبيض كان يرتديها خلال جلسات محاكمته».
وتوقعت الصحيفة أن يتحول متحف صدام والمجمع الذي يضم ضريحه وضريحي أخيه غير الشقيق برزان التكريتي وعواد البندر، إلى مزار للسنة والبعثيين الساخطين. ونسبت إلى حفار القبور حسين أبو العلاء التكريتي، الذي دفن الرجال الثلاثة، قوله «افتخر بأني حصلت على فرصة دفن هذه الشخصيات التاريخية، لأن صدام شخصية وطنية حافظت على وحدة العراق وكرامته».